الأحد 23 مارس 2025, 14:30

دولي

الحكومة اللبنانية تقرر هدم بقايا أبراج تخزين الحبوب بميناء بيروت


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 أبريل 2022

قررت الحكومة اللبنانية هدم أهراءات (أبراج) تخزين الحبوب بميناء بيروت التي كانت تضررت بقوة جراء انفجار الميناء، بالرغم من النداءات التي وجهها ذوو الضحايا ومنظمات بتحويلها إلى نصب تذكاري. وقال وزير الإعلام، زياد مكاري للصحافيين، عقب مجلس للوزراء أمس، "وافقنا على توصيات لجنة برئاسة وزير العدل وكلفنا مجلس الإنماء والإعمار بالإشراف على عملية الهدم".واستند قرار الحكومة، الذي اتخذته منتصف الشهر الماضي، إلى تقرير وضعته شركة محلية للاستشارات الهندسية، خلص إلى أن "الأهراءات يمكن أن تسقط بعد بضعة أشهر، وسيترتب عن الإبقاء عليها مخاطر على السلامة العامة، بينما ترميمها سيكلف كثيرا".ووصفت لجنة باسم ذوي الضحايا قرار الحكومة بـ"الجائر"، ونظمت وقفة احتجاجية قرب ميناء بيروت.وطالبت اللجنة بأن تبقى هذه الأبراج "كنصب تذكاري شاهد على ثاني أو ثالث أكبر انفجار في العالم، لكي لا تتكرر المأساة"، مؤكدة أن "هدم الأهراءات يكلف مبالغ كبيرة ووقتا".واعتبرت أن هدم هذه الأبراج "يعطي انطباعا بمحاولة إخفاء شيء ما"، مشددة على ضرورة بقاء "هذا النصب لكي لا ينسى سكان بيروت هذه الجريمة، ولكي يتصالح الناس مع جراحهم وآلامهم".وشهد عنبر مجاور لأهراءات الحبوب بميناء بيروت انفجارا مروعا، في الرابع من غشت 2020، ما تسبب بمقتل أكثر من مئتي شخص، وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، وألحق أضرارا جسيمة بالميناء وعدد من أحياء العاصمة.وعزت السلطات الانفجار إلى تخزين كميات هائلة من نيترات الأمونيوم في العنبر من دون شروط وقاية.ولم تحرز التحقيقات القضائية المعلقة منذ أشهر أي تقدم، على ضوء تدخلات سياسية ودعاوى ضد القاضي المكلف بالتحقيق من طرف المدعى عليهم.وكانت شركة "أمان إنجنيرينغ" السويسرية قد خلصت، بعد مسح أجرته على الأهراءات، إلى أن الأبراج "تميل بمعدل 2 ملم في اليوم"، معتبرة أن ذلك "كثير من الناحية الهيكلية".ووفق عدد من الخبراء، فقد تمكنت الأهراءات البالغ ارتفاعها 48 مترا، وكانت قدرتها الاستيعابية تزيد على 100 ألف طن، من امتصاص الجزء الأكبر من عصف الانفجار، مما أدى إلى حماية الشطر الغربي من العاصمة من دمار أكبر.وكلفت الحكومة وزارتي الداخلية والثقافة بـ"إقامة نصب تذكاري تخليدا لذكرى شهداء المرفأ"، وفق وزير الإعلام.

قررت الحكومة اللبنانية هدم أهراءات (أبراج) تخزين الحبوب بميناء بيروت التي كانت تضررت بقوة جراء انفجار الميناء، بالرغم من النداءات التي وجهها ذوو الضحايا ومنظمات بتحويلها إلى نصب تذكاري. وقال وزير الإعلام، زياد مكاري للصحافيين، عقب مجلس للوزراء أمس، "وافقنا على توصيات لجنة برئاسة وزير العدل وكلفنا مجلس الإنماء والإعمار بالإشراف على عملية الهدم".واستند قرار الحكومة، الذي اتخذته منتصف الشهر الماضي، إلى تقرير وضعته شركة محلية للاستشارات الهندسية، خلص إلى أن "الأهراءات يمكن أن تسقط بعد بضعة أشهر، وسيترتب عن الإبقاء عليها مخاطر على السلامة العامة، بينما ترميمها سيكلف كثيرا".ووصفت لجنة باسم ذوي الضحايا قرار الحكومة بـ"الجائر"، ونظمت وقفة احتجاجية قرب ميناء بيروت.وطالبت اللجنة بأن تبقى هذه الأبراج "كنصب تذكاري شاهد على ثاني أو ثالث أكبر انفجار في العالم، لكي لا تتكرر المأساة"، مؤكدة أن "هدم الأهراءات يكلف مبالغ كبيرة ووقتا".واعتبرت أن هدم هذه الأبراج "يعطي انطباعا بمحاولة إخفاء شيء ما"، مشددة على ضرورة بقاء "هذا النصب لكي لا ينسى سكان بيروت هذه الجريمة، ولكي يتصالح الناس مع جراحهم وآلامهم".وشهد عنبر مجاور لأهراءات الحبوب بميناء بيروت انفجارا مروعا، في الرابع من غشت 2020، ما تسبب بمقتل أكثر من مئتي شخص، وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، وألحق أضرارا جسيمة بالميناء وعدد من أحياء العاصمة.وعزت السلطات الانفجار إلى تخزين كميات هائلة من نيترات الأمونيوم في العنبر من دون شروط وقاية.ولم تحرز التحقيقات القضائية المعلقة منذ أشهر أي تقدم، على ضوء تدخلات سياسية ودعاوى ضد القاضي المكلف بالتحقيق من طرف المدعى عليهم.وكانت شركة "أمان إنجنيرينغ" السويسرية قد خلصت، بعد مسح أجرته على الأهراءات، إلى أن الأبراج "تميل بمعدل 2 ملم في اليوم"، معتبرة أن ذلك "كثير من الناحية الهيكلية".ووفق عدد من الخبراء، فقد تمكنت الأهراءات البالغ ارتفاعها 48 مترا، وكانت قدرتها الاستيعابية تزيد على 100 ألف طن، من امتصاص الجزء الأكبر من عصف الانفجار، مما أدى إلى حماية الشطر الغربي من العاصمة من دمار أكبر.وكلفت الحكومة وزارتي الداخلية والثقافة بـ"إقامة نصب تذكاري تخليدا لذكرى شهداء المرفأ"، وفق وزير الإعلام.



اقرأ أيضاً
مقتل 3 أشخاص في هجوم مسلح في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب خمسة عشر آخرون إثر إطلاق نار جماعي مساء امس بمدينة لاس كروسيس في ولاية نيو مكسيكو (جنوب غرب الولايات المتحدة)، وفق ما أفادته السلطات. وأوضحت الشرطة، خلال مؤتمر صحافي أن شابين في الـ19 من العمر ومراهقا كان يبلغ 16 عاما، لقوا حتفهم في مكان الحادث، إثر شجار اندلع بين مجموعتين من الأشخاص في إحدى الحدائق، أدى إلى تبادل إطلاق أعيرة نارية. ولم يتم لحد الآن إلقاء القبض على أي مشتبه به، فيما يتواصل التحقيق لكشف ملابسات الحادث.
دولي

“الدفاع الروسية” تعلن إسقاط 59 مسيرة أوكرانية
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الأحد)، إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 59 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل. وأضافت الوزارة في منشور على تطبيق تيليغرام، أنه تم تدمير 29 طائرة فوق منطقة روستوف الجنوبية و 20 فوق منطقة أستراخان والبقية فوق مناطق فورونيج وفولجوجراد وكورسك وساراتوف بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم. من جهة أخرى، أعلنت هيئة الطوارئ الأوكرانية، صباح اليوم، أن هجوماً روسياً بطائرات مسيرة على العاصمة كييف أدى إلى مقتل شخصين وتسبب في اندلاع حرائق في مبانٍ سكنية وأجبر عشرات الأشخاص على إخلاء منازلهم. وذكرت هيئة الطوارئ على تطبيق تيليغرام، أن امرأة لقيت حتفها بعد أن تسبب حطام طائرة مسيرة مدمرة في اندلاع حريق بمبنى سكني شاهق في منطقة دنيبروفسكي بالعاصمة. وتم إجلاء ما لا يقل عن 27 شخصاً من المبنى. وأضافت الهيئة أن شخصاً آخر لقي حتفه في الهجوم الذي وقع الليلة الماضية على منطقة هولوسيفسكي في كييف.
دولي

القضاء التركي يأمر بسجن رئيس بلدية اسطنبول المعارض
أمر قاض، اليوم الأحد، بسجن رئيس بلدية اسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو بتهمة "الفساد"، وقد أثار توقيفه الأربعاء موجة واسعة من الاحتجاجات في تركيا، وفق ما أفاد أحد محاميه وكالة فرانس برس. ومثل إمام أوغلو، المنافس الأكبر للرئيس رجب طيب إردوغان والمتّهم أيضا بتهمة "الإرهاب"، مساء السبت مع 90 متهما أمام محكمة تشاغليان في إسطنبول. وكان الادعاء العام في تركيا طلب، في وقت مبكر من صباح الأحد، إلقاء القبض بشكل رسمي على عمدة إسطنبول المحتجز أكرم إمام أوغلو. ووصف رئيس بلدية أنقرة قرار المحكمة بشأن أكرم إمام أوغلو بأنه "وصمة عار على النظام القضائي". وأثار اعتقال إمام أوغلو هذا الأسبوع التوترات السياسية بشكل حاد وأدى إلى اندلاع احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء تركيا، حيث تجمع المتظاهرون في عدة مدن للتعبير عن معارضتهم.
دولي

حيوان الوشق المصري يقتحم الحدود ويهاجم جنودًا إسرائيليين
قامت إسرائيل بتشييد جدار على طول الحدود بين مصر والأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل والمقدرة بحوالي 245 كيلومترًا، من أجل ضبط هذه المساحة الكبيرة، لمواجهة عمليات التهريب والهجرة غير النظامية، كما تزعم. لكن يبدو بأن تحصين إسرائيل لهذه الحدود، لم يمنع حيوان الوشق من التسلل إليها، ومهاجمة جنودها. فقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتسلل حيوان الوشق من مصر ومهاجمة جنود إسرائيليين في منطقة جبل حريف بصحراء النقب، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح متفاوتة، تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة، نتيجة عضات وخدوش. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الحادثة وقعت أثناء دورية روتينية للجنود في المنطقة الحدودية، واستدعي مفتش من هيئة الطبيعية والمحميات، للتعامل مع الحيوان بعد الحادثة. من جانبها، أفادت القناة 14 الإسرائيلية، بأن الجنود الإسرائيليين تفاجؤوا بهجوم حيوان الوشق، حيث لم يكن الحيوان ضمن التهديدات المتوقعة، في تلك المنطقة المحصنة، ولم يبلغ عن وفيات، لكن الجنود المصابين نقلوا إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع لتلقي العلاج. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الحادثة غير اعتيادية، حيث عمد الجيش إلى فتح تحقيق لمعرفة كيف تمكّن الحيوان من عبور الحدود، رغم الإجراءات الأمنية المشددة. وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تداولًا لمقطع الفيديو، الذي يظهر لحظة القبض على حيوان الوشق في جبل حريف بصحراء النقب. ونشرت سلطة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية صورة لحيوان الوشق المصري، بعد إلقاء القبض عليه، حيث شخصت حالته بكسر قديم في ساقه الخلفية وكسر في صدره، وأعطي العلاج اللازم. وقالت سلطة الطبيعة: الوشق حيوان غامض ونادر، يعيش في النقب ووادي عربة، ومشاهداته قليلة، ويبتعد عن البشر. وأردفت: "ما زلنا لا نملك تفسيرًا لسبب مهاجمة الجنود". وحيوان الوشق المصري نوع من القطط البرية المفترسة، التي تعيش في المناطق الصحراوية، من بينها شبه جزيرة سيناء في مصر، ويقتات على الأرانب والقوارض وغيرها من الكائنات الزاحفة. كما أن تسلل الحيوانات من مصر إلى إسرائيل ليس أمرًا جديدًا، فقد أطلق علماء إسرائيليون في عام 2022 تحذيرًا من انتشار البرص المصري، والمعروف باسم "أبو بريص"، في منطقة وادي عربة، الأمر الذي يهدد النظام البيئي هناك، بسبب التهام هذه الزواحف المحاصيل الزراعية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 23 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة