وطني

الصحافة الجنوب أمريكية تفضح المتورطين الحقيقيين في الهجوم على سياج مليلية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 يوليو 2022

كشفت العديد من وسائل الإعلام بأمريكا الجنوبية عن الضالعين الحقيقيين في الهجوم العنيف والمنظم الذي شنه الأسبوع الماضي مواطنون ينحدرون من بلدان إفريقية على السياج الفاصل بين مدينتي الناظور ومليلية.وهكذا كتبت وكالة الأنباء الأرجنتينية، "التيرناتيف بريس أجينسي" أنه، من الواضح أن المأساة قد دبرتها الجزائر ضد المغرب وإسبانيا انتقاما منهما لإحباط أربعة عقود من الأطماع التوسعية في الصحراء من خلال انفصاليي جبهة البوليساريو.وأضافت الوكالة في مقال رأي للكاتب أدالبيرتو كارلوس أغوزينو أن هذا النوع من المناورات الماكرة التي تستغل احتياجات ويأس العديد من الأفارقة الفقراء، تُظهر استخفاف الجزائر التام بحقوق الإنسان وأنها لن تتردد في استخدام أي وسيلة لتحقيق أطماعها الجيوسياسية في الهيمنة على المنطقة المغاربية.من جانبها، كتبت يومية "غويك" البيروفية أن المأساة "حلقة أخرى من المعاناة التي يعيشها النظام الديكتاتوري الجزائري، الذي يتمثل هدفه الوحيد في تصدير مشاكله الداخلية الخطيرة من خلال زعزعة استقرار المنطقة، والتدخل في الشؤون الداخلية لبلدان الجوار والخلود في السلطة والاستمرار في نهب ملايين الدولارات من عائدات البترول.وأبرزت أن الهدف الأساسي "للجنرالات المحتضرين" ، الذين فشلوا دبلوماسياً في ملف الصحراء المغربية، يتمثل في استغلال الأحداث المأساوية لتشويه سمعة المغرب وقيادته في إفريقيا فيما يتعلق بسياسة الهجرة، مسجلة أنها سياسة إنسانية جعلت من الممكن تسوية الوضع القانوني لآلاف المهاجرين، معظمهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء.وعلاقة بنفس الموضوع، كتبت يومية "لاأبيخا" البيروفية أن السفراء الأفارقة المعتمدين في المغرب أشادوا بسياسة الهجرة الإنسانية التي يتبناها المغرب، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، وأعربوا عن استعدادهم الكامل للتعاون مع السلطات في هذا الصدد.وبدورها أوردت يومية "لاراثون" البيروفية تصريحات سفير جمهورية تشاد بالمغرب، محمد عبد الرسول، الذي أبرز السياسة التي ينتهجها جلالة الملك في مجال الهجرة، مذكرا بأن جلالته أصدر تعليماته باحتضان جميع الأجانب والمهاجرين الذين يعملون ويدرسون ويعيشون بالمغرب.وأكد قائلا "نعيش بالمغرب وندرك كيف ينفذ الأشقاء المغاربة سياستهم تجاه طلبتنا ومهاجريننا وعمالنا في المملكة"، مذكرا بأن الاتحاد الإفريقي كلف صاحب الجلالة الملك محمدا السادس بتدبير ملف الهجرة "الهام والحساس للغاية".وعلى نفس المنوال، خصصت الصحيفة البيروفية "برينسا 21 " مقالا أبرزت فيه جهود المملكة في مجال الهجرة وأوردت تصريحا لعميد السلك الدبلوماسي الإفريقي وسفير الكاميرون بالمغرب، محمدو يوسفو، الذي أكد أن المجموعة الإفريقية "تثمن عاليا" مبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة المهاجرين بالمغرب، مذكرا بمبادرة تسوية الوضعية القانونية للمهاجرين، التي تم إطلاقها سنة 2013، بفضل التفاتة كريمة من جلالة الملك لفائدة المهاجرين في وضعية غير قانونية بالمملكة.وأضافت اليومية على لسان السيد يوسفو أن "هذه السياسة التي ينتهجها المغرب في مجال الهجرة هي التي كانت وراء تعيين الاتحاد الإفريقي لجلالة الملك رائدا في مجال الهجرة بإفريقيا".وبعد أن شجب الاقتحام الذي أقدم عليه مهاجرون غير قانونيين على مستوى الناظور، أكد السيد يوسفو أن الدبلوماسيين الأفارقة يقفون، كما كان عليه الحال في الماضي، إلى جانب السلطات المغربية لوضع حد لهذا الوضع.وفي كولومبيا توقفت يومية "بريميسيا" عند السياسة التي ينهجها المغرب في مجال الهجرة، مشيرة إلى أنها سياسة تحترم كرامة وحقوق المهاجرين بالإضافة إلى كونها سياسة إنسانية دامجة ومتضامنة.وذكرت اليومية الكولومبية بأنه منذ عام 2013، عملت المملكة على تسوية وضعية الآلاف من مواطني جنوب الصحراء ويتمتعون بنفس الخدمات التي يتمتع بها المغاربة ويستفيد من هذا التعاون أكثر من 12000 طالب، 90 بالمائة منهم من الحاصلين على منح دراسية من المغرب. كما يعمل العديد في قطاعات مختلفة من البلاد ويتم دمجهم بالكامل في المجتمع المغربي.وأضافت اليومية أن "مهمتنا، كصحفيين، هي إعطاء سياق للأخبار ومعالجة الحقائق من نشأتها وتطورها. هذه المأساة ، التي نأسف جميعًا لحدوثها، تسلط الضوء على وضع غير معروف للكثيرين والذي، للأسف، يتكرر في العديد من البلدان في مختلف القارات، ويبرز أفعال العصابات الإجرامية وتهريب البشر والأسلحة التي تعامل الإنسان كسلع من أجل الربح، دون الاكتراث بالعواقب".أما يومية "إل سييتي" الشيلية، فكتبت إنه بشأن الهجوم العنيف على مستوى الناظور ، فإن الرباط ومدريد توصلتا إلى نتيجة مفادها أن عصابات تهريب البشر دفعت المهاجرين لتحدي عناصر الأمن المغربية والإسبانية واقتحام السياج بعنف ما أدى إلى وقوع الحادث المأساوي.وبدورها كتبت يومية "مابوتشو" الشيلية نقلا عن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز أن "المسؤولين الرئيسيين عن المأساة التي حدثت والخسائر المؤسفة في الأرواح هم المافيات الدولية التي تنظم الهجمات العنيفة''.

كشفت العديد من وسائل الإعلام بأمريكا الجنوبية عن الضالعين الحقيقيين في الهجوم العنيف والمنظم الذي شنه الأسبوع الماضي مواطنون ينحدرون من بلدان إفريقية على السياج الفاصل بين مدينتي الناظور ومليلية.وهكذا كتبت وكالة الأنباء الأرجنتينية، "التيرناتيف بريس أجينسي" أنه، من الواضح أن المأساة قد دبرتها الجزائر ضد المغرب وإسبانيا انتقاما منهما لإحباط أربعة عقود من الأطماع التوسعية في الصحراء من خلال انفصاليي جبهة البوليساريو.وأضافت الوكالة في مقال رأي للكاتب أدالبيرتو كارلوس أغوزينو أن هذا النوع من المناورات الماكرة التي تستغل احتياجات ويأس العديد من الأفارقة الفقراء، تُظهر استخفاف الجزائر التام بحقوق الإنسان وأنها لن تتردد في استخدام أي وسيلة لتحقيق أطماعها الجيوسياسية في الهيمنة على المنطقة المغاربية.من جانبها، كتبت يومية "غويك" البيروفية أن المأساة "حلقة أخرى من المعاناة التي يعيشها النظام الديكتاتوري الجزائري، الذي يتمثل هدفه الوحيد في تصدير مشاكله الداخلية الخطيرة من خلال زعزعة استقرار المنطقة، والتدخل في الشؤون الداخلية لبلدان الجوار والخلود في السلطة والاستمرار في نهب ملايين الدولارات من عائدات البترول.وأبرزت أن الهدف الأساسي "للجنرالات المحتضرين" ، الذين فشلوا دبلوماسياً في ملف الصحراء المغربية، يتمثل في استغلال الأحداث المأساوية لتشويه سمعة المغرب وقيادته في إفريقيا فيما يتعلق بسياسة الهجرة، مسجلة أنها سياسة إنسانية جعلت من الممكن تسوية الوضع القانوني لآلاف المهاجرين، معظمهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء.وعلاقة بنفس الموضوع، كتبت يومية "لاأبيخا" البيروفية أن السفراء الأفارقة المعتمدين في المغرب أشادوا بسياسة الهجرة الإنسانية التي يتبناها المغرب، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، وأعربوا عن استعدادهم الكامل للتعاون مع السلطات في هذا الصدد.وبدورها أوردت يومية "لاراثون" البيروفية تصريحات سفير جمهورية تشاد بالمغرب، محمد عبد الرسول، الذي أبرز السياسة التي ينتهجها جلالة الملك في مجال الهجرة، مذكرا بأن جلالته أصدر تعليماته باحتضان جميع الأجانب والمهاجرين الذين يعملون ويدرسون ويعيشون بالمغرب.وأكد قائلا "نعيش بالمغرب وندرك كيف ينفذ الأشقاء المغاربة سياستهم تجاه طلبتنا ومهاجريننا وعمالنا في المملكة"، مذكرا بأن الاتحاد الإفريقي كلف صاحب الجلالة الملك محمدا السادس بتدبير ملف الهجرة "الهام والحساس للغاية".وعلى نفس المنوال، خصصت الصحيفة البيروفية "برينسا 21 " مقالا أبرزت فيه جهود المملكة في مجال الهجرة وأوردت تصريحا لعميد السلك الدبلوماسي الإفريقي وسفير الكاميرون بالمغرب، محمدو يوسفو، الذي أكد أن المجموعة الإفريقية "تثمن عاليا" مبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة المهاجرين بالمغرب، مذكرا بمبادرة تسوية الوضعية القانونية للمهاجرين، التي تم إطلاقها سنة 2013، بفضل التفاتة كريمة من جلالة الملك لفائدة المهاجرين في وضعية غير قانونية بالمملكة.وأضافت اليومية على لسان السيد يوسفو أن "هذه السياسة التي ينتهجها المغرب في مجال الهجرة هي التي كانت وراء تعيين الاتحاد الإفريقي لجلالة الملك رائدا في مجال الهجرة بإفريقيا".وبعد أن شجب الاقتحام الذي أقدم عليه مهاجرون غير قانونيين على مستوى الناظور، أكد السيد يوسفو أن الدبلوماسيين الأفارقة يقفون، كما كان عليه الحال في الماضي، إلى جانب السلطات المغربية لوضع حد لهذا الوضع.وفي كولومبيا توقفت يومية "بريميسيا" عند السياسة التي ينهجها المغرب في مجال الهجرة، مشيرة إلى أنها سياسة تحترم كرامة وحقوق المهاجرين بالإضافة إلى كونها سياسة إنسانية دامجة ومتضامنة.وذكرت اليومية الكولومبية بأنه منذ عام 2013، عملت المملكة على تسوية وضعية الآلاف من مواطني جنوب الصحراء ويتمتعون بنفس الخدمات التي يتمتع بها المغاربة ويستفيد من هذا التعاون أكثر من 12000 طالب، 90 بالمائة منهم من الحاصلين على منح دراسية من المغرب. كما يعمل العديد في قطاعات مختلفة من البلاد ويتم دمجهم بالكامل في المجتمع المغربي.وأضافت اليومية أن "مهمتنا، كصحفيين، هي إعطاء سياق للأخبار ومعالجة الحقائق من نشأتها وتطورها. هذه المأساة ، التي نأسف جميعًا لحدوثها، تسلط الضوء على وضع غير معروف للكثيرين والذي، للأسف، يتكرر في العديد من البلدان في مختلف القارات، ويبرز أفعال العصابات الإجرامية وتهريب البشر والأسلحة التي تعامل الإنسان كسلع من أجل الربح، دون الاكتراث بالعواقب".أما يومية "إل سييتي" الشيلية، فكتبت إنه بشأن الهجوم العنيف على مستوى الناظور ، فإن الرباط ومدريد توصلتا إلى نتيجة مفادها أن عصابات تهريب البشر دفعت المهاجرين لتحدي عناصر الأمن المغربية والإسبانية واقتحام السياج بعنف ما أدى إلى وقوع الحادث المأساوي.وبدورها كتبت يومية "مابوتشو" الشيلية نقلا عن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز أن "المسؤولين الرئيسيين عن المأساة التي حدثت والخسائر المؤسفة في الأرواح هم المافيات الدولية التي تنظم الهجمات العنيفة''.



اقرأ أيضاً
مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة