دولي

الحكومة اللبنانية الجديدة.. ولادة عسيرة على وقع مظاهرات رافضة للمحاصصة


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 يناير 2020

بعد مشاورات وتجاذبات سياسية شاقة دامت لأزيد من شهر على تكليف الرئيس اللبناني ميشال عون لحسان دياب رئيسا للحكومة، توصل الفرقاء السياسيون إلى اتفاق أفرز تشكيلة حكومية ولدت على وقع مظاهرات شعبية مستمرة رافضة لصيغة المحاصصة في تشكيل الحكومة.وأ علنت مساء أمس الحكومة اللبنانية الجديدة التي تشكلت بعد حوالي ثلاثة أشهر من حركة احتجاجية غير مسبوقة أدت الى استقالة الحكومة السابقة وتطالب برحيل الطبقة السياسية التي تحكم لبنان منذ عقود.وبالوصول إلى تشكيل الحكومة " العتيدة"، يكون دياب قد كسر العجز والعوائق التي صاحبت عملية التشكيل الحكومي التي عرفت في مختلف مراحلها صعوبات كبيرة تمثلت في إرضاء الأحزاب التي كانت متشبثة في وقت سابق بالحصص وتقاسم الحقائب الوزارية.وكان كل من تيار "المستقبل" و"الحزب التقدمي الاشتراكي"، و"حزب القوات"، و"حزب الكتائب"، قد أعلنوا عدم مشاركتهم في حكومة حسان دياب.وحري بالذكر أن ولادة الحكومة في لبنان لا يمكن أن تتم من دون توافق القوى السياسية الكبرى إذ يقوم النظام السياسي على أساس تقاسم الحصص والمناصب بين الطوائف والمجموعات السياسية.ومع الإعلان عن الحكومة الجديدة، تواصلت الانتفاضة الشعبية متجاهلة الرسائل الإيجابية للرئيس دياب، عبر خلالها المحتجون عن عدم رضاهم على عملية التشكيل وإصرارهم على النزول إلى الشارع كردة فعل تؤكد رفضهم القاطع لمكونات الحكومة الجديدة.واعتبر المحتجون، الذين عمدوا إلى قطع الطرق الرئيسية في بيروت والعديد من المناطق اللبنانية بالإطارات المشتعلة والأتربة، أن الحكومة لا تتجاوب مع مطالبهم، باعتبار أن الأحزاب السياسية المرفوضة من قبل الشارع هي التي شاركت في التشكيلة الجديدة.كما عبروا عن رفضهم للوجوه المشاركة في الحكومة لانها تمثل، برأيهم، أحزابا غير مرغوب فيها، داعين إلى حكومة مستقلة تلبي الانتظارات الكبيرة والراهنة لشعب لبنان الذي يغرق في أزمة اقتصادية خانقة.وفي ردود فعل أولية، قالت النائبة بولا يعقوبيان المستقلة، في تغريدة على "تويتر"، إن "الوجوه الجديدة هي كرقعة جديدة على ثوب قديم"، مضيفة أن حسان دياب "لم يلتزم بوعده بتأليف حكومة مستقلين".من جهتها، اعتبرت مصادر "تيار المستقبل"، الذي يرأسه سعد الحريري، أنه " بسبب خلافات الفريق الواحد على الحصص وصلت الامور في نهاية المطاف الى حكومة مستشارين على عكس ما يريده الحراك الشعبي"، مشيرة إلى أن ما يحصل من تحركات وقطع طرقات "هو نتيجة طبيعية لرفض الحراك لحكومة من هذا النوع".بدوره، قال حزب "القوات اللبنانية" إن "القوات كانت من أول المطالبين بحكومة اختصاصيين، لكن الفريق المهيمن على العهد ومقدرات البلاد لا يريد إلا حكومة من هذا النوع ليبقى متمسكا بالسلطة وبالامتيازات ".وأشار إلى أن "القوات كانت تأمل أن تعطي الحكومة صدمة إيجابية، إلا أنه وبعد أكثر من شهر على التكليف جاء العكس، مما أغضب الناس ودفعهم مجددا الى الشارع الشيء الذي يوحي بأن البلاد ما زالت في بداية الازمة ولا حلول قريبة".أما رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط (غير مشارك في الحكومة)، فقد قال إن "أي حكومة أفضل من الفراغ لأن المرحلة المقبلة صعبة ومن الأفضل تكسير الحواجز كي لا نضيع في لعبة الأمم".وفي المقابل، اعتبر حزب "التيار الوطني الحر" (مكون حكومي)، أن الحكومة الجديدة تضم اختصاصيين غير ملتزمين سياسيا أو حزبيا، داعيا الجميع إلى إعطاء الفرصة لهذه الحكومة مع مراقبة عملها لتكون بداية لمرحلة "إنقاذية" وأن تجد الحلول الملائمة للأزمة المالية والاقتصادية الحادة التي يعاني منها البلد.ويرى المراقبون أن حكومة دياب تنتظرها مهام كبيرة وشاقة خاصة قدرتها على إجراء إصلاحات اقتصادية ومالية هيكلية كمطلب أساسي للمانحين الدوليين مقابل مساعدة لبنان على تجاوز الظروف الاقتصادية الخانقة، واستعادة استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية التي فقدت أكثر من ثلث قيمتها في السوق الموازية.ووفقا لهؤلاء، فإن الحكومة الجديدة تنتظرها مهمة صعبة تتمثل في إعادة إحياء اقتصاد منهار واسترداد ثقة المتظاهرين الذين عادوا إلى الشارع فور الإعلان عن التشكيلة الجديدة.وكان رئيس الحكومة اللبنانية قد أكد أن الحكومة الجديدة "تعبر عن تطلعات المحتجين" الذين يخوضون حركة احتجاج منذ ثلاثة أشهر، واصفا إياها بحكومة "إنقاذ".وقال دياب، في مؤتمر صحفي عقب مراسيم التشكيل الحكومي، إن "هذه الحكومة تعبر عن انتظارات المعتصمين على مساحة الوطن خلال أكثر من ثلاثة أشهر من الغضب، كما ستعمل على تلبية مطالبهم".وأضاف أن الحكومة الجديدة، المكونة من وزراء تكنوقراط من ذوي الكفاءات، ستعمل على وضع قانون جديد للانتخابات، وترجمة مطالب المحتجين خاصة في الشق المتعلق باستقلالية القضاء واسترجاع الأموال المنهوبة.وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الجديدة تتألف من عشرين وزيرا لم يتولوا من قبل مسؤوليات سياسية.وفي أكبر حصة للمرأة في تاريخ لبنان، ضمت الحكومة الجديدة ست وزيرات (حوالي الثلث) ، كما أنه وللمرة الأولى في تاريخ الحكومات اللبنانية أسندت إلى امرأة حقيبة الدفاع ومنصب نائبة رئيس الحكومة.ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر حراكا شعبيا غير مسبوق يطالب بإسقاط الطبقة السياسية كاملة ويتهمها بالفساد ويحملها مسؤولية انهيار الوضع الاقتصادي.ووقعت الأسبوع الماضي مواجهات غير مسبوقة بين عناصر الأمن ومتظاهرين في العاصمة أسفرت عن إصابة أكثر من 500 شخص بجروح، وتخللتها عمليات تخريب وتحطيم محلات تجارية وواجهات عدة مصارف.ويواجه الاقتصاد اللبناني تحديات اقتصادية، تتمثل في ارتباك سوق الصرف المحلية، وتذبذب وفرة الدولار، وارتفاع سعر الصرف في السوق السوداء.

بعد مشاورات وتجاذبات سياسية شاقة دامت لأزيد من شهر على تكليف الرئيس اللبناني ميشال عون لحسان دياب رئيسا للحكومة، توصل الفرقاء السياسيون إلى اتفاق أفرز تشكيلة حكومية ولدت على وقع مظاهرات شعبية مستمرة رافضة لصيغة المحاصصة في تشكيل الحكومة.وأ علنت مساء أمس الحكومة اللبنانية الجديدة التي تشكلت بعد حوالي ثلاثة أشهر من حركة احتجاجية غير مسبوقة أدت الى استقالة الحكومة السابقة وتطالب برحيل الطبقة السياسية التي تحكم لبنان منذ عقود.وبالوصول إلى تشكيل الحكومة " العتيدة"، يكون دياب قد كسر العجز والعوائق التي صاحبت عملية التشكيل الحكومي التي عرفت في مختلف مراحلها صعوبات كبيرة تمثلت في إرضاء الأحزاب التي كانت متشبثة في وقت سابق بالحصص وتقاسم الحقائب الوزارية.وكان كل من تيار "المستقبل" و"الحزب التقدمي الاشتراكي"، و"حزب القوات"، و"حزب الكتائب"، قد أعلنوا عدم مشاركتهم في حكومة حسان دياب.وحري بالذكر أن ولادة الحكومة في لبنان لا يمكن أن تتم من دون توافق القوى السياسية الكبرى إذ يقوم النظام السياسي على أساس تقاسم الحصص والمناصب بين الطوائف والمجموعات السياسية.ومع الإعلان عن الحكومة الجديدة، تواصلت الانتفاضة الشعبية متجاهلة الرسائل الإيجابية للرئيس دياب، عبر خلالها المحتجون عن عدم رضاهم على عملية التشكيل وإصرارهم على النزول إلى الشارع كردة فعل تؤكد رفضهم القاطع لمكونات الحكومة الجديدة.واعتبر المحتجون، الذين عمدوا إلى قطع الطرق الرئيسية في بيروت والعديد من المناطق اللبنانية بالإطارات المشتعلة والأتربة، أن الحكومة لا تتجاوب مع مطالبهم، باعتبار أن الأحزاب السياسية المرفوضة من قبل الشارع هي التي شاركت في التشكيلة الجديدة.كما عبروا عن رفضهم للوجوه المشاركة في الحكومة لانها تمثل، برأيهم، أحزابا غير مرغوب فيها، داعين إلى حكومة مستقلة تلبي الانتظارات الكبيرة والراهنة لشعب لبنان الذي يغرق في أزمة اقتصادية خانقة.وفي ردود فعل أولية، قالت النائبة بولا يعقوبيان المستقلة، في تغريدة على "تويتر"، إن "الوجوه الجديدة هي كرقعة جديدة على ثوب قديم"، مضيفة أن حسان دياب "لم يلتزم بوعده بتأليف حكومة مستقلين".من جهتها، اعتبرت مصادر "تيار المستقبل"، الذي يرأسه سعد الحريري، أنه " بسبب خلافات الفريق الواحد على الحصص وصلت الامور في نهاية المطاف الى حكومة مستشارين على عكس ما يريده الحراك الشعبي"، مشيرة إلى أن ما يحصل من تحركات وقطع طرقات "هو نتيجة طبيعية لرفض الحراك لحكومة من هذا النوع".بدوره، قال حزب "القوات اللبنانية" إن "القوات كانت من أول المطالبين بحكومة اختصاصيين، لكن الفريق المهيمن على العهد ومقدرات البلاد لا يريد إلا حكومة من هذا النوع ليبقى متمسكا بالسلطة وبالامتيازات ".وأشار إلى أن "القوات كانت تأمل أن تعطي الحكومة صدمة إيجابية، إلا أنه وبعد أكثر من شهر على التكليف جاء العكس، مما أغضب الناس ودفعهم مجددا الى الشارع الشيء الذي يوحي بأن البلاد ما زالت في بداية الازمة ولا حلول قريبة".أما رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط (غير مشارك في الحكومة)، فقد قال إن "أي حكومة أفضل من الفراغ لأن المرحلة المقبلة صعبة ومن الأفضل تكسير الحواجز كي لا نضيع في لعبة الأمم".وفي المقابل، اعتبر حزب "التيار الوطني الحر" (مكون حكومي)، أن الحكومة الجديدة تضم اختصاصيين غير ملتزمين سياسيا أو حزبيا، داعيا الجميع إلى إعطاء الفرصة لهذه الحكومة مع مراقبة عملها لتكون بداية لمرحلة "إنقاذية" وأن تجد الحلول الملائمة للأزمة المالية والاقتصادية الحادة التي يعاني منها البلد.ويرى المراقبون أن حكومة دياب تنتظرها مهام كبيرة وشاقة خاصة قدرتها على إجراء إصلاحات اقتصادية ومالية هيكلية كمطلب أساسي للمانحين الدوليين مقابل مساعدة لبنان على تجاوز الظروف الاقتصادية الخانقة، واستعادة استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية التي فقدت أكثر من ثلث قيمتها في السوق الموازية.ووفقا لهؤلاء، فإن الحكومة الجديدة تنتظرها مهمة صعبة تتمثل في إعادة إحياء اقتصاد منهار واسترداد ثقة المتظاهرين الذين عادوا إلى الشارع فور الإعلان عن التشكيلة الجديدة.وكان رئيس الحكومة اللبنانية قد أكد أن الحكومة الجديدة "تعبر عن تطلعات المحتجين" الذين يخوضون حركة احتجاج منذ ثلاثة أشهر، واصفا إياها بحكومة "إنقاذ".وقال دياب، في مؤتمر صحفي عقب مراسيم التشكيل الحكومي، إن "هذه الحكومة تعبر عن انتظارات المعتصمين على مساحة الوطن خلال أكثر من ثلاثة أشهر من الغضب، كما ستعمل على تلبية مطالبهم".وأضاف أن الحكومة الجديدة، المكونة من وزراء تكنوقراط من ذوي الكفاءات، ستعمل على وضع قانون جديد للانتخابات، وترجمة مطالب المحتجين خاصة في الشق المتعلق باستقلالية القضاء واسترجاع الأموال المنهوبة.وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الجديدة تتألف من عشرين وزيرا لم يتولوا من قبل مسؤوليات سياسية.وفي أكبر حصة للمرأة في تاريخ لبنان، ضمت الحكومة الجديدة ست وزيرات (حوالي الثلث) ، كما أنه وللمرة الأولى في تاريخ الحكومات اللبنانية أسندت إلى امرأة حقيبة الدفاع ومنصب نائبة رئيس الحكومة.ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر حراكا شعبيا غير مسبوق يطالب بإسقاط الطبقة السياسية كاملة ويتهمها بالفساد ويحملها مسؤولية انهيار الوضع الاقتصادي.ووقعت الأسبوع الماضي مواجهات غير مسبوقة بين عناصر الأمن ومتظاهرين في العاصمة أسفرت عن إصابة أكثر من 500 شخص بجروح، وتخللتها عمليات تخريب وتحطيم محلات تجارية وواجهات عدة مصارف.ويواجه الاقتصاد اللبناني تحديات اقتصادية، تتمثل في ارتباك سوق الصرف المحلية، وتذبذب وفرة الدولار، وارتفاع سعر الصرف في السوق السوداء.



اقرأ أيضاً
مصرع 62 شخصا على الأقل جراء فيضانات في الكونغو
أعلنت سلطات مقاطعة ساوث كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس الأحد، وفاة 62 شخصا، على الأقل، جراء فيضانات اجتاحت إقليم فيزي من يوم الجمعة إلى السبت. وأسفرت الأمطار الموسمية الغزيرة عن فيضانات عارمة في منطقة كاسابا، مما تسبب في تدمير زهاء 150 منزلا، بالإضافة إلى 30 مصابا والعديد من المفقودين، وفقا للحصيلة الأولية. وأعربت حكومة المقاطعة عن قلقها البالغ إزاء ارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه والتهابات الجهاز التنفسي وسوء التغذية وسط استمرار هطول الأمطار بغزارة.
دولي

نصف مليون شخص يواجهون الموت جوعاً في غزة
قال مرصد عالمي لمراقبة الجوع، اليوم الاثنين، إن سكان قطاع غزة بأكمله لا يزالون يواجهون خطر المجاعة الشديد، وإن نصف مليون شخص يواجهون الموت جوعاً، ووصف هذا بأنه "تدهور كبير" منذ أحدث تقرير أصدره في أكتوبر الماضي. وحلل أحدث تقييم صادر عن "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الفترة من أول أبريل (نيسان) إلى العاشر من ماي من هذا العام، وأعطى توقعات للوضع حتى نهاية شتنبر. وتعتبر المجاعة التامة هي السيناريو الأكثر ترجيحاً ما لم تتغير الظروف، بحسب نتائج "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، وهو مرجع دولي رائد لتقييم حدة أزمات الجوع. وأشار التقرير إلى أن ما يقرب من نصف مليون فلسطيني يعانون من مستويات "كارثية" من الجوع، وهو ما يعني أنهم يواجهون خطر الموت جوعاً، بينما يعاني مليون شخص آخرون من مستويات جوع "طارئة". وخلص التحليل إلى أن 1.95 مليون شخص، أو 93 بالمئة من سكان القطاع، يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بما في ذلك 244 ألف شخص يعانون من أشد مستويات انعدام الأمن الغذائي، أو ما يصنف مستويات "كارثية". وأشار التحليل إلى أن 133 ألف شخص يندرجون ضمن فئة "الوضع الكارثي". وتوقع تحليل المركز أن 470 ألف شخص، أي 22 بالمئة من السكان، سيندرجون ضمن فئة "الوضع الكارثي" بحلول نهاية شتنبر، مع وجود أكثر من مليون شخص آخرين في مستويات "الحاجة الملحة". وأضاف "هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح وتجنب المزيد من المجاعة والوفيات والانزلاق إلى المجاعة". وأشار المركز، في موجز مرفق بتحليله الأخير، إلى أن الخطة التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية في الخامس من ماي لإيصال المساعدات "تقدر بأنها غير كافية إلى حد كبير لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان". وأضاف "من المرجح أن تشكل آليات التوزيع المقترحة عوائق كبيرة أمام وصول شرائح كبيرة من السكان". وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة لرفع حصار المساعدات الذي فرضته في مارس بعد انهيار وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة والذي أوقف القتال لمدة شهرين. وتتهم إسرائيل وكالات، بما في ذلك الأمم المتحدة، بالسماح لكميات كبيرة من المساعدات بالوقوع في أيدي حركة حماس. وتنفي حماس هذا الادعاء وتتهم إسرائيل باستخدام المجاعة كسلاح ضد السكان. وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة قد قال الأسبوع الماضي، إن أكثر من مليوني شخص، أي معظم سكان غزة، يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء، إذ اختفت المواد الغذائية في أسواق غزة. وارتفعت الأسعار إلى ما يتجاوز إمكانيات غالبية السكان خاصة أسعار الدقيق، الذي أصبح شحيحاً ويباع بحوالي 500 دولار للعبوة التي تزن 25 كيلوغراماً، مقارنة بسبعة دولارات في الماضي.
دولي

رسميا أنشيلوتي مدربا لمنتخب البرازيل
أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، اليوم الاثنين، أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي سيتولى منصب مدرب المنتخب الوطني الشاغر قبل كأس العالم 2026، بعد أن يترك تدريب ريال مدريد. وقال إدنالدو رودريغيز رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم "إن تعيين كارلو أنشيلوتي لقيادة البرازيل ليس مجرد قرار إستراتيجي، بل هو إعلان للعالم عن عزمنا على استعادة صدارة منصة التتويج. إنه أعظم مدرب في التاريخ، وهو الآن يقود أفضل منتخب وطني في العالم. معا، سنكتب فصولا جديدة مجيدة لكرة القدم البرازيلية". واستمتع أنشيلوتي بأربع سنوات ناجحة للغاية في ولايته الثانية مع العملاق الإسباني، لكن من المنتظر أن ينهي الفريق هذا الموسم دون أي لقب. كانت وسائل إعلام إسبانية ذكرت في وقت سابق اليوم أن لاعب الوسط السابق تشابي ألونسو سيصبح المدرب القادم لريال مدريد، المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني بعقد يمتد 3 سنوات عندما يغادر باير ليفركوزن بعد نهاية الموسم. وقالت مصادر إنه من المتوقع أن يحل ألونسو (43 عاما) محل أنشيلوتي.
دولي

فرنسا تؤكد نيتها الردّ بشكل حازم على قرار الجزائر طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الإثنين أن فرنسا ستردّ "بشكل فوري" و"حازم" و"متناسب" على قرار الجزائر "غير المفهوم" طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين الرسميين. وندّد بارو خلال إحاطة إعلامية في بوليفيك في غرب فرنسا بـ"قرار غير مفهوم وقاس"، مشيرا إلى أن "مغادرة عناصر في مهام مؤقتة هي غير مبرّرة وغير قابلة للتبرير. وكما فعلتُ الشهر الماضي، سنردّ بشكل فوري وحازم ومتناسب على هذا القرار الذي يمسّ بمصالحنا... وهو قرار مستهجن لأنه لا يصبّ لا في مصلحة الجزائر ولا في مصلحة فرنسا".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة