وطني

الدبلوماسية البرلمانية المغربية تكثف نشاطها على الجبهة الآسيوية


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 سبتمبر 2019

بمشاركة المغرب في الجمعية العامة الـ40 للجمعية البرلمانية لرابطة بلدان جنوب شرق آسيا (آسيان) للسنة الثانية على التوالي، والترشح للحصول على وضع ملاحظ لدى هذه المنظمة، تعزز الدبلوماسية البرلمانية المغربية انطلاقتها على الجبهة الآسيوية وانخراطها بشكل كامل في جهود المملكة للتموقع في المنطقة الواعدة لجنوب شرق آسيا.وشكلت مشاركة رئيس مجلس النواب، حبيب المالكي في أشغال الجمعية العامة الـ40 للجمعية البرلمانية للآسيان، التي انعقدت مؤخرا في بانكوك، مناسبة للاجتماع مع عدد من مسؤولي المؤسسات التشريعية للآسيان (10 بلدان اعضاء) ومسؤولين سياسيين كبار.وحرص المالكي خلال هذه المحادثات على تحسيس نظرائه بتطلعات المغرب لأن يصبح شريكا في هذه التجمع الإقليمي وبفرص التعاون المتاحة أمام كلا الجانبين، مع الأخذ بعين الاعتبار المؤهلات الاستراتيجية للمملكة وريادتها الإفريقية التي جعلت منها شريكا متميزا في القارة.وإلى جانب الدعم الذي أعرب عنه العديد من رؤساء المؤسسات التشريعية لطلب المغرب الانضمام إلى الجمعية البرلمانية لرابطة الآسيان كعضو ملاحظ، تميزت الزيارة، على الخصوص، بالإعلان الرسمي عن دعم تايلاند لترشح المملكة لنيل وضع الشريك في الحوار القطاعي لدى رابطة دول (آسيان)، من قبل رئيس وزراء تايلاند، بريوت تشان-أو -تشا، الذي تتولى بلاده هذه السنة رئاسة هذا التكتل الإقليمي.ونوه بريوت، خلال محادثاته مع المالكي، بجودة العلاقات القائمة بين تايلاند والمغرب، والأهمية التي توليها المملكة لهذه المنطقة من آسيا، مؤكدا أن البلدين يتقاسمان العديد من مظاهر التشابه سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، وهو أمر ملائم لتعاون فعلي ومفيد للطرفين.ودعا في هذا الصدد المغرب إلى تعزيز مبادراته للتعاون والتبادل مع دول هذا التجمع الإقليمي بما يمكن هذا الترشح من أن يحظى بالتقدير بشكل جيد في صفوف مجموع الدول الأعضاء ب(آسيان) وبالتالي نيل قبولها. وقال السيد بريوت إنه لتحقيق أهداف التعاون المنشود، تعد مساهمة الدبلوماسية البرلمانية ذات قيمة كبيرة ، داعيا المؤسسات التشريعية في كلا البلدين إلى توسيع المبادرات وتكثيف الزيارات.وأشاد سفير المغرب في بانكوك، عبد الإله الحسني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بحصيلة المشاركة الناجحة للمالكي في الجمعية العامة الـ40 للجمعية البرلمانية للآسيان، مبرزا أن هذا النوع من الحضور يساهم في إرساء شراكة طموحة ومتعددة الجوانب مع البلدان الأعضاء في هذه الجمعية البرلمانية.وقال إنه مع انضمام المغرب إلى معاهدة الصداقة والتعاون لرابطة الآسيان في شتنبر 2016، عززت المملكة خطواتها نحو إرساء شراكة طموحة على مستوى هذا التكتل بجنوب شرق آسيا، مضيفا أن الترشح لنيل وضع الشريك في الحوار القطاعي لدى الآسيان يعكس إرادة المغرب للمضي قدما في هذا التوجه.وأشار السفير إلى أن هذه الخطوة تندرج في إطار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الهادفة إلى تنويع شراكات المغرب على جميع المستويات السياسية والاستراتيجية والاقتصادية والانفتاح على فضاءات جغرافية جديدة.وقال إنه "مع الطلب الرسمي لنيل صفة ملاحظ لدى الجمعية البرلمانية لرابطة الآسيان، فإن دبلوماسيتنا البرلمانية تتجه نحو إرساء جسور شراكة ذات محتوى غني وملموس مع بلدان جنوب شرق آسيا".وأضحى المغرب، بفضل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك الرامية إلى توطيد التعاون جنوب - جنوب، يتمتع بمصداقية كبيرة ويحتل مكانة مهمة على المستوى العالمي، وهو ما يسمح له بأن يكون محاورا ذا مصداقية لدى بلدان الآسيان.وعبر هذا النهج، تراهن المملكة، بالاستناد إلى موقعها الاستراتيجي وتنميتها المنفتحة على بيئتها القارية والدولية، على الولوج إلى سوق يضم 650 مليون مستهلك (8,8 في المائة من الساكنة العالمية) مع ناتج داخلي خام ب 3 آلاف مليار دولار. وتحقق منطقة الآسيان، وهي قوة ذات إمكانات اقتصادية عالية، أعلى معدلات النمو في العالم بمتوسط سنوي يبلغ حوالي 6 في المائة .ولن تجد المملكة، التي تعتبر أول دولة عربية وإفريقية تتقدم بطلب الحصول على وضع الشريك لدى الآسيان، صعوبة في إثارة اهتمام هذا التجمع الآسيوي كشريك يتمتع بموقع استراتيجي بين قارتين، أوروبا وإفريقيا، ويوجد في ملتقى طرق النقل البحري الرئيسية للتجارة الدولية ، إلى جانب اتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمتها المملكة والتي تمكن من الولوج إلى الأسواق الكبرى على المستوى العالمي.وتأسست رابطة دول جنوب شرق آسيا عام 1967، وتضم إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفلبين وبروناي وفيتنام ولاوس وبورما وكمبوديا. وهي خامس أكبر كتلة اقتصادية في العالم، بعد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين واليابان.وتم تأسيس الجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا في عام 1977. وتضم عشرة دول دائمة العضوية و 12 دولة ملاحظة.

بمشاركة المغرب في الجمعية العامة الـ40 للجمعية البرلمانية لرابطة بلدان جنوب شرق آسيا (آسيان) للسنة الثانية على التوالي، والترشح للحصول على وضع ملاحظ لدى هذه المنظمة، تعزز الدبلوماسية البرلمانية المغربية انطلاقتها على الجبهة الآسيوية وانخراطها بشكل كامل في جهود المملكة للتموقع في المنطقة الواعدة لجنوب شرق آسيا.وشكلت مشاركة رئيس مجلس النواب، حبيب المالكي في أشغال الجمعية العامة الـ40 للجمعية البرلمانية للآسيان، التي انعقدت مؤخرا في بانكوك، مناسبة للاجتماع مع عدد من مسؤولي المؤسسات التشريعية للآسيان (10 بلدان اعضاء) ومسؤولين سياسيين كبار.وحرص المالكي خلال هذه المحادثات على تحسيس نظرائه بتطلعات المغرب لأن يصبح شريكا في هذه التجمع الإقليمي وبفرص التعاون المتاحة أمام كلا الجانبين، مع الأخذ بعين الاعتبار المؤهلات الاستراتيجية للمملكة وريادتها الإفريقية التي جعلت منها شريكا متميزا في القارة.وإلى جانب الدعم الذي أعرب عنه العديد من رؤساء المؤسسات التشريعية لطلب المغرب الانضمام إلى الجمعية البرلمانية لرابطة الآسيان كعضو ملاحظ، تميزت الزيارة، على الخصوص، بالإعلان الرسمي عن دعم تايلاند لترشح المملكة لنيل وضع الشريك في الحوار القطاعي لدى رابطة دول (آسيان)، من قبل رئيس وزراء تايلاند، بريوت تشان-أو -تشا، الذي تتولى بلاده هذه السنة رئاسة هذا التكتل الإقليمي.ونوه بريوت، خلال محادثاته مع المالكي، بجودة العلاقات القائمة بين تايلاند والمغرب، والأهمية التي توليها المملكة لهذه المنطقة من آسيا، مؤكدا أن البلدين يتقاسمان العديد من مظاهر التشابه سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، وهو أمر ملائم لتعاون فعلي ومفيد للطرفين.ودعا في هذا الصدد المغرب إلى تعزيز مبادراته للتعاون والتبادل مع دول هذا التجمع الإقليمي بما يمكن هذا الترشح من أن يحظى بالتقدير بشكل جيد في صفوف مجموع الدول الأعضاء ب(آسيان) وبالتالي نيل قبولها. وقال السيد بريوت إنه لتحقيق أهداف التعاون المنشود، تعد مساهمة الدبلوماسية البرلمانية ذات قيمة كبيرة ، داعيا المؤسسات التشريعية في كلا البلدين إلى توسيع المبادرات وتكثيف الزيارات.وأشاد سفير المغرب في بانكوك، عبد الإله الحسني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بحصيلة المشاركة الناجحة للمالكي في الجمعية العامة الـ40 للجمعية البرلمانية للآسيان، مبرزا أن هذا النوع من الحضور يساهم في إرساء شراكة طموحة ومتعددة الجوانب مع البلدان الأعضاء في هذه الجمعية البرلمانية.وقال إنه مع انضمام المغرب إلى معاهدة الصداقة والتعاون لرابطة الآسيان في شتنبر 2016، عززت المملكة خطواتها نحو إرساء شراكة طموحة على مستوى هذا التكتل بجنوب شرق آسيا، مضيفا أن الترشح لنيل وضع الشريك في الحوار القطاعي لدى الآسيان يعكس إرادة المغرب للمضي قدما في هذا التوجه.وأشار السفير إلى أن هذه الخطوة تندرج في إطار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الهادفة إلى تنويع شراكات المغرب على جميع المستويات السياسية والاستراتيجية والاقتصادية والانفتاح على فضاءات جغرافية جديدة.وقال إنه "مع الطلب الرسمي لنيل صفة ملاحظ لدى الجمعية البرلمانية لرابطة الآسيان، فإن دبلوماسيتنا البرلمانية تتجه نحو إرساء جسور شراكة ذات محتوى غني وملموس مع بلدان جنوب شرق آسيا".وأضحى المغرب، بفضل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك الرامية إلى توطيد التعاون جنوب - جنوب، يتمتع بمصداقية كبيرة ويحتل مكانة مهمة على المستوى العالمي، وهو ما يسمح له بأن يكون محاورا ذا مصداقية لدى بلدان الآسيان.وعبر هذا النهج، تراهن المملكة، بالاستناد إلى موقعها الاستراتيجي وتنميتها المنفتحة على بيئتها القارية والدولية، على الولوج إلى سوق يضم 650 مليون مستهلك (8,8 في المائة من الساكنة العالمية) مع ناتج داخلي خام ب 3 آلاف مليار دولار. وتحقق منطقة الآسيان، وهي قوة ذات إمكانات اقتصادية عالية، أعلى معدلات النمو في العالم بمتوسط سنوي يبلغ حوالي 6 في المائة .ولن تجد المملكة، التي تعتبر أول دولة عربية وإفريقية تتقدم بطلب الحصول على وضع الشريك لدى الآسيان، صعوبة في إثارة اهتمام هذا التجمع الآسيوي كشريك يتمتع بموقع استراتيجي بين قارتين، أوروبا وإفريقيا، ويوجد في ملتقى طرق النقل البحري الرئيسية للتجارة الدولية ، إلى جانب اتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمتها المملكة والتي تمكن من الولوج إلى الأسواق الكبرى على المستوى العالمي.وتأسست رابطة دول جنوب شرق آسيا عام 1967، وتضم إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفلبين وبروناي وفيتنام ولاوس وبورما وكمبوديا. وهي خامس أكبر كتلة اقتصادية في العالم، بعد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين واليابان.وتم تأسيس الجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا في عام 1977. وتضم عشرة دول دائمة العضوية و 12 دولة ملاحظة.



اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة