مراكش

الدكتور أعبوشي لـ”كشـ24″: العالم يعيش أزمة ضمير ومذبحة نيوزيلندا نتاج لتنامي خطاب الكراهية


كشـ24 نشر في: 16 مارس 2019

قال الدكتور الحسين أعبوشي عميد كلية العلوم القانوينة والإقتصادية والإجتماعية بمراكش إن المذبحة التي استهدفت مصلين في مسجدين بنيوزيلندا خلال صلاة الجمعة، تدخل في خانة الإجرام بكل المواصفات.وأكد أعبوشي في تصريح لـ"كشـ24"، إن هذا العمل كغيره من الأعمال المماثلة التي يكون فيها قتل الأبرياء لأي سبب من الأسباب، ليس هناك على المستوى الاديولوجي ولا على مستوى الديانات والمبادئ ما بيبح لشخص أن يقتل شخصا آخر بغير موجب حق، مشيرا إلى أنه عمل يمكن نعته بكونه عمل دنيء على المستوى الانساني.وأضاف عميد كلية الحقوق أنه في غياب كل العناصر المرتبطة بـ"بروفايل" مرتكب هذه العملية وسياقها واسبابها ودواعيها، أي في غياب معطيات موضوعية وعلمية  يمكن أن تؤسس عليها الأحكام، فإنه يمكن التأكيد على أن العالم يعيش الآن أزمة ضمير بالنظر الى تنامي خطاب الدعوة الى الحقد والكراهية بأسماء ومسميات مختلفة مثل الجهاد ومعاداة الاسلام.وقال المتحدث إن الرجوع إلى كل الظواهر الإرهابية التي يكون فيها هذا النوع من القتل والتقتيل سواء كانت صادرة عن تنظيمات مافيوزية معروفة والتي كانت تقوم على أساس ارهابي وقتل الابرياء لسبب اديولجي اقتصادي فكري أو ديني، فإن ما وقع في نيوزيلندا هو نتيجة للدعوة الى الحقد والكراهية التي تنامت الآن في العام و ولّدت مثل هؤلاء الأشخاص القتلة الذين يبيحون لأنفسهم قتل أبرياء في اماكن مخصصة للعبادة بصفة عامة.وأشار أعبوشي إلى أن هذا العمل دنيء بكل المقاييس غير أنه لايكمن أن نعطيه اكثر من حجمه، فأدلجت هذا العمل و وصفه بكونه موجه ضد الاسلام والمسلمين سيكون له نتائج سلبية وردود انفعالية، فهذا التقتيل سيولد تقتيلا موازيا وقد تترتب عنه في الأيام القادمة اعمال مماثلة من طرف بعض الأشخاص الذين ستأخذهم العزة للانتقام وبالتالي سنسقط في نفس الفكر الاديولوجي الدموي الذي يدعو الى الحقد والكراهة والقتل والتقتيل وهو فكر دموي بكل المواصفات.وأكد اعبوشي على دور الاعلام ومؤسسات التنشئة لمواجهة الفكر الاديولجي منذ نشأته وفي مواطن نشأته لأن هذا السلوكات ناتجة عن حالة سيكولوجية معينة وترسبات واحقاد وتراكمات وكذا تطور اديولوجيا الحقد والكراهية والتي يلاحظ تصاعد في خطابات الدعوة اليها بحكم تنامي اليمين المتطرف في العديد من الدول والمعادي ليس فقط لديانات معينة معادي، للمهاجرين والأجانب وللآخر، فالتطرف الفكري القائم على الهوية يضيف اعبوشي غير مرتبط بالضرورة بالديانات ويمكن أن يكون مرتبط بالعرق باللغة أو بالانتماء لجماعة أو دولة معينة.ولا يستبعد عميد كلية الحقوق أن يولد هذا السلوك الدنيء الاجرامي ردود افعال لدى نفس الاشخاص الذين يحملون نفس البنية الفكرية القائمة على القتل والكراهية والعداء للآخر.

قال الدكتور الحسين أعبوشي عميد كلية العلوم القانوينة والإقتصادية والإجتماعية بمراكش إن المذبحة التي استهدفت مصلين في مسجدين بنيوزيلندا خلال صلاة الجمعة، تدخل في خانة الإجرام بكل المواصفات.وأكد أعبوشي في تصريح لـ"كشـ24"، إن هذا العمل كغيره من الأعمال المماثلة التي يكون فيها قتل الأبرياء لأي سبب من الأسباب، ليس هناك على المستوى الاديولوجي ولا على مستوى الديانات والمبادئ ما بيبح لشخص أن يقتل شخصا آخر بغير موجب حق، مشيرا إلى أنه عمل يمكن نعته بكونه عمل دنيء على المستوى الانساني.وأضاف عميد كلية الحقوق أنه في غياب كل العناصر المرتبطة بـ"بروفايل" مرتكب هذه العملية وسياقها واسبابها ودواعيها، أي في غياب معطيات موضوعية وعلمية  يمكن أن تؤسس عليها الأحكام، فإنه يمكن التأكيد على أن العالم يعيش الآن أزمة ضمير بالنظر الى تنامي خطاب الدعوة الى الحقد والكراهية بأسماء ومسميات مختلفة مثل الجهاد ومعاداة الاسلام.وقال المتحدث إن الرجوع إلى كل الظواهر الإرهابية التي يكون فيها هذا النوع من القتل والتقتيل سواء كانت صادرة عن تنظيمات مافيوزية معروفة والتي كانت تقوم على أساس ارهابي وقتل الابرياء لسبب اديولجي اقتصادي فكري أو ديني، فإن ما وقع في نيوزيلندا هو نتيجة للدعوة الى الحقد والكراهية التي تنامت الآن في العام و ولّدت مثل هؤلاء الأشخاص القتلة الذين يبيحون لأنفسهم قتل أبرياء في اماكن مخصصة للعبادة بصفة عامة.وأشار أعبوشي إلى أن هذا العمل دنيء بكل المقاييس غير أنه لايكمن أن نعطيه اكثر من حجمه، فأدلجت هذا العمل و وصفه بكونه موجه ضد الاسلام والمسلمين سيكون له نتائج سلبية وردود انفعالية، فهذا التقتيل سيولد تقتيلا موازيا وقد تترتب عنه في الأيام القادمة اعمال مماثلة من طرف بعض الأشخاص الذين ستأخذهم العزة للانتقام وبالتالي سنسقط في نفس الفكر الاديولوجي الدموي الذي يدعو الى الحقد والكراهة والقتل والتقتيل وهو فكر دموي بكل المواصفات.وأكد اعبوشي على دور الاعلام ومؤسسات التنشئة لمواجهة الفكر الاديولجي منذ نشأته وفي مواطن نشأته لأن هذا السلوكات ناتجة عن حالة سيكولوجية معينة وترسبات واحقاد وتراكمات وكذا تطور اديولوجيا الحقد والكراهية والتي يلاحظ تصاعد في خطابات الدعوة اليها بحكم تنامي اليمين المتطرف في العديد من الدول والمعادي ليس فقط لديانات معينة معادي، للمهاجرين والأجانب وللآخر، فالتطرف الفكري القائم على الهوية يضيف اعبوشي غير مرتبط بالضرورة بالديانات ويمكن أن يكون مرتبط بالعرق باللغة أو بالانتماء لجماعة أو دولة معينة.ولا يستبعد عميد كلية الحقوق أن يولد هذا السلوك الدنيء الاجرامي ردود افعال لدى نفس الاشخاص الذين يحملون نفس البنية الفكرية القائمة على القتل والكراهية والعداء للآخر.



اقرأ أيضاً
انطلاق القمة العالمية الثالثة للملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية بمراكش
انطلقت يوم الثلاثاء بمدينة مراكش فعاليات القمة العالمية الثالثة حول الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية (GSIPA2M)، بمشاركة أكثر من مئة خبير في الصحة العامة، قانونيين، باحثين، نشطاء، وممثلين مؤسساتيين من 24 دولة. ويُنظم هذا الحدث من قبل جمعية "ائتلاف الوصول إلى العلاجات – منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" (ITPC-MENA)، بشراكة مع عدة شبكات دولية، في سياق خاص يتمثل في مرور ثلاثين سنة على دخول اتفاقية "أدبيك/TRIPS" التابعة لمنظمة التجارة العالمية حيز التنفيذ، حيث تعود إلى الواجهة مجددًا النقاشات حول التوازن بين حماية الملكية الفكرية وضمان الحق في الصحة. ومنذ الجلسة الافتتاحية، شدّد المتدخلون على آثار الاحتكارات الدوائية على الولوج إلى العلاجات، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتناولت النقاشات مواضيع تتعلق بمضادات الفيروسات، أدوية السرطان، اللقاحات، أدوات التشخيص، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالأوبئة المهملة. وأكد عثمان مراكشي، المكلف بالترافع في الائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة (مينا)، في تصريح صحفي، أن هذا اللقاء الدولي يهدف إلى تقييم 30 سنة من عمل منظمة التجارة العالمية في مجال الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية، مع دق ناقوس الخطر بشأن اختلال التوازن بين الحق المشروع في الملكية الفكرية والحق العالمي في الصحة والعلاج. وشارك الحاضرون تجاربهم الميدانية من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مستعرضين الإصلاحات التشريعية المعتمدة، والنزاعات القانونية المتعلقة بالملكية الفكرية، إلى جانب الاستراتيجيات المجتمعية للدفاع عن الحق في الصحة. من جهته، أشار عبد المجيد بلعيش، المستشار في الصناعة الصيدلانية ومحلل الأسواق الصيدلانية، إلى أن القمة تتيح فرصة لمناقشة تقاطع الملكية الفكرية مع الابتكار، والتمويل، والصحة العامة، إلى جانب فتح نقاش حول كلفة الأدوية وضمان الولوج العادل إلى العلاجات دون المساس بتوازن النظم الصحية ماليًا. وحتى 15 ماي، يطمح مؤتمر GSIPA2M 2025 إلى تقديم توصيات ملموسة من أجل إصلاح قواعد التجارة الدولية الحالية، وإعادة الصحة العامة إلى صلب الأولويات السياسية العالمية. ويُعد تنوع المشاركين، من علماء وقانونيين ونشطاء وصناع قرار، عاملًا محوريًا في جعل هذه القمة فضاء نادرًا للحوار العابر للتخصصات حول قضية مركزية: تحقيق العدالة في الولوج إلى العلاجات في مواجهة منطق السوق.
مراكش

“أوبر” تعود للمغرب والانطلاقة من مراكش
تخطط شركة "أوبر"، المتخصصة في تقديم خدمات حجز السيارات مع سائق، للعودة إلى السوق المغربي بعد انسحابها في عام 2018. وأعلنت الشركة عن فرصة وظيفية جديدة في مراكش، حيث تبحث عن مدير لقيادة نجاحها في المغرب، بدءًا من مراكش، وتعزيز نموها في هذا السوق الواعد. وسيكون المدير الجديد معنيا بالتركيز على جذب السائقين والركاب وزيادة تفاعلهم مع الخدمة. ويتطلب الدور تطوير استراتيجيات فعالة لاستقطاب سائقين جدد، والحفاظ على تفاعل السائقين الحاليين، وتوسيع قاعدة المستخدمين، وفقًا للعرض الوظيفي المنشور على موقع "أوبر". وكانت شركة "أوبر" قد دخلت السوق المغربي في منتصف عام 2015، حيث بدأت عملياتها في الدار البيضاء وتوسعت لاحقًا إلى الرباط. على الرغم من عدم توسعها إلى مراكش، إلا أن الشركة قد قدمت خدماتها خلال قمة المناخ COP22 في عام 2016، حيث وفرت رحلات صديقة للبيئة للمشاركين. وواجهت "أوبر" خلال فترة عملها في المغرب تحديات كبيرة من السلطات المحلية وسائقي سيارات الأجرة التقليديين، حيث عرقل غياب الأطر القانونية والمضايقات من قبل سائقي الأجرة، بما في ذلك المطاردات وأعمال العنف، عمليات الشركة.
مراكش

تضررت جراء الزلزال..هل سيتم إطلاق مشروع لترميم أجزاء من السور التاريخي لمراكش؟
دعت فعاليات محلية بمدينة مراكش إلى إطلاق مشروع استعجالي لترميم جزء من السور التاريخي تعرض لأضرار واضحة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق الأطلس الكبير، خاصة في الجهة المجاورة لمجلس جماعة المشور القصبة. ولا زالت آثار الأضرار واضحة في هذا الجزء، حيث أن الأتربة تشهد على استمرار عوامل تعرية من شأنها أن تعمق وضعية الإهمال. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الوضعية تؤدي إلى فتح المجال أمام تحوي هذا الجزء إلى فضاء للتخلص من النفايات والأزبال. وتقدم هذه الأطراف مشاهد غير مشعة على السياسات ذات الصلة بحماية المعالم الأثرية، وخاصة منها هذا السور التاريخي الذي يحتاج إلى مقاربة ناجعة لتوقف نزيف تعرضه لأضرار مفتوحة.   
مراكش

عاجل..استعمال صاعق كهربائي لاعتقال مجرم خطير قاوم دورية للشرطة بمراكش
تمكنت عناصر فرقة الدراجين التابعة للمنطقة الأمنية الثانية بسيدي يوسف بنعلي بمراكش، في هذه اللحظات من توقيف مبحوث عنه قدم على أنه خطير، باستعمال الصاعق الكهربائي. وقالت المصادر إن عملية التوقيف تمت على مستوى حي الفخارة بمنطقة النخيل. ويبلغ الشخص المعني حوالي 28 سنة، وأشارت المصادر إلى أنه يشكل موضوع عدة برقيات بحث على الصعيد الوطني في قضايا لها علاقة بالضرب والعنف واستعمال أسلحة بيضاء وترويج المخدرات.  وأوضحت المصادر أن الجانح واجه عناصر الشرطة بمقاومة شرسة. وتمت إحالته على الدائرة الأمنية 25 لاستكمال البحث معه وإحالته على الشرطة القضائية بناء على تعليمات النيابة العامة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة