الجمعة 26 أبريل 2024, 23:36

دولي

“الزموا منازلكم”.. الحل الوحيد الحالي لمواجهة “كورونا” في العالم


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 22 مارس 2020

"الزموا منازلكم" و"أغلقوا كل شيء"، تعليمات تعم العالم بأسره لمنع التواصل والتجمعات التي تشجع انتقال فيروس كورونا المستجد، في وجه وباء عالمي ينتشر بسرعة وخلف حصيلة مروعة في إيطاليا.من ووهان الصينية إلى بوليفيا، مرورا بفرنسا ونيويورك، يبقى ما يزيد عن 900 مليون شخص في الحجر المنزلي، سواء استجابة لتوصية أو امتثالا لأمر من السلطات.وتشهد إيطاليا، البلد الأكثر تأثرا بالفيروس، سيناريو كارثيا يثير مخاوف جميع الدول الأخرى، حيث يبدو أن العدوى خرجت عن السيطرة في بعض المناطق فيما استنفدت المستشفيات إمكاناتها.وأحصت السلطات الإيطالية السبت حوالي 53600 إصابة و4825 وفاة بالإجمال.وطلب الأطباء لزوم أشد التدابير وقال رئيس قسم إنعاش القلب في المستشفى الرئيسي في بريشيا بشمال إيطاليا "دعوتي إلى المؤسسات هي التالية: أغلقوا كل شيء".ولقيت هذه النداءات استجابة، فأعلن رئيس الوزراء جوسيبي كونتي وقف "أي نشاط إنتاجي على الأراضي لا يكون ذي ضرورة قصوى"، على أن يتم الإبقاء فقط على الخدمات العامة والقطاعات الاقتصادية الأساسية مثل الصحة والغذاء والنقل والتوزيع والخدمات البريدية والمالية.وقال كونتي إن هذه التدابير "صارمة، أعرف ذلك، لكن لا بديل لدينا. علينا أن نقاوم" الوباء.وفي المقابل، يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المشكك في تدابير الحجر المنزلي، تحفيز النشاط الاقتصادي وهو يحض الجمهوريين والديموقراطيين على الاتفاق على خطة إنعاش بقيمة ألف مليار دولار.وصرح في البيت الأبيض "نحضر تدابير لم يشهدها أحد من قبل"، وذلك قبل ثمانية أشهر من الانتخابات الرئاسية.غير أن عددا متزايدا من الولايات الأمريكية يعمد إلى اتخاذ تدابير ملزمة ستكبح أول اقتصاد في العالم، فأغلقت كاليفورنيا ونيويورك، الولايتان الأكبر عدديا في البلاد، كل المحلات غير الأساسية وأمرتا سكانهما بلزوم منازلهم. كما فرضت إيلينوي ونيوجرزي وكونيتيكت وبنسيلفانيا ونيفادا قيودا صارمة على سكانها.وتعتزم ألمانيا مساعدة شركاتها وموظفيها الذين يعانون من التباطؤ الاقتصادي، من خلال خطة بقيمة 822 مليار يورو، وستلجأ من أجل ذلك إلى الاقتراض لأول مرة منذ 2013، وفق مشروع قانون حصلت وكالة فرانس برس على نسخة عنه.وأطلقت إسبانيا حملة لتجهيز نظامها الصحي وأنذر رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بأن "الأسوأ آت "، متحدثا عن "سباق مع الوقت".والتعليمات المعممة واضحة، وهي تفرض على الجميع لزوم مسافة بين بعضهم البعض.وعنونت قناة "إتش آر تي" التلفزيونية في كرواتيا بالخط العريض "ابقوا في منازلكم".وتسبب الوباء بأول وفاة في كولومبيا حيث بلغ عدد الإصابات 210 حالات، على ما أعلن وزير الصحة فرناندو رويز السبت.ورغم هذا الوضع، ما زالت إيران تمتنع عن فرض حجر منزلي بالرغم من مدى تفشي المرض فيها مع وصول عدد الوفيات إلى أكثر من 1500. ودعا الرئيس حسن روحاني السبت إلى إغلاق "المراكز التجارية التي يتجمع فيها عدد كبير من الناس".غير أن "الابتعاد الاجتماعي" يبدو مستحيلا في بعض بقاع الأرض. ففي قطاع غزة حيث كثافة سكانية عالية جدا، أعلنت وزارة الصحة تسجيل اول إصابتين بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أنه تم رصدهما على الحدود مع مصر ووضع المصابان على الفور في الحجر الصحي.وإن كان سكان القطاع يدركون المخاطر، فإن مدير منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية جيرالد روكنشاوب حذر بأن الوضع قد يتخطى بسرعة قدرات النظام الصحي مع "انقطاع الكهرباء والأدوية الأساسية ونقص العاملين".وفي الخليج أعلنت الإمارات "إغلاقا مؤقتا للشواطئ والحدائق والمسابح ودور السينما وصالات التدريب الرياضية".وكلفت الحكومة اللبنانية السبت القوى الأمنية كافة التشدد في تنفيذ خطط صارمة لمنع الناس من الخروج من منازلهم.وتبدي الأرياف تمنعا عن استقبال أهل المدن الأثرياء الذين قد يحملون العدوى معهم. ففي إنكلترا، طلب المكتب السياحي في منطقة كورنوول ذات عدد السكان المتدني خارج موسم الاصطياف من الزوار "تأجيل سفرهم".وكلفت قوات الأمن فرض الالتزام بأوامر الحجر المنزلي ومنع التجمعات.ففي سيدني الأسترالية، أغلق شاطئ بوندي الشهير الأحد بعدما اكتظ السبت بالناس وقال وزير داخلية نيو ساوث ويلز ديفيد إليوت "هذا ليس أمرا نقوم به لأننا الشرطة التي تحبط الأجواء".وفي الأردن، تم توقيف 392 شخصا السبت لـ"مخالفتهم أمر حظر التجوال".لكن في بغداد، تحدى عشرات الآلاف حظر التجول وتجمعوا السبت في المدينة ومدن عدة من البلاد وتوجهوا إلى مقام الإمام موسى بن جعفر الكاظم، سابع الأئمة المعصومين لدى الشيعة الإثني عشرية، على ضفاف نهر دجلة في العاصمة العراقية، ولو أن الإقبال كان متدنيا نسبيا واقتصر على العراقيين.ومع إغلاق الحدود بين دول العالم، بات من الصعب على المسافرين العودة إلى بلادهم. وروى أحد ركاب رحلة من أمستردام إلى نيودلهي أنه فيما كان يتطلع للعودة إلى الهند، أعلن قبطان الطائرة فيما كانوا فوق روسيا أنه ملزم بالاستدارة بالطائرة والعودة أدراجه إذ لم يتلق إذنا بالهبوط في وجهته بعدما س مح له بالإقلاع.

"الزموا منازلكم" و"أغلقوا كل شيء"، تعليمات تعم العالم بأسره لمنع التواصل والتجمعات التي تشجع انتقال فيروس كورونا المستجد، في وجه وباء عالمي ينتشر بسرعة وخلف حصيلة مروعة في إيطاليا.من ووهان الصينية إلى بوليفيا، مرورا بفرنسا ونيويورك، يبقى ما يزيد عن 900 مليون شخص في الحجر المنزلي، سواء استجابة لتوصية أو امتثالا لأمر من السلطات.وتشهد إيطاليا، البلد الأكثر تأثرا بالفيروس، سيناريو كارثيا يثير مخاوف جميع الدول الأخرى، حيث يبدو أن العدوى خرجت عن السيطرة في بعض المناطق فيما استنفدت المستشفيات إمكاناتها.وأحصت السلطات الإيطالية السبت حوالي 53600 إصابة و4825 وفاة بالإجمال.وطلب الأطباء لزوم أشد التدابير وقال رئيس قسم إنعاش القلب في المستشفى الرئيسي في بريشيا بشمال إيطاليا "دعوتي إلى المؤسسات هي التالية: أغلقوا كل شيء".ولقيت هذه النداءات استجابة، فأعلن رئيس الوزراء جوسيبي كونتي وقف "أي نشاط إنتاجي على الأراضي لا يكون ذي ضرورة قصوى"، على أن يتم الإبقاء فقط على الخدمات العامة والقطاعات الاقتصادية الأساسية مثل الصحة والغذاء والنقل والتوزيع والخدمات البريدية والمالية.وقال كونتي إن هذه التدابير "صارمة، أعرف ذلك، لكن لا بديل لدينا. علينا أن نقاوم" الوباء.وفي المقابل، يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المشكك في تدابير الحجر المنزلي، تحفيز النشاط الاقتصادي وهو يحض الجمهوريين والديموقراطيين على الاتفاق على خطة إنعاش بقيمة ألف مليار دولار.وصرح في البيت الأبيض "نحضر تدابير لم يشهدها أحد من قبل"، وذلك قبل ثمانية أشهر من الانتخابات الرئاسية.غير أن عددا متزايدا من الولايات الأمريكية يعمد إلى اتخاذ تدابير ملزمة ستكبح أول اقتصاد في العالم، فأغلقت كاليفورنيا ونيويورك، الولايتان الأكبر عدديا في البلاد، كل المحلات غير الأساسية وأمرتا سكانهما بلزوم منازلهم. كما فرضت إيلينوي ونيوجرزي وكونيتيكت وبنسيلفانيا ونيفادا قيودا صارمة على سكانها.وتعتزم ألمانيا مساعدة شركاتها وموظفيها الذين يعانون من التباطؤ الاقتصادي، من خلال خطة بقيمة 822 مليار يورو، وستلجأ من أجل ذلك إلى الاقتراض لأول مرة منذ 2013، وفق مشروع قانون حصلت وكالة فرانس برس على نسخة عنه.وأطلقت إسبانيا حملة لتجهيز نظامها الصحي وأنذر رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بأن "الأسوأ آت "، متحدثا عن "سباق مع الوقت".والتعليمات المعممة واضحة، وهي تفرض على الجميع لزوم مسافة بين بعضهم البعض.وعنونت قناة "إتش آر تي" التلفزيونية في كرواتيا بالخط العريض "ابقوا في منازلكم".وتسبب الوباء بأول وفاة في كولومبيا حيث بلغ عدد الإصابات 210 حالات، على ما أعلن وزير الصحة فرناندو رويز السبت.ورغم هذا الوضع، ما زالت إيران تمتنع عن فرض حجر منزلي بالرغم من مدى تفشي المرض فيها مع وصول عدد الوفيات إلى أكثر من 1500. ودعا الرئيس حسن روحاني السبت إلى إغلاق "المراكز التجارية التي يتجمع فيها عدد كبير من الناس".غير أن "الابتعاد الاجتماعي" يبدو مستحيلا في بعض بقاع الأرض. ففي قطاع غزة حيث كثافة سكانية عالية جدا، أعلنت وزارة الصحة تسجيل اول إصابتين بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أنه تم رصدهما على الحدود مع مصر ووضع المصابان على الفور في الحجر الصحي.وإن كان سكان القطاع يدركون المخاطر، فإن مدير منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية جيرالد روكنشاوب حذر بأن الوضع قد يتخطى بسرعة قدرات النظام الصحي مع "انقطاع الكهرباء والأدوية الأساسية ونقص العاملين".وفي الخليج أعلنت الإمارات "إغلاقا مؤقتا للشواطئ والحدائق والمسابح ودور السينما وصالات التدريب الرياضية".وكلفت الحكومة اللبنانية السبت القوى الأمنية كافة التشدد في تنفيذ خطط صارمة لمنع الناس من الخروج من منازلهم.وتبدي الأرياف تمنعا عن استقبال أهل المدن الأثرياء الذين قد يحملون العدوى معهم. ففي إنكلترا، طلب المكتب السياحي في منطقة كورنوول ذات عدد السكان المتدني خارج موسم الاصطياف من الزوار "تأجيل سفرهم".وكلفت قوات الأمن فرض الالتزام بأوامر الحجر المنزلي ومنع التجمعات.ففي سيدني الأسترالية، أغلق شاطئ بوندي الشهير الأحد بعدما اكتظ السبت بالناس وقال وزير داخلية نيو ساوث ويلز ديفيد إليوت "هذا ليس أمرا نقوم به لأننا الشرطة التي تحبط الأجواء".وفي الأردن، تم توقيف 392 شخصا السبت لـ"مخالفتهم أمر حظر التجوال".لكن في بغداد، تحدى عشرات الآلاف حظر التجول وتجمعوا السبت في المدينة ومدن عدة من البلاد وتوجهوا إلى مقام الإمام موسى بن جعفر الكاظم، سابع الأئمة المعصومين لدى الشيعة الإثني عشرية، على ضفاف نهر دجلة في العاصمة العراقية، ولو أن الإقبال كان متدنيا نسبيا واقتصر على العراقيين.ومع إغلاق الحدود بين دول العالم، بات من الصعب على المسافرين العودة إلى بلادهم. وروى أحد ركاب رحلة من أمستردام إلى نيودلهي أنه فيما كان يتطلع للعودة إلى الهند، أعلن قبطان الطائرة فيما كانوا فوق روسيا أنه ملزم بالاستدارة بالطائرة والعودة أدراجه إذ لم يتلق إذنا بالهبوط في وجهته بعدما س مح له بالإقلاع.



اقرأ أيضاً
الإضراب يلغي أزيد من 70 % من الرحلات الجوية بفرنسا
تعطلت حركة النقل الجوي في فرنسا بشكل كبير، أمس الخميس، بسبب إلغاء الرحلات الجوية إثر حركة إضرابية لمراقبي الحركة الجوية. وتتعلق عمليات الإلغاء في المقام الأول بالرحلات القصيرة والمتوسطة المدى. ولمطابقة الموظفين المتاحين مع حركة المرور، طلبت المديرية العامة للطيران المدني من شركات الطيران إلغاء 75 في المائة من الرحلات المغادرة أو القادمة من باريس-أورلي، و55 في المائة في رواسي-شارل ديغول، و65 في المائة في مرسيليا، و45 في المائة بباقي المطارات الأخرى. وبحسب المديرية العامة للطيران المدني، فإن عدد الرحلات الجوية المخطط لها فوق فرنسا يوم الخميس يبلغ حوالي 6800، مقارنة بـ 9000 في اليوم السابق. وأدى الإعلان الأربعاء الماضي عن اتفاق نهاية الأزمة من قبل الاتحاد الوطني لمراقبي الحركة الجوية إلى زيادة الأمل في تقليل القيود التي تؤثر على شركات الطيران. ومع ذلك، جاءت هذه الاتفاقية بعد فوات الأوان لتجنب التعطيل، خاصة وأن النقابات الثلاث الأخرى لمراقبي الحركة الجوي احتفظت بإشعارها لخوض الإضراب. يذكر أن النقابات الفرنسية تحتج على إصلاح مهنة مراقبة الحركة الجوية وتطالب كذلك برفع التعويضات.
دولي

الحكومة الإسبانية تسن قانونا جديدا باسم مبابي!
تدرس الحكومة الإسبانية سن قانون يسمح بتخفيض كبير في ضرائب أي شخص أجنبي يستثمر في إسبانيا، وسمّته "قانون مبابي". وكشفت صحيفة "آس"، أن ما يسمى بـ "قانون مبابي" الذي أعدته حكومة إيزابيل دياز أيوسو، يقترح خصم 20% من القسم الإقليمي لدافعي الضرائب الجدد الذين يقيمون في إسبانيا، طالما أنهم يستثمرون في المنطقة. وأوضحت "آس": "على سبيل المثال، إذا حصل الشخص على راتب قيمته 100 مليون يورو سنويا واستثمر 20 مليون يورو داخل البلاد، فإن هذه العشرين مليونا معفاة من الضرائب". ويأتي ذلك في ظل الانتقال المحتمل للنجم الفرنسي كيليان مبابي، لاعب باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد. وكان مبابي أبلغ إدارة باريس سان جيرمان بأن الموسم الحالي هو الأخير له في "حديقة الأمراء"، حيث ينتهي عقده مع النادي الفرنسي هذا الصيف، بينما تشير كافة التقارير الصحفية إلى توصله إلى اتفاق نهائي بشأن انتقاله إلى ريال مدريد. وتشير كافة التقارير الصحفية، إلى أن ريال مدريد، سيمنح اللاعب الفرنسي راتبا سنويا قدره 30 مليون يورو، وإذا تم تطبيق القانون الجديد، فإن ضرائب النجم الفرنسي، ستكون نفس التي يدفعها المواطن الإسباني الذي يحصل على 20 ألف يورو سنويا. وبحسب مصادر الصحيفة الإسبانية، فإن القانون لا يزال قيد المعالجة ويبقى أن تتم الموافقة عليه من قبل الحكومة والبرلمان، وهو الأمر الذي سيحدث في الأسابيع المقبلة، لكن مشروع القانون ليس جديدا، ولم يتم إعداده لاحتمال توقيع كيليان مبابي لريال مدريد. وأشارت الصحيفة، إلى أن هذا القانون إذا تم تطبيقه، فسيكون جذابا للغاية للاعبي كرة القدم الذين يوقعون لأندية مدريد، على عكس برشلونة الكائن في إقليم كتالونيا، حيث يتعين على لاعب كرة القدم الذي يكسب أكثر من 300 ألف يورو دفع 25.5% من ضريبة الدخل الشخصي الإقليمية.
دولي

السيسي يجدد رفضه لتهجير الفلسطينيين إلى أي مكان
جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي التأكيد على «رفض مصر تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو أي مكان آخر، حفاظاً على القضية الفلسطينية من التصفية وحمايـة لأمـن مصـر القومي». وقال في كلمة وجهها للمصريين بمناسبة ذكرى «تحرير سيناء»، الخميس، إن موقفنا ثابت بـ«الإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ودفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة». وبينما تصاعدت حدة المخاوف من تداعيات اجتياح إسرائيلي محتمل لرفح، تداولت بعض رسائل الإعلام المصرية، مساء الأربعاء، تصريحات منسوبة إلى ما وصفته بأنه مصدر مصري مسؤول بـ«تصعيد مصري تجاه الخطط الإسرائيلية في رفح»؛ ووفق المصدر المصري فإن «أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام وملاحقها الأمنية فسيتم الرد عليه من جانب القاهرة بشكل حاسم».  
دولي

القضاء التونسي يطارد وزيراً سابقاً وجهت له 10 تهم
كشف مبروك كرشيد، الوزير التونسي السابق ورئيس حزب «الراية الوطنية»، في تصريح إذاعي عن فتح القضاء عدة ملفات تحقيق بشأنه منذ مارس  2023 وصل عددها إلى 10 قضايا، من بينها تهمة محاولة القتل مع سبق الإصرار والترصد، والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام. وقال كرشيد إن هذه التهمة تأتي بعد شكوى تقدم بها موظف من وزارة أملاك الدولة، التي كان يرأسها سنة 2023، اتهمه فيها بتحريض امرأة على الاعتداء على زوجته، مشيرا أيضاً إلى إثارة خمسة ملفات ضده في يوم واحد، من بينها ملفان يتعلقان بالتقرير النهائي لهيئة الحقيقة والكرامة، بعد مغادرته وزارة أملاك الدولة، على حد تعبيره. ويتهم القضاء التونسي الوزير السابق بتوجيه طلب إلى الاتحاد الأوروبي لرفع قرار التجميد عن الأصول المالية والبنكية لرجل الأعمال التونسي مروان المبروك، عندما كان كرشيد وزيراً لأملاك الدولة، وهو ما فهم على أنه دعم لملف رجل الأعمال، ومحاولة للإفلات من المتابعات القضائية في مجال استرجاع الأموال المنهوبة في الخارج. واستنكر الوزير السابق، الذي يعمل في مجال المحاماة، توجيه القضاء استدعاء لزوجته وابنه للمثول أمام إحدى الفرق الأمنية للبحث معهما بخصوص التستر على مكان وجوده، إثر تواتر معلومات عن أنه غادر تونس في اتجاه ليبيا، ومنها لأحد البلدان الأوروبية. ودعا إلى عدم التضييق على عائلته، معتبراً أن هذه الممارسات في حقه هي «سابقة خطيرة لم يعمد لها أي نظام سياسي سابق»، على حد قوله. وأوضح كرشيد في بيان له على صفحات التواصل أنه موجود خارج تونس، قائلاً: «غادرت البلاد عندما يئست من تحقيق العدالة، كما يئس غيري، وأصبح الزج في بالسجن هو المبدأ دون تروٍ، عملاً بقاعدة تبكي أمه، ولا تبكي أمي»، وهي عبارة متداولة بين القضاة الذين يفصلون في قضايا سياسية معقدة. وأضاف كرشيد: «سأعود إلى بلادي عندما يزول الكيد والظلم، وعندما يمكن أن تتحقق العدالة المرجوة قريباً». يذكر أن القطب القضائي المالي في تونس أصدر في الثالث من مارس الماضي أمراً بالتفتيش في حق الوزير السابق، الذي لم يتسن استنطاقه بخصوص ملف فساد مالي وإداري، له علاقة بإشرافه على تلك الوزارة. وذلك بعد أن أمضت وحدات الأمن التونسي وقتاً طويلاً في التحري عن مكان وجوده، ليتضح لاحقاً أنه غادر البلاد، رغم أنه ممنوع من السفر منذ عدة أشهر بناء على قرار قضائي. وكان الرئيس قيس سعيد قد أقر سنة 2022 قانوناً للصلح الجزائي مع عدد من رجال الأعمال المتهمين بالفساد، واستغلال النفوذ في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وتوقع جمع ما لا يقل عن 13.5 مليار دينار تونسي (نحو 4.5 مليار دولار) من هذا الإجراء، مؤكداً أن عدد رجال الأعمال المعنيين بهذا الصلح لا يقل عن 460 رجل أعمال تونسيين، وقال إنهم مطالبون بإعادة الأموال إلى الشعب، غير أن عدة عراقيل واجهت هذا القانون عند التنفيذ. المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

السعودية.. مقطع فيديو لشخص “يسيء للذات الإلهية” يثير غضبا والداخلية تتحرك
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية مقطع فيديو يظهر مواطنا يسيء للذات الإلهية، بمحتوى أثار غضبا عارما. وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن "دوريات الأمن في جدة قبضت على مواطن أساء للذات الإلهية وتم توثيق ذلك في محتوى ونشره"، مشيرة إلى أنه "تم إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وإحالته إلى النيابة العامة". ونشرت الداخلية المقطع المتداول "مموهاً"، وصورة للشخص المعني بالمحتوى المسيء (من ظهره) بعد إلقاء القبض عليه. وتفاعل النشطاء على منصة "إكس" مع نبأ القبض على صاحب الفيديو، حيث علق أحدهم قائلا: "لا حول ولا قوة إلا بالله.. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا"، وأضاف آخر: "حسبي الله ونعم الوكيل ثم حسبي الله ونعم الوكيل ثم حسبي الله ونعم الوكيل".
دولي

يائير لابيد يطالب نتنياهو بتقديم استقالته
طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الخميس، باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورحيل الحكومة من أجل "الحفاظ على أمن إسرائيل". جاء ذلك وفق منشور للابيد عبر منصة "إكس" تعقيبا على ما نشرته القناة 12 الإسرائيلية الخاصة، أن الحكومة طلبت من المحكمة العليا تأجيل الحكم بشأن الالتماسات المتعلقة بتجنيد اليهود المتشددين "الحريديم" حتى 20 ماي المقبل. وتساءل لابيد: "إلى متى ستستمر هذه الحكومة الفاسدة في تشويه سمعة دولة إسرائيل بالأعذار؟ الجيش الإسرائيلي ليس لديه ما يكفي من الجنود، ويجب على الجميع التجنيد، فلا ينشروا الشعارات القائلة معاً سننتصر إذا لم نجند معاً". وتابع: "من أجل أمن إسرائيل يجب على نتنياهو أن يستقيل، وعلى هذه الحكومة أن تغادر حياتنا". وتهدد الأحزاب الدينية في الائتلاف الحاكم، بالانسحاب من الحكومة في حال تبني قانون جديد للتجنيد لا يمنح الحريديم إعفاءً من الخدمة العسكرية. ويشكل الحريديم نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل، وهم لا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة في المعاهد اللاهوتية. ويلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، فيما يثير استثناء الحريديم من الخدمة جدلا منذ عقود. وزاد من حدة هذا الجدل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، إذ تطالب أحزاب علمانية (في الحكومة والمعارضة) الحريديم بالمشاركة في تحمّل أعباء الحرب. وفشلت الحكومات المتعاقبة منذ 2017 في التوصل إلى قانون توافقي بشأن تجنيد الحريديم، بعد أن ألغت المحكمة العليا قانونا شُرّع عام 2015 وقضى بإعفائهم من الخدمة العسكرية، معتبرة أن الإعفاء يمسّ بـ"مبدأ المساواة". ومنذ ذلك الحين، دأب الكنيست (البرلمان) على تمديد إعفائهم من الخدمة. المصدر: وكالة الأناضول.
دولي

مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
في واقعة غريبة من نوعها، لقيت مغنية في الصين حتفها أثناء تأديتها لحفل غنائي، بعد أن تعثرت بفستانها وضربت رأسها بالمسرح. وفي التفاصيل، كانت الضحية تؤدي عرضا في دار للمسنين محلية في مدينة تشونغتشينغ الصينية الكبرى بمناسبة عيد الميلاد التسعين لأحد المقيمين عندما وقعت المأساة. وأدت المطربة البالغة من العمر 31 عاما أغنيتين قبل أن تتعثر في ملابسها وتسقط ويضرب رأسها بالأرض، لتظل بلا حراك على المسرح. وتوقفت الشابة التي لم يذكر اسمها عن التنفس، فيما حاول الموظفون إنعاشها أمام الحشد المصدوم. وقام العمال المسؤولين عن العرض بإجراء عمليات الإنعاش على صدرها وهي مستلقية تحت الأضواء، وجرى نقلها إلى مستشفى قريب في المدينة، ولكنها، على الرغم من الجهود الحثيثة التي بذلها المسعفون، توفيت بعد وقت قصير من وصولها إلى المستشفى. وكانت الفنانة قد قالت في وقت سابق من نفس اليوم إنها شعرت بتوعك. وسيتم إجراء تشريح للجثة لتحديد السبب الدقيق للوفاة.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة