مراكش

الخلفي يفتتح الملتقى الوطني للترافع المدني عن مغربية الصحراء بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 يونيو 2018

أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق باسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي، اليوم الجمعة بمراكش، أن الترافع المدني عن القضية الوطنية الأولى المتعلقة بمغربية الصحراء يستدعي تعزيز قدرات المجتمع المدني والفاعلين الجمعويين وتملكهم لمختلف الآليات الضرورية والعمل على تثمين رصيدهم وعطاءاتهم.وأضاف في كلمة خلال افتتاح الملتقى الوطني للترافع المدني عن مغربية الصحراء، المنظم على مدى ثلاثة أيام بحضور وازن لمختلف الفاعلين الجمعويين من مختلف تراب المملكة، أن الترافع المدني حو ل القضية الوطنية يستند إلى التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس التي ما فتئ يؤكد من خلالها جلالته على الدور الأساسي للمجتمع المدني في الدفاع عن القضية الوطنية، مبرزا أن قضية الصحراء هي مسؤولية الجميع من مؤسسات الدولة والبرلمان، والمجالس المنتخبة، وكافة الفعاليات السياسية والنقابية والاقتصادية، وهيئات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، وجميع المواطنين.وبعد أن نوه بالجهود التي يبذلها المجتمع المدني الذي يعمل في مجال الدفاع عن عدالة القضية الوطنية داخل وخارج الوطن، أكد الوزير، على ضرورة المرور إلى مرحلة أخرى وذلك عبر تثمين رصيد المجتمع المدني واستثمار جهود الأبحاث الأكاديمية وإرساء تكامل بين مختلف المبادرات الجمعوية للتصدي للأطروحات المعادية للوحدة الترابية واستثمار التحولات التكنولوجية عبر استعمال المنصات الإلكترونية وتكوين جيل جديد من الشباب للترافع عن هذه القضية.وأشار السيد الخلفي، إلى أن رصد واقع الترافع المدني حول القضية الوطنية، يكشف حالة من التزايد الكمي في عدد الفاعلين المدنيين والجمعيات المدافعة عن القضية الوطنية في المنتديات الأممية والدولية، وأن رفع التحديات في مجال الترافع المدني عن القضية الوطنية يقتضي تعزيز إمكانات التصدي للطرح الانفصالي في المنابر الأممية والدولية، وتقوية وتطوير الحجج والأدلة التي يستند عليها الفاعل المدني.وشدد الوزير، على أن الواقع يتطلب دعم الحضور المغربي القوي في اللقاءات والمنتديات الدولية، وكذا رفع وتيرة التفاعل وقوة الرد والترافع حول القضية الوطنية من طرف الجمعيات المدنية في العالم الرقمي وشبكات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تعزيز البرامج الجمعوية الموجهة للناشئة والشباب المغربي، بهدف تملك مقومات الترافع الفعال، والعمل على توفير قاعدة معطيات محينة ومتجددة بلغة علمية وتطوير برامج خاصة في المجال المدني الرقمي.ويرتكز مشروع الملتقى الأول للترافع المدني عن مغربية الصحراء على إطارين الأول نظري والثاني تطبيقي، بحيث سيمكن الإطار الأول من دراسة محاور أساسية تهم المجال القانوني والسياسي والدبلوماسي، والاقتصادي والتنموي، والحقوقي للقضية الوطنية، وإطار تطبيقي يهم تعزيز مهارات وتقنيات المجتمع المدني والترافع المنبري، والرقمي والفني.أما الإطار النظري للملتقى فيهم المسار التاريخي للقضية الوطنية كدعامة أساسية لترافع فعال ومؤثر، وسيتطرق لمحاور “المرتكزات التاريخية والإجتماعية والثقافية لمغربية الصحراء”، و”التسرب الإستعماري إلى الصحراء المغربية”، و”معارك الصحراء المغربية والكفاح ضد الاستعمار 1860-1975″، ثم محاور ” التطور السياسي والدبلوماسي والاستراتيجي للقضية الوطنية” و” الأبعاد الإجتماعية والثقافية والمعرفية للترافع المدني”، و”الإطار الاقتصادي والتنموي للقضية الوطنية”، و”وضعية الحقوق والحريات بالأقاليم الجنوبية للمملكة”، فضلا عن ورشات تخص” التناظر حول القضية الوطنية”، و”عناصر ترافع منبري مؤثر لدى المنظمات والمؤسسات الدولية” سيؤطرها خبراء وباحثون وأساتذة جامعيون وحقوقيون، ولقاء مفتوح حول المشروع التنموي الجديد بالأقاليم الجنوبية.وعلى هامش الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى، وقعت اتفاقيتان للشراكة بين الوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني وجامعة الحسن الأول بسطات وجامعة القاضي عياض بمراكش، بغرض تعزيز دور المجتمع المدني حول كيفية الترافع وإنجاز برامج تكوينية لتقوية قدرات المجتمع المدني والقيام بأنشطة أكاديمية واستعمال التقنيات التكنولوجية للترافع عن بعد، والقيام بدورات تكوينية لفائدة المجتمع المدني بهاتين المؤسستين الجامعيتين وإعداد وتقييم برامج التكوين.

أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق باسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي، اليوم الجمعة بمراكش، أن الترافع المدني عن القضية الوطنية الأولى المتعلقة بمغربية الصحراء يستدعي تعزيز قدرات المجتمع المدني والفاعلين الجمعويين وتملكهم لمختلف الآليات الضرورية والعمل على تثمين رصيدهم وعطاءاتهم.وأضاف في كلمة خلال افتتاح الملتقى الوطني للترافع المدني عن مغربية الصحراء، المنظم على مدى ثلاثة أيام بحضور وازن لمختلف الفاعلين الجمعويين من مختلف تراب المملكة، أن الترافع المدني حو ل القضية الوطنية يستند إلى التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس التي ما فتئ يؤكد من خلالها جلالته على الدور الأساسي للمجتمع المدني في الدفاع عن القضية الوطنية، مبرزا أن قضية الصحراء هي مسؤولية الجميع من مؤسسات الدولة والبرلمان، والمجالس المنتخبة، وكافة الفعاليات السياسية والنقابية والاقتصادية، وهيئات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، وجميع المواطنين.وبعد أن نوه بالجهود التي يبذلها المجتمع المدني الذي يعمل في مجال الدفاع عن عدالة القضية الوطنية داخل وخارج الوطن، أكد الوزير، على ضرورة المرور إلى مرحلة أخرى وذلك عبر تثمين رصيد المجتمع المدني واستثمار جهود الأبحاث الأكاديمية وإرساء تكامل بين مختلف المبادرات الجمعوية للتصدي للأطروحات المعادية للوحدة الترابية واستثمار التحولات التكنولوجية عبر استعمال المنصات الإلكترونية وتكوين جيل جديد من الشباب للترافع عن هذه القضية.وأشار السيد الخلفي، إلى أن رصد واقع الترافع المدني حول القضية الوطنية، يكشف حالة من التزايد الكمي في عدد الفاعلين المدنيين والجمعيات المدافعة عن القضية الوطنية في المنتديات الأممية والدولية، وأن رفع التحديات في مجال الترافع المدني عن القضية الوطنية يقتضي تعزيز إمكانات التصدي للطرح الانفصالي في المنابر الأممية والدولية، وتقوية وتطوير الحجج والأدلة التي يستند عليها الفاعل المدني.وشدد الوزير، على أن الواقع يتطلب دعم الحضور المغربي القوي في اللقاءات والمنتديات الدولية، وكذا رفع وتيرة التفاعل وقوة الرد والترافع حول القضية الوطنية من طرف الجمعيات المدنية في العالم الرقمي وشبكات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تعزيز البرامج الجمعوية الموجهة للناشئة والشباب المغربي، بهدف تملك مقومات الترافع الفعال، والعمل على توفير قاعدة معطيات محينة ومتجددة بلغة علمية وتطوير برامج خاصة في المجال المدني الرقمي.ويرتكز مشروع الملتقى الأول للترافع المدني عن مغربية الصحراء على إطارين الأول نظري والثاني تطبيقي، بحيث سيمكن الإطار الأول من دراسة محاور أساسية تهم المجال القانوني والسياسي والدبلوماسي، والاقتصادي والتنموي، والحقوقي للقضية الوطنية، وإطار تطبيقي يهم تعزيز مهارات وتقنيات المجتمع المدني والترافع المنبري، والرقمي والفني.أما الإطار النظري للملتقى فيهم المسار التاريخي للقضية الوطنية كدعامة أساسية لترافع فعال ومؤثر، وسيتطرق لمحاور “المرتكزات التاريخية والإجتماعية والثقافية لمغربية الصحراء”، و”التسرب الإستعماري إلى الصحراء المغربية”، و”معارك الصحراء المغربية والكفاح ضد الاستعمار 1860-1975″، ثم محاور ” التطور السياسي والدبلوماسي والاستراتيجي للقضية الوطنية” و” الأبعاد الإجتماعية والثقافية والمعرفية للترافع المدني”، و”الإطار الاقتصادي والتنموي للقضية الوطنية”، و”وضعية الحقوق والحريات بالأقاليم الجنوبية للمملكة”، فضلا عن ورشات تخص” التناظر حول القضية الوطنية”، و”عناصر ترافع منبري مؤثر لدى المنظمات والمؤسسات الدولية” سيؤطرها خبراء وباحثون وأساتذة جامعيون وحقوقيون، ولقاء مفتوح حول المشروع التنموي الجديد بالأقاليم الجنوبية.وعلى هامش الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى، وقعت اتفاقيتان للشراكة بين الوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني وجامعة الحسن الأول بسطات وجامعة القاضي عياض بمراكش، بغرض تعزيز دور المجتمع المدني حول كيفية الترافع وإنجاز برامج تكوينية لتقوية قدرات المجتمع المدني والقيام بأنشطة أكاديمية واستعمال التقنيات التكنولوجية للترافع عن بعد، والقيام بدورات تكوينية لفائدة المجتمع المدني بهاتين المؤسستين الجامعيتين وإعداد وتقييم برامج التكوين.



اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بهذه الاحياء بمراكش
في إطار التحسين المستمر لجودة الخدمات، تعلن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي إلى علم زبناء جهة مراكش- آسفي أنه سيتم برمجة أشغال صيانة شبكة الكهرباء ما سينتج عنه قطع التزويد بالتيار الكهربائي حسب البرنامج التالي :
مراكش

بحضور الوالي بنشيخي.. انعقاد اجتماع لجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي
احتضن مقر جهة مراكش آسفي، صباح يوم الإثنين 30 يونيو 2025، أشغال الدورة العادية للجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي، التي ترأسها رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة رفقة سمير كودار رئيس الجهة وبحضور أعضاء اللجنة ومدير الوكالة. وقد خُصصت هذه الدورة لمناقشة والمصادقة على مجموعة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، شملت بالأساس تقديم تعديلمشروع النظام الأساسي المقترح لموظفي الوكالة، إلى جانب دراسة مشروع الميزانية التعديلية رقم 1 برسم سنة 2025.كما تم خلال هذه الدورة تقديم عرض مفصل حول تقدم المشاريع المسندة للوكالة، والتي تشمل عدة قطاعات حيوية، من أبرزها قطاع البنية التحتية الذي يهم تثنية وتأهيل الطرق المصنفة بالجهة وكذا تهيئة الطرق والمسالك السياحية بالمجال القروي، وقطاع الماء من خلال تنفيذ برنامج السدود الصغرى والتلية وتزويد المراكز القروية والدواوير بالماء الصالح للشرب على مستوى الجهة، إضافة إلى مشاريع قطاع التجهيزات العامة.
مراكش

مراكش تحت وطأة الحرارة المفرطة.. ومديرية الارصاد الجوية تدعو للحذر
تعيش مدينة مراكش ومعها عدد من المناطق المغربية موجة حرّ استثنائية، دفعت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى إطلاق تحذيرات جدية، اليوم الإثنين، بعد تسجيل ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الداخلية والصحراوية. وفي قلب المدينة الحمراء، حيث التنفس يصبح ثقيلًا والزائرون يلتجئون إلى ظلال النخيل وأروقة الأسواق العتيقة، من المرتقب أن تلامس درجات الحرارة سقف 46 درجة مئوية، لتسجل مراكش واحدة من أعلى درجات الحرارة على الصعيد الوطني لهذا اليوم، إلى جانب السمارة وأوسرد التي تتجاوز فيها الحرارة 47 درجة. موجة الحر هذه تأتي في ظل صيف لاهب يضرب مناطق واسعة من المملكة، حيث تتراوح الحرارة بين 42 و44 درجة في مدن مثل سطات، فاس، مكناس، تاونات، وبني ملال، فيما لم تسلم حتى بعض المناطق الساحلية من الظاهرة، إذ يُتوقع أن تسجل القنيطرة 42 درجة، والرباط 35، بينما تنخفض النسب قليلًا في الدار البيضاء (30) والجديدة (33). المديرية العامة للأرصاد الجوية أوصت سكان مراكش وباقي المدن المتأثرة باتخاذ تدابير وقائية خلال ساعات الذروة، التي تمتد من الحادية عشرة صباحًا إلى الثامنة مساءً، وعلى رأسها تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإكثار من شرب المياه، والامتناع عن بذل مجهود بدني كبير، تفاديًا لخطر الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. وتأتي هذه الأجواء الحارقة ضمن سياق مناخي عالمي متقلب، يعرف تكرارًا لظواهر الطقس القصوى، وهو ما يعيد إلى الواجهة النقاش حول التغيرات المناخية وضرورة الإسراع في تفعيل خطط التأقلم المحلي والجهوي. في مراكش، التي لطالما اعتُبرت وجهة سياحية صيفية بامتياز، فرضت الظروف الجوية الاستثنائية إيقاعًا مختلفًا على الحياة اليومية، حيث لجأ كثير من السكان والزوار إلى الفضاءات المكيفة والمسابح والفنادق المغلقة هربًا من الحرارة، في انتظار عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الموسمية الطبيعية.
مراكش

وضعية المجال الأخضر تعري هشاشة السياسات البيئية في مراكش
مع حلول فصل الصيف، تعود مراكش لتواجه تحدياً مناخياً متزايد الحدة يتمثل في الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة؛ هذا الواقع الصيفي القاسي، الذي أصبح سمة متكررة، لا يؤثر فقط على راحة السكان والزوار، بل يثير تساؤلات جدية حول مستقبل المدينة في ظل التغيرات المناخية، ويعيد إلى الواجهة بإلحاح ضرورة إيلاء أهمية قصوى لعمليات تشجير شوارعها ومساحاتها الحضرية، كأحد الحلول البيئية المهمة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وفي ظل توسع المجال الحضري وارتفاع الكثافة السكانية، تعاني العديد من الأحياء والشوارع في المدينة الحمراء من ندرة المساحات الخضراء ونقص حاد في التشجير، ما يُحول الفضاءات العامة إلى مناطق خانقة تفتقر للظل والتبريد الطبيعي، خاصة في المناطق التي تعرف حركة مرورية وتجارية كثيفة. مراكش، التي كانت تعرف سابقا بجنّاتها المعلقة وبحدائقها المتناثرة، صارت اليوم تودّع بصمت مساحاتها الخضراء، حيث يتم في مشاريع عديدة اقتلاع الأشجار، إما لتوسيع الطرق أو إقامة بنايات جديدة، في غياب رؤية بيئية واضحة أو احترام لمبدأ التوازن بين الإسمنت والطبيعة، مما يُفاقم من تأثير الحرارة، ويُقلّص من جودة الحياة. وفي هذا السياق، يرى مهتمون بالشأن البيئي، أن التشجير ليس ترفا تجميليا، بل ضرورة بيئية وصحية، تساهم في تخفيض درجات الحرارة، وتنقية الهواء، وتوفير فضاءات للراحة والنشاط اليومي، كما يُسهم في رفع قيمة الفضاءات العامة ويعزز من جاذبية المدينة على المستوى السياحي. من جهتهم، يطالب المواطنون بإدماج التشجير ضمن أولويات الجهات المعنية، خاصة في المشاريع الجديدة، مع العناية بالأشجار المتوفرة حاليًا وتوسيع الغطاء النباتي في مختلف الأحياء، بما في ذلك المناطق الهامشية التي غالبًا ما تُستثنى من هذه المشاريع. كما يدعو المهتمون إلى تفعيل شراكات بين الجماعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل إطلاق حملات تشجير مستدامة، ومتابعتها بالصيانة والري المنتظم، تفاديًا للمشهد المعتاد لأشجار تُغرس وتُترك لتذبل دون متابعة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة