دولي

الرئيس التونسي ينزل إلى شارع “بورقيبة” ويخاطب المحتجين


كشـ24 - وكالات نشر في: 3 فبراير 2021

ظهر الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء أمس الثلاثاء، يجوب شارع بورقيبة وسط العاصمة تونس في جولة غير معلنة مسبقا، حيث التقى قيس سعيد الذي رافقته حراسة مشددة، عددا من التونسيين وسُمعت أصواتهم وهم يعلنون تذمرهم من أداء البرلمان.وخلال الجولة القصيرة هتفت أعداد غفيرة من التونسيين "الشعب يريد حل البرلمان"، بينما عبر عدد آخر من المتجمهرين حول الرئيس عن مساندتهم له، مطالبين بضرورة تحسين الأوضاع المعيشية في البلاد. واستمع الرئيس التونسي إلى مشاغل عدد من المواطنين، ليتوجه بعد ذلك إلى مقر وزارة الداخلية الموجود بالشارع الرئيسي، وفق ما أكد بيان للرئاسة التونسية على "فيسبوك". كما أظهرت صور نشرتها الرئاسة، لقاء جمع رئيس الجمهورية بهشام المشيشي رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة.ويعتقد مراقبون تونسيون أن قيس سعيد يرد على استهانة رئيس البرلمان، راشد الغنوشي بدور رئاسة الجمهورية بالعودة إلى الشارع لإقامة الحجة على الطبقة السياسية التي جاءت بعد 2011 وتحذيرها من تهميشه، لافتين إلى أن الرئيس كان يتحرك وسط الناس دون حواجز أمنية خلافا لما جرى في البرلمان يوم تمرير التعديل الوزاري، حيث تم تطويق المكان بالحواجز وسيارات الشرطة لمنع المحتجين الغاضبين من الاقتراب من البرلمان، وإسماع صوتهم المعارض للسياسات الاقتصادية والاجتماعية.ويعتبر المراقبون أن الغنوشي كان بتصريحه الأخير يهدف إلى استفزاز قيس سعيد، لكنه لم يتوقع أن ينجح الأخير في تحويل الاستفزاز إلى ورقة قوية بيده لإظهار شعبيته والتأكيد على أن حل الخلاف سيكون عبر الشارع الذي هو صاحب الشرعية الأول.من جهة اخرى قال الرئيس التونسي قيس سعيّد، إن “الحريات مضمونة في البلاد، ولا وجود لعلاقة عدائية بين الأمنيين والمواطنين”، وذلك خلال زيارة غير معلنة إلى مقر وزارة الداخلية بتونس العاصمة، عقد خلالها جلسة مع وزير الداخلية بالنيابة، رئيس الحكومة هشام المشيشي، وقيادات أمنية عليا، وفق بيان للرئاسة، اطلعت عليه الأناضول.وأوضح سعيّد أن “الدولة مستمرة ورئيس الدولة هو الضامن لاستمراريتها.. وأن الحريات مضمونة وليس هناك علاقة عداء بين الأمنيين والمواطنين” مضيفا أنه “لا يقبل أن يتمّ ضرب المؤسسة الأمنية، كما لا يقبل بضرب الحريات، فلا نظام بلا حريات ولا دولة بلا أمن”، وبيّن سعيّد أن “الأمن في خدمة الدولة لا في خدمة أي جهة أخرى”، مجدّدا دعمه للأمنيين. والسبت الماضي، شهدت مسيرة نظمها يساريون في شارع بورقيبة بالعاصمة اعتداءات على أعوان الأمن، الأمر الذي ردّت عليه بعض النقابات الأمنية الإثنين بتنظيم وقفات احتجاجية ضد ما اعتبرته “اعتداءات الشيوعيين”.وأشار سعيّد إلى “محاولات البعض توظيف المؤسسة الأمنية واستغلال الأوضاع الحالية لفائدتها”، دون تسمية أي جهة، معربا عن ثقته في وعي الشعب التونسي، مؤكدا على “ضرورة تحقيق مطالبه في إطار التعايش السلمي بين السلطة والحرية، فلا وجود لأحد فوق القانون”، ومؤكدا في لقائه على “ضرورة توحيد العمل النقابي بإنشاء اتحاد عام لقوات الأمن الداخلي تكون له هياكل ممثلة عن طريق الانتخاب”،وقال إنه “لن يترك الدولة ولا الشعب التونسي لقمة سائغة للمتربصين”.

ظهر الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء أمس الثلاثاء، يجوب شارع بورقيبة وسط العاصمة تونس في جولة غير معلنة مسبقا، حيث التقى قيس سعيد الذي رافقته حراسة مشددة، عددا من التونسيين وسُمعت أصواتهم وهم يعلنون تذمرهم من أداء البرلمان.وخلال الجولة القصيرة هتفت أعداد غفيرة من التونسيين "الشعب يريد حل البرلمان"، بينما عبر عدد آخر من المتجمهرين حول الرئيس عن مساندتهم له، مطالبين بضرورة تحسين الأوضاع المعيشية في البلاد. واستمع الرئيس التونسي إلى مشاغل عدد من المواطنين، ليتوجه بعد ذلك إلى مقر وزارة الداخلية الموجود بالشارع الرئيسي، وفق ما أكد بيان للرئاسة التونسية على "فيسبوك". كما أظهرت صور نشرتها الرئاسة، لقاء جمع رئيس الجمهورية بهشام المشيشي رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة.ويعتقد مراقبون تونسيون أن قيس سعيد يرد على استهانة رئيس البرلمان، راشد الغنوشي بدور رئاسة الجمهورية بالعودة إلى الشارع لإقامة الحجة على الطبقة السياسية التي جاءت بعد 2011 وتحذيرها من تهميشه، لافتين إلى أن الرئيس كان يتحرك وسط الناس دون حواجز أمنية خلافا لما جرى في البرلمان يوم تمرير التعديل الوزاري، حيث تم تطويق المكان بالحواجز وسيارات الشرطة لمنع المحتجين الغاضبين من الاقتراب من البرلمان، وإسماع صوتهم المعارض للسياسات الاقتصادية والاجتماعية.ويعتبر المراقبون أن الغنوشي كان بتصريحه الأخير يهدف إلى استفزاز قيس سعيد، لكنه لم يتوقع أن ينجح الأخير في تحويل الاستفزاز إلى ورقة قوية بيده لإظهار شعبيته والتأكيد على أن حل الخلاف سيكون عبر الشارع الذي هو صاحب الشرعية الأول.من جهة اخرى قال الرئيس التونسي قيس سعيّد، إن “الحريات مضمونة في البلاد، ولا وجود لعلاقة عدائية بين الأمنيين والمواطنين”، وذلك خلال زيارة غير معلنة إلى مقر وزارة الداخلية بتونس العاصمة، عقد خلالها جلسة مع وزير الداخلية بالنيابة، رئيس الحكومة هشام المشيشي، وقيادات أمنية عليا، وفق بيان للرئاسة، اطلعت عليه الأناضول.وأوضح سعيّد أن “الدولة مستمرة ورئيس الدولة هو الضامن لاستمراريتها.. وأن الحريات مضمونة وليس هناك علاقة عداء بين الأمنيين والمواطنين” مضيفا أنه “لا يقبل أن يتمّ ضرب المؤسسة الأمنية، كما لا يقبل بضرب الحريات، فلا نظام بلا حريات ولا دولة بلا أمن”، وبيّن سعيّد أن “الأمن في خدمة الدولة لا في خدمة أي جهة أخرى”، مجدّدا دعمه للأمنيين. والسبت الماضي، شهدت مسيرة نظمها يساريون في شارع بورقيبة بالعاصمة اعتداءات على أعوان الأمن، الأمر الذي ردّت عليه بعض النقابات الأمنية الإثنين بتنظيم وقفات احتجاجية ضد ما اعتبرته “اعتداءات الشيوعيين”.وأشار سعيّد إلى “محاولات البعض توظيف المؤسسة الأمنية واستغلال الأوضاع الحالية لفائدتها”، دون تسمية أي جهة، معربا عن ثقته في وعي الشعب التونسي، مؤكدا على “ضرورة تحقيق مطالبه في إطار التعايش السلمي بين السلطة والحرية، فلا وجود لأحد فوق القانون”، ومؤكدا في لقائه على “ضرورة توحيد العمل النقابي بإنشاء اتحاد عام لقوات الأمن الداخلي تكون له هياكل ممثلة عن طريق الانتخاب”،وقال إنه “لن يترك الدولة ولا الشعب التونسي لقمة سائغة للمتربصين”.



اقرأ أيضاً
روسيا وأوكرانيا تُعلنان إتمام عملية جديدة لتبادل الأسرى
أعلنت روسيا وأوكرانيا، الجمعة، عن عملية تبادل جديدة لبعض من أسرى الحرب بين البلدين، لم يُحدد عددهم، وذلك في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بينهما خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي. وأكَّدت وزارة الدفاع الروسية «عودة مجموعة من العسكريين الذين كانوا في مناطق يُسيطر عليها نظام كييف»، من دون أن توضح عددهم، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأجرى الطرفان المتحاربان عمليات تبادل لأسرى طيلة فترة الغزو الروسي المستمر منذ أكثر من 3 سنوات. وفي محادثات جرت مؤخراً في إسطنبول اتفاقاً على إطلاق سراح جميع الجنود الأسرى المصابين بجروح بالغة والمرضى ومن هم دون دون سن الخامسة والعشرين. ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صوراً لجنود أوكرانيين محررين، وقد التفوا بأعلام أوكرانية. وقال على مواقع التواصل الاجتماعي: «مواطنونا عادوا إلى ديارهم. معظمهم كان في الأسر في روسيا منذ 2022». وأضاف أن من بين الذين أُطلق سراحهم، عسكريين من الجيش والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمات النقل «وكذلك مدنيون». ولم يذكر زيلينسكي عدد الأوكرانيين الذين أُعيدوا. وشدّد على أن «هدف أوكرانيا هو تحرير جميع أبناء شعبنا من الأسر في روسيا». ويُعتقد أن روسيا تحتجز آلاف الأسرى الأوكرانيين، كثير منهم أُسروا في السنة الأولى من هجوم موسكو عندما توغّلت القوات الروسية في عمق أوكرانيا. كما تحتجز كييف العديد من الأسرى الروس، ويُعتقد أن عددهم أقل بكثير.
دولي

إيران تستأنف الرحلات الجوية الدولية بعد توقف دام 20 يوما
أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الجمعة، بأن مطار الإمام الخميني الدولي، استقبل أولى رحلاته الخارجية منذ استئناف الطيران الجوي الدولي بعد توقف استمر 20 يوما. وبحسب شبكة الطلاب الدولية، أكد الناطق باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية مهدي رمضاني أن الرحلة التابعة لشركة "فلاي دبي" قادمة من الإمارات، هبطت الأربعاء، بعد تعاون أمني ودبلوماسي موسع. وقال رمضاني إن وصول هذه الرحلة يمثل "مرحلة جديدة من الاستقرار" لقطاع الطيران الإيراني، بعد التوترات الأخيرة مع إسرائيل، وأيضا عودة للإدارة الهادئة والذكية للمجال الجوي الإيراني. وتابع بالقول إنه سوف يتم استئناف الرحلات الدولية تدريجيا لوجهات معينة بالتعاون مع السلطات لتلبية احتياجات الجمهور العام واستعادة الروابط الجوية.
دولي

ترمب: أريد أن أرى أهل غزة آمنين فقد مروا بالجحيم
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الخميس إنه يريد «الأمان» لسكّان غزة، في وقت يستعدّ فيه سيّد البيت الأبيض لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأسبوع المقبل للدفع باتّجاه وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمّر.ولدى سؤاله عمّا إذا كان ما زال يريد أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع الفلسطيني كما سبق أن أعلن في فبراير، قال الرئيس الأميركي «أريد للناس في غزة أن يكونوا بأمان، هذا هو الأهمّ»، وتابع «أريد الأمان للناس في غزة، لقد مرّوا بجحيم». وفيما يتعلق بإيران، قال الرئيس الأميركي إن طهران تريد التحدث إلى الولايات المتحدة، وإنه سيلتقي مع ممثلين عنها «إذا لزم الأمر». وأضاف ترمب «إيران تريد التحدث، وأعتقد أنهم يرغبون في التحدث معي، وحان الوقت لأن يفعلوا ذلك». وتابع قائلا «نحن لا نريد إيذاءهم. نحن نتطلع إلى أن يكونوا دولة مرة أخرى». من جهة أخرى أعلن ترمب أنّه لم يحرز «أيّ تقدّم» مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو وقف إطلاق النار في أوكرانيا، بعدما تحادث الرجلان هاتفيا الخميس. وقال في تصريح لصحافيين ردّا على سؤال بشأن ما إذا كان قد اقترب من التوصل لاتفاق يضع حدا للغزو الروسي لأوكرانيا «كلا، لم أحرز أيّ تقدم معه على الإطلاق»، مضيفا أنه «غير سعيد» باستمرار الحرب. تجاريا، قال ترمب إن إدارته ستبدأ في إرسال خطابات إلى الدول، على الأرجح اعتبارا من غد الجمعة، لتحديد معدلات الرسوم الجمركية التي ستواجهها على الواردات إلى الولايات المتحدة. وأضاف ترمب للصحفيين قبل مغادرته إلى ولاية أيوا أنه يتوقع إبرام «اتفاقين آخرين» بالإضافة إلى اتفاقية تجارية أعلن عنها أمس الأربعاء مع فيتنام. لكنه قال إنه يميل إلى إرسال خطابات إلى معظم الدول الأخرى، محددا فيها بوضوح معدل التعريفات الجمركية التي ستواجهها. وأشاد الرئيس الأميركي بإقرار الكونغرس بمجلسيه مشروع قانونه الرئيسي للضرائب والإنفاق، قائلا أثناء توجّهه إلى تجمّع شعبي في ولاية آيوا لإطلاق احتفالات الذكرى الـ250 لتأسيس الولايات المتحدة إنّ «هذا القانون سيحوّل هذا البلد إلى صاروخ فضائي»، واصفا النصّ بأنّه «أكبر مشروع قانون من نوعه يتمّ توقيعه على الإطلاق».
دولي

كاليفورنيا تواجه أكبر حرائق العام
أعلنت السلطات الأمريكية الخميس أنّ أكثر من 300 عنصر إطفاء يُكافحون أكبر حريق غابات تشهده كاليفورنيا هذا العام، مبدية خشيتها من صيف خطر للغاية يتهدّد الولاية في ظلّ محاربة الرئيس دونالد ترامب للوكالات الفدرالية المُكلّفة مكافحة الكوارث المناخية. واندلع "حريق مادري" الأربعاء في مقاطعة سان لويس أوبيسبو، وهي منطقة ريفية تقع في وسط الولاية. وأصدرت السلطات أوامر إخلاء لنحو 200 شخص في المنطقة حيث تتهدّد النيران عشرات المباني. لكنّ الأخطر من الأضرار المُحتملة هو سرعة انتشار الحريق، ففي غضون 24 ساعة، أتت النيران على ما يقرب من 213 كيلومترا مربّعا، وفقا لآخر نشرة أصدرتها هيئة الإطفاء في الولاية. وأظهرت صور نشرها نظام الإنذار في الولاية أعمدة كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد فوق تلال هذه المنطقة المترامية الأطراف. وقال مكتب حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم في منشور على منصة إكس إنّ "الولاية ستكون دائما حاضرة لحماية كل المُجتمعات، بغضّ النظر عن مكان اندلاع الحريق". وأعلن المكتب إرسال تعزيزات إلى سان لويس أوبيسبو للمساهمة في إطفاء النيران. ويأتي هذا الحريق بعد حرائق أخرى عديدة شهدتها كاليفورنيا في الأيام الأخيرة واستدعت عمليات إخلاء وأثارت مخاوف من صيف صعب ينتظر الولاية. وشهد جنوب كاليفورنيا خلال فصلي الشتاء والربيع جفافا غير معتاد مما جعل الغطاء النباتي اليوم جافّا كما لو كان في عزّ الصيف، وفقا لدانيال سوين، المتخصّص في الظواهر الجوية المتطرفة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس. ويأتي هذا الخطر المتزايد في الوقت الذي ينفّذ فيه ترامب تخفيضات كبيرة في ميزانيات الوكالات الفدرالية المعنية بالتصدّي للتغير المناخي وفي مقدّمها دائرة الغابات، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والوكالة الفدرالية لإدارة الكوارث. والأربعاء، اتّهم الحاكم نيوسوم، المرشح الديموقراطي المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2028 ترامب بعدم توفير التمويل الكافي لعمليات إزالة الأشجار والحرق المُحكم لمنع حرائق الغابات، مشيرا إلى أنّ "57% من أراضي هذه الولاية تخضع للسلطة الفدرالية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة