وطني

الحليمي من مراكش: بلدان إفريقية لم تفلح في تحقيق أهداف الألفية السبع للتنمية


كشـ24 نشر في: 17 يوليو 2017

قال المندوب السامي للتخطيط السيد أحمد الحليمي علمي، مساء أمس الأحد بمراكش، إن عدة بلدان مازالت تواجه صعوبات في البحث عن أنظمة إحصائية وطنية قوية بما فيه الكفاية للمساهمة في معرفة أفضل لواقعها الاقتصادي وظروف معيشة سكانها.

وأبرز في كلمة خلال افتتاح أشغال الدورة ال61 للمؤتمر الدولي للإحصاء المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية ال21 من الشهر الجاري، أن العديد من بلدان العالم وخاصة الإفريقية منها، لم تفلح في تحقيق أهداف الألفية السبع للتنمية في أفق 2015 أو لا تتوفر بعد على نظام للمحاسبة الوطنية يستجيب للمعايير التي أقرتها لجنة الأمم المتحدة للإحصاء.

وأضاف السيد الحليمي أنه في هذه البلدان التي تعاني من آثار التغيرات المناخية، يكشف الإحصائيون عن ضعف مهول في مساهمة الإحصاء البيئي ويشتكون بشكل خاص من غياب معطيات مرجعية موثوقة تسمح بتتبع ، في غياب توقعات، تدهور الأنظمة البيئية والاجتماعية التي تشكل أوساط عيش الساكنة المحكوم عليها أكثر فأكثر بالهجرة المناخية.

وأكد، في هذا السياق ، على استعجالية تطوير فوري للإحصاء البيئي وولوج واسع للدول الإفريقية إلى فوائد ثورة المعطيات التي يشهدها العالم الحالي، مشيرا إلى أن هذا الأمر دفع بالمندوبية السامية للتخطيط إلى تنظيم ، على هامش هذا المؤتمر، حدثين أحدهما حول موضوع “أي مقاربات إحصائية لقياس البيئة وآثار التغيرات المناخية ” والآخر حول “ثورة المعطيات في خدمة أهداف التنمية المستدامة”.

وأشار المندوب السامي للتخطيط، من جهة أخرى، إلى أن هذا المؤتمر يلتئم في سياق دولي يدعو إلى التفاؤل حيث أن الاقتصاد العالمي شرع في خروجه من أزمة استمرت تداعياتها لمدة طويلة ويطمح للعودة إلى مسار نمو أكثر استدامة.

من جهته، أشار رئيس المعهد الدولي للإحصاء ، السيد بيدرو لويس دو ناسيمونتو، إلى أن العصر الحالي يتسم بولوج كبير لجميع أنواع البيانات الإحصائية التي تحلل مختلف الظواهر والقضايا المدروسة.
واعتبر أن العلم المرتبط بالمعلومة الإحصائية يندرج في صلب الجهود المبذولة من أجل تطوير استراتيجيات التنمية والنماذج السوسيو اقتصادية لقياس التأثير على البعد البيئي .

ويعرف هذا المؤتمر حضور ما يقارب ألفي مشارك من 120 دولة، يمثلون مختلف المعاهد الخاصة بالإحصاء وجمعيات الإحصائيين والجامعات، ومراكز الأبحاث، إضافة إلى المؤسسات الجهوية والدولية والقطاع الخاص.

ويتيح هذا اللقاء الدولي للمشاركين، خاصة من البلدان العربية والإفريقية، فرصة لتبادل التجارب والممارسات الجيدة وتثمين التقدم والإنجازات التي تحققت في مجال الإحصاء بهذه البلدان.

و تتناول مواضيع المؤتمر، بالأساس التطورات الأخيرة، التي شهدها مجال الإحصاء والتخصصات ذات الصلة (الاحتمالات وسحب العينات وتحليل المعطيات والمعلوميات، وغيرها)، والإحصاءات الرسمية وتحديات تحديث المعطيات الإحصائية (الحكامة، والجودة، وغيرهما) والمناهج المبتكرة لتجميع واستغلال وتحليل ونشر المعطيات والابتكارات التكنولوجية واستخدامها في الأعمال الإحصائية، وأخيرا ثورة المعطيات والتحديات التي تطرحها للمجتمع الإحصائي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.

وسينشط محيط المؤتمر 22 رواقا تعرض فيه هيئات وطنية ودولية أنشطتها أمام العموم، إضافة إلى برنامج اجتماعي غني ومتنوع مرتقب لتمكين المشاركين من اكتشاف تاريخ المغرب وثقافته وكرم ضيافته ومزاياه السياحية، والأجواء المميزة لمدينة مراكش.

قال المندوب السامي للتخطيط السيد أحمد الحليمي علمي، مساء أمس الأحد بمراكش، إن عدة بلدان مازالت تواجه صعوبات في البحث عن أنظمة إحصائية وطنية قوية بما فيه الكفاية للمساهمة في معرفة أفضل لواقعها الاقتصادي وظروف معيشة سكانها.

وأبرز في كلمة خلال افتتاح أشغال الدورة ال61 للمؤتمر الدولي للإحصاء المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية ال21 من الشهر الجاري، أن العديد من بلدان العالم وخاصة الإفريقية منها، لم تفلح في تحقيق أهداف الألفية السبع للتنمية في أفق 2015 أو لا تتوفر بعد على نظام للمحاسبة الوطنية يستجيب للمعايير التي أقرتها لجنة الأمم المتحدة للإحصاء.

وأضاف السيد الحليمي أنه في هذه البلدان التي تعاني من آثار التغيرات المناخية، يكشف الإحصائيون عن ضعف مهول في مساهمة الإحصاء البيئي ويشتكون بشكل خاص من غياب معطيات مرجعية موثوقة تسمح بتتبع ، في غياب توقعات، تدهور الأنظمة البيئية والاجتماعية التي تشكل أوساط عيش الساكنة المحكوم عليها أكثر فأكثر بالهجرة المناخية.

وأكد، في هذا السياق ، على استعجالية تطوير فوري للإحصاء البيئي وولوج واسع للدول الإفريقية إلى فوائد ثورة المعطيات التي يشهدها العالم الحالي، مشيرا إلى أن هذا الأمر دفع بالمندوبية السامية للتخطيط إلى تنظيم ، على هامش هذا المؤتمر، حدثين أحدهما حول موضوع “أي مقاربات إحصائية لقياس البيئة وآثار التغيرات المناخية ” والآخر حول “ثورة المعطيات في خدمة أهداف التنمية المستدامة”.

وأشار المندوب السامي للتخطيط، من جهة أخرى، إلى أن هذا المؤتمر يلتئم في سياق دولي يدعو إلى التفاؤل حيث أن الاقتصاد العالمي شرع في خروجه من أزمة استمرت تداعياتها لمدة طويلة ويطمح للعودة إلى مسار نمو أكثر استدامة.

من جهته، أشار رئيس المعهد الدولي للإحصاء ، السيد بيدرو لويس دو ناسيمونتو، إلى أن العصر الحالي يتسم بولوج كبير لجميع أنواع البيانات الإحصائية التي تحلل مختلف الظواهر والقضايا المدروسة.
واعتبر أن العلم المرتبط بالمعلومة الإحصائية يندرج في صلب الجهود المبذولة من أجل تطوير استراتيجيات التنمية والنماذج السوسيو اقتصادية لقياس التأثير على البعد البيئي .

ويعرف هذا المؤتمر حضور ما يقارب ألفي مشارك من 120 دولة، يمثلون مختلف المعاهد الخاصة بالإحصاء وجمعيات الإحصائيين والجامعات، ومراكز الأبحاث، إضافة إلى المؤسسات الجهوية والدولية والقطاع الخاص.

ويتيح هذا اللقاء الدولي للمشاركين، خاصة من البلدان العربية والإفريقية، فرصة لتبادل التجارب والممارسات الجيدة وتثمين التقدم والإنجازات التي تحققت في مجال الإحصاء بهذه البلدان.

و تتناول مواضيع المؤتمر، بالأساس التطورات الأخيرة، التي شهدها مجال الإحصاء والتخصصات ذات الصلة (الاحتمالات وسحب العينات وتحليل المعطيات والمعلوميات، وغيرها)، والإحصاءات الرسمية وتحديات تحديث المعطيات الإحصائية (الحكامة، والجودة، وغيرهما) والمناهج المبتكرة لتجميع واستغلال وتحليل ونشر المعطيات والابتكارات التكنولوجية واستخدامها في الأعمال الإحصائية، وأخيرا ثورة المعطيات والتحديات التي تطرحها للمجتمع الإحصائي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.

وسينشط محيط المؤتمر 22 رواقا تعرض فيه هيئات وطنية ودولية أنشطتها أمام العموم، إضافة إلى برنامج اجتماعي غني ومتنوع مرتقب لتمكين المشاركين من اكتشاف تاريخ المغرب وثقافته وكرم ضيافته ومزاياه السياحية، والأجواء المميزة لمدينة مراكش.


ملصقات


اقرأ أيضاً
منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

جلالة الملك يراسل رئيس جمهورية جزر القمر
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر الاتحادية، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. ومما جاء في برقية جلالة الملك "يسرني في غمرة إحياء جمهورية القمر الاتحادية لذكرى عيدها الوطني، أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب القمري الشقيق بمزيد التقدم والازدهار". وأضاف جلالة الملك "ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد تقديري للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية القمر الاتحادية، مثمنا إرادتنا المشتركة والدائمة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".  
وطني

قناة الرياضية توضح ملابسات نشر اعلان بخريطة المغرب مبتورة
كشفت قناة الرياضية المغربية عن توضيحاتها بشأن بث وصلة إشهارية اثناء بث مباراة افتتاح كاس افريقيا للسيدات مشيرة الى انها صادرة عن الكاف. وحسب توضيح نشر بالصفحة الرسمية للقناة على موقع فيسبوك فإن ‏الوصلة المعنية هي جزء من الإشارة الدولية الرسمية التي تبثها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضمن التغطية المباشرة لمباريات كأس أمم أفريقيا سيدات، وقناة الرياضية لا تتدخل إطلاقًا في محتوى هذه الإشارة المباشرة باعتبارها مجرد ناقل للبث كما توفره الجهة المنظمة لكل المحطات التي تبث الحدث. ‏وفور رصد هذا الخطأ تضيف قناة الرياضية، قدّمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اعتذارًا رسميًا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة معترفة بمسؤوليتها الكاملة عن هذا الحادث المؤسف، كما تعهدت بتصحيح الوصلة الإشهارية المعنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وطني

إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة