دولي

الصحة العالمية تدعو إلى تطوير لقاح ضد بكتيريا تقتل آلاف الأطفال


كشـ24 نشر في: 3 نوفمبر 2021

دعت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء الى تطوير لقاح ضد التهاب جرثومي يتسبب سنويا بوفاة 150 ألف رضيع أو طفل يولد ميتا.وأشارت المنظمة الأممية وكلية لندن للصحة والطب الاستوائي في تقرير لهما إلى أن المكورات العقدية من الفئة "ب" التي تسبب حالات إنتان والتهاب سحايا، تؤدي الى مشكلة صحية أهم بكثير مما كان يعتقد.وكشف التقرير أن هذا النوع من البكتيريا يتسبب بنصف مليون ولادة مبكرة سنويا وحالات إعاقة مستديمة كثيرة.ورغم أن الوثيقة تؤكد حجم الظاهرة، مع وفاة نحو مئة ألف طفل رضيع و50 ألف حالة إملاص (طفل مولود ميتا ) كل عام، إلا أنها تكشف أيضا وجود "ثغرات" في جمع البيانات تدفع إلى الاعتقاد بأن عدد الضحايا الفعلي قد يكون أكبر.وأشار المسؤول الطبي في إدارة التمنيع واللقاحات والمستحضرات البيولوجية في منظمة الصحة العالمية فيليب لامباش إلى أن "البحث الجديد يثبت أن المكورات العقدية تشكل تهديدا كبيرا من التهديدات التي يستهان بها بالنسبة لبقاء المواليد على قيد الحياة ورفاههم، مما يخلف آثارا مدمرة على أسر كثيرة جدا في العالم".وبسبب الآثار المدمرة لهذا النوع من البكتيريا، ضمت منظمة الصحة العالمية صوتها إلى شركائها في الدعوة إلى "التعجيل بتطوير لقاح للأمهات ضد المكورات العقدية الذي من شأنه أن يعود بفوائد هائلة على بلدان العالم بأسره"، وفق لامباش.وأشارت الأستاذة الجامعية في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي جوي لون إلى أن تطوير لقاح من شأنه إنقاذ مئات آلاف الأرواح، مبدية أسفها لعدم تسجيل أي تقدم على هذا الصعيد رغم أن فكرة تطوير لقاح أ طلقت قبل أكثر من ثلاثة عقود.وفي المعدل، تحمل 15 في المائة من النساء الحوامل أي ما يقرب من عشرين مليون سنويا هذا النوع من البكتيريا في المهبل.ويمكن لهذه البكتيريا أن تنتقل للجنين في الرحم أو أثناء الولادة.ويعاني سنويا 40 ألف طفل اضطرابات عصبية بسبب المكورات العقدية من الفئة "ب".وتعالج النساء اللواتي يحملن هذه البكتيريا حاليا بمضادات حيوية خلال الولادة لتقليص خطر انتقال العدوى للطفل. غير أن الآلية المعتمدة غير ملائمة في بلدان كثيرة.

دعت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء الى تطوير لقاح ضد التهاب جرثومي يتسبب سنويا بوفاة 150 ألف رضيع أو طفل يولد ميتا.وأشارت المنظمة الأممية وكلية لندن للصحة والطب الاستوائي في تقرير لهما إلى أن المكورات العقدية من الفئة "ب" التي تسبب حالات إنتان والتهاب سحايا، تؤدي الى مشكلة صحية أهم بكثير مما كان يعتقد.وكشف التقرير أن هذا النوع من البكتيريا يتسبب بنصف مليون ولادة مبكرة سنويا وحالات إعاقة مستديمة كثيرة.ورغم أن الوثيقة تؤكد حجم الظاهرة، مع وفاة نحو مئة ألف طفل رضيع و50 ألف حالة إملاص (طفل مولود ميتا ) كل عام، إلا أنها تكشف أيضا وجود "ثغرات" في جمع البيانات تدفع إلى الاعتقاد بأن عدد الضحايا الفعلي قد يكون أكبر.وأشار المسؤول الطبي في إدارة التمنيع واللقاحات والمستحضرات البيولوجية في منظمة الصحة العالمية فيليب لامباش إلى أن "البحث الجديد يثبت أن المكورات العقدية تشكل تهديدا كبيرا من التهديدات التي يستهان بها بالنسبة لبقاء المواليد على قيد الحياة ورفاههم، مما يخلف آثارا مدمرة على أسر كثيرة جدا في العالم".وبسبب الآثار المدمرة لهذا النوع من البكتيريا، ضمت منظمة الصحة العالمية صوتها إلى شركائها في الدعوة إلى "التعجيل بتطوير لقاح للأمهات ضد المكورات العقدية الذي من شأنه أن يعود بفوائد هائلة على بلدان العالم بأسره"، وفق لامباش.وأشارت الأستاذة الجامعية في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي جوي لون إلى أن تطوير لقاح من شأنه إنقاذ مئات آلاف الأرواح، مبدية أسفها لعدم تسجيل أي تقدم على هذا الصعيد رغم أن فكرة تطوير لقاح أ طلقت قبل أكثر من ثلاثة عقود.وفي المعدل، تحمل 15 في المائة من النساء الحوامل أي ما يقرب من عشرين مليون سنويا هذا النوع من البكتيريا في المهبل.ويمكن لهذه البكتيريا أن تنتقل للجنين في الرحم أو أثناء الولادة.ويعاني سنويا 40 ألف طفل اضطرابات عصبية بسبب المكورات العقدية من الفئة "ب".وتعالج النساء اللواتي يحملن هذه البكتيريا حاليا بمضادات حيوية خلال الولادة لتقليص خطر انتقال العدوى للطفل. غير أن الآلية المعتمدة غير ملائمة في بلدان كثيرة.



اقرأ أيضاً
“نعاشات العيالة” تراث إماراتي يتصدر مواقع البحث العالمية بعد زيارة ترامب إلى الإمارات
تصدر فن "العيالة" مواقع البحث العالمية بعد أن استقبلت الإمارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطاقمه المرافق برقصة "العيالة" وكانت الفرق الشعبية تتمايل بألوانها الزاهية على قرع الطبول والدفوف مع الإيقاعات، بينما تتناغم حركات الرجال المتمرسين مع أنغام الموسيقى، فتحلق في رحلة عبر الزمن إلى عمق التاريخ وثراء التراث. ولم تكن تلك المرة الأولى التي تجذب فيها "العيالة" الأنظار ففي عام 2008، حين زار الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإمارات شارك شبان مفعمون بالحماسة في فن أدائي أصيل، يرسم ملامح الفخر والانتماء في قلوب الحاضرين. واليوم عاد التراث ليحتل المشهد ويخطف الأضواء ليقول للعالم: إن الإمارات قلب ينبض بالحضارة والفن والهوية والتراث. وتعد "العيالة" من أبرز رموز هوية الإمارات الوطنية وتغنى فيها الأناشيد الوطنية وتؤدى بحركات منسقة، ينظمها رجال يتصفون بالمهارة والوقار يحملون عصي الخيزران كرموز للأصالة يحمون تراثهم بكل ما يملكون من قوة ووقار واعتزاز. أما "النعاشات" فهن الفتيات المؤديات اللواتي يقدمن لوحة فنية ساحرة يتحركن برشاقة وتمايل كأنهن أجنحة طيورٍ تحلق في سماء التاريخ ينسجن شعورهن الطويل ليغطين وجوههن كحماة للأسرار ودرعٍ للحماية، يعبرن عن الثقة والحمية والانتماء. شعور طويل ينسج من خيوط الحكايات يروي قصة خوف المرأة وحنينها، حينما كانت تنزع الأغطية وتخرج من بيوتها فتثير روح الدفاع لتصبح حركات الشعر تحديا للوقوف في وجه المعتدي.
دولي

مصرع متسلقين خلال تسلق جبل إيفرست
لقي متسلقان من الهند والفلبين مصرعهما على جبل إيفرست، في أول حالتي وفاة خلال موسم التسلق الحالي، الذي يمتد من مارس إلى ماي 2025 لبلوغ أعلى قمة في العالم، بحسب مسؤولين. وقال المسؤول بإحدى الشركات المنظمة للرحلات الاستكشافية في نبيال، بودراج بانداري، إن الهندي سوبراتا جوش (45 عاما) "لقي مصرعه أمس الخميس عند سفح منطقة هيلاري ستيب الصخرية أثناء عودته بعد الوصول إلى القمة التي يبلغ ارتفاعها 8849 مترا، مشيرا إلى أن الجهود جارية لإنزال جثته إلى مخيم القاعدة، ولن يعرف سبب وفاته إلا بعد تشريح الجثة". وتقع صخرة هيلاري ستيب في "منطقة الموت"، وهي بقعة بين القمة وممر ساوث كول الواقع على ارتفاع 8 آلاف متر، حيث مستوى الأكسجين الطبيعي غير كاف للبقاء على قيد الحياة. من جانبه، كشف المسؤول بإدارة السياحة في نيبال هيمال جوتام، أن فيليب الثاني سانتياغو (45 عاما)، من الفلبين، توفي في وقت متأخر من أول أمس الأربعاء، في ممر ساوث كول، بينما كان في طريقه إلى القمة، مضيفا أن سانتياغو كان متعبا عندما وصل إلى المخيم الرابع وتوفي أثناء استراحته في خيمته. وأصدرت نيبال 459 تصريحا لتسلق جبل إيفرست خلال الموسم الحالي، ووصل ما يقرب من 100 متسلق مع مرشديهم إلى القمة هذا الأسبوع، حيث يعد تسلق الجبال والرحلات والسياحة مصدرا للدخل والوظائف في نيبال.
دولي

مشروع قانون أمريكي جديد يسعى لتجريم المواد الإباحية على الإنترنت
قدم السيناتور الجمهوري مايك لي مشروع قانون جديدا قد يفضي إلى اعتبار المواد الإباحية جريمة في الولايات المتحدة، في خطوة تثير جدلا واسعا بشأن حرية التعبير ومستقبل المحتوى الرقمي. ويحمل المشروع اسم "قانون تعريف الفحش بين الولايات"، ويقترح إدراج جميع أشكال المواد الإباحية، بما في ذلك أي تصوير لأفعال جنسية "تفتقر إلى قيمة أدبية أو فنية أو سياسية أو علمية جادة"، ضمن تعريف الفحش. وبموجب هذا التعديل، سيصبح توزيع أو استهلاك المواد الإباحية فعلا غير قانوني، بغض النظر عن نية أو غرض المادة المعروضة. وفي السياق نفسه، قالت النائبة الجمهورية ماري ميلر، التي شاركت في إعداد المقترح، إن مشروع القانون "سيزود أجهزة إنفاذ القانون بالأدوات اللازمة لاستهداف وإزالة المواد الفاحشة من الإنترنت"، واصفة هذه المواد بأنها "مُدمّرة بشكل مثير للقلق وتتجاوز حدود حرية التعبير التي يكفلها الدستور". وأكد السيناتور لي أن الشرطة ستكون مخولة بشن حملة مشددة ضد المواد الإباحية، مشيرا إلى أن القانون المقترح سيعيد تعريف "الفحش" بحيث يشمل: أي محتوى يثير اهتماما مفرطا بالعري أو الجنس أي تصوير أو وصف لأفعال جنسية حقيقية أو مفبركة أي مادة تفتقر إلى قيمة علمية أو سياسية أو فنية أو أدبية كما ينص المشروع على إزالة شرط "نية الإضرار"، الذي يقيد حاليا تجريم توزيع الفحش فقط إذا كان الهدف منه الإساءة أو التهديد أو المضايقة. ويأتي هذا التحرك في إطار أوسع تدفع به خطة المحافظين المعروفة باسم "مشروع 2025"، وهي وثيقة سياسات ضخمة يزيد عدد صفحاتها على 900، تم إعدادها في إطار التحضيرات لفترة ولاية ثانية محتملة للرئيس السابق دونالد ترمب. وتنص الوثيقة بشكل صريح على أن "المواد الإباحية يجب أن تحظر"، وأن "من ينتجها أو يوزعها يجب أن يسجن"، كما تدعو إلى إغلاق الشركات التي "تسهل انتشارها".
دولي

تنسيق أمني بين المغرب وإسبانيا بسبب هروب بارون بارز من دبي
تضغط السلطات الإسبانية على دبي لتسليم اثنين من تجار المخدرات المتورطين في عملية واسعة النطاق لتهريب الكوكايين والقنب الهندي، وخاصة مع المغرب، حسبما ذكرت صحيفة "إل إنديبندينتي". واستدعت المحكمة الوطنية للعدل أليخاندرو سالجادو فيغا، الملقب بـ"إل تيغري"، وهو تاجر مخدرات قوي فر بالفعل من دبي حيث كان يختبئ لسنوات، ويُعتقد أنه موجود في روسيا أو تايلاند. وانخرطت أجهزة الأمن والاستخبارت في المغرب وإسبانيا في مجهودات حثيثة للإطاحة بتاجر المخدرات، الذي تم توقيفه في دجنبر 2022 في دبي بتهمة تهريب طنين من الكوكايين عبر ميناء الجزيرة الخضراء. وتعتبر السلطات الإسبانية البارون المذكور بمثابة "المهرب الإسباني الأكثر نشاطا على المستوى الدولي في مجال الاتجار بالكوكايين". ومن سجنه في دبي، واصل المجرم ممارسة أنشطته. وفي أكتوبر الماضي، اعترضت الشرطة الإسبانية 13 طنا من الكوكايين في ميناء فالنسيا وألقت القبض على نحو 30 عضوا من شبكته. واكتشف المحققون محادثات بينه وبين الأشخاص الذين كان من المفترض أن يساعدوه في تهريب المخدرات إلى إسبانيا. وفي ضوء هذه العناصر، قرر القاضي المسؤول عن القضية استدعاءه كشاهد في جلسة الاستماع التي عقدت يوم الثلاثاء 13 ماي الحالي. ولم يكن من المستغرب أن المجرم لم يحضر. وبحسب صحيفة "إل تيمبو" الكولومبية، شوهد سالجادو في تايلاند قبل أيام قليلة برفقة شريك كولومبي وعارضتي أزياء. وبحسب مصادر فإن تاجر المخدرات الإسباني يتعاون مع وكالة مكافحة المخدرات الأميركية (دي إي إيه) لتسليم أسماء تجار المخدرات العاملين في دبي مقابل "الحصانة الكاملة".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة