وطني

الحفر الكثيرة تحول شوارع حد السوالم إلى بؤر سوداء وتسائل دور المسؤولين


نور الدين حيمود نشر في: 10 أبريل 2024

تعاني ساكنة جميع أحياء الجماعة الحضرية حد السوالم، التابعة ترابيا لعمالة إقليم برشيد، بجهة الدار البيضاء سطات، من مشاكل عديدة ومتعددة، تتمثل أساسا في إنتشار الحفر الكثيرة هنا وهناك، في الأزقة والشوارع الرئيسية، إذ يكفي الزائر والمقيم، القيام بجولة بسيطة، لأي زقاق من الأزقة أو شارع من الشوارع، ليلاحظ الأخير هذه الحفر، وهي حفر تهدد أصحاب السيارات والدراجات و الراجلين.

ومن خلال ذلك يعجز المرء، عن إحصاء هذه الحفر المنتشرة، بمختلف شوارع وأزقة الجماعة الحضرية حد السوالم، التي لم تجد من يصون كرامتها، ويدفع بعجلة تنميتها إلى الأمام، حتى ترقى وتسمو وتصبح، في مصاف الجماعات المصنفة وطنيا.

وفي ذات السياق، أفادت مصادر كشـ24، بأن الشوارع والأزقة والمدارات والأماكن العمومية، على مستوى الجماعة الحضرية حد السوالم، تعيش واقعا مريرا من التهميش والإقصاء الممنهج، رغم تعاقب مجموعة من المجالس الترابية، على التسيير الإداري والمالي، بهذه الجماعة المشؤومة والسييئة الحظ، الشيء الذي حولها إلى قرية نائية، يغلب عليها طابع الترييف، ومحرومة من أبسط العيش الكريم.

وأوضحت المصادر نفسها لكشـ24، أن مختلف شوارع وأزقة الجماعة الحضرية حد السوالم، وبدون إستثناء تشبه حاليا قرية نائية بالمغرب العميق، رغم أنها تقع غير بعيد من مدينة الدار البيضاء، العاصمة الإقتصادية للمملكة، رمز الحداثة والتكنولوجيا، وقلب المغرب النابظ.

وأشارت المصادر إلى أن الساكنة المحلية، عبرت في أكثر من مناسبة، عن تذمرها من سوء الشوارع والمدارات والأماكن والطرقات الداخلية، في الأحياء السكنية والوحدات الصناعية والشوارع الرئيسية، بسبب إنتشار الحفر الكثيرة، ملتمسة من المجلس الجماعي المنتخب، التدخل والبحث عن حلول آنية، لإعادة تأهيل الأحياء السكنية، وإصلاح ما يمكن إصلاحه، كونها تتوفر على موارد مالية مهمة، بحكم توفرها على أحياء صناعية، تحتل المراتب الأولى وطنيا.

في مقابل ذلك، أوردت فعاليات سياسية لكشـ24، رفضت الكشف عن هويتها، أن هذه الجماعة الحضرية، لم تنل حقها من المشاريع التنموية، سواء في الولايات السابقة، وخلال هذه الولاية الحالية، موضحة أن هذه المدينة الفتية، التي أخرجها التقسيم الترابي لسنة 2009 إلى الوجود، كانت ولا زالت تعاني مختلف أشكال التهميش والإقصاء والتخلف التنموي.

لتبقى بذلك ساكنة وسكان الجماعة الحضرية حد السوالم، الضحية الأولى والأخيرة في ذلك، معبرة المصادر نفسها، عن تذمرها الشديد من تهالك الأزقة والشوارع، مشيرة إلى أن أكبر المشاكل التي تواجهها الجماعة الحضرية حاليا، بالإضافة إلى ما هو إجتماعي وتقافي ورياضي، هي كثرة الحفر وسط الشوارع والأزقة، وهو ما يخلق متاعب يومية للساكنة، بسبب إهتراء الإسفلت، ما يزيد من صعوبة المرور، بسبب عمق الحفر المنتشرة في كل مكان.

مصادر أخرى متطابقة، قالت في تصريحها لكشـ24، إن ما يثير أكثر من طرح عشرات علامات الإستفهام، أن المشاكل البنيوية التي تواجهها الجماعة الحضرية حد السوالم، في علم السلطات المعنية والمجلس الجماعي المنتخب، موضحة أن أغلب أعضاء المكتب الجماعي، يسكنون في شوارع وأزقة مهترئة، ولا أحد قادر على أن يتحرك لإصلاح الوضع، وآلياته التي تمارس التحدي للقانون.

وأضافت المصادر ذاتها، أنه يكفي القيام بزيارة ميدانية، للوقوف على حجم اللامبالاة، لتكتشف أن هناك تهميشا وإقصاء ممنهجا، في حق هذه الجماعة الفتية، التي تحولت بقدرة قادر، إلى بقرة حلوب لا تجف ضرعها ولا تنضب حليبها، تجدب إليها رعاة الفساد والإفساد، الذين تكتلوا فيما بينهم، وشكلوا قوة ضاغطة في سباق مع الزمن، حتى لا تضيع فرص العرض، في ظل الهشاشة والضعف الفكري، حتى تحولت الأدوار وأصبحت السلطة الإدارية، تقوم مقام المنتخبين لتحريك عجلة التنمية وإدراك ما يمكن إدراكه.

تعاني ساكنة جميع أحياء الجماعة الحضرية حد السوالم، التابعة ترابيا لعمالة إقليم برشيد، بجهة الدار البيضاء سطات، من مشاكل عديدة ومتعددة، تتمثل أساسا في إنتشار الحفر الكثيرة هنا وهناك، في الأزقة والشوارع الرئيسية، إذ يكفي الزائر والمقيم، القيام بجولة بسيطة، لأي زقاق من الأزقة أو شارع من الشوارع، ليلاحظ الأخير هذه الحفر، وهي حفر تهدد أصحاب السيارات والدراجات و الراجلين.

ومن خلال ذلك يعجز المرء، عن إحصاء هذه الحفر المنتشرة، بمختلف شوارع وأزقة الجماعة الحضرية حد السوالم، التي لم تجد من يصون كرامتها، ويدفع بعجلة تنميتها إلى الأمام، حتى ترقى وتسمو وتصبح، في مصاف الجماعات المصنفة وطنيا.

وفي ذات السياق، أفادت مصادر كشـ24، بأن الشوارع والأزقة والمدارات والأماكن العمومية، على مستوى الجماعة الحضرية حد السوالم، تعيش واقعا مريرا من التهميش والإقصاء الممنهج، رغم تعاقب مجموعة من المجالس الترابية، على التسيير الإداري والمالي، بهذه الجماعة المشؤومة والسييئة الحظ، الشيء الذي حولها إلى قرية نائية، يغلب عليها طابع الترييف، ومحرومة من أبسط العيش الكريم.

وأوضحت المصادر نفسها لكشـ24، أن مختلف شوارع وأزقة الجماعة الحضرية حد السوالم، وبدون إستثناء تشبه حاليا قرية نائية بالمغرب العميق، رغم أنها تقع غير بعيد من مدينة الدار البيضاء، العاصمة الإقتصادية للمملكة، رمز الحداثة والتكنولوجيا، وقلب المغرب النابظ.

وأشارت المصادر إلى أن الساكنة المحلية، عبرت في أكثر من مناسبة، عن تذمرها من سوء الشوارع والمدارات والأماكن والطرقات الداخلية، في الأحياء السكنية والوحدات الصناعية والشوارع الرئيسية، بسبب إنتشار الحفر الكثيرة، ملتمسة من المجلس الجماعي المنتخب، التدخل والبحث عن حلول آنية، لإعادة تأهيل الأحياء السكنية، وإصلاح ما يمكن إصلاحه، كونها تتوفر على موارد مالية مهمة، بحكم توفرها على أحياء صناعية، تحتل المراتب الأولى وطنيا.

في مقابل ذلك، أوردت فعاليات سياسية لكشـ24، رفضت الكشف عن هويتها، أن هذه الجماعة الحضرية، لم تنل حقها من المشاريع التنموية، سواء في الولايات السابقة، وخلال هذه الولاية الحالية، موضحة أن هذه المدينة الفتية، التي أخرجها التقسيم الترابي لسنة 2009 إلى الوجود، كانت ولا زالت تعاني مختلف أشكال التهميش والإقصاء والتخلف التنموي.

لتبقى بذلك ساكنة وسكان الجماعة الحضرية حد السوالم، الضحية الأولى والأخيرة في ذلك، معبرة المصادر نفسها، عن تذمرها الشديد من تهالك الأزقة والشوارع، مشيرة إلى أن أكبر المشاكل التي تواجهها الجماعة الحضرية حاليا، بالإضافة إلى ما هو إجتماعي وتقافي ورياضي، هي كثرة الحفر وسط الشوارع والأزقة، وهو ما يخلق متاعب يومية للساكنة، بسبب إهتراء الإسفلت، ما يزيد من صعوبة المرور، بسبب عمق الحفر المنتشرة في كل مكان.

مصادر أخرى متطابقة، قالت في تصريحها لكشـ24، إن ما يثير أكثر من طرح عشرات علامات الإستفهام، أن المشاكل البنيوية التي تواجهها الجماعة الحضرية حد السوالم، في علم السلطات المعنية والمجلس الجماعي المنتخب، موضحة أن أغلب أعضاء المكتب الجماعي، يسكنون في شوارع وأزقة مهترئة، ولا أحد قادر على أن يتحرك لإصلاح الوضع، وآلياته التي تمارس التحدي للقانون.

وأضافت المصادر ذاتها، أنه يكفي القيام بزيارة ميدانية، للوقوف على حجم اللامبالاة، لتكتشف أن هناك تهميشا وإقصاء ممنهجا، في حق هذه الجماعة الفتية، التي تحولت بقدرة قادر، إلى بقرة حلوب لا تجف ضرعها ولا تنضب حليبها، تجدب إليها رعاة الفساد والإفساد، الذين تكتلوا فيما بينهم، وشكلوا قوة ضاغطة في سباق مع الزمن، حتى لا تضيع فرص العرض، في ظل الهشاشة والضعف الفكري، حتى تحولت الأدوار وأصبحت السلطة الإدارية، تقوم مقام المنتخبين لتحريك عجلة التنمية وإدراك ما يمكن إدراكه.



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يعين سعيد جبراني في منصب المدير العام للشركة الوطنية للضمان وتمويل المقاولة
باقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزيرة الاقتصاد والمالية، تفضل جلالة الملك، بتعيين سعيد جبراني، في منصب المدير العام للشركة الوطنية للضمان وتمويل المقاولة. وترأس جلالة الملك محمد السادس، يومه الإثنين 12 ماي 2025 م، الموافق لـ 14 ذي القعدة 1446هـ، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا.
وطني

جلالة الملك يعين نزهة حياة على رأس صندوق محمد السادس للاستثمار
 باقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزيرة الاقتصاد والمالية، تفضل جلالة الملك، بتعيين نزهة حياة، في منصب المديرة العامة لصندوق محمد السادس للاستثمار خلفا لمحمد بنشعبون.  وترأس جلالة الملك محمد السادس، يومه الإثنين 12 ماي 2025 م، الموافق لـ 14 ذي القعدة 1446هـ، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا.
وطني

جلالة الملك يعين عكوري مديرا للمجموعة الصحية الترابية لجهة طنجة تطوان الحسيمة
 باقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الصحة والحماية الاجتماعية ، عين جلالته محمد عكوري، مديرا عاما للمجموعة الصحية الترابية لجهة طنجة - تطوان - الحسيمة.   ويأتي هذا التعيين في سياق تفعيل إرساء المجموعات الصحية الترابية، حيث تم اختيار جهة طنجة - تطوان - الحسيمة كجهة نموذجية، في أفق تعميم هذه المجموعات على باقي جهات المملكة. وكان جلالة الملك محمد السادس، يومه الإثنين 12 ماي 2025 م، الموافق لـ 14 ذي القعدة 1446هـ، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا.      
وطني

بمبادرة من وزير الداخلية..جلالة الملك يعين أربعة ولاة و21 عاملا بالإدارة المركزية والترابية
طبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية، تفضل جلالة الملك، بتعيين عدد من الولاة والعمال بالإدارة المركزية والترابية. ويتعلق الأمر بالمناصب التالية : 1-  والي كاتب عام لوزارة الداخلية : سمير محمد تازي 2-  والي مفتش عام للإدارة الترابية : محمد فوزي 3-  والي مدير الشؤون الانتخابية : حسن أغماري 4-  والي مدير أنظمة المعلومات والاتصالات : عبد الحق الحراق 5-  عامل إقليم سطات : محمد علي حبوها 6-  عامل إقليم برشيد : جمال خلوق 7-  عامل عمالة المحمدية : عادل المالكي 8-  عامل إقليم بنسليمان : الحسن بوكوتة 9-  عامل إقليم قلعة السراغنة : سمير اليزيدي 10- عامل إقليم سيدي إفني : محمد ضرهم 11- عامل إقليم صفرو : إبراهيم أبو زيد 12- عامل إقليم خريبكة : هشام المدغري العلوي 13- عامل إقليم بركان : حميد اشنوري 14- عامل إقليم اشتوكة أيت باها : محمد سالم الصبتي 15- عامل إقليم فجيج : نور الدين اوعبو 16- عامل إقليم الصويرة : محمد رشيد 17- عامل إقليم سيدي بنور : منير هواري 18- عامل عمالة مقاطعة عين الشق : بشرى برادي 19- عامل إقليم اليوسفية : عبد المومن طالب 20- عامل إقليم الحاجب : عمر المريني 21- عامل إقليم طاطا : محمد باري 22- عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية الرباط - سلا - القنيطرة : السيد يونس الخويلدي 23- عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية طنجة - تطوان - الحسيمة : السيد والعيد المسافر 24- عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية مراكش - آسفي : السيدة حنان الرياحي 25- عامل مدير التواصل بوزارة الداخلية : السيد عبد الله العلوي وكان جلالة الملك قد ترأس اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة