الدعوة من مراكش لإرساء قوانين تنظيمية متوازنة تتلاءم مع الأسواق الإفريقية للتأمينات – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 24 أبريل 2025, 11:01

إقتصاد

الدعوة من مراكش لإرساء قوانين تنظيمية متوازنة تتلاءم مع الأسواق الإفريقية للتأمينات


كشـ24 نشر في: 16 فبراير 2017

دعا المشاركون في أشغال الدورة الواحدة والأربعين لمؤتمر جامعة شركات التأمين الإفريقية، والجمع العام لهذه الهيئة، اليوم الأربعاء بمراكش إلى إرساء قوانين تنظيمية متوازنة تتلاءم مع الأسواق الإفريقية للتأمينات، بشكل يضمن حقوق المؤمن دون الإخلال بتوازن شركات التأمين.

وبهذه المناسبة، أكد المدير العام لشركة التأمين السينغالية “التأمين على الحياة ” السيد ماماديو فاي، خلال جلسة عامة حول موضوع “هل يتوجب إرساء تقنين أكثر إلزامية في ظل إيقاع حصين”، على أهمية إرساء قانون تنظيمي يروم حماية المؤمنين، الذين يساهمون في تنمية أسواق التأمين، بشرط أن لا يؤسس هذه القانون على فرض عقوبات أو إكراهات بل قانون متطور ومتوازن.

وبنفس النبرة، أكد مدير الأعمال الدولية بالفدرالية الفرنسية للتأمين السيد كريستيان بيروتي، على ضرورة ضمان قانون تنظيمي متوازن يتلاءم مع خصوصيات كل سوق للتأمين، مع الأخذ بعين الإعتبار مستوى تطور كل سوق، مبرزا أهمية هذا النقاش خاصة على مستوى القارة الإفريقية حيث يعرف قطاع التأمين ظفرة نوعية.

أما رئيس اللجنة العامة للتأمينات بتونس السيد غربي حفيظ، فأكد من جهته، على أهمية إرساء تقنين في مجال التأمينات بشكل يساهم في تنمية والحفاظ على حقوق المؤمنين.

ويعرف هذا الحدث القاري المنظم لأول مرة خارج تراب الدول التابعة لمنطقة المؤتمر الإفريقي لأسواق التأمين المنظم على مدى أربعة أيام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تحت شعار “رهانات تنظيمية جديدة وتحديات عملية، أي استراتيجية لقطاع التأمين بإفريقيا ؟”، مشاركة 1300 مهني ينشطون في مجال التأمين وإعادة التأمين.

وتشكل هذه التظاهرة فرصة مثالية لعقد لقاءات بين الفاعلين الأفارقة في مجال التأمين وإعادة التأمين قصد تبادل التجارب والأفكار وتقوية التعاون جنوب- جنوب في ما يتصل بمهن وخدمات التأمين.

كما يعتبر هذا اللقاء، الذي تنظمه الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين بتعاون وثيق مع هيئات جامعة شركات التأمين الإفريقية، فرصة مواتية بالنسبة للمشاركين لنسج علاقات عمل جديدة وتطوير تلك القائمة ،خاصة، مع حضور العديد من الفاعلين الدوليين في مجال التأمين وإعادة التأمين.

يذكر أن جامعة شركات التأمين الإفريقية التي تأسست يوم 17 مارس 1976 بياموسوكو بجمهورية الكوت ديفوار، عقدت مؤتمرها السابق بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان سنة 2016.

وتضم هذه الجمعية المهنية التي يقع مقرها الاجتماعي بدكار بالسنغال، 194 شركة عضوا. كما تنشط بتسعة وعشرين بلدا هي جنوب إفريقيا والجزائر والبحرين والبنين وبوركينافاسو وبوروندي والكامرون وإفريقيا الوسطى والكونغو برازافيل والكوت ديفوار والغابون وغانا وغينيا كوناكري وغينيا الاستوائية وكينيا ومدغشقر ومالي والمغرب، وموريتانيا والنيجر ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ورواندا والسينغال وسيراليون وتنزانيا والتشاد والطوغو وتونس.

دعا المشاركون في أشغال الدورة الواحدة والأربعين لمؤتمر جامعة شركات التأمين الإفريقية، والجمع العام لهذه الهيئة، اليوم الأربعاء بمراكش إلى إرساء قوانين تنظيمية متوازنة تتلاءم مع الأسواق الإفريقية للتأمينات، بشكل يضمن حقوق المؤمن دون الإخلال بتوازن شركات التأمين.

وبهذه المناسبة، أكد المدير العام لشركة التأمين السينغالية “التأمين على الحياة ” السيد ماماديو فاي، خلال جلسة عامة حول موضوع “هل يتوجب إرساء تقنين أكثر إلزامية في ظل إيقاع حصين”، على أهمية إرساء قانون تنظيمي يروم حماية المؤمنين، الذين يساهمون في تنمية أسواق التأمين، بشرط أن لا يؤسس هذه القانون على فرض عقوبات أو إكراهات بل قانون متطور ومتوازن.

وبنفس النبرة، أكد مدير الأعمال الدولية بالفدرالية الفرنسية للتأمين السيد كريستيان بيروتي، على ضرورة ضمان قانون تنظيمي متوازن يتلاءم مع خصوصيات كل سوق للتأمين، مع الأخذ بعين الإعتبار مستوى تطور كل سوق، مبرزا أهمية هذا النقاش خاصة على مستوى القارة الإفريقية حيث يعرف قطاع التأمين ظفرة نوعية.

أما رئيس اللجنة العامة للتأمينات بتونس السيد غربي حفيظ، فأكد من جهته، على أهمية إرساء تقنين في مجال التأمينات بشكل يساهم في تنمية والحفاظ على حقوق المؤمنين.

ويعرف هذا الحدث القاري المنظم لأول مرة خارج تراب الدول التابعة لمنطقة المؤتمر الإفريقي لأسواق التأمين المنظم على مدى أربعة أيام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تحت شعار “رهانات تنظيمية جديدة وتحديات عملية، أي استراتيجية لقطاع التأمين بإفريقيا ؟”، مشاركة 1300 مهني ينشطون في مجال التأمين وإعادة التأمين.

وتشكل هذه التظاهرة فرصة مثالية لعقد لقاءات بين الفاعلين الأفارقة في مجال التأمين وإعادة التأمين قصد تبادل التجارب والأفكار وتقوية التعاون جنوب- جنوب في ما يتصل بمهن وخدمات التأمين.

كما يعتبر هذا اللقاء، الذي تنظمه الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين بتعاون وثيق مع هيئات جامعة شركات التأمين الإفريقية، فرصة مواتية بالنسبة للمشاركين لنسج علاقات عمل جديدة وتطوير تلك القائمة ،خاصة، مع حضور العديد من الفاعلين الدوليين في مجال التأمين وإعادة التأمين.

يذكر أن جامعة شركات التأمين الإفريقية التي تأسست يوم 17 مارس 1976 بياموسوكو بجمهورية الكوت ديفوار، عقدت مؤتمرها السابق بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان سنة 2016.

وتضم هذه الجمعية المهنية التي يقع مقرها الاجتماعي بدكار بالسنغال، 194 شركة عضوا. كما تنشط بتسعة وعشرين بلدا هي جنوب إفريقيا والجزائر والبحرين والبنين وبوركينافاسو وبوروندي والكامرون وإفريقيا الوسطى والكونغو برازافيل والكوت ديفوار والغابون وغانا وغينيا كوناكري وغينيا الاستوائية وكينيا ومدغشقر ومالي والمغرب، وموريتانيا والنيجر ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ورواندا والسينغال وسيراليون وتنزانيا والتشاد والطوغو وتونس.


ملصقات


اقرأ أيضاً
أزيد من نصف الأسر المغربية تتوقع تدهور مستوى المعيشة
كشفت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أن مؤشر ثقة الأسر سجل تحسناً طفيفاً خلال الفصل الأول من سنة 2025، سواء مقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من سنة 2024. وانتقل مؤشر ثقة الأسر إلى 46,6 نقطة عوض 46,5 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و45,3 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. وأبرزت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر الفصل الأول من سنة 2025، أن 53,0% من الأسر تتوقع تدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، واستقراره حسب 40,3 %، في حين ترجح 6,7 % تحسنه. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 46,3 نقطة مقابل ناقص 46,1 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 47,3 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. ووفق المصدر ذات، فخلال الفصل الأول من السنة الجارية، بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 80,9 %، فيما اعتبرت 14,7 % منها استقراره و4,4 % تحسنه. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 76,5 نقطة، مقابل ناقص 76,2 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 78,1 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
إقتصاد

مجموعة سويسرية كبرى تؤسس فرعا لها في المغرب
استحوذت المجموعة السويسرية Cicor على الأنشطة الرئيسية للشركة الفرنسية Eolane. ويساهم هذا الاستحواذ في توسيع نطاق عمل الشركة السويسرية المتخصصة في الحلول الإلكترونية المتكاملة من خلال إضافة سبعة مواقع إنتاج، بما في ذلك خمسة مواقع تقع في فرنسا واثنان في المغرب. وتأتي هذه العملية في إطار عملية التسوية القضائية لمجموعة إيولاين المتمركزة في مدينة أنجيه، والتي دخلت حيز التنفيذ منذ بداية شهر مارس الماضي، حسب جريدة "ليكونوميست". ومن النتائج المباشرة لهذا الاستحواذ الحفاظ على نحو 890 وظيفة في المواقع المعنية، وهو ما يمثل ما يقرب من 90% من القوى العاملة في هذه الوحدات. ومن وجهة نظر شركة سيكور، يعتبر هذا الاستحواذ استراتيجيا. ويتماشى دمج الوحدتين المغربيتين، إلى جانب المصانع الفرنسية. ويُنظر إلى تواجد الشركة بالمغرب على أنه امتداد متماسك لأنشطة شركة "سيكور"، بالنظر إلى موقع البلاد في قطاعي الإلكترونيات والطيران، وفيما يتعلق بالأسواق التي تستهدفها المجموعة السويسرية (الدفاع والصحة والصناعة). ولدعم هذا التكامل وتطوير أنشطتها، أعلنت شركة سيكور عن خطة استثمارية تزيد عن 30 مليون يورو تهدف إلى تحديث جميع المصانع التي استحوذت عليها. وتتضمن هذه الخطة على وجه التحديد 4 ملايين يورو لشراء معدات جديدة، دون أي تمييز معلن بين المنصات المختلفة.
إقتصاد

البواري يعلن عن برنامج للري الصيفي بعد تحسن الوضع المائي
أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، أمس الثلاثاء بمكناس، عن إنجاز برنامج طموح للسقي خلال الصيف المقبل. وأوضح البواري، خلال افتتاح أشغال ندوة دولية رفيعة المستوى نظمت بمناسبة الدورة الـ 17 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، إنه سيتم إعداد برنامج طموح للسقي خلال الصيف المقبل، أخذا بعين الاعتبار أمطار الخير لهذا الموسم التي ساهمت في تحسين ملموس للوضع المائي. وأضاف المتحدث أن هذا البرنامج سيتم إعداده بتنسيق وثيق مع وزارة التجهيز والماء. وأكد المتحدث أن تحسن المراعي في أغلب المناطق الرعوية سيمكن من إنجاح جهود إعادة تشكيل القطيع الوطني كأولوية استراتيجية، تفاعلا مع الرسالة الملكية التي تهيب بعدم القيام بشعيرة الذبح لهذا العام، مما سيعطي فرصة لتكاثر القطيع الوطني. وأشار البواري أن ذلك سيمكن من العودة تدريجيا إلى مستويات الإنتاج المسجلة قبل 2020، مبرزا أن الوزارة تعمل على إعداد برنامج متكامل لمواكبة الكساب والرفع من إنتاجية القطيع الوطني كضرورة لتحقيق السيادة الغذائية في هذا المجال. وذكر أنه في إطار تفعيل استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030، يعتبر محور تعبئة المياه والرفع من نجاعة الري أحد المحاور التي تكتسي أهمية بالغة في تحديد مسار ومستقبل الفلاحة المغربية والعالم القروي. وأعرب البواري عن الثقة في أن تأمين إمدادات الفلاحة بمياه السقي اللازمة سيعزز من “قدرة بلادنا على الصمود في وجه التغيرات المناخية وتأمين تزويد السوق الوطنية في ظروف جيدة والحفاظ على قدراتنا التنافسية في الأسواق الدولية”. وسلط الوزير  الضوء على عدد من الإجراءات التي يجري تنفيذها لتعبئة وترشيد الموارد المائية المخصصة للفلاحة، في إطار استراتيجية الجيل الأخضر والبرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027. ويتعلق الأمر بتحديث شبكات الري من أجل تثمين أفضل للمياه وتطوير الري الموضعي المقتصد للماء، ورفع المساحة المسقية بالتنقيط، التي تغطي حاليا 54 في المائة من إجمالي المساحة المجهزة، إلى أزيد من 70 في المائة بحلول سنة 2030. وذكر البواري بتنمية العرض المائي من خلال تشييد سدود جديدة بالمناطق التي تتميز بوفرة المياه وإنجاز مشاريع الربط بين الأحواض المائية لتحويل المياه الضائعة في البحر نحو المناطق الوسطى التي تعاني من عجز مائي هيكلي. وأضاف أنه من المرتقب تعبئة ما يقارب مليار متر مكعب من المياه سنويا من حوض سبو وأحواض الشمال ونقله إلى أحواض أبي رقراق وأم الربيع وتانسيفت التي تشهد خصاصا في هذه المادة الحيوية، كما سيتم إحداث محطات تحلية مياه البحر باستخدام الطاقات المتجددة، للتخفيف من الضغط على الموارد المائية الاعتيادية وضمان الإمداد المستدام لمياه الري الموجهة للزراعات ذات القيمة المضافة العالية، بما يسهم في تعزيز التنمية الفلاحية وإحداث فرص عمل جديدة.
إقتصاد

آخر مستجدات مشروع الربط السككي بين مراكش وأكادير
أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، أن الدراسة التمهيدية الخاصة بإنجاز مشروع الخط السككي بين مراكش وأكادير سيتم الانتهاء منها في غضون ثلاثة أشهر. وأوضح الوزير أن الهدف الرئيسي من هذه الدراسة التمهيدية هو تحديد الكلفة المالية المرتبطة بإنشاء هذا المشروع الجديد للبنية التحتية السككية. وأشار عبد الصمد قيوح إلى أنه بمجرد الانتهاء من هذه التقييمات والدراسة التطبيقية، ستباشر الوزارة الإجراءات اللازمة للبحث عن التمويلات الضرورية، مع إمكانية اللجوء إلى مصادر تمويل وطنية ودولية لتغطية تكاليف الإنجاز. وبالموازاة مع هذه الدراسات التقنية والمالية، أُطلقت بالفعل أعمال تحضيرية ميدانية، حيث أبرز المسؤول الحكومي أن الوزارة تعمل حاليًا على اقتناء الأراضي المخصصة للمشروع، من بينها مساحة تقارب 8 كيلومترات عند مخرج مراكش، ومساحة تفوق 60 هكتارًا قرب ملعب أدرار عند مدخل مدينة أكادير. كما ذكر الوزير أن الربط السككي بين الدار البيضاء ومراكش من المنتظر أن يُستكمل بحلول سنة 2029. ومع ذلك، شدد على أن تقدم هذا المشروع الأول لا يمنع من مواصلة دراسة الربط بين مراكش وأكادير، والذي يُرتقب أن يكون خطًا فائق السرعة يمر عبر مدينة الصويرة.    
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 24 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة