مراكش

السلطة تمنح “مهلة غير مسبوقة” لتمديد نشاط قاعة رياضية عشوائية بمراكش


كشـ24 نشر في: 5 ديسمبر 2018

استغرب مجموعة من المواطنين بحي المحاميد 5 بمقاطعة المنارة بمراكش قرار اللجنة التي أشرف عليها قائد الملحقة الادارية المحاميد والقاضي بمنح صاحب قاعة رياضية غير قانونية، مهلة ستة أشهر من أجل تسوية وضعيته القانونية.واعتبر السكان المجاورون للقاعة الرياضية العشوائية هذه المهلة "غير المسبوقة" التي تم منحها عقب معاينة ميدانية يوم 25 شتنبر 2018، بمثابة تحايل لتمديد نشاط هاته القاعة الرياضية التي تم إحداثها في منزل مخصص للسكنى وسط حي سكني بدون موجب مسوغ قانوني.وأكد المتضررون أن القرار "العجيب" يأتي بعد مجموعة من الشكايات التي وجههوها إلى كل من رئيس المجلس الجماعي لمراكش، رئيس مقاطعة المنارة بمراكش، باشا باشوية المحاميد، قائد المحلقة الإدارية شهر فبراير الفارط، طالبوا من خلالها برفع الضرر الذي تسببت لهم فيه القاعة الرياضة المكونة من طابقين، الارضي المخصص لكمال الاجسام والأول المخصص للفيتنبيس والايروبيك وفنون القتال بعد ان عمد صاحبها الى فتح هذه القاعة الرياضية دون موافقة الساكنة عن طريق اشهاد بالموافقة مصادق عليه يحمل توقيعاتهم وفق تعبير شكاية تتوفر "كشـ24" على نسخة منها.وتضيف الشكاية أن "القاعة الرياضية المذكورة ألحقت بهم أضرارا جرّاء الضجيج والاصوات المزعجة الصادرة عن المتدربين ناهيك عن الموسيقى الصاخبة الصادرة عن قاعة الفيتنيس والايروبيك حيث تفتح ابوابها في وجه زبنائها منذ نحو الساعة الثامنة صباحا الى غاية العشرة مساء تقريبا، مما ازعج راحتهم واقلق سكينتهم وحرمهم من النوم والراحة في هذه الاوقات خاصة وأن من بين الساكنة متقاعدين ومن يشتغل في المناوبة الليلية واطفال وتجار وحرفيين"، وذلك على الرغم من المحاولات والمساعي الودية التي باشروها مع صاحب القاعة من اجل رفع الضرر عنهم دون نتيجة تذكر.وأكد السكان أنهم "تقدموا بتعرض الى كل من رئيس مقاطعة المنارة ومندوب الشباب والرياضة من أجل وقف منح أي ترخيص للقاعة الرياضية التي توجد في وضعية غير قانونية والتي تم احداثها بعد اشراك مساحة منزلين مخصصين للسكنى".القرار الغريب للجنة المذكورة اعلاه والقاضي بمنح صاحب القاعة مهلة ستة اشهر، "دفع بالساكنة المتضررة الى توجيه عارضة الى والي جهة مراكش اسفي، أشاروا من خلالها إلى الاشواط التي قطعوها بين الادارات منذ فتح تلك القاعة قبل نحو سنتين والاضرار التي تكبدوها دون ان يتم انصافهم من قبل الجهات المعنية، مقابل اهمال متعمد لشكاياتهم وتماطل مقصود في التعاطي معها والذي يتجلى من خلال التأخير غير المبرر في ابلاغ صاحب القاعة بالاندارات القانونية في الاجال المحددة قبل أن يتم ابلاغه بعد جهد جهيد بانذار مفاده التوفر على التراخيص القانونية حيث تم منحه مدة شهر للادلاء بها".وتضيف العارضة التي تتوفر الجريدة على نسخة منها، أنه وبعد "انقضاء مدة شهر أشعر الجهات المعنية بعدم توفره على أية رخصة وتم تعيين لجنة يوم 25 شتنبر عاينت القاعة و وقفت على أن الأخيرة لا تتوفر فعلا على ترخيص"، وتستطرد العارضة بأن "اللجنة لاتتضمن ممثل مكتب حفظ الصحة وممثل رئيس المجلس الجماعي مما يدعو للتساؤل والريبة و وجود شبهة للتواطؤ، الأمر الذي يزكيه قرار اللجنة بمنح صاحب القاعة مدة 6 أشهر تحت ذريعة تسوية الوضعية القانونية في خرق واضح للقانون والمساطر المعمول بها حيث أن المعني بالأمر لا يتوفر على أية وثيقة أو ترخيص وعجز عن تقديمها في المهلة الأولى التي كانت نهائية".وأشارت العارضة الى أن "صاحب القاعة منذ منحه تلك المهلة عمد الى الغلو في ازعاج الساكنة من خلال مضاعفة اصوات مكبرات وفتح ابواب النوافذ لازعاجهم بصراخ المتدربين وضجيج حركاتهم وتدريباتهم كنوع من العقاب على شكاياتهم للجهات المعنية ومحاولة منه لحملهم على الرحيل من منازلهم لانه يعلم جيدا انه يستحيل عليه الحصول على التراخيص القانونية".ويطالب المنتضررون الجهات المعنية من أجل تدخل فوري لوقف نشاط هاته القاعة التي تشتغل بطريقة عشوائية ورفع الضرر الذي لحقهم جرّاء استمرار صاحبها في تحدي القانون.

استغرب مجموعة من المواطنين بحي المحاميد 5 بمقاطعة المنارة بمراكش قرار اللجنة التي أشرف عليها قائد الملحقة الادارية المحاميد والقاضي بمنح صاحب قاعة رياضية غير قانونية، مهلة ستة أشهر من أجل تسوية وضعيته القانونية.واعتبر السكان المجاورون للقاعة الرياضية العشوائية هذه المهلة "غير المسبوقة" التي تم منحها عقب معاينة ميدانية يوم 25 شتنبر 2018، بمثابة تحايل لتمديد نشاط هاته القاعة الرياضية التي تم إحداثها في منزل مخصص للسكنى وسط حي سكني بدون موجب مسوغ قانوني.وأكد المتضررون أن القرار "العجيب" يأتي بعد مجموعة من الشكايات التي وجههوها إلى كل من رئيس المجلس الجماعي لمراكش، رئيس مقاطعة المنارة بمراكش، باشا باشوية المحاميد، قائد المحلقة الإدارية شهر فبراير الفارط، طالبوا من خلالها برفع الضرر الذي تسببت لهم فيه القاعة الرياضة المكونة من طابقين، الارضي المخصص لكمال الاجسام والأول المخصص للفيتنبيس والايروبيك وفنون القتال بعد ان عمد صاحبها الى فتح هذه القاعة الرياضية دون موافقة الساكنة عن طريق اشهاد بالموافقة مصادق عليه يحمل توقيعاتهم وفق تعبير شكاية تتوفر "كشـ24" على نسخة منها.وتضيف الشكاية أن "القاعة الرياضية المذكورة ألحقت بهم أضرارا جرّاء الضجيج والاصوات المزعجة الصادرة عن المتدربين ناهيك عن الموسيقى الصاخبة الصادرة عن قاعة الفيتنيس والايروبيك حيث تفتح ابوابها في وجه زبنائها منذ نحو الساعة الثامنة صباحا الى غاية العشرة مساء تقريبا، مما ازعج راحتهم واقلق سكينتهم وحرمهم من النوم والراحة في هذه الاوقات خاصة وأن من بين الساكنة متقاعدين ومن يشتغل في المناوبة الليلية واطفال وتجار وحرفيين"، وذلك على الرغم من المحاولات والمساعي الودية التي باشروها مع صاحب القاعة من اجل رفع الضرر عنهم دون نتيجة تذكر.وأكد السكان أنهم "تقدموا بتعرض الى كل من رئيس مقاطعة المنارة ومندوب الشباب والرياضة من أجل وقف منح أي ترخيص للقاعة الرياضية التي توجد في وضعية غير قانونية والتي تم احداثها بعد اشراك مساحة منزلين مخصصين للسكنى".القرار الغريب للجنة المذكورة اعلاه والقاضي بمنح صاحب القاعة مهلة ستة اشهر، "دفع بالساكنة المتضررة الى توجيه عارضة الى والي جهة مراكش اسفي، أشاروا من خلالها إلى الاشواط التي قطعوها بين الادارات منذ فتح تلك القاعة قبل نحو سنتين والاضرار التي تكبدوها دون ان يتم انصافهم من قبل الجهات المعنية، مقابل اهمال متعمد لشكاياتهم وتماطل مقصود في التعاطي معها والذي يتجلى من خلال التأخير غير المبرر في ابلاغ صاحب القاعة بالاندارات القانونية في الاجال المحددة قبل أن يتم ابلاغه بعد جهد جهيد بانذار مفاده التوفر على التراخيص القانونية حيث تم منحه مدة شهر للادلاء بها".وتضيف العارضة التي تتوفر الجريدة على نسخة منها، أنه وبعد "انقضاء مدة شهر أشعر الجهات المعنية بعدم توفره على أية رخصة وتم تعيين لجنة يوم 25 شتنبر عاينت القاعة و وقفت على أن الأخيرة لا تتوفر فعلا على ترخيص"، وتستطرد العارضة بأن "اللجنة لاتتضمن ممثل مكتب حفظ الصحة وممثل رئيس المجلس الجماعي مما يدعو للتساؤل والريبة و وجود شبهة للتواطؤ، الأمر الذي يزكيه قرار اللجنة بمنح صاحب القاعة مدة 6 أشهر تحت ذريعة تسوية الوضعية القانونية في خرق واضح للقانون والمساطر المعمول بها حيث أن المعني بالأمر لا يتوفر على أية وثيقة أو ترخيص وعجز عن تقديمها في المهلة الأولى التي كانت نهائية".وأشارت العارضة الى أن "صاحب القاعة منذ منحه تلك المهلة عمد الى الغلو في ازعاج الساكنة من خلال مضاعفة اصوات مكبرات وفتح ابواب النوافذ لازعاجهم بصراخ المتدربين وضجيج حركاتهم وتدريباتهم كنوع من العقاب على شكاياتهم للجهات المعنية ومحاولة منه لحملهم على الرحيل من منازلهم لانه يعلم جيدا انه يستحيل عليه الحصول على التراخيص القانونية".ويطالب المنتضررون الجهات المعنية من أجل تدخل فوري لوقف نشاط هاته القاعة التي تشتغل بطريقة عشوائية ورفع الضرر الذي لحقهم جرّاء استمرار صاحبها في تحدي القانون.



اقرأ أيضاً
بالصور.. مواكبة أمنية محكمة لتأمين احتفالات عودة الكوكب المراكشي
ليلة أمس الأربعاء، كان محيط مطار مراكش المنارة مسرحًا لانطلاق احتفالات عارمة بصعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الإحترافي الأول، حيث حج إلى محيط المطار آلاف المشجعين لاستقبال الفريق، مرفوقين بمواكب سيارات ودراجات نارية، في جو مشحون بالحماس والفرحة.ووفق ما عاينته "كشـ24"، عرفت هذه المناسبة استنفارًا أمنيًا واسع النطاق، حيث تم تجنيد مختلف التشكيلات الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، التي كانت مدعومة بفرق القوات المساعدة، لضمان مرور الاحتفالات في ظروف آمنة ومنظمة. فمنذ اللحظات الأولى للإعلان عن الصعود، باشرت مختلف التشكيلات الأمنية استعداداتها لتأمين استقبال يليق بهذا الحدث الجلل، وضمان سلامة الجماهير واللاعبين على حد سواء.وشوهد كبار مسؤولي الأمن وهم ينسقون ميدانيًا مع الفرق المنتشرة بالمنطقة، وهي الترتيبات التي كانت تحت إشراف مباشر لوالي أمن مراكش محمد امشيشو، الذي تابع عن كثب مختلف مراحل الاستقبال، بدءًا من تأمين محيط المطار، مرورًا بمرافقة الموكب، وصولًا إلى المعقل التاريخي للفريق في الحارثي، وهو الأمر الذي أمن عدم خروج الأمور عن السطيرة.وتعكس هذه المواكبة الأمنية الناجحة الحس العالي بالمسؤولية والجاهزية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في مراكش، وقدرتها على التعامل مع مثل هذه التجمعات الكبيرة وضمان مرورها في أجواء احتفالية وآمنة. 
مراكش

حقوقي لـكشـ24: انتشار الكلاب خرج عن السيطرة وتجاهل القانون 56.12 يسائل السلطات
تتزايد شكاوى المواطنين والفاعلين المدنيين من الانتشار المقلق للكلاب الضالة والشرسة في عدد من مناطق مدينة مراكش، في مشهد يتكرر على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو توثق لحظات رعب يعيشها سياح أجانب أو تلاميذ ومواطنون، وهم محاصرون من طرف مجموعات من الكلاب. المقاطع المصورة توثق هذه الظاهرة بمناطق متعددة، من قلب ساحة جامع الفنا السياحية إلى محيط المؤسسات التعليمية، مرورا بشوارع وأحياء شعبية بالمدينة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول فاعلية الجهات المختصة في التعاطي مع الظاهرة، خصوصا أنها لم تعد تقتصر على التشويه البصري للفضاء العام، بل باتت تهدد سلامة المواطنين بشكل مباشر. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، قال علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، إن ظاهرة الكلاب الضالة تحولت إلى إشكال حقيقي في عدد من المدن، ليس فقط من حيث السلامة الجسدية للسكان، بل أيضا من الزاوية الصحية، نظرا لما تحمله من أمراض معدية كداء الكلب "السعار". وأوضح شتور أن الجمعية تطالب منذ سنوات باتخاذ إجراءات حازمة وعملية للحد من الظاهرة، عبر تعقيم الكلاب الذكور والإناث لتفادي التكاثر العشوائي، وتطعيمها ضد الأمراض، إلى جانب نشر التوعية لدى الساكنة بخصوص عدم رمي بقايا الطعام في الشوارع، لما له من دور في استقطاب هذه الحيوانات. وأضاف أن من الحلول الممكنة أيضا دعم الجمعيات المهتمة برعاية الحيوانات، من خلال توفير الإمكانيات اللوجستية والطبية لمساعدتها على احتواء الظاهرة في إطار احترام حقوق الحيوان، دون التفريط في أمن وسلامة المواطنين. لكن الأخطر، بحسب شتور، يكمن في ظاهرة تربية الكلاب الشرسة داخل الأحياء السكنية المكتظة، حيث يعمد بعض الأشخاص إلى اقتناء فصائل خطيرة من الكلاب ليس بهدف الحراسة أو العمل، بل فقط بدافع التفاخر أو فرض الهيبة، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لأمن الجيران والمارة. وتساءل شتور عن عدم تطبيق القانون 56.12 المتعلق بوقاية الأشخاص من أخطار الكلاب، مشيرا إلى أن هذا القانون يمنع صراحة تملك أو بيع أو استيراد أو ترويض أو تربية الكلاب المصنفة خطيرة، إلا أن الواقع يكشف عن تقاعس في تنفيذ مضامينه، مما يسمح لهذه الكلاب بالتجول في الشوارع دون كمامات أو قيود، مما يهدد الأرواح ويسيء لصورة مدن المملكة، خصوصا السياحية منها. واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن الأمر لم يعد يحتمل مزيدا من التساهل، داعيا إلى تفعيل القانون، وتعزيز التنسيق بين الجماعات المحلية والمصالح البيطرية والأمنية، لضمان بيئة آمنة وصحية لكل المواطنين والزوار.
مراكش

برلمانية تسائل الوزير لفتيت حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمراكش
وجهت البرلمانية مريم الرميلي، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمدينة مراكش. وتساءلت البرلمانية الرميلي عن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الوزارة والتي تعتزم تنفيذها لتقليص زمن استجابة سيارات الإسعاف في حوادث السير بالمدينة. وبحسب البرلمانية التجمعية، فإن المدينة تعد من أهم الحواضر التي تعرف نسبا مرتفعة من حوادث السير، وغالبا ما تتصف هذه الحوادث بالطابع الخطير، ما يستوجب تدخلات سريعة لنجدة المصابين، لا سيما التابعة للوقاية المدنية، والتي يلاحظ عليها تأخرا ملحوظا في الوصول إلى موقع الحوادث.  
مراكش

أكبر موكب احتفالي بالدراجات النارية في تاريخ المغرب يرافق “الكوكب” إلى معقله التاريخي
تشهد مدينة مراكش في هذه الأثناء من صباح اليوم الخميس، 15 ماي الجاري، أكبر موكب احتفالي بالدراجات النارية، وذلك على خلفية صعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الأول من البطولة الاحترافية، بعد سبع سنوات من الغياب. ويرافق هذا الموكب من الدراجات حافلة الكوكب المراكشي في اتجاه معقله التاريخي بملعب الحارثي. وأشارت فعاليات محلية بأن الأمر يتعلق بموكب غير مسبوق في تاريخ المغرب باستعمال الدراجات النارية.وجرى استقبال الفريق في المطار، قبل أن يرافقه عدد كبير من الجمهور للاحتفال بهذا الصعود الذي أعاد إحياء أمجاد الفريق، والذي اعتبر بمثابة حدث رياضي مهم.الفريق تمكن من تحقيق الصعود للقسم الاحترافي الاول، بعد تعادله  عشية يوم أمس الاربعاء  مع مضيفه مولودية وجدة بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت بينهما بالملعب البلدي لوجدة برسم الجولة 28 من منافسات القسم الاحترافي الثاني.    
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة