إقتصاد

الخط فائق السرعة الجديد القنيطرة – مراكش مشروع بوقع سوسيو اقتصادي كبير


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 أبريل 2025

يعد مشروع إنجاز الخط فائق السرعة الجديد القنيطرة – مراكش، الذي أعطى الملك محمد السادس، أمس الخميس بالرباط، انطلاقة أشغال إنجازه، مشروعا بوقع سوسيو-اقتصادي كبير، قادر على المساهمة في تعزيز منظومة النقل الوطنية.

وهكذا، فإن هذا الخط، الذي يندرج في إطار مواصلة تطوير الشبكة السككية للمملكة، تحت قيادة جلالة الملك، يفرض نفسه، بفضل النجاح الذي حققه البراق، باعتباره وسيلة لنقل الأشخاص الأكثر نجاعة واستدامة بالنسبة للمسافات المتوسطة والطويلة، مع الكثير من الانعكاسات الإيجابية.

ومع هذا المشروع الجديد، فإن مدة السفر ستصبح في حدود ساعة واحدة بين طنجة والرباط، وساعة و15 دقيقة بين الدار البيضاء ومراكش، وساعة و40 دقيقة بين طنجة والدار البيضاء وبين الرباط ومراكش، وساعتين و40 دقيقة بين طنجة ومراكش )ربح حيز زمني يزيد عن ساعتين(.

من جهة أخرى، سيمكن المشروع أيضا من ربط الرباط بمطار الدار البيضاء في 35 دقيقة، مع تأمين الربط أيضا بالملعب الجديد ببنسليمان. كما يتوقع إطلاق خدمة فائقة السرعة بين فاس ومراكش بمدة سفر تصل إلى 3 ساعات و40 دقيقة.

ويتيح الخط فائق السرعة الجديد، الذي من المنتظر أن يربط 59 بالمائة من الساكنة الوطنية، وأن يمكن من التقريب بين جهات اقتصادية تمثل أزيد من 67 بالمئة من الناتج الداخلي الخام الوطني، خلق عدة آلاف من مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة، وبث دينامية في عدد من القطاعات كالصناعة والخدمات والسياحة.

وفضلا عن ذلك، سيساهم تمديد خط القطار فائق السرعة الى مراكش في تعزيز الجاذبية السياحية للمدينة، من خلال تسهيل الولوج إليها من شمال المملكة. ومن خلال ربطه المباشر لطنجة، البوابة البحرية للمغرب، بمراكش، الجوهرة السياحية للمملكة، سيساهم هذا الخط الجديد في تعزيز التدفقات السياحية الداخلية والدولية، مع توفير تجربة سفر سريعة ومريحة وعصرية.

كما سيساهم في تهيئة وتطوير المجالات الترابية وضمان الربط بين الأقطاب الاقتصادية الكبرى للمملكة، واحترام وتثمين البيئة انسجاما مع أهداف التنمية المستدامة من خلال تقليص ملموس لانبعاثات الغاز الدفيئة.

وسيتيح تمديد الخط فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش، مع ما ينتج عنه من تحرير للقدرة على الشبكة التقليدية، الفرصة لتطوير خدمة للقرب، تتمثل في قطارات القرب الحضرية، تغطي جزءا من حاجيات النقل الجماعي بالنسبة لسكان مدن الرباط والدار البيضاء ومراكش.

وتوفر هذه الخدمة الجديدة لقطارات القرب الحضرية، التي تعد استجابة حقيقية لتحديات التنقل الحضري في هذه المدن الكبرى، العديد من المؤهلات على مستوى المواعيد وجودة الخدمة والاستدامة.

وباعتباره حلا مبتكرا، يشكل خط القطار فائق السرعة خيارا طبيعيا يعزز الدينامية، التي يعرفها قطاع النقل الوطني من أجل مواكبة تطور التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.

يعد مشروع إنجاز الخط فائق السرعة الجديد القنيطرة – مراكش، الذي أعطى الملك محمد السادس، أمس الخميس بالرباط، انطلاقة أشغال إنجازه، مشروعا بوقع سوسيو-اقتصادي كبير، قادر على المساهمة في تعزيز منظومة النقل الوطنية.

وهكذا، فإن هذا الخط، الذي يندرج في إطار مواصلة تطوير الشبكة السككية للمملكة، تحت قيادة جلالة الملك، يفرض نفسه، بفضل النجاح الذي حققه البراق، باعتباره وسيلة لنقل الأشخاص الأكثر نجاعة واستدامة بالنسبة للمسافات المتوسطة والطويلة، مع الكثير من الانعكاسات الإيجابية.

ومع هذا المشروع الجديد، فإن مدة السفر ستصبح في حدود ساعة واحدة بين طنجة والرباط، وساعة و15 دقيقة بين الدار البيضاء ومراكش، وساعة و40 دقيقة بين طنجة والدار البيضاء وبين الرباط ومراكش، وساعتين و40 دقيقة بين طنجة ومراكش )ربح حيز زمني يزيد عن ساعتين(.

من جهة أخرى، سيمكن المشروع أيضا من ربط الرباط بمطار الدار البيضاء في 35 دقيقة، مع تأمين الربط أيضا بالملعب الجديد ببنسليمان. كما يتوقع إطلاق خدمة فائقة السرعة بين فاس ومراكش بمدة سفر تصل إلى 3 ساعات و40 دقيقة.

ويتيح الخط فائق السرعة الجديد، الذي من المنتظر أن يربط 59 بالمائة من الساكنة الوطنية، وأن يمكن من التقريب بين جهات اقتصادية تمثل أزيد من 67 بالمئة من الناتج الداخلي الخام الوطني، خلق عدة آلاف من مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة، وبث دينامية في عدد من القطاعات كالصناعة والخدمات والسياحة.

وفضلا عن ذلك، سيساهم تمديد خط القطار فائق السرعة الى مراكش في تعزيز الجاذبية السياحية للمدينة، من خلال تسهيل الولوج إليها من شمال المملكة. ومن خلال ربطه المباشر لطنجة، البوابة البحرية للمغرب، بمراكش، الجوهرة السياحية للمملكة، سيساهم هذا الخط الجديد في تعزيز التدفقات السياحية الداخلية والدولية، مع توفير تجربة سفر سريعة ومريحة وعصرية.

كما سيساهم في تهيئة وتطوير المجالات الترابية وضمان الربط بين الأقطاب الاقتصادية الكبرى للمملكة، واحترام وتثمين البيئة انسجاما مع أهداف التنمية المستدامة من خلال تقليص ملموس لانبعاثات الغاز الدفيئة.

وسيتيح تمديد الخط فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش، مع ما ينتج عنه من تحرير للقدرة على الشبكة التقليدية، الفرصة لتطوير خدمة للقرب، تتمثل في قطارات القرب الحضرية، تغطي جزءا من حاجيات النقل الجماعي بالنسبة لسكان مدن الرباط والدار البيضاء ومراكش.

وتوفر هذه الخدمة الجديدة لقطارات القرب الحضرية، التي تعد استجابة حقيقية لتحديات التنقل الحضري في هذه المدن الكبرى، العديد من المؤهلات على مستوى المواعيد وجودة الخدمة والاستدامة.

وباعتباره حلا مبتكرا، يشكل خط القطار فائق السرعة خيارا طبيعيا يعزز الدينامية، التي يعرفها قطاع النقل الوطني من أجل مواكبة تطور التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.



اقرأ أيضاً
انخفاض تحويلات مغاربة العالم بـ 6.2%
أفاد مكتب الصرف أن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج سجلت في الربع الأول من العام الجالي انخفاضا بنسبة 6,2 في المائة. وأوضح المكتب، في نشرته الأخيرة حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، أن تلك التحويلات بلغت 26,22 مليار درهم، مقابل 27,96 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. ويلاحظ أن الانخفاض المسجل في تدفق تحويلات مغاربة العالم في الربع الأول من العام الجاري، هو أول تراجع لتلك التحويلات في تلك الفترة من العام في الخمسة أعوام الأخيرة. وكانت تلك التحويلات وصلت في العام الماضي إلى 117,71 مليار درهم في العام الماضي، مسجلة زيادة بنسبة 2,1 في المائة، مقارنة بعام 2023، الذي بلغت فيه 115,26 مليار درهم. وتعد تحويلات مغاربة العالم أول مصدر للعملة الصعبة، التي يتوقع بنك المغرب أن يبلغ رصيدها 391,8 مليار درهم في نهاية العام الحالي.
إقتصاد

أسعار المحروقات تحقق انخفاضا جديدا بالمغرب
ومن المتوقع أن تشهد أسعار المحروقات في المغرب انخفاضًا طفيفًا ابتداءً من يومه الخميس 1 ماي 2025. وحسب المعطيات المتوفرة، فسيسجل سعر الغازوال (gasoil) انخفاضا بـ0.20 درهم، كما سيتراجع سعر البنزين الممتاز (SSP) بنفس القيمة، في مختلف محطات الوقود بالمملكة. وأوضح الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أن متوسط أسعار النفط الخام خلال النصف الثاني من أبريل 2025 بلغت حوالي 4.87 درهم للتر من الغازوال، و4.63 درهم للتر من البنزين، على المستوى الدولي. وأشار اليماني إلى أن السعر العادل للتر الغازوال خلال النصف الأول من ماي ينبغي ألا يتجاوز 9.09 درهم، في حين يجب ألا يتعدى سعر البنزين 10.59 درهم، وذلك استنادًا إلى القاعدة التي كانت معتمدة قبل تحرير سوق المحروقات سنة 2016، والتي تعتمد على تركيب السعر الدولي مضافًا إليه المصاريف والضرائب وهوامش الأرباح المحددة. وأكد اليماني أن كل تسعيرة تفوق هذه المستويات تمثل “أرباحًا فاحشة” يحققها الفاعلون في السوق الوطنية، والتي بلغت حسبه أكثر من 80 مليار درهم حتى متم سنة 2024، دون الاستفادة من الفرص التي تتيحها واردات النفط الروسي الذي يُباع بأسعار تقل عن المعدلات العالمية.
إقتصاد

ارتفاع الكتلة النقدية بالمغرب خلال شهر مارس
أفاد بنك المغرب بأن الكتلة النقدية (م3)، البالغة 1.912,5 مليار درهم، سجلت نموا، على أساس سنوي، بنسبة 8 في المائة خلال شهر مارس 2025. وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأخيرة حول الإحصائيات النقدية، أن هذا التطور يعزى، أساسا، إلى تسارع نمو القروض الموجهة للقطاع غير المالي من 3,5 في المائة إلى 3,9 في المائة، والديون الصافية للإدارة المركزية من 7 في المائة إلى 7,5 في المائة، والأصول الاحتياطية الرسمية إلى من 2,3 في المائة إلى 2,5 في المائة. وأبرز أن النمو السنوي للكتلة النقدية (م3) يعكس، بالأساس، تسارع نمو الودائع تحت الطلب لدى البنوك من 10,3 في المائة إلى 11,4 في المائة، ونمو النقد المتداول من 7,8 في المائة إلى 9,3 في المائة، وتزايد حيازات الوكلاء الاقتصاديين من سندات هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة النقدية من 8,7 في المائة إلى 17,9 في المائة، وتراجع في نمو حسابات الادخار بـ0,7 في المائة بعد ارتفاع بـ1,4 في المائة. وحسب القطاع المؤسساتي، يعكس تطور الأصول النقدية، باستثناء النقد الائتماني، شبه ركود في نمو الأصول النقدية للأسر بـ5,9 في المائة، وتسارع نمو الأصول النقدية للشركات الخاصة غير المالية من 18,5 في المائة إلى 18,7 في المائة.
إقتصاد

هولندا تسعى لاستيراد القنب الهندي المغربي
تدرس الحكومة الهولندية استيراد القنب الهندي من المغرب بشكل قانوني لتلبية الطلب المتزايد من المستهلكين ودعم المنتجين المغاربة القانونيين. ويأتي هذا المقترح في سياق تجربة تنظيم القنب الهندي، التي بدأت في السابع من أبريل الماضي في عشر بلديات في أنحاء البلاد، والتي واجهت تحديات خطيرة في الإمدادات، وخاصة الحشيش. ومنذ انطلاق المشروع التجريبي، تمكنت المقاهي من بيع الحشيش الأجنبي مؤقتا بسبب نقص المنتجات القانونية والصعوبات في الإنتاج المحلي. ولا يستطيع المزارعون الهولنديون محاكاة خصائص الحشيش المغربي التقليدي، المعروف برائحته المميزة ومحتواه العالي من مادة الكانابيديول، والمشتق من صنف بيلديا الذي يزرع في الهواء الطلق في منطقة الريف. وبحسب منصة Cannabisondernemingen الهولندية (PCN)، فإن الحشيش يمثل ما بين 20% و25% من مبيعات المقاهي، مما يعكس الطلب الكبير على هذا المنتج. وتسبب نقص الحشيش المغربي في حالة من الإحباط بين المستهلكين وأصحاب المؤسسات على حد سواء، الذين اضطروا إلى رفض طلبات الزبائن بسبب نقص المخزون. تعمل مجموعة المبادرة لاستيراد الحشيش القانوني، التي تتكون من خبراء الصناعة، على ضمان أن يكون استيراد الحشيش القانوني من المغرب ممكنًا من الناحية الفنية ومقبولًا قانونيًا ضمن الإطار التنظيمي الهولندي. ومن شأن هذا الإجراء أن يفيد أيضًا قطاع القنب القانوني في المغرب، الذي يواجه فائضًا من القنب الهندي، منذ تقنين زراعته للأغراض الطبية والصناعية في عام 2021. ومن شأن استيراد الحشيش المغربي أن يضمن استمرارية المشروع المنظم في هولندا، ودعم المنتجين المغاربة، وتعزيز النهج المستدام في سوق القنب العالمية.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 02 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة