دولي

الشرطة اليونانية توقف رجلاً على خلفية انفجار في أثينا


كشـ24 - وكالات نشر في: 3 نوفمبر 2024

أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب في اليونان، السبت، توقيف رجل على صلة بوقوع انفجار أودى، الخميس، بشخص في أثينا، محذّرة من «جيل جديد من الإرهابيين»؛ فقد تسبّب انفجار وقع، الخميس، في إحدى شقق العاصمة اليونانية بمقتل رجل وإصابة امرأة. وقد يكون هذا الحادث العرضي ناجماً عن انفجار قنبلة يدوية الصنع.

وتعود الجثّة التي تقطّعت أشلاء لرجل في السادسة والثلاثين، أصله من مدينة بيرايوس الساحلية، وسبق أن أوقف في ألمانيا، وفق ما أفادت به مصادر في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وكشفت المصادر نفسها أن بصماته الرقمية موجودة في قاعدة البيانات الدولية التابعة لشرطة الاتحاد الأوروبي «يوروبول».

وفتحت الشرطة تحقيقاً أيضاً في حقّ المرأة التي أصيبت في الانفجار والبالغة 33 عاماً على خلفية شبهات بانتمائها إلى منظمة إرهابية. وقد نُقلت إلى المستشفى تحت رقابة الشرطة، في حين لا تزال امرأة أخرى في الثلاثين هاربة.

ووُضع الموقوف في الحبس على ذمّة التحقيق بعدما سلّم نفسه للشرطة، الجمعة، وفق ما أفادت به الشرطة، السبت.

ويرّجح أن يكون على صلة بإحدى المرأتين، لكنه نفى أي علاقة بالانفجار، وفق قوى الأمن. وأفضت عملية تفتيش لمنزله إلى العثور على سلاحين يدويين وشعر مستعار وأقنعة.

جيل جديد من الإرهابيين

كشفت مصادر في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن التحقيق ما زال جارياً، مشيرة إلى أن الشخص الذي قُتل والمشتبه بهم ينتمون على الأرجح إلى «جيل جديد من الإرهابيين».

وأفادت وكالة أنباء أثينا بأن المدّعين أصدروا مذكرات توقيف بحق المرأتين، ووجَّهوا لهما الاتهام، فضلاً عن اتهام الرجل الموقوف بـ4 جرائم مرتبطة بالإرهاب وبجنحتين.

ولليونان تاريخ طويل من أعمال العنف المرتكبة على أيدي مجموعات صغيرة من اليساريين المتطرفين.

وخلال السنوات العشر الماضية، استهدفت عشرات الحرائق الإجرامية والتفجيرات بعبوات مقار مالية ودبلوماسية وسياسية في اليونان، في عمليات عزتها الشرطة إلى فوضويين متطرّفين.

وأدلى الرجل اليوناني المقبوض عليه بشهادته في القضية، مساء الجمعة. ووفقاً لمصادر الشرطة، فقد قال إنه تشارك مفاتيح الشقة مع الزوجين المتورطين في الانفجار، لكنه نفى أي تورط له في الحادث.

ونشأت في اليونان على مدى العقدين الماضيين جماعات يسارية وفوضوية أعلنت الحرب على كل نظم الحكومات، وذلك منذ تفكيك جماعة «17 نوفمبر» الأكثر فتكاً في البلاد عام 2002. وتواترت الهجمات بالقنابل الصغيرة والحرائق المتعمدة خلال أزمة الديون في البلاد بين عامي 2009 و2018، واستهدفت معظمها السياسيين وأفراد الشرطة والقضاة والشركات. وانحسرت هذه الهجمات في السنوات القليلة الماضية لكنها ما زالت تقع.

أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب في اليونان، السبت، توقيف رجل على صلة بوقوع انفجار أودى، الخميس، بشخص في أثينا، محذّرة من «جيل جديد من الإرهابيين»؛ فقد تسبّب انفجار وقع، الخميس، في إحدى شقق العاصمة اليونانية بمقتل رجل وإصابة امرأة. وقد يكون هذا الحادث العرضي ناجماً عن انفجار قنبلة يدوية الصنع.

وتعود الجثّة التي تقطّعت أشلاء لرجل في السادسة والثلاثين، أصله من مدينة بيرايوس الساحلية، وسبق أن أوقف في ألمانيا، وفق ما أفادت به مصادر في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وكشفت المصادر نفسها أن بصماته الرقمية موجودة في قاعدة البيانات الدولية التابعة لشرطة الاتحاد الأوروبي «يوروبول».

وفتحت الشرطة تحقيقاً أيضاً في حقّ المرأة التي أصيبت في الانفجار والبالغة 33 عاماً على خلفية شبهات بانتمائها إلى منظمة إرهابية. وقد نُقلت إلى المستشفى تحت رقابة الشرطة، في حين لا تزال امرأة أخرى في الثلاثين هاربة.

ووُضع الموقوف في الحبس على ذمّة التحقيق بعدما سلّم نفسه للشرطة، الجمعة، وفق ما أفادت به الشرطة، السبت.

ويرّجح أن يكون على صلة بإحدى المرأتين، لكنه نفى أي علاقة بالانفجار، وفق قوى الأمن. وأفضت عملية تفتيش لمنزله إلى العثور على سلاحين يدويين وشعر مستعار وأقنعة.

جيل جديد من الإرهابيين

كشفت مصادر في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن التحقيق ما زال جارياً، مشيرة إلى أن الشخص الذي قُتل والمشتبه بهم ينتمون على الأرجح إلى «جيل جديد من الإرهابيين».

وأفادت وكالة أنباء أثينا بأن المدّعين أصدروا مذكرات توقيف بحق المرأتين، ووجَّهوا لهما الاتهام، فضلاً عن اتهام الرجل الموقوف بـ4 جرائم مرتبطة بالإرهاب وبجنحتين.

ولليونان تاريخ طويل من أعمال العنف المرتكبة على أيدي مجموعات صغيرة من اليساريين المتطرفين.

وخلال السنوات العشر الماضية، استهدفت عشرات الحرائق الإجرامية والتفجيرات بعبوات مقار مالية ودبلوماسية وسياسية في اليونان، في عمليات عزتها الشرطة إلى فوضويين متطرّفين.

وأدلى الرجل اليوناني المقبوض عليه بشهادته في القضية، مساء الجمعة. ووفقاً لمصادر الشرطة، فقد قال إنه تشارك مفاتيح الشقة مع الزوجين المتورطين في الانفجار، لكنه نفى أي تورط له في الحادث.

ونشأت في اليونان على مدى العقدين الماضيين جماعات يسارية وفوضوية أعلنت الحرب على كل نظم الحكومات، وذلك منذ تفكيك جماعة «17 نوفمبر» الأكثر فتكاً في البلاد عام 2002. وتواترت الهجمات بالقنابل الصغيرة والحرائق المتعمدة خلال أزمة الديون في البلاد بين عامي 2009 و2018، واستهدفت معظمها السياسيين وأفراد الشرطة والقضاة والشركات. وانحسرت هذه الهجمات في السنوات القليلة الماضية لكنها ما زالت تقع.



اقرأ أيضاً
إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

سحابة سامة تحبس 150 ألف شخص في منازلهم في إسبانيا
طلب من نحو 150 ألف شخص من سكان بلدة فيلانوفا إي لا جيلترو والقرى المحيطة بها جنوب غرب برشلونة التزام منازلهم لساعات بعد أن أدى حريق في مستودع صناعي إلى إطلاق سحابة سامة من الكلور.وقالت وحدة الحماية المدنية المحلية، أمس السبت، إنه طلب من السكان البقاء في منازلهم وإبقاء النوافذ والأبواب مغلقة كإجراء وقائي، في الوقت الذي كان فيه رجال الإطفاء يكافحون الحريق في المصنع، الذي كان يحتوي على ما يصل إلى 70 طنا من أقراص تنظيف حمامات السباحة.ووفقا لصحيفة "الباييس"، فقد تفاعلت الأقراص مع المياه المستخدمة لإطفاء الحريق، مما أدى إلى تكوين سحابة سامة.وتم رفع الإغلاق في حوالي الساعة 12:15 ظهرا (10:15 بتوقيت غرينتش)، على الرغم من أن السلطات لم تستبعد فرض المزيد من القيود مع استمرارها في مراقبة الوضع.وتم حث السكان على توخي الحذر، خاصة أولئك الذين يعانون من مخاطر صحية أعلى، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية سابقة.وكان الحريق تحت السيطرة بحلول حوالي الساعة 7 مساء وحتى الساعة 7:45 من مساء السبت، كان نظام الطوارئ الطبية قد عالج سبعة أشخاص، من بينهم اثنان في حالة خطيرة وواحد في حالة حرجة. ولا يزال سبب الحريق غير معروف حتى الان.ويمكن للغاز المهيج المنبعث في الهواء أن يتفاعل مع الماء الموجود في الأغشية المخاطية الموجودة في العينين والأنف والحلق والرئتين لتكوين حمض الهيدروكلوريك الذي يحرق الأنسجة الحساسة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة