
دولي
السجن خمسة أشهر لناشط فرنسي مؤيد لفلسطين دعا إلى “انتفاضة” في باريس
أصدرت محكمة فرنسية حكما بالسجن لمدة خمسة أشهر مع وقف التنفيذ على ناشط فرنسي مؤيد للقضية الفلسطينية بسبب دعوته إلى الانتفاضة في المدن الفرنسية.
وكان وزير الداخلية الأسبق جيرالد دارمانان قد تقدم بشكوى جنائية إلى مكتب المدعي العام في باريس في شتنبر بسبب خطاب إلياس دي إمزالين في مظاهرة داعمة لغزة في الثامن من شتنبر والدعوة لـ"انتفاضة"، بناءً على موداد القانون الفرنسي التي تدين "التحريض على الكراهية أو العنف"
وأصدرت المحكمة حكمها بالسجن بخمسة أشهر مع وقف التنفيذ استنادا لتهمة "التحريض على الكراهية أو العنف بسبب الأصل أو العرق أو الوطن أو الدين".
والأفعال التي تمت الإدانة بشأنها تعود للثامن من شتنبر عندما دعا الناشط في تجمع لدعم غزة إلى "انتفاضة في ضواحي باريس وأحيائها" قبل أن يضيف " وقريبا ستكون القدس محررة".
واعتبر الناشط في دفاعه أمام المحكمة أنه يعتمد على تعريف مختلف "للانتفاضة" باعتبارها حركة احتجاج سلمي ولا تتضمن أي عنف، كما أكد أن خطابه كان يسعى لبث الأمل في قلوب أولئك الذين لا يستطيعون النوم ويقضون الليل بكاء" في إشارةٍ لما يحصل في غزة منذ السابع من أكتوبر.
ويعرف عن الناشط بأنه مؤسس موقع "إسلام إي أنفو" (Islam et Info) على الإنترنت، والذي يهتم بالمواضيع المتعلقة بالمسلمين في فرنسا خصوصا وفي العالم بشكل عام.
وكان إمزالين قد تلقى الدعم من قبل عدة منظمات وأحزاب من اليسار الفرنسي وكذلك من النائبة الفرنسية إرسيليا سوديه التي دعمت الناشط من خلال ممارسة حقها بزيارة أي موقوف بصفتها نائبة في البرلمان الفرنسي.
في حين قامت منظمات أخرى تعرف بقربها من الأوساط الإسرائيلية بالانضمام للدعوى ضد إلياس دي إمزالين مثل المرصد اليهودي الفرنسي والمكتب الوطني لمواجهة معاداة السامية.
أصدرت محكمة فرنسية حكما بالسجن لمدة خمسة أشهر مع وقف التنفيذ على ناشط فرنسي مؤيد للقضية الفلسطينية بسبب دعوته إلى الانتفاضة في المدن الفرنسية.
وكان وزير الداخلية الأسبق جيرالد دارمانان قد تقدم بشكوى جنائية إلى مكتب المدعي العام في باريس في شتنبر بسبب خطاب إلياس دي إمزالين في مظاهرة داعمة لغزة في الثامن من شتنبر والدعوة لـ"انتفاضة"، بناءً على موداد القانون الفرنسي التي تدين "التحريض على الكراهية أو العنف"
وأصدرت المحكمة حكمها بالسجن بخمسة أشهر مع وقف التنفيذ استنادا لتهمة "التحريض على الكراهية أو العنف بسبب الأصل أو العرق أو الوطن أو الدين".
والأفعال التي تمت الإدانة بشأنها تعود للثامن من شتنبر عندما دعا الناشط في تجمع لدعم غزة إلى "انتفاضة في ضواحي باريس وأحيائها" قبل أن يضيف " وقريبا ستكون القدس محررة".
واعتبر الناشط في دفاعه أمام المحكمة أنه يعتمد على تعريف مختلف "للانتفاضة" باعتبارها حركة احتجاج سلمي ولا تتضمن أي عنف، كما أكد أن خطابه كان يسعى لبث الأمل في قلوب أولئك الذين لا يستطيعون النوم ويقضون الليل بكاء" في إشارةٍ لما يحصل في غزة منذ السابع من أكتوبر.
ويعرف عن الناشط بأنه مؤسس موقع "إسلام إي أنفو" (Islam et Info) على الإنترنت، والذي يهتم بالمواضيع المتعلقة بالمسلمين في فرنسا خصوصا وفي العالم بشكل عام.
وكان إمزالين قد تلقى الدعم من قبل عدة منظمات وأحزاب من اليسار الفرنسي وكذلك من النائبة الفرنسية إرسيليا سوديه التي دعمت الناشط من خلال ممارسة حقها بزيارة أي موقوف بصفتها نائبة في البرلمان الفرنسي.
في حين قامت منظمات أخرى تعرف بقربها من الأوساط الإسرائيلية بالانضمام للدعوى ضد إلياس دي إمزالين مثل المرصد اليهودي الفرنسي والمكتب الوطني لمواجهة معاداة السامية.
ملصقات