مجتمع
مراكش

الدكتور السعليتي لـ”كشـ24″.. وقوف مهندس وراء “كنز القنارية” بمراكش جريمة تستدعي عقوبات شديدة جدا


كشـ24 نشر في: 26 يوليو 2023

تأسف مصطفى السعليتي دكتور علم النفس الإجتماعي بجامعة القاضي عياض بمراكش، على فاجعة محاولة استخراج كنز مفترض من تحت رياض بحي القنارية بالمدينة العتيقة لمراكش، والتي انتهت باعتقال اربعة أشخاص واختناق ثلاثة، حيث استدعت انتشال اثنين منهم وُضعا في العناية المركزة بعد خمس ساعات من الجهود المتواصلة لفرق الانقاذ.

وأوضح الدكتور السعليتي في اتصال هاتفي لـ"كشـ24"، أن الضحايا ربما يتحملون نسبة من المسؤولية فيما وقع، ولكنهم يعتبرون ضحايا لشخص هو مسؤول بصفته مهندسا ولديه مستوى تعليمي وثقافي لا يسمح له أن يستغل أشخاص ربما تحت سيطرته وسلطته، من أجل توظيفهم من أجل مصلحة شخصية، والتي هي في الحقيقة مجرد وهم، لأن الانسان العاقل والمثقف والذي لديه مسؤولية ويحترم القانون ويتصرف وفق منظومة أخلاقية لا يمكنه أن يستغل ويضحي بحياة الآخرين من أجل الوصول إلى حاجة تبقى وهمية.

ومع الأسف يضيف السعليتي، أن هذه العلاقة المبنية على السيطرة والهيمنة تُحمِّله المسؤولية، لأن هؤلاء الأشخاص الضحايا على يقين أنهم خضعوا لإكراه وسلطة مهندس يريد الوصول إلى هذا الكسب الوهمي والغير القانوني، لأن القانون يجرم ويمنع هذه الممارسات، كما أن هؤلاء الضحايا ربما وثقوا في صاحب الرياض بصفته مهندسا، وهو على صواب، خصوصا وأن التمثل الموجود على المهندس أنه على صواب ولايخطئ، اذن هناك إكراه مزدوج أولا استعمال السلطة لأنهم يشتغلون لديه وثانيا هذه الثقة الزائفة التي وضعوها فيه على أساس أنه على صواب.

وأكد دكتور علم النفس الاجتماعي، أن الضحايا ربما لم يكونوا واعين بمخاطر هذه السلوكات، وبالتالي وصلوا لهذه النتيجة حيث أصيبوا، وكادوا أن يفقدوا أرواحهم، إذن فإن صاحب الرياض يتحمل المسؤولية الكاملة لأن السياق والظروف الذي تم فيها البحث تدخل في علاقة سلطة، وأن المهندس المذكور فرض نفسه على هؤلاء الضحايا.

وختم الدكتور السعليتي بالقول: "أتأسف على هذا الانحراف الاخلاقي والسلوكي والانساني والقانوني الذي صدر من المهندس المذكور" متساءلا "كيف لنخبة في المغرب، مثقفون ومهندسون أن يقوموا بهذه الممارسات اللاخلاقية واللانسانية، وربما يوظفون جميع الوسائل للوصول إلى ما هو مادي واستغلال الناس وأكثر من ذلك، فيجب أن يعاقب مثل هؤلاء الأشخاص لغياب المسؤولية وغياب الوعي بالمخاطر واستغلال السلطة لاستغلال الناس، لذلك اعتبر ما وقع جريمة والمتورطين يجب أن يعاقبوا من أجل إعطاء درس لأن هذه الممارسات تستدعي عقوبات شديدة جدا خصوصا عندما تصدر من أشخاص من المفروض أن يحاربوا مثل هذه الممارسات ويحصلوا على الرزق بطريقة مشروعة قانونية وإنسانية".

ووفق المعطيات المتوفرة لـ"كشـ24" فإن المهندس المتهم الرئيسي في هذه القضية لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة، وقد صدرت في حقه مذكرة بحث، وذلك عقب التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية مع الأربعة المعتقلين و المتورطين في عملية الحفر والتنقيب عن الكنز، والذي سينضاف إليهم إلى جانب المغمى عليهم إلى حين تماثلهم للشفاء بعد نقلهم إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.

جدير بالذكر أن حي القنارية بالمدينة العتيقة لمراكش شهد مساء أمس الثلاثاء 25 يوليوز، حالة استنفار ، واوقات عصيبة بعد محاولة سبعة اشخاص، استخراج كنز مفترض من داخل رياض بالحي، ما انتهى باعتقال اربعة منهم واختناق ثلاثة، استدعى انتشال اثنين منهم وُضعا في العناية المركزة بعد خمس ساعات من الجهود المتواصلة لفرق الانقاذ، وهو ما واكبته كشـ24 الى غاية انتهاء العملية.

تأسف مصطفى السعليتي دكتور علم النفس الإجتماعي بجامعة القاضي عياض بمراكش، على فاجعة محاولة استخراج كنز مفترض من تحت رياض بحي القنارية بالمدينة العتيقة لمراكش، والتي انتهت باعتقال اربعة أشخاص واختناق ثلاثة، حيث استدعت انتشال اثنين منهم وُضعا في العناية المركزة بعد خمس ساعات من الجهود المتواصلة لفرق الانقاذ.

وأوضح الدكتور السعليتي في اتصال هاتفي لـ"كشـ24"، أن الضحايا ربما يتحملون نسبة من المسؤولية فيما وقع، ولكنهم يعتبرون ضحايا لشخص هو مسؤول بصفته مهندسا ولديه مستوى تعليمي وثقافي لا يسمح له أن يستغل أشخاص ربما تحت سيطرته وسلطته، من أجل توظيفهم من أجل مصلحة شخصية، والتي هي في الحقيقة مجرد وهم، لأن الانسان العاقل والمثقف والذي لديه مسؤولية ويحترم القانون ويتصرف وفق منظومة أخلاقية لا يمكنه أن يستغل ويضحي بحياة الآخرين من أجل الوصول إلى حاجة تبقى وهمية.

ومع الأسف يضيف السعليتي، أن هذه العلاقة المبنية على السيطرة والهيمنة تُحمِّله المسؤولية، لأن هؤلاء الأشخاص الضحايا على يقين أنهم خضعوا لإكراه وسلطة مهندس يريد الوصول إلى هذا الكسب الوهمي والغير القانوني، لأن القانون يجرم ويمنع هذه الممارسات، كما أن هؤلاء الضحايا ربما وثقوا في صاحب الرياض بصفته مهندسا، وهو على صواب، خصوصا وأن التمثل الموجود على المهندس أنه على صواب ولايخطئ، اذن هناك إكراه مزدوج أولا استعمال السلطة لأنهم يشتغلون لديه وثانيا هذه الثقة الزائفة التي وضعوها فيه على أساس أنه على صواب.

وأكد دكتور علم النفس الاجتماعي، أن الضحايا ربما لم يكونوا واعين بمخاطر هذه السلوكات، وبالتالي وصلوا لهذه النتيجة حيث أصيبوا، وكادوا أن يفقدوا أرواحهم، إذن فإن صاحب الرياض يتحمل المسؤولية الكاملة لأن السياق والظروف الذي تم فيها البحث تدخل في علاقة سلطة، وأن المهندس المذكور فرض نفسه على هؤلاء الضحايا.

وختم الدكتور السعليتي بالقول: "أتأسف على هذا الانحراف الاخلاقي والسلوكي والانساني والقانوني الذي صدر من المهندس المذكور" متساءلا "كيف لنخبة في المغرب، مثقفون ومهندسون أن يقوموا بهذه الممارسات اللاخلاقية واللانسانية، وربما يوظفون جميع الوسائل للوصول إلى ما هو مادي واستغلال الناس وأكثر من ذلك، فيجب أن يعاقب مثل هؤلاء الأشخاص لغياب المسؤولية وغياب الوعي بالمخاطر واستغلال السلطة لاستغلال الناس، لذلك اعتبر ما وقع جريمة والمتورطين يجب أن يعاقبوا من أجل إعطاء درس لأن هذه الممارسات تستدعي عقوبات شديدة جدا خصوصا عندما تصدر من أشخاص من المفروض أن يحاربوا مثل هذه الممارسات ويحصلوا على الرزق بطريقة مشروعة قانونية وإنسانية".

ووفق المعطيات المتوفرة لـ"كشـ24" فإن المهندس المتهم الرئيسي في هذه القضية لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة، وقد صدرت في حقه مذكرة بحث، وذلك عقب التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية مع الأربعة المعتقلين و المتورطين في عملية الحفر والتنقيب عن الكنز، والذي سينضاف إليهم إلى جانب المغمى عليهم إلى حين تماثلهم للشفاء بعد نقلهم إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.

جدير بالذكر أن حي القنارية بالمدينة العتيقة لمراكش شهد مساء أمس الثلاثاء 25 يوليوز، حالة استنفار ، واوقات عصيبة بعد محاولة سبعة اشخاص، استخراج كنز مفترض من داخل رياض بالحي، ما انتهى باعتقال اربعة منهم واختناق ثلاثة، استدعى انتشال اثنين منهم وُضعا في العناية المركزة بعد خمس ساعات من الجهود المتواصلة لفرق الانقاذ، وهو ما واكبته كشـ24 الى غاية انتهاء العملية.



اقرأ أيضاً
استفسارات وتنقيلات بـ”جنان الورد” تخرج موظفي جماعة فاس للاحتجاج
أجواء احتقان بين الموظفين في مقاطعة جنان الورد وبين الرئيسة التجمعية التي انتخبت في الآونة الأخيرة بعد سقوط الرئيس السابق في حالة اعتقال في قضية فساد التعمير.فقد قرر الموظفون الجماعيون تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المقاطعة يوم الخميس القادم، للاحتجاج على ما أسموه بإصدار استفسارات كيدية ومذكرات انتقال تعسفية.وعبر التنسيق النقابي بجماعة فاس ومقاطعاتها، والذي يضم كلا من الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الجماعات المحلية، والنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية، عن رفضه لكل أشكال التضييق التي يتعرض لها الموظفون في هذه المقاطعة، وتحدث عن شطط في استعمال السلطة من طرف رئيسة المجلس والموظف المكلف بتسيير شؤون مديرية المقاطعة، بعد اعتقال المدير السابق في هزة فساد التعمير.ودعا التنسيق النقابي رئيسة المجلس إلى إلغاء كل مذرات الانتقال وسحب الاستفسارات الكيدية، واعتبر أن ممارسات الموظف المكلف بالتسيير المؤقت لشؤون مديرية المقاطعة شاذة ودخيلة على العمل الإداري، ومن شأنها أن تحول إدارة المقاطعة إلى بؤرة احتقان وتوتر اجتماعي، وقد تنعكس سلبا على خدمات القرب التي تقدم للمرتفقين.
مجتمع

أزيد من 391 مليون درهم لإنقاذ واحات زاكورة
أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عن رصد غلاف مالي يفوق 391 مليون درهم خلال الفترة ما بين 2023 و2025، لتنفيذ مشاريع ميدانية لحماية الواحات وتعزيز صمود الفلاحين الصغار المتضررين من نضوب المياه، خاصة بإقليم زاكورة. وكشف الوزير أحمد البواري، في جواب كتابي على سؤال للنائبة البرلمانية فاطمة ياسين عن الفريق الحركي، أن الوزارة تعمل، في إطار استراتيجية الجيل الأخضر 2020–2030، على تنزيل برامج متعددة لمواجهة آثار التغيرات المناخية على الفلاحة الوطنية، مركزة على المناطق الهشة والمتضررة من نضوب الموارد المائية. وأوضح الوزير أن البرامج الجارية تشمل تأهيل شبكة الري الكبير على طول 66 كيلومترا، واستصلاح 130 كيلومترا من السواقي والخطارات في مناطق الري الصغير والمتوسط. كما تمّ تنفيذ مشاريع لحفر وتجهيز الآبار والثقوب بالمضخات العاملة بالطاقة الشمسية، بهدف تحسين العرض المائي لفائدة الفلاحين. وفي هذا الصدد، تم إنجاز ثقبين وتجهيز 6 أثقاب وبئر سنة 2024، فيما تمت برمجة إنجاز 6 أثقاب إضافية وتجهيز 22 نقطة ماء بالطاقة الشمسية خلال سنة 2025. ولم تقتصر التدخلات على تأهيل الموارد المائية فقط، بل شملت أيضًا حماية واحات الإقليم من الحرائق، عبر تنظيف أعشاش النخيل، وتوزيع الفسائل، وتهيئة السواقي والمسالك داخل الواحات، خصوصًا بواحة ترناتة حيث تمّ تهيئة 16 كيلومترا من المسالك القروية. كما تحدث البواري عن جهود إصلاح الأضرار الناجمة عن الفيضانات بواحات درعة، عبر بناء 11 عتبة و7 سدود تحويلية، وإصلاح البنيات التحتية المتضررة على طول 18 كيلومترا. ومن بين أبرز التدخلات أيضًا، إنجاز 50 عتبة مائية في حوضي درعة والمعيدر، بهدف دعم عملية التطعيم الاصطناعي للفرشات المائية، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال حتى الآن 52%، بحسب ما أكده الوزير. وشملت الإجراءات كذلك فك العزلة عبر إنجاز منشآت فنية وتهيئة الطرق القروية، إلى جانب دعم مباشر للفلاحين من خلال توزيع أعلاف مدعمة بلغت 45 ألف قنطار من الشعير خلال كل من سنتي 2024 و2025. وعلى صعيد تحديث تقنيات السقي، أكد الوزير أن زاكورة حققت تقدمًا مهمًا في اعتماد تقنيات الري الموضعي بالتنقيط، حيث جُهزت حوالي 23.332 هكتارا لفائدة 4.719 فلاحًا، بدعم من الدولة بلغ 1.21 مليار درهم في إطار صندوق التنمية الفلاحية. وأكد البواري جوابه على أن الوزارة ستواصل تنفيذ مشاريع مماثلة مستقبلًا في إطار استراتيجية الجيل الأخضر، بالنظر إلى آثارها الإيجابية الكبيرة على الساكنة المحلية وعلى ديمومة النشاط الفلاحي في المناطق الواحية.
مجتمع

“معطيات جديدة” تدفع قاضي التحقيق إلى التراجع عن قرار إنهاء البحث في قضية لخصم
في تطور مفاجئ لقضية مصطفى لخصم، رئيس منتجع إيموزار كندر، والذي سبق أن تم الاستماع إليه والتحقيق معه في اختلالات مفترضة لها علاقة بتدبير شؤون الجماعة، قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس مراجعة قرار سابق له يتعلق بإنهاء البحث في هذا الملف.وجاء هذا القرار بعد ظهور معطيات جديدة قد تفيد البحث، حيث من المرتقب أن يتم إعادة استدعاء الأطراف المعنية يوم 11 غشت المقبل. وكانت المحكمة قد سبق لها أن تراجعت على قرار إغلاق الحدود في وجه لخصم وإجباره على أداء كفالة مالية مقابل المتابعة في حالة سراح. وسمح هذا القرار لرئيس المنتجع بمغادرة المغرب لعدة مرات، وعقد لقاءات تواصلية مع فعاليات في المهجر بصفته رئيسا لجمعية تعنى بهذا الملف.وخلفت المتابعة موجة من التضامن مع لخصم، البطل العالمي السابق في الفول كونطاكت والكيك بوكسينغ، والذي يحظى أيضا بحضور واسع في شبكات التواصل الاجتماعي. بينما اعتبرت المعارضة التي أثارت الملف بأن الأمر يتعلق بمخالفات طبعت تدبير تعويضات عمال الإنعاش. وأضافت بأن عددا من الأسماء التي أدرجت في اللوائح كانت تتوصل بالتعويضات لكن دون أن تؤدي أي مهام.
مجتمع

المرابطي لـ”كشـ24”: عاشوراء تحولت إلى موسم شعوذة والنساء الأكثر لجوءا إليها
أكدت الأخصائية في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريح خصت به موقع كشـ24، أن الأعمال المرتبطة بالسحر والشعوذة التي تمارس بكثافة خلال مناسبة عاشوراء، خصوصا من طرف بعض النساء، تعود إلى معتقدات راسخة في اللاوعي الجماعي، تتداخل فيها الأسطورة بالدين والثقافة الشعبية، وتجد جذورها في تاريخ قديم يسبق الأديان التوحيدية. وأوضحت المرابطي أن هذه الطقوس، من زيارة المقابر وصناعة “اللدون” إلى استعمال البخور والتفوسيخة، تستمد رمزيتها من اعتقاد سائد بأن أعمال السحر المنجزة يوم عاشوراء تكون أقوى وأطول أثرا من باقي أيام السنة، سواء تعلق الأمر بالسحر الأسود المؤذي أو بطقوس يعتقد أنها تزيل أثر السحر السابق، وهذا ما جعل من عاشوراء، في المخيال الشعبي، موعدا سنويا ترتفع فيه وتيرة ممارسة هذه الطقوس. وفي معرض تفسيرها لهيمنة النساء على هذه الممارسات، أوضحت المرابطي أن الرجال هم من يمارسون السحر باحترافية في بعض الحالات، لكن من حيث العدد، النساء أكثر لجوءا إليه بسبب انشغالهن الدائم بالعلاقات العاطفية والزوجية، وخوفهن من الخيانة أو التفكك الأسري، خاصة في ظل ما وصفته بالاستفزازات الرمزية التي قد تصدر عن الشريك، مثل الحديث عن التعدد أو التقليل من أهمية الاستقرار العاطفي. وأضافت مصرحتنا، أن البيئة الأسرية تلعب دورا كبيرا في تشكيل هذا السلوك، مشيرة إلى أن النساء اللواتي نشأن في منازل تمارس فيها الشعوذة أو اللواتي استنفدن كل الوسائل الأخرى لحل مشكلاتهن، قد يعتبرن الشعوذة الحل الأخير للحفاظ على أزواجهن أو حماية أبنائهن من المشاكل الصحية أو الاجتماعية. وتابعت المرابطي بالقول إن الخوف على الأبناء، والرغبة في تزويجهم، أو إيجاد عمل لهم، كلها دوافع غير عقلانية قد تدفع النساء إلى الإيمان بفعالية السحر، خصوصا في ظل ضعف الوعي، وتدني الثقافة الدينية، وغياب البدائل النفسية والعلمية، مضيفة أن حتى الفئات المتعلمة ليست بمنأى عن هذا السلوك، لأنهن في كثير من الحالات ضحايا تنشئة اجتماعية غارقة في الخرافة. كما ذكرت الخبيرة النفسية بتاريخ طويل من ربط الأمراض النفسية والعقلية بمس خارق أو بسحر، مشيرة إلى حالات مثل مرضى الفصام الذين كانت أسرهم تلجأ إلى “بويا عمر” عوض العلاج الطبي، بسبب الجهل بطبيعة المرض، والضغط الاجتماعي. وختمت المرابطي تصريحها بالتأكيد على أن هذا السلوك هو نتاج فقر في التمدرس والثقافة الصحية والنفسية، وتهميش مستمر للوعي الفردي والجماعي، مشددة على أن الشفاء من العلل النفسية لا يتم عبر الطقوس، بل عبر الطب والعلاج العلمي، داعية إلى مزيد من التوعية المجتمعية وتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي، خاصة للنساء، من أجل مواجهة هذا الانزلاق نحو طقوس الشعوذة التي تهدد التماسك الأسري وتعمق من الجهل والأسطرة.
مجتمع

الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

مجتمع

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة