دولي

السماح للرحلات الجوية بين الإمارات وإسرائيل بعبور الأجواء السعودية


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 2 سبتمبر 2020

أعطت السعودية الأربعاء الضوء الأخضر لكافة الرحلات الجوية المتجهة نحو الإمارات والمغادرة منها لعبور أجوائها، وذلك بعد عبور رحلة تجارية إسرائيلية اتجهت إلى أبوظبي سماء المملكة مطلع الأسبوع. ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالإعلان السعودي مشيرا إلى أن "الطائرات الإسرائيلية ستكون قادرة على الطيران مباشرة من إسرائيل إلى أبوظبي ودبي والعودة".أعلنت السعودية الأربعاء أنها واقفت على السماح لكافة الرحلات الجوية القادمة لدولة الإمارات والمغادرة منها بعبور أجوائها، وذلك بعد رحلة تجارية إسرائيلية لأبوظبي عبرت في سماء المملكة مطلع الأسبوع.وأعلنت هيئة الطيران المدني السعودية "الموافقة على الطلب الإماراتي بالسماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة إليها والمغادرة منها إلى كافة الدول"، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.وهذا أول تأكيد رسمي سعودي على السماح للطائرات من كافة الدول وبينها إسرائيل بعبور أجوائها من وإلى الإمارات، بعدما كان مستشار الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنر كشف عن ذلك الاثنين في أبوظبي لدى وصوله مع وفد إسرائيلي في أول زيارة من نوعها لدولة خليجية."لا تغيير في مواقف المملكة"وسارعت الرياض إلى التأكيد على أن فتح الأجواء أمام الطائرات الإسرائيلية لن يغير مواقف المملكة "الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني" والقائمة على مبادرة السلام العربية التي تنص على أن لا تطبيع قبل قيام دولة فلسطينية مستقلة.وفي السياق، كتب وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان على تويتر "مواقف المملكة الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لن تتغير بالسماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة لدولة الإمارات العربية المتحدة والمغادرة منها إلى كافة الدول".وتابع أنه و"كما أن المملكة تقدر جميع الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم وفق مبادرة السلام العربية".ترحيب إسرائيليمن جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأربعاء إن أول رحلة تجارية بين إسرائيل والإمارات لن تكون الأخيرة، في إشارة إلى أن الرحلات بين البلدين عبر الأجواء السعودية ستتواصل.وصرح نتانياهو في بيان بعد إعلان السعودية عن سماحها لكافة الرحلات الجوية القادمة لدولة الإمارات والمغادرة منها بعبور أجوائها، "هناك الآن انفراج كبير آخر" مشيرا إلى أن "الطائرات الإسرائيلية وتلك القادمة من جميع دول العالم ستكون قادرة على الطيران مباشرة من إسرائيل إلى أبو ظبي ودبي والعودة" بدون الإعلان عن أي جدول زمني لذلك.وأعلنت إسرائيل والإمارات في 13 غشت 2020 عن اتفاق بوساطة أمريكية لتطبيع العلاقات بينهما، بعد سنوات شهدت تقاربا بين البلدين، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون "خيانة" لقضيتهم.والاثنين وصل وفد إسرائيلي أمريكي برئاسة كوشنر إلى أبوظبي أول رحلة تجارية بين إسرائيل والإمارات انطلقت من مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب، وذلك على متن طائرة إسرائيلية غادرت الثلاثاء.وأظهرت مواقع تحديد مسارات الطائرات عبور الطائرة أجواء السعودية ومرورها فوق العاصمة الرياض، في أول رحلة معلنة لشركة طيران إسرائيلية تسافر في سماء المملكة. لكنّها تفادت أجواء البحرين وقطر.وقال كوشنر لدى وصوله إلى أبوظبي عند نزوله من الطائرة "هذه أول مرة يحدث فيها هذا الأمر وأود أن أشكر المملكة العربية السعودية لجعل ذلك ممكنا".وتؤكد السعودية رفضها تطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين، في وقت تحث فيه الولايات المتحدة الدول العربية على الاحتذاء بالإمارات في التوصل لاتفاقات مع إسرائيل.

أعطت السعودية الأربعاء الضوء الأخضر لكافة الرحلات الجوية المتجهة نحو الإمارات والمغادرة منها لعبور أجوائها، وذلك بعد عبور رحلة تجارية إسرائيلية اتجهت إلى أبوظبي سماء المملكة مطلع الأسبوع. ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالإعلان السعودي مشيرا إلى أن "الطائرات الإسرائيلية ستكون قادرة على الطيران مباشرة من إسرائيل إلى أبوظبي ودبي والعودة".أعلنت السعودية الأربعاء أنها واقفت على السماح لكافة الرحلات الجوية القادمة لدولة الإمارات والمغادرة منها بعبور أجوائها، وذلك بعد رحلة تجارية إسرائيلية لأبوظبي عبرت في سماء المملكة مطلع الأسبوع.وأعلنت هيئة الطيران المدني السعودية "الموافقة على الطلب الإماراتي بالسماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة إليها والمغادرة منها إلى كافة الدول"، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.وهذا أول تأكيد رسمي سعودي على السماح للطائرات من كافة الدول وبينها إسرائيل بعبور أجوائها من وإلى الإمارات، بعدما كان مستشار الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنر كشف عن ذلك الاثنين في أبوظبي لدى وصوله مع وفد إسرائيلي في أول زيارة من نوعها لدولة خليجية."لا تغيير في مواقف المملكة"وسارعت الرياض إلى التأكيد على أن فتح الأجواء أمام الطائرات الإسرائيلية لن يغير مواقف المملكة "الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني" والقائمة على مبادرة السلام العربية التي تنص على أن لا تطبيع قبل قيام دولة فلسطينية مستقلة.وفي السياق، كتب وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان على تويتر "مواقف المملكة الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لن تتغير بالسماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة لدولة الإمارات العربية المتحدة والمغادرة منها إلى كافة الدول".وتابع أنه و"كما أن المملكة تقدر جميع الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم وفق مبادرة السلام العربية".ترحيب إسرائيليمن جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأربعاء إن أول رحلة تجارية بين إسرائيل والإمارات لن تكون الأخيرة، في إشارة إلى أن الرحلات بين البلدين عبر الأجواء السعودية ستتواصل.وصرح نتانياهو في بيان بعد إعلان السعودية عن سماحها لكافة الرحلات الجوية القادمة لدولة الإمارات والمغادرة منها بعبور أجوائها، "هناك الآن انفراج كبير آخر" مشيرا إلى أن "الطائرات الإسرائيلية وتلك القادمة من جميع دول العالم ستكون قادرة على الطيران مباشرة من إسرائيل إلى أبو ظبي ودبي والعودة" بدون الإعلان عن أي جدول زمني لذلك.وأعلنت إسرائيل والإمارات في 13 غشت 2020 عن اتفاق بوساطة أمريكية لتطبيع العلاقات بينهما، بعد سنوات شهدت تقاربا بين البلدين، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون "خيانة" لقضيتهم.والاثنين وصل وفد إسرائيلي أمريكي برئاسة كوشنر إلى أبوظبي أول رحلة تجارية بين إسرائيل والإمارات انطلقت من مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب، وذلك على متن طائرة إسرائيلية غادرت الثلاثاء.وأظهرت مواقع تحديد مسارات الطائرات عبور الطائرة أجواء السعودية ومرورها فوق العاصمة الرياض، في أول رحلة معلنة لشركة طيران إسرائيلية تسافر في سماء المملكة. لكنّها تفادت أجواء البحرين وقطر.وقال كوشنر لدى وصوله إلى أبوظبي عند نزوله من الطائرة "هذه أول مرة يحدث فيها هذا الأمر وأود أن أشكر المملكة العربية السعودية لجعل ذلك ممكنا".وتؤكد السعودية رفضها تطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين، في وقت تحث فيه الولايات المتحدة الدول العربية على الاحتذاء بالإمارات في التوصل لاتفاقات مع إسرائيل.



اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

خبير صحي لـكشـ24: ضربات الشمس والحرارة تهددان صحة المغاربة في فصل الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف بأمواجه الحارة، تتزايد المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض المفرط لأشعة الشمس. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن هناك فرقا كبيرا بين الضربة الشمسية والضربة الحرارية، وهما من أخطر ما قد يتعرض له الإنسان خلال فصل الصيف.وأكد حمضي أن الضربة الشمسية تنتج عن التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس، خاصة خلال أوقات الذروة كالزوال، دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل استعمال المظلات أو الواقيات الشمسية، موضحا أن أعراض هذه الضربة تظهر على الجلد من خلال احمرار وتقشر، وقد تصل في بعض الحالات إلى درجات الحروق، كما قد تسبب آلاما حادة في الرأس.وشدد المتحدث ذاته، على أن تأثيرات هذه الضربات ليست مؤقتة فقط، بل يمكن أن تكون تراكمية ومؤدية إلى الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الشمس التي تعرض لها الشخص في طفولته تضاف إلى ما تعرض له لاحقا، وتتراكم آثارها في خلايا الجلد.أما بخصوص الضربة الحرارية، فأوضح حمضي أنها تختلف تماما عن الضربة الشمسية، حيث ترتبط بحدوث موجات حر طويلة الأمد، يكون فيها الطقس حارا نهارا وليلا ولعدة أيام متتالية، وأضاف أن الجسم في هذه الحالة يفشل في تنظيم حرارته الداخلية، ما يؤدي إلى ارتفاع خطير في درجة حرارته.وقال الدكتور حمضي إن هذا النوع من الضربات الحرارية قد يؤدي إلى اختلالات خطيرة في وظائف القلب والدماغ والأوعية الدموية، وقد تنتهي أحيانا بالوفاة، خصوصا في صفوف المسنين، والأطفال، وذوي الأمراض المزمنة.وختم محدثنا تصريحه بالتنبيه إلى أن الضربة الشمسية يمكن أن تقع حتى في الأيام المشمسة العادية دون موجة حر، في حين أن الضربة الحرارية لا تحدث إلا في ظروف حرارية قصوى ومتواصلة، داعيا إلى الحذر، والحرص على الوقاية، خصوصا خلال ساعات الذروة، من خلال تجنب التعرض المباشر للشمس، وشرب كميات كافية من الماء، والحرص على البقاء في أماكن باردة قدر الإمكان.
دولي

فرنسا تنتقد سجن صحافي رياضي في الجزائر
أعربت فرنسا عن “أسفها الشديد للحكم القاسي” الصادر بحق الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز الذي حكم عليه بالسجن سبع سنوات في الجزائر، بتهم أبرزها “تمجيد الإرهاب” بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين. وأضافت الوزارة أنه “تم تقديم طلب للحصول على تصريح زيارة بمجرد صدور الحكم بالإدانة” مؤكدة تمسك فرنسا “بحرية الصحافة في جميع أنحاء العالم”.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة