مراكش

الدعوة بمراكش إلى إخضاع موضوع التصوف للدراسة العلمية الأكاديمية


كشـ24 نشر في: 1 نوفمبر 2021

دعا المشاركون في الملتقى الروحي الدولي الأول لمولاي علي الشريف دفين مراكش، الذي اختتمت أشغاله، أمس الأحد، بمراكش، إلى إخضاع موضوع التصوف للدراسة العلمية الأكاديمية والمزاوجة بين البعد الروحي السلوكي والبعد المعرفي.وأجمع مختلف المتدخلين، في وثيقة تحمل اسم "إعلان مراكش الروحي"، صدرت في ختام أشغال هذا الملتقى، الذي نظم على مدى يومين، على أهمية "إبراز دور التصوف والطرق الصوفية في مد جسور التواصل الحضاري وترسيخ أسس الأمن الروحي والمؤاخاة الدينية القائمة على المحبة والتعاون وعلى البر والتقوى وتوطيد هذه القيم في نفوس الناشئة".كما دعا المشاركون في الملتقى، إلى توطيد العلاقات الدينية والثقافية بين المغرب وبلدان إفريقيا، بما فيه خدمة الشعوب، وإظهار أدوار الطرق الصوفية في بناء وصيانة هذه العلاقات.وتوجه المشاركون، خلال اليوم الأخير من هذا اللقاء، والذين رافقهم، على الخصوص، والي جهة مراكش - آسفي، وعامل عمالة مراكش، السيد كريم قسي لحلو، وكذا شخصيات أخرى، إلى أضرحة سبعة رجال بمراكش (سيدي يوسف بن علي، والقاضي عياض، وسيدي أبي العباس، وسيدي ابن سليمان الجزولي، وسيدي عبد العزيز التباع، وسيدي عبد الله الغزواني، والإمام السهيلي)، حيث ترحموا على أرواح هؤلاء الأولياء، قبل أن يتوجهوا إلى ضريح مولاي علي الشريف المراكشي.وبهذه المناسبة، رفع الحضور أكف الضراعة إلى الله عز وجل بأن يحفظ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، وبأن يقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وبأن يشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.كما تضرعوا إلى العلي القدير بأن يمطر شآبيب رحمته على جلالة المغفور له الحسن الثاني، وجلالة المغفور له محمد الخامس، وبأن يسكنهما فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.وتميزت الأمسية الختامية أيضا بتلاوة آيات بينات من الذكر الحيكم، وبإنشاد أمداح نبوية، احتفالا بذكرى عيد المولد النبوي الشريف، وكذا بقراءة قصائد شعرية تبرز أهمية هذه الذكرى عند المسلمين.وعرف الملتقى الروحي الدولي الأول لمولاي علي الشريف دفين مراكش، الذي نظم بمبادرة من مؤسسة مولاي علي الشريف المراكشي - باب هيلانة، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وجامعة القاضي عياض، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، والمديرية الجهوية للثقافة لمراكش – آسفي، وتناول موضوع "أصول المدد الروحي والامتداد الصوفي المغربي في العمق الإفريقي انطلاقا من بيت النبوة"، "رعاية الدولة العلوية الشريفة للزوايا والطرق الصوفية"، مشاركة ثلة من العلماء والشيوخ من إفريقيا والولايات المتحدة.وهدف هذا الملتقى الى ابراز الادوار الريادية للمملكة المغربية الشريفة في العمق الافريقي، الروحية والدينية والثقافية، الى جانب الادوار الاقتصادية والسياسية، وبيان قيمة ودور النسب الشريف والانتساب لبيت النبوة في ترسيخ المحبة والصلاح وضمان الأمن الروحي في بلاد إفريقيا، والتعرف على الجذور التاريخية لهذه الريادة المتميزة للمملكة المغربية، والكشف عن ظهائر التوقير السلطانية على الزوايا والطرق الصوفية في عهد الملوك العلويين.كما سعى إلى إبراز دور الملوك العلويين في بناء وترميم أضرحة شيوخ الصلاح والعارفين، وابراز دور صالحات مراكش في نشر العلم والصلاح، ودور التصوف في تهذيب السلوك وبناء الانسان ونماء العمران وتحقيق الامن الروحي للأوطان، وتنمية وتعزيز العلاقات الدينية والثقافية بين المملكة المغربية الشريفة وبلدان افريقيا بما فيه خدمة للشعوب، وابراز قيمة ودور الامامة العظمى في المملكة المغربية الشريفة في رعاية وتوطيد هذه العلاقات المغربية الافريقية، واظهار أدوار الطرق الصوفية في بناء وصيانة هذه العلاقات، وجرد مظاهر الاهتمام والرعاية للامتداد الديني وللطرق الصوفية من طرف المملكة.

دعا المشاركون في الملتقى الروحي الدولي الأول لمولاي علي الشريف دفين مراكش، الذي اختتمت أشغاله، أمس الأحد، بمراكش، إلى إخضاع موضوع التصوف للدراسة العلمية الأكاديمية والمزاوجة بين البعد الروحي السلوكي والبعد المعرفي.وأجمع مختلف المتدخلين، في وثيقة تحمل اسم "إعلان مراكش الروحي"، صدرت في ختام أشغال هذا الملتقى، الذي نظم على مدى يومين، على أهمية "إبراز دور التصوف والطرق الصوفية في مد جسور التواصل الحضاري وترسيخ أسس الأمن الروحي والمؤاخاة الدينية القائمة على المحبة والتعاون وعلى البر والتقوى وتوطيد هذه القيم في نفوس الناشئة".كما دعا المشاركون في الملتقى، إلى توطيد العلاقات الدينية والثقافية بين المغرب وبلدان إفريقيا، بما فيه خدمة الشعوب، وإظهار أدوار الطرق الصوفية في بناء وصيانة هذه العلاقات.وتوجه المشاركون، خلال اليوم الأخير من هذا اللقاء، والذين رافقهم، على الخصوص، والي جهة مراكش - آسفي، وعامل عمالة مراكش، السيد كريم قسي لحلو، وكذا شخصيات أخرى، إلى أضرحة سبعة رجال بمراكش (سيدي يوسف بن علي، والقاضي عياض، وسيدي أبي العباس، وسيدي ابن سليمان الجزولي، وسيدي عبد العزيز التباع، وسيدي عبد الله الغزواني، والإمام السهيلي)، حيث ترحموا على أرواح هؤلاء الأولياء، قبل أن يتوجهوا إلى ضريح مولاي علي الشريف المراكشي.وبهذه المناسبة، رفع الحضور أكف الضراعة إلى الله عز وجل بأن يحفظ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، وبأن يقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وبأن يشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.كما تضرعوا إلى العلي القدير بأن يمطر شآبيب رحمته على جلالة المغفور له الحسن الثاني، وجلالة المغفور له محمد الخامس، وبأن يسكنهما فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.وتميزت الأمسية الختامية أيضا بتلاوة آيات بينات من الذكر الحيكم، وبإنشاد أمداح نبوية، احتفالا بذكرى عيد المولد النبوي الشريف، وكذا بقراءة قصائد شعرية تبرز أهمية هذه الذكرى عند المسلمين.وعرف الملتقى الروحي الدولي الأول لمولاي علي الشريف دفين مراكش، الذي نظم بمبادرة من مؤسسة مولاي علي الشريف المراكشي - باب هيلانة، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وجامعة القاضي عياض، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، والمديرية الجهوية للثقافة لمراكش – آسفي، وتناول موضوع "أصول المدد الروحي والامتداد الصوفي المغربي في العمق الإفريقي انطلاقا من بيت النبوة"، "رعاية الدولة العلوية الشريفة للزوايا والطرق الصوفية"، مشاركة ثلة من العلماء والشيوخ من إفريقيا والولايات المتحدة.وهدف هذا الملتقى الى ابراز الادوار الريادية للمملكة المغربية الشريفة في العمق الافريقي، الروحية والدينية والثقافية، الى جانب الادوار الاقتصادية والسياسية، وبيان قيمة ودور النسب الشريف والانتساب لبيت النبوة في ترسيخ المحبة والصلاح وضمان الأمن الروحي في بلاد إفريقيا، والتعرف على الجذور التاريخية لهذه الريادة المتميزة للمملكة المغربية، والكشف عن ظهائر التوقير السلطانية على الزوايا والطرق الصوفية في عهد الملوك العلويين.كما سعى إلى إبراز دور الملوك العلويين في بناء وترميم أضرحة شيوخ الصلاح والعارفين، وابراز دور صالحات مراكش في نشر العلم والصلاح، ودور التصوف في تهذيب السلوك وبناء الانسان ونماء العمران وتحقيق الامن الروحي للأوطان، وتنمية وتعزيز العلاقات الدينية والثقافية بين المملكة المغربية الشريفة وبلدان افريقيا بما فيه خدمة للشعوب، وابراز قيمة ودور الامامة العظمى في المملكة المغربية الشريفة في رعاية وتوطيد هذه العلاقات المغربية الافريقية، واظهار أدوار الطرق الصوفية في بناء وصيانة هذه العلاقات، وجرد مظاهر الاهتمام والرعاية للامتداد الديني وللطرق الصوفية من طرف المملكة.



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة