مراكش

الشعوذة في مراكش .. آفة تهدد أمن المواطنين


كشـ24 نشر في: 12 أبريل 2017

يشهد عدد من أحياء مدينة مراكش في الفترة الأخيرة، انتشارا واسعا  لفكرة الاستعانة بدجال لحل المشاكل الصعبة والأمراض المستعصية، حتى أصبحت مهنة العاطلين والباحثين عن الثراء وجمع المال، ومع انتشارها أصبحت تهدد أمن المواطنين الذين يضيعون بين ضعف التكوين في الطب النفسي ومعتقدات شعبية طاعنة في الدجل منذ القدم.

ففي مراكش، وعلى غرار مدن المغرب، العلاج الذِي لا يمر بالضرورة عن طريق الطبيب ، يجرِي اللجوء فيه إلى أمور روحية، يقوم على نوعين؛ أولهما الرقية من خلال تلاوة عدد من آيات القرآن على المريض، أما النوع الثانِي وهو الأقرب إلى الطب التقليدي في دكاكين متوارية ببعض الأحياء الشعبية بمراكش، فتقوم على كتابة طلاسم أْو "حرز"، كما قد يرافقها استعمال لجلود الحيوانات، أو بقايا جثمان الإنسان نفسه، وهو ما يظهره باعة في ساحات مراكش الشهيرة من مساحيق وجلود مختلفة.

ولا يقتصر الإيمان بمسألة الأرواح الشريرة في مراكش أو "الجن" لدى شريحة من الفقراء أو غير المتمدرسِين، بل إنها  تصلُ إلى جميع شرائح الساكنة بنسب متفاوتة ، بحسب ماكشفت عنه دراسة أعدها مركز "بيو" للأبحاث.

وأورد المركز ، أن القرآن يؤكد من جانبه، شأن الإنجيل، وجود الجن، غير أن ذلك لا يمنع من تحريم الشيوخ المسلمِين بالإجماع مسألة الشعوذة. أما حين يسكن الجني شخصا من الأشخاص فيسمح له بأن يخضع للرقية الشرعية، وذلك لقول الله تعالى في سورة الإسراء "وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا".

وينقسم التشخيص الذي يحضى به قاصدو المشعوذين ،حسب المركز، إلى ثلاثة أنواع، أولها "المسكون بالجن" والثانية "المس بالعين" والثالثة "السحور" الذي يفترض وقوف شخص ما وراءه، إضافة إلى أمور منها الصرع، والهستيريا وفقدان الشهية إلى الطعام.

ويفسر الإقبال على الاستعانة بالمشعوذين سواء من الرجال أو النساء، واقع الصحة النفسية والعقلية ، حيث تكشف الأرقام الإحصائية، أن عدد الأطباء النفسيين في مستشفيات مراكش يعد على رؤوس الأصابع ،في وقت لا يتجاوز فيه عدد الأطباء المختصين في الطب النفسي بالمغرب 290 طبيبا مختصا لفائدة ساكنة المغرب حسب أرقام وزارة الصحة.

يشهد عدد من أحياء مدينة مراكش في الفترة الأخيرة، انتشارا واسعا  لفكرة الاستعانة بدجال لحل المشاكل الصعبة والأمراض المستعصية، حتى أصبحت مهنة العاطلين والباحثين عن الثراء وجمع المال، ومع انتشارها أصبحت تهدد أمن المواطنين الذين يضيعون بين ضعف التكوين في الطب النفسي ومعتقدات شعبية طاعنة في الدجل منذ القدم.

ففي مراكش، وعلى غرار مدن المغرب، العلاج الذِي لا يمر بالضرورة عن طريق الطبيب ، يجرِي اللجوء فيه إلى أمور روحية، يقوم على نوعين؛ أولهما الرقية من خلال تلاوة عدد من آيات القرآن على المريض، أما النوع الثانِي وهو الأقرب إلى الطب التقليدي في دكاكين متوارية ببعض الأحياء الشعبية بمراكش، فتقوم على كتابة طلاسم أْو "حرز"، كما قد يرافقها استعمال لجلود الحيوانات، أو بقايا جثمان الإنسان نفسه، وهو ما يظهره باعة في ساحات مراكش الشهيرة من مساحيق وجلود مختلفة.

ولا يقتصر الإيمان بمسألة الأرواح الشريرة في مراكش أو "الجن" لدى شريحة من الفقراء أو غير المتمدرسِين، بل إنها  تصلُ إلى جميع شرائح الساكنة بنسب متفاوتة ، بحسب ماكشفت عنه دراسة أعدها مركز "بيو" للأبحاث.

وأورد المركز ، أن القرآن يؤكد من جانبه، شأن الإنجيل، وجود الجن، غير أن ذلك لا يمنع من تحريم الشيوخ المسلمِين بالإجماع مسألة الشعوذة. أما حين يسكن الجني شخصا من الأشخاص فيسمح له بأن يخضع للرقية الشرعية، وذلك لقول الله تعالى في سورة الإسراء "وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا".

وينقسم التشخيص الذي يحضى به قاصدو المشعوذين ،حسب المركز، إلى ثلاثة أنواع، أولها "المسكون بالجن" والثانية "المس بالعين" والثالثة "السحور" الذي يفترض وقوف شخص ما وراءه، إضافة إلى أمور منها الصرع، والهستيريا وفقدان الشهية إلى الطعام.

ويفسر الإقبال على الاستعانة بالمشعوذين سواء من الرجال أو النساء، واقع الصحة النفسية والعقلية ، حيث تكشف الأرقام الإحصائية، أن عدد الأطباء النفسيين في مستشفيات مراكش يعد على رؤوس الأصابع ،في وقت لا يتجاوز فيه عدد الأطباء المختصين في الطب النفسي بالمغرب 290 طبيبا مختصا لفائدة ساكنة المغرب حسب أرقام وزارة الصحة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
هل فشل مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية بمراكش؟
وجهت تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير ومحيطه (السمارين) بمدينة مراكش، شكاية إلى كل من وزير الثقافة والرياضة والشباب، والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي، عبّرت فيها عن استيائها العميق من نتائج مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية، واصفة إياها بـ"الكارثية". وقالت التنسيقية في شكايتها إن المشروع، الذي كان من المفترض أن يشكل رافعة لتحسين الوضع التجاري والحرفي داخل السوق، لم يحقق الأهداف المرجوة، بل أدى – بحسبها – إلى تدهور ملحوظ في البنية التحتية والمظهر العام للسوق، مما أثّر سلبًا على النشاط الاقتصادي والحركة التجارية بالمنطقة. وسجلت التنسيقية مجموعة من النواقص تتعلق باستخدام مواد رديئة الجودة في تغطية السقف، مما تسبب في تسرب مياه الأمطار وإتلاف سلع التجار؛ ضعف تهيئة المحلات والمرافق، ما يجعلها غير مؤهلة للاشتغال أو استقبال الزبائن، غياب التنسيق بين المتدخلين في المشروع، وعدم إشراك الجمعيات المهنية المحلية، مما ساهم – بحسبهم – في ضعف التخطيط والتنفيذ. وفي هذا السياق، أعلنت التنسيقية انسحابها الكامل من المشروع، مؤكدة أنها لا تتحمل أية مسؤولية عن نتائجه الحالية، ورافضة ما اعتبرته محاولات للتنصل من المسؤولية أو تحميلها للمهنيين. وطالبت التنسيقية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات والوقوف على الاختلالات؛ إصلاح الأضرار الناتجة عن الأشغال، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والتهيئة الداخلية، وإشراك الفاعلين المحليين في جميع المراحل المستقبلية للمشاريع المرتبطة بالسوق. وختمت التنسيقية شكايتها بالتشديد على أن السوق السياحي الكبير ليس مجرد فضاء تجاري، بل يمثل جزءًا من هوية مراكش وتراثها الاقتصادي والثقافي، داعية إلى التعامل مع هذا الملف بجدية ومسؤولية، بما يضمن حفظ ذاكرة المدينة ومصالح آلاف الأسر المرتبطة بهذا القطاع.
مراكش

تواصل إغلاق مراحيض منتزه مولاي الحسن يثير الاستياء بمراكش
في الوقت الذي تراهن فيه مراكش على السياحة الداخلية والدولية لإنعاش اقتصادها، وفي ظل التوسّع العمراني وتهيئة عدد من الفضاءات الخضراء، ما زالت المدينة الحمراء تتعثر في تلبية واحدة من أبسط الحاجات الإنسانية: توفير المراحيض العمومية. منتزه مولاي الحسن، يشكّل نموذجا واضحا لهذا القصور، فمنذ افتتاحه أمام العموم وتهيئته ليستقبل أعدادا متزايدة من الزوار، خاصة مع حلول موسم الصيف، ظلت مرافقه الصحية مغلقة في وجه الزوار، الأمر الذي يُحبط تجربة هؤلاء، ويجعل التنزه في فضاء يفترض فيه الراحة يتحول إلى معاناة يومية. مهتمون بالشأن المحلي، دقوا ناقوس الخطر مرارا وتكرارا، محذرين من الآثار السلبية لاستمرار هذا الإهمال، خاصة على الفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى السياح الذين يصدمهم هذا النقص في مدينة تُوصف بأنها وجهة سياحية عالمية. ومع ذلك، لا شيء تغيّر، ولا يبدو أن هناك نية واضحة في معالجة هذا الخلل. الغريب في الأمر أن أزمة غياب المراحيض العمومية لا تقتصر فقط على المنتزه المذكور، بل تشمل غالبية أحياء وساحات مدينة مراكش، ومع غياب هذه البنية الأساسية، تحولت الكثير من الحدائق والأزقة إلى مراحيض مفتوحة، في مشاهد غير لائقة تسيء لصورة المدينة وتطرح تساؤلات محرجة حول مفهوم الكرامة في الفضاء العام. وأكد المهتمون، أن استمرار غياب هذه المرافق، في مدينة من المفترض أن تكون نموذجا حضريا، لم يعد مقبولا، وعلى المسؤولين أن يتحركوا اليوم لحلحلة هذا المشكل، مشددين على أن المرافق الصحية ليست كماليات، بل حق حضري أساسي، لا يقل أهمية عن الأرصفة أو الإنارة أو التشجير. ومدن العالم الراقية لا تُقاس فقط بجمالها المعماري أو بحجم استثماراتها، بل أيضًا بمدى احترامها لحاجيات الناس اليومية، مهما بدت بسيطة.  
مراكش

مطالب بنقل أسواق الجملة و “لافيراي” من مراكش إلى تامنصورت
طالبت جمعية مؤازرة للأعمال الاجتماعية والصحية والبيئية في رسالة مفتوحة موجهة إلى كل من والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، بنقل أسواق الجملة الرئيسية وسوق بيع أجزاء السيارات المستعملة من قلب المدينة إلى مدينة تامنصورت. وأوضحت الجمعية في رسالتها أن الأسواق المعنية هي سوق الجملة للسمك بالمحاميد، وسوق الجملة للخضر والفواكه بحي المسار، بالإضافة إلى سوق أجزاء السيارات المستعملة “لافيراي” بسيدي غانم، والتي تقع وسط تجمعات سكانية وفي محاور استراتيجية حيوية تشكل عصب حركة التنقل داخل المدينة. وأكدت الجمعية أن هذه الخطوة من شأنها أن تخفف بشكل كبير من الاختناقات المرورية والتلوث البيئي، بالإضافة إلى تقليص الضغط العمراني الذي تعاني منه مراكش، المدينة التي تستقبل أعدادًا متزايدة من السكان والزوار سنويًا. كما أشارت الجمعية إلى أن نقل هذه الأسواق إلى تامنصورت من شأنه أيضا، خلق دينامية اقتصادية جديدة بالمدينة الجديدة، وتعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات والنشاط التجاري، وهو ما يدعم التنمية المستدامة ويوازن بين المدن المحيطة بمراكش.
مراكش

ساكنة حي بمراكش تشتكي انتشار المخدرات وتناشد السلطات الامنية للتدخل
أطلق عدد من سكان حي الوحدة الثالثة، "ديور المساكين"، نداء استغاثة عاجلًا للسلطات المحلية والأمنية، بسبب ما وصفوه بالوضع “الخطير والمتدهور” الناتج عن انتشار تجارة المخدرات وسط الحي، وعلى رأسها مواد مثل "السيليسيون" و"الحشيش". وأكدت الساكنة في اتصال بـ"كشـ24"، أن الظاهرة لم تعد تقتصر على الترويج السري، بل أصبحت المخدرات تُباع بشكل علني وفي واضحة النهار، خصوصًا بالقرب من المؤسسات التعليمية وفي الأزقة الداخلية، ما يشكل خطرًا مباشرًا على الأطفال والشباب. وأوضح السكان أنه رغم التدخلات التي تقوم بها المصالح الامنية بين الفينة والأخرى، إلا أن الظاهرة لا تزال في تزايد، لافتين إلى أن الحي الذي كان في وقت سابق فضاءً سكنيًا هادئًا، بات يعيش حالة من التوتر اليومي بسبب تصاعد وتيرة الانحراف، والعنف المرتبط بتعاطي وتجارة المخدرات، وهو ما أصبح يهدد الأمن العام داخل المنطقة. وطالب السكان في ندائهم بـ"تدخل أمني صارم وعاجل"، يضع حدًا لهذه الفوضى التي تهدد أبناءهم ومستقبلهم.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة