دولي

الرئيس الموريتاني يسعى لولاية ثانية وسط توترات إقليمية


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 يونيو 2024

تعهد الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، الذي يسعى لولاية ثانية في تصويت يوم السبت، بمزيد من النمو الاقتصادي والبرامج الاجتماعية للقضاء على الفقر ومنع التطرف في الدولة الصحراوية الشاسعة الواقعة في غرب إفريقيا، وذلك على الرغم من اتهامات خصومه له بالفساد وسوء الإدارة.

تصنف موريتانيا نفسها كحليف استراتيجي للغرب في منطقة تشهد انقلابات وأعمال عنف، لكن البلاد تتعرض لانتقادات بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان.

الغزواني، الذي من المتوقع أن يفوز في الانتخابات، هو قائد سابق للجيش وصل إلى السلطة في عام 2019 بعد ثاني انتقال ديمقراطي في تاريخ البلاد. وهو أيضا الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي.

تجري عملية التصويت في مناخ إقليمي متوتر، حيث اهتزت الدول المجاورة لموريتانيا بسبب الانقلابات العسكرية والعنف والإرهاب. وتمت الإشادة بموريتانيا، إحدى أكثر الدول استقرارا في منطقة الساحل، باعتبارها شريكا رئيسيا للغرب في الحد من الهجرة ومحاربة التطرف، ولم تتعرض لأي هجمات منذ عام 2011.

في وقت سابق من هذا العام، أعلن الاتحاد الأوروبي عن صندوق بقيمة 225 مليون دولار لمساعدة موريتانيا في مكافحة مهربي البشر وردع قوارب المهاجرين عن الإقلاع، وأعلن عن مبلغ إضافي قدره 23.5 مليون دولار لتشكيل كتيبة جديدة لمكافحة الإرهاب في موريتانيا ستقوم بدوريات على الحدود مع مالي المضطربة.

صرحت عيساتا لام، المتحدثة باسم الغزواني، للأسوشيتد برس: "لم تظهر موريتانيا كاستثناء داخل منطقة مضطربة بالصدفة. قبل كل شيء، ينتشر الإرهاب واللصوصية وانعدام الأمن في بيئات تفضي إلى الفقر والجهل. مشاريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية الكبرى التي تم إطلاقها لتحسين الظروف المعيشية في المناطق المعرضة للخطر تقلل إلى حد كبير من مخاطر التطرف والانجراف الإجرامي."

وقالت لام إنه في ظل حكم الغزواني، تضاعفت معاشات التقاعد، واستفاد أكثر من 1.5 مليون موريتاني من المساعدة الاجتماعية، وتم تغطية أكثر من 100 ألف أسرة بالتأمين الصحي الذي تدفعه الدولة.

وأضافت لام أن حكومة الغزواني حسنت القدرات العسكرية لمكافحة الإرهاب، ونفذت برامج للقضاء على التطرف وإعادة الإدماج الاجتماعي، مما يعزز "الحوار الديني من أجل تفسير معتدل لمبادئ ديننا المقدس وتوفير التدريب وفرص العمل للمحاربين القدامى".

تعهد الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، الذي يسعى لولاية ثانية في تصويت يوم السبت، بمزيد من النمو الاقتصادي والبرامج الاجتماعية للقضاء على الفقر ومنع التطرف في الدولة الصحراوية الشاسعة الواقعة في غرب إفريقيا، وذلك على الرغم من اتهامات خصومه له بالفساد وسوء الإدارة.

تصنف موريتانيا نفسها كحليف استراتيجي للغرب في منطقة تشهد انقلابات وأعمال عنف، لكن البلاد تتعرض لانتقادات بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان.

الغزواني، الذي من المتوقع أن يفوز في الانتخابات، هو قائد سابق للجيش وصل إلى السلطة في عام 2019 بعد ثاني انتقال ديمقراطي في تاريخ البلاد. وهو أيضا الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي.

تجري عملية التصويت في مناخ إقليمي متوتر، حيث اهتزت الدول المجاورة لموريتانيا بسبب الانقلابات العسكرية والعنف والإرهاب. وتمت الإشادة بموريتانيا، إحدى أكثر الدول استقرارا في منطقة الساحل، باعتبارها شريكا رئيسيا للغرب في الحد من الهجرة ومحاربة التطرف، ولم تتعرض لأي هجمات منذ عام 2011.

في وقت سابق من هذا العام، أعلن الاتحاد الأوروبي عن صندوق بقيمة 225 مليون دولار لمساعدة موريتانيا في مكافحة مهربي البشر وردع قوارب المهاجرين عن الإقلاع، وأعلن عن مبلغ إضافي قدره 23.5 مليون دولار لتشكيل كتيبة جديدة لمكافحة الإرهاب في موريتانيا ستقوم بدوريات على الحدود مع مالي المضطربة.

صرحت عيساتا لام، المتحدثة باسم الغزواني، للأسوشيتد برس: "لم تظهر موريتانيا كاستثناء داخل منطقة مضطربة بالصدفة. قبل كل شيء، ينتشر الإرهاب واللصوصية وانعدام الأمن في بيئات تفضي إلى الفقر والجهل. مشاريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية الكبرى التي تم إطلاقها لتحسين الظروف المعيشية في المناطق المعرضة للخطر تقلل إلى حد كبير من مخاطر التطرف والانجراف الإجرامي."

وقالت لام إنه في ظل حكم الغزواني، تضاعفت معاشات التقاعد، واستفاد أكثر من 1.5 مليون موريتاني من المساعدة الاجتماعية، وتم تغطية أكثر من 100 ألف أسرة بالتأمين الصحي الذي تدفعه الدولة.

وأضافت لام أن حكومة الغزواني حسنت القدرات العسكرية لمكافحة الإرهاب، ونفذت برامج للقضاء على التطرف وإعادة الإدماج الاجتماعي، مما يعزز "الحوار الديني من أجل تفسير معتدل لمبادئ ديننا المقدس وتوفير التدريب وفرص العمل للمحاربين القدامى".



اقرأ أيضاً
فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة