الأحد 12 يناير 2025, 21:35

إقتصاد

الحكومة تعلن استعدادها للقيام بـ “تعديلات جوهرية” على مشروع قانون الإضراب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 يناير 2025

أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، الأربعاء، أن الحكومة مستعدة للقيام بتعديلات جوهرية على مستوى مشروع قانون الإضراب، وذلك استجابة لمطالب الشغيلة.

وأبرز السكوري في تصريح للصحافة عقب جلسات عمل مع ممثلي عدد من المركزيات النقابية والاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن الحكومة مقتنعة بأن نجاح إخراج هذا النص “الحيوي” من شأنه مواكبة التطورات الاجتماعية والاقتصادية وضمان ممارسة حق الإضراب دون الإخلال بحرية العمل.

وأضاف الوزير أن الحكومة تعمل مع الشركاء الاجتماعيين في إطار مؤسسة الحوار الاجتماعي من أجل إخراج هذا القانون في أحسن حلة، استجابة لانتظارات الشغيلة.

كما تقوم الحكومة، يضيف السكوري، بتقريب وجهات النظر بشأن عدد من الملاحظات الجوهرية في ما يخص آليات وميكانيزمات ممارسة الحق في الإضراب، مؤكدا في هذا الصدد على أن نص المشروع، في سياق مناقشته بمجلس المستشارين، سيخضع لتعديلات إضافية مهمة.

من جهته، أفاد يوسف علاكوش، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بأن “التعديلات الجوهرية التي قدمناها تروم تجاوز ثغرات النص السابق لسنة 2016”.

وأضاف علاكوش أن هذه التعديلات تمس في العمق تكريس الحق الدستوري المتعلق بممارسة الإضراب.

من جانبه، ذكر يونس فيراشين، عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بمواقف نقابته، مشددا على ضرورة خضوع كل القوانين الاجتماعية، بما في ذلك قانون الإضراب، للحوار.

وأشار فيراشين إلى أن الحوار حول مشروع قانون الإضراب يجب أن يكون بمضمون تفاوضي ويراعى فيه الوقت اللازم قبل الحسم والوصول إلى توافق حوله من خلال تفاوض جدي.

من جهته، قال الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، محمد زويتن، إن الحكومة مدعوة إلى بذل مجهودات أكبر والتعاطي بشكل إيجابي مع المطالب المرتبطة بقانون الإضراب، من خلال الحوار القطاعي والاجتماعي، وتوسيع دائرة الحوار مع جميع النقابات خدمة لحقوق الشغيلة وتعزيز الحريات النقابية.

وشدد زويتن على ضرورة ملاءمة بعض المواد والمقتضيات في هذه القوانين انسجاما مع التغيرات الجديدة، داعيا الحكومة إلى تعزيز مأسسة الحوار مع المركزيات النقابية.

من جهته، أبرز الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل، يوسف أيدي، أن “التراكمات التي عرفتها ممارسة حق الإضراب بالمغرب لا يمكن أن تكون موضوع أي تضييق”، مسجلا أن الإضراب، باعتباره حقا مكفولا للشغيلة، “لابد من الحرص على ضمانه وفقا للمقتضيات الدولية المعمول بها في هذا الإطار”.

وسجل بإيجابية ما عبر عنه الوزير بخصوص انفتاح الحكومة على كافة التعديلات الجوهرية التي ستساهم بها الفيدرالية من داخل مجلس المستشارين، مؤكدا أن هيئته “تزاوج بين مشروع القانون التنظيمي للإضراب وقانون النقابات الذي نعتبره قانونا مكملا في سياق تأطير المشهد النقابي وتقوية أدوار النقابات”.

أما محمد فكرات، نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، فنوه بهذا المسار الذي تميز بعقد مجموعة من الجولات والاجتماعات التي جرت في جو من النقاش الجاد والبناء، مؤكدا أن قانون الحق في الإضراب يكتسي أهمية بالغة نظرا لارتباطه الوثيق بالمناخ الاقتصادي الوطني والاستثمار والتزامات المقاولات.

وأشار إلى أن الهدف من هذه المناقشات حول مشروع قانون الإضراب هو إيجاد نسخة تقيم التوازن الكامل الذي من شأنه بناء علاقات سليمة تضمن السير الجيد للمنظومة المقاولاتية وتحافظ على سلاسة الاستثمار.

يذكر أن مجلس النواب كان قد صادق مؤخرا، بالأغلبية، على مشروع القانون التنظيمي بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب برمته كما عدله وصادق عليه المجلس بعد إعادة ترتيب أبوابه وفروعه ومواده.

أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، الأربعاء، أن الحكومة مستعدة للقيام بتعديلات جوهرية على مستوى مشروع قانون الإضراب، وذلك استجابة لمطالب الشغيلة.

وأبرز السكوري في تصريح للصحافة عقب جلسات عمل مع ممثلي عدد من المركزيات النقابية والاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن الحكومة مقتنعة بأن نجاح إخراج هذا النص “الحيوي” من شأنه مواكبة التطورات الاجتماعية والاقتصادية وضمان ممارسة حق الإضراب دون الإخلال بحرية العمل.

وأضاف الوزير أن الحكومة تعمل مع الشركاء الاجتماعيين في إطار مؤسسة الحوار الاجتماعي من أجل إخراج هذا القانون في أحسن حلة، استجابة لانتظارات الشغيلة.

كما تقوم الحكومة، يضيف السكوري، بتقريب وجهات النظر بشأن عدد من الملاحظات الجوهرية في ما يخص آليات وميكانيزمات ممارسة الحق في الإضراب، مؤكدا في هذا الصدد على أن نص المشروع، في سياق مناقشته بمجلس المستشارين، سيخضع لتعديلات إضافية مهمة.

من جهته، أفاد يوسف علاكوش، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بأن “التعديلات الجوهرية التي قدمناها تروم تجاوز ثغرات النص السابق لسنة 2016”.

وأضاف علاكوش أن هذه التعديلات تمس في العمق تكريس الحق الدستوري المتعلق بممارسة الإضراب.

من جانبه، ذكر يونس فيراشين، عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بمواقف نقابته، مشددا على ضرورة خضوع كل القوانين الاجتماعية، بما في ذلك قانون الإضراب، للحوار.

وأشار فيراشين إلى أن الحوار حول مشروع قانون الإضراب يجب أن يكون بمضمون تفاوضي ويراعى فيه الوقت اللازم قبل الحسم والوصول إلى توافق حوله من خلال تفاوض جدي.

من جهته، قال الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، محمد زويتن، إن الحكومة مدعوة إلى بذل مجهودات أكبر والتعاطي بشكل إيجابي مع المطالب المرتبطة بقانون الإضراب، من خلال الحوار القطاعي والاجتماعي، وتوسيع دائرة الحوار مع جميع النقابات خدمة لحقوق الشغيلة وتعزيز الحريات النقابية.

وشدد زويتن على ضرورة ملاءمة بعض المواد والمقتضيات في هذه القوانين انسجاما مع التغيرات الجديدة، داعيا الحكومة إلى تعزيز مأسسة الحوار مع المركزيات النقابية.

من جهته، أبرز الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل، يوسف أيدي، أن “التراكمات التي عرفتها ممارسة حق الإضراب بالمغرب لا يمكن أن تكون موضوع أي تضييق”، مسجلا أن الإضراب، باعتباره حقا مكفولا للشغيلة، “لابد من الحرص على ضمانه وفقا للمقتضيات الدولية المعمول بها في هذا الإطار”.

وسجل بإيجابية ما عبر عنه الوزير بخصوص انفتاح الحكومة على كافة التعديلات الجوهرية التي ستساهم بها الفيدرالية من داخل مجلس المستشارين، مؤكدا أن هيئته “تزاوج بين مشروع القانون التنظيمي للإضراب وقانون النقابات الذي نعتبره قانونا مكملا في سياق تأطير المشهد النقابي وتقوية أدوار النقابات”.

أما محمد فكرات، نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، فنوه بهذا المسار الذي تميز بعقد مجموعة من الجولات والاجتماعات التي جرت في جو من النقاش الجاد والبناء، مؤكدا أن قانون الحق في الإضراب يكتسي أهمية بالغة نظرا لارتباطه الوثيق بالمناخ الاقتصادي الوطني والاستثمار والتزامات المقاولات.

وأشار إلى أن الهدف من هذه المناقشات حول مشروع قانون الإضراب هو إيجاد نسخة تقيم التوازن الكامل الذي من شأنه بناء علاقات سليمة تضمن السير الجيد للمنظومة المقاولاتية وتحافظ على سلاسة الاستثمار.

يذكر أن مجلس النواب كان قد صادق مؤخرا، بالأغلبية، على مشروع القانون التنظيمي بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب برمته كما عدله وصادق عليه المجلس بعد إعادة ترتيب أبوابه وفروعه ومواده.



اقرأ أيضاً
بالصور.. مطار الناظور العروي يستقبل أول رحلة مباشرة قادمة من الرباط
دشنت صباح اليوم الأحد 13 يناير الجاري، شركة “العربية للطيران المغرب”، الرائدة في مجال النقل الجوي منخفض التكلفة، خطًا جويًا مباشرًا يربط بين مدينتي الرباط والناظور.وتم استقبال الطائرة الافتتاحية لدى وصولها إلى مطار الناظور العروي، بتحية “المياه التقليدية” التي تمثل عرفا تقليديا بمجال الطيران في مثل هذه المناسبات. وسيتم تسيير هذا الخط من طرف الشركة بمعدل رحلتين أسبوعيًا بين المدينتين، أيام الأربعاء والأحد، مع أسعار تبدأ من 350 درهماً مغربياً لكلتا الوجهتين.ووفق بلاغ سابق للشركة، فإن هذا التوسع يأتي بدعم من جهة الشرق، في إطار الجهود المشتركة لتعزيز الربط الجوي داخل المملكة ودعم التنمية الاقتصادية والسياحية في المنطقة.  
إقتصاد

تقرير أممي: المغرب يمتلك فرصًا كبيرة للنمو في صناعة الألواح الشمسية
كشف تقرير "الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه لعام 2025" الصادر عن إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، أن المغرب يواجه مجموعة من التحديات الاقتصادية، أبرزها ارتفاع الدين العام والفضاء المالي الضيق الذي يعرقل قدرة الحكومة على تمويل المشاريع الكبرى وتعزيز الاستثمارات في القدرات الإنتاجية. ورغم هذه العقبات، يُظهر التقرير أن المغرب يتمتع بفرص كبيرة للاستفادة من التحولات الاقتصادية العالمية، وبخاصة في قطاع صناعة الألواح الشمسية، بفضل موارده المعدنية الوفيرة مثل الفوسفات والكوبالت، إلى جانب خبرته التكنولوجية وأطره التنظيمية القوية. وتتوقع الأمم المتحدة أن يسجل الاقتصاد المغربي نموًا في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.2% في 2025، مقارنة بـ 2.7% في 2024. ورغم ذلك، يُنتظر أن تواصل البلاد مواجهة تحديات التضخم، مع تسجيله نسبة تقدر بـ 2.2% في 2025، ارتفاعًا من 1.2% في العام الماضي. كما أشار التقرير إلى أن المغرب خفض معدلات الفائدة في منتصف عام 2024 بمقدار 25 نقطة أساسية، وهو ما يعكس التحولات النقدية على المستوى الدولي، ويعزز بيئة اقتصادية أكثر استقرارًا. وفي الوقت الذي يسجل فيه الاقتصاد المغربي تطورات إيجابية في بعض القطاعات، يبقى قطاع السياحة من أبرز هذه القطاعات التي شهدت نموًا لافتًا، حيث ارتفع عدد الوافدين بنسبة 7% خلال النصف الأول من 2024 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019. ويُعزى هذا النمو إلى الإصلاحات الحكومية وتعزيز البنية التحتية السياحية، مما يعزز قدرة البلاد على جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم. على الصعيد العالمي، أكد التقرير أن الاقتصاد العالمي سيشهد نموًا بمعدل 2.8% في 2025، وهو أقل من المتوسط التاريخي الذي بلغ 3.2% قبل الجائحة، بسبب عوامل مثل ضعف الاستثمار وارتفاع مستويات الدين. ورغم ذلك، من المتوقع أن تواصل الاقتصادات الكبرى مثل الهند وإندونيسيا تسجيل معدلات نمو قوية، في حين ستظل الدول النامية تواجه صعوبات في الحصول على تمويل للاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا. وبالنسبة للمغرب، يبقى تعزيز الاستثمارات في الصناعة والتكنولوجيا حجر الزاوية لتحقيق التنمية المستدامة وتوسيع نطاق مشاركته في السلسلة العالمية لإنتاج الألواح الشمسية.
إقتصاد

منصة فريش بلازا : المغرب هو المورد الأول للفواكه والخضروات في إسبانيا
أفادت منصة “فريش بلازا” الفلاحية، أن المغرب هو المورد الأول للفواكه والخضروات في إسبانيا، حيث بلغت قيمة الصادرات المغربية إلى الأسواق الإسبانية 801 مليون أورو حتى أكتوبر 2024. وحسب المنصة ذاتها، يمثل الرقم السابق نسبة نمو 13 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة السابقة. وبعد المغرب، جاءت دولة البيرو في المرتبة الثانية بـ 501 مليون يورو (+22%)، فيما تحتل فرنسا المركز الثالث بـ 426 مليون يورو (+22%). وتعد البرتغال المورد الرابع لسوق الفواكه والخضروات إلى إسبانية، بقيمة 350 مليون يورو. وقد بلغت قيمة إجمالي واردات الفواكه والخضروات في إسبانيا حتى أكتوبر 4087 مليون يورو، بزيادة 12 في المائة. وسجل موقع "فريش بلازا" الإسباني أن صادرات الطماطم من المغرب إلى أوروبا ارتفعت منذ توقيع اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في 2011، وأشار إلى أن منتجي الطماطم في إسبانيا استنكروا "الانتكاسة الواضحة" في بيع طماطم بلادهم إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى بسبب المنافسة المغربية المتزايدة.
إقتصاد

اطلاق ثلاث خطوط جوية جديدة تربط الصويرة بباريس وليون ونانت
سيتم إطلاق ثلاث خطوط جوية مباشرة تربط الصويرة بمدن باريس وليون ونانت الفرنسية ابتداء من أبريل المقبل بواقع رحلتين إلى ثلاثة في الأسبوع لكل وجهة، حسبما علم لدى إدارة مطار الصويرة موغادور. وأوضحت إدارة مطار الصويرة أنه سيتم ربط مدينة الرياح بمطار باريس- بوفي ابتداء من أبريل المقبل بواسطة شركة الطيران « رايانير » التي ستؤمن رحلات مباشرة للاستجابة للطلب المتنامي على هذه الوجهة المتميزة.وفي شهر ماي 2025 ستطلق شركة الطيران « إيزي جيت » رحلات مباشرة بين مطار ليون سانت إيكسيبيري ومطار الصويرة إيذانا بإعادة تشغيل هذا الخط الجوي بعد تعليقه بسبب تفشي وباء كوفيد 19. بدورها ستقوم شركة « ترانسافيا » بعد شهرين من ذلك بتأمين خط جديد بين الصويرة ونانت لتسهيل زيارة السياح القادمين من شرق فرنسا لمدينة الرياح. وأبرز عبد المنعم أوتول، قائد مطار الصويرة موغادور، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن « هذه الخطوط الجوية الجديدة تأتي في إطار استراتيجية شاملة تروم تعزيز الجاذبية السياحية للصويرة، وتوفير ربط جوي أفضل للمسافرين مع الوجهات الرئيسية بفرنسا ». وأضاف أن « هذه الخطوط الجوية تأتي أيضا لدعم جهود الترويج للمدينة، التي حققت رقما قياسيا جديدا على مستوى عدد الوافدين خلال سنة 2024 بتسجيل مليون زائر ». يشار إلى أن مطار الصويرة موغادور استقبل خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة المنصرمة 171.892 مسافرا، مقابل 132.553 مسافرا خلال الفترة ذاتها من سنة 2023 بارتفاع بحوالي 30 في المائة. ويرتبط مطار الصويرة بالعديد من المدن الأوربية الكبرى ويوفر رحلات مباشرة في اتجاه وجهات عالمية، إضافة إلى الخطوط الجوية الداخلية المباشرة التي تربطه بطنجة. ويتوفر مطار الصويرة موغادور على مختلف التجهيزات المطارية الحديثة التي تمكنه من استقبال المسافرين في أحسن شروط السلامة والأمن وجودة الخدمات.
إقتصاد

نمو التجارة الإلكترونية بالمغرب
أكد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، أن التجارة الإلكترونية بالمغرب شهدت نموا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغت معاملات هذا القطاع حوالي 22 مليار درهم سنة 2023، بزيادة سنوية تصل إلى 30% خلال الخمس سنوات الماضية، مبرزا أن هذا التطور يعكس مكانة التجارة الإلكترونية المتزايدة في النسيج الاقتصادي الوطني. وفي سياق حديثه عن المخاوف المتعلقة بجودة المنتجات المباعة عبر المنصات الإلكترونية، أشار الوزير إلى وجود ترسانة قانونية متكاملة لضمان حماية المستهلك، منها قانون سلامة السلع والخدمات، وقانون الأداء الإلكتروني، كما كشف عن مشروع قانون جديد يجري العمل عليه لدعم هذه الترسانة القانونية. وأكد مزور أن المنتجات الخطرة، مثل الأدوية والسلع شبه الطبية، تخضع لمراقبة دقيقة تضاهي المراقبة التي تخضع لها المنتجات المسوقة عبر القنوات التقليدية، مما يجعلها سهلة الرصد وضمان سلامتها. وأشار الوزير إلى فرض رسوم جمركية على الواردات المرتبطة بالتجارة الإلكترونية من الخارج لحماية التجار المحليين وتعزيز العدالة الاقتصادية، مع توفير آليات قانونية لحل النزاعات بين المستهلكين وأصحاب المنصات الإلكترونية. وعلى مستوى دعم المقاولات الوطنية، أبرز مزور أن الدولة تعمل على تبسيط الإجراءات، مشيرا إلى أن الإحداث الإلكتروني للمقاولات يتيح استكمال الوثائق الإدارية الضرورية في وقت قياسي لا يتجاوز 72 ساعة، كما أكد على أهمية حماية مناصب الشغل في القطاعات الحيوية، مثل النسيج والصناعات الغذائية. وفي ختام حديثه، كشف الوزير أن 69% من المغاربة يفضلون المنتجات المحلية على نظيراتها الأجنبية، مشيرًا إلى جودة المنتجات المغربية وقدرتها على منافسة العلامات الأجنبية، ما أدى إلى انسحاب بعض العلامات الأجنبية من السوق المغربية، كما أكد أن المغرب يواصل حماية سوقه من المنتجات التي تأتي بأسعار إغراقية، بما يضمن تعزيز التنافسية المحلية ودعم الاقتصاد الوطني.
إقتصاد

الضريبة الخصوصية السنوية على المركبات.. مجانية خدمة الدفع الإلكتروني
أنهت المديرية العامة للضرائب إلى علم المرتفقين المالكين للمركبات، أن أداء الضريبة الخصوصية السنوية على المركبات (TSAV) مجاني عبر الأنترنت. وأوضحت المديرية، في بلاغ لها، أن "المرتفقين المالكين للمركبات والذين يستخدمون القنوات الإلكترونية للبنوك ومؤسسات الدفع المعتمدة الشريكة للمديرية لأداء الضريبة الخصوصية السنوية على المركبات (TSAV) يستفيدون من مجانية التكلفة المرتبطة بهذه الخدمة". وأبرز المصدر ذاته أن القنوات الإلكترونية التي تهم هذه الخدمة المجانية تشمل الشبابيك البنكية الإلكترونية التابعة لبنوكهم (GAB)، والمواقع الإلكترونية لبنوكهم (e-banking)، وتطبيقات الهاتف المحمول الخاصة ببنوكهم (m-banking)، والدفع عن طريق البطاقة المصرفية عبر شبكة الأنترنت، وتطبيق محفظة الجوال (wallet mobile).
إقتصاد

خبير إسباني يُحذر من “الاكتشاف الكاذب” للنفط في المغرب
قالت يومية "Eleconomista" الإسبانية، أن حلم المغرب باكتشاف النفط قبالة السواحل الأطلسية لجزر الكناري يواجه واقعا جيولوجيا معقدا للغاية، رغم الجهود الكبيرة التي يبذلها المغرب لاستقطاب الشركات الراغبة في استكشاف مخزونات النفط الخام. وفي مياه المحيط الأطلسي، قبالة سواحل المغرب وعلى مقربة جدًا من جزر الكناري، تدور معركة صامتة ولكن حاسمة لكشف أسرار أعماق البحار. ولا يزال التنقيب عن النفط في هذا البلد، يجذب انتباه عمالقة الطاقة والمستكشفين المستقلين. ويشير نائب رئيس جمعية علماء جيولوجيا البترول والجيوفيزياء الإسبان (AGGEP) في تصريحات للإيكونوميستا إلى أنه "في السنوات الأخيرة، استأنفت العديد من الشركات أنشطة التنقيب في المناطق البحرية بالمغرب، ومع ذلك، كانت النتائج في معظمها مخيبة للآمال، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الجيولوجيا المعقدة ". ويقول الخبير خورخي نافارو : "على الرغم من أن النتائج الأخيرة لم تلبي التوقعات، إلا أن الاهتمام بالتنقيب البحري المغربي لا يزال مستمرا"، حيث يدفع المغرب وشركات خاصة مختلفة إلى تسريع الأنشطة الاستكشافية لمحاولة العثور على ما يسمى بـ "الذهب الأسود". وأضاف الخبير الإسباني، أن الأخبار المنتشرة حول العثور على حقل نفطي يضم نحو 1.6 مليار برميل في ساحل أكادير، هي عبارة عن حسابات مبنية على المعطيات الموجودة مسبقًا التي جمعتها شركة أوروبا للنفط والغاز، مؤكدا : "على الرغم من أن النتائج الأخيرة لم تلبي التوقعات، إلا أن الاهتمام بالتنقيب البحري المغربي لا يزال مستمرا، مدعوما بإمكانياته الاستكشافية وبيئته المالية التنافسية". وحسب التقرير المذكور، كانت الشركة تهدف إلى إثارة اهتمام المستثمرين والشركات لتمويل حفر بئر استكشافي ف المياه الواقعة بين المغرب وجزر الكناري، وهو مادفع ببعض وسائل الإعلام آنذاك إلى نشر أخبارا وتقارير عن اكتشاف نفطي كبير، لكن "الحقيقة هي أن شركة أوروبا للنفط والغاز لم تحفر أي بئر، ومن المنطقي أنه حتى يتم حفر بئر استكشافي وإثبات وجود النفط الخام، لا يمكن الحديث عن اكتشاف"، حسب خورخي نافارو. ويمثل بئر (سينامون-1) الذي تم حفره في دجنبر 2023، أول محاولة استكشاف بحرية في المغرب منذ خمس سنوات، بقيادة كونسورتيوم مكون من شركة إيني (45%، المشغل)، وشركة قطر للطاقة (30%)، وشركة ONHYM المملوكة للدولة (25%)، وركز المشروع على التكوينات الكربونات الجوراسية. وعلى الرغم من خيبات الأمل هذه، يظل المغرب نقطة جذب للاستثمار في مجال الطاقة . وتراهن شركات مثل إكسون موبيل، التي وقعت عقود التنقيب في منطقة أكادير-إفني البحرية (109.246 كيلومتر مربع) وآسفي الصويرة البحرية (20.819 كيلومتر مربع)، على المغرب. "تُواصل المناطق البحرية في المغرب جذب الاهتمام بسبب إمكاناتها الاستكشافية الواعدة، على الرغم من خيبات الأمل الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، تظل البيئة الضريبية الجذابة ودعم المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن عوامل رئيسية في تسهيل وتشجيع الاستكشاف،" يختتم نافارو. بين النجاحات العابرة والوعود التي لم تتحقق بعد، تظل سواحل المغرب مكانا تسعى فيه صناعة النفط إلى تحقيق حلم الثروة والطاقة، واثقة من أن الأعماق لا تزال تحمل أسرارا يتعين الكشف عنها.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 12 يناير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة