دولي

الرئيس الفلسطيني يؤكد رفضه لخطة السلام الأمريكية


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 فبراير 2020

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفضه القاطع لخطة السلام التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي الثلاثاء الماضي، كحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.وقال عباس، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب، اليوم السبت بالقاهرة، لبحث "خطة السلام الأمريكية" في الشرق الأوسط، "لن أقبل بضم القدس لإسرائيل إطلاقا، وأن يسجل في تاريخي أنني بعت عاصمتنا الأبدية".وجدد التأكيد على رفضه ل"صفقة القرن" جملة وتفصيلا، مشددا على أنه "لا مكان لهذه الصفقة على الطاولة بكل بنودها".وأضاف عباس "ما زلنا نؤمن بالسلام، ونريد أن يتم انشاء آلية دولية متعددة الاطراف، لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".وأردف قائلا "لسنا عدميين لنبحث عن حل عادل لقضيتنا على اساس الشرعية الدولية، لكن لن نقبل ابدا أن تكون الولايات المتحدة وحدها وسيطا لعملية السلام".وتابع الرئيس الفلسطيني "لا نطلب المستحيل من أحد، ولا نريد ان يقف أحد ضد الولايات المتحدة، نريد فقط تأييد موقفنا، أي القبول بما نقبله ورفض ما نرفضه".وأكد أنه أبلغ الجانبين الإسرائيلي والأمريكي في رسالتين، عقب الإعلان عن "الصفقة"، بقطع العلاقات مع إسرائيل بما في ذلك العلاقات الأمنية، لقيامها بنقض الاتفاقات الدولية بما في ذلك التي قامت على اساسها، وبأن خطة القرن ستكون لها تداعيات على الجانبين وعلى الإقليم كله، وان عليهم ان يتحملوا مسؤولياتهم كاملة كقوة احتلال".وأضاف عباس أنه سيشارك في قمة التعاون الإسلامي ثم القمة الإفريقية، ثم سيتوجه إلى مجلس الأمن، وسيلتقي العديد من المنظمات الدولية وغيرها لإفشال "صفقة القرن".وشدد على حق الشعب الفلسطيني في مواصلة نضاله المشروع بالطرق السلمية لإنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.وأشار إلى أن عقد هذا الاجتماع يأتي "لإطلاع الجميع على موقفنا من الخطة الأمريكية لمنع ترسيمها كمرجعية جديدة".ويأتي انعقاد هذا اللقاء، الذي جاء بطلب من دولة فلسطين، لبحث تداعيات تنفيذ خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي كحل لتسوية النزاع في الشرق الأوسط.ويمثل المغرب في هذا الاجتماع، وفد يرأسه الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد محسن الجزولي، ويضم على الخصوص، سفير المملكة بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية السيد أحمد التازي، ومدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد فؤاد أخريف، ورئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بالوزارة السيد عبد الرحيم مزيان.

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفضه القاطع لخطة السلام التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي الثلاثاء الماضي، كحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.وقال عباس، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب، اليوم السبت بالقاهرة، لبحث "خطة السلام الأمريكية" في الشرق الأوسط، "لن أقبل بضم القدس لإسرائيل إطلاقا، وأن يسجل في تاريخي أنني بعت عاصمتنا الأبدية".وجدد التأكيد على رفضه ل"صفقة القرن" جملة وتفصيلا، مشددا على أنه "لا مكان لهذه الصفقة على الطاولة بكل بنودها".وأضاف عباس "ما زلنا نؤمن بالسلام، ونريد أن يتم انشاء آلية دولية متعددة الاطراف، لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".وأردف قائلا "لسنا عدميين لنبحث عن حل عادل لقضيتنا على اساس الشرعية الدولية، لكن لن نقبل ابدا أن تكون الولايات المتحدة وحدها وسيطا لعملية السلام".وتابع الرئيس الفلسطيني "لا نطلب المستحيل من أحد، ولا نريد ان يقف أحد ضد الولايات المتحدة، نريد فقط تأييد موقفنا، أي القبول بما نقبله ورفض ما نرفضه".وأكد أنه أبلغ الجانبين الإسرائيلي والأمريكي في رسالتين، عقب الإعلان عن "الصفقة"، بقطع العلاقات مع إسرائيل بما في ذلك العلاقات الأمنية، لقيامها بنقض الاتفاقات الدولية بما في ذلك التي قامت على اساسها، وبأن خطة القرن ستكون لها تداعيات على الجانبين وعلى الإقليم كله، وان عليهم ان يتحملوا مسؤولياتهم كاملة كقوة احتلال".وأضاف عباس أنه سيشارك في قمة التعاون الإسلامي ثم القمة الإفريقية، ثم سيتوجه إلى مجلس الأمن، وسيلتقي العديد من المنظمات الدولية وغيرها لإفشال "صفقة القرن".وشدد على حق الشعب الفلسطيني في مواصلة نضاله المشروع بالطرق السلمية لإنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.وأشار إلى أن عقد هذا الاجتماع يأتي "لإطلاع الجميع على موقفنا من الخطة الأمريكية لمنع ترسيمها كمرجعية جديدة".ويأتي انعقاد هذا اللقاء، الذي جاء بطلب من دولة فلسطين، لبحث تداعيات تنفيذ خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي كحل لتسوية النزاع في الشرق الأوسط.ويمثل المغرب في هذا الاجتماع، وفد يرأسه الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد محسن الجزولي، ويضم على الخصوص، سفير المملكة بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية السيد أحمد التازي، ومدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد فؤاد أخريف، ورئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بالوزارة السيد عبد الرحيم مزيان.



اقرأ أيضاً
إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة