الحرائق تلتهم غابات تونس… وأطراف متهمة بافتعالها – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 26 أبريل 2025, 07:47

دولي

الحرائق تلتهم غابات تونس… وأطراف متهمة بافتعالها


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 أغسطس 2020

تصاعدت في الآونة الأخيرة موجات الحرائق في تونس بشكل ملفت، بعد أن اجتاحت النيران مساحات واسعة من الغابات والحقول خاصة في منطقة الشمال الغربي، لتتسبب في فقدان العشرات من قاطني الجبال لموارد رزقهم وحتى مساكنهم.وشهدت محافظات باجة وجندوبة وسليانة والكاف (الشمال الغربي) والقصرين وسيدي بوزيد (الوسط الغربي) وبنزرت ونابل (الساحل الشمالي) سلسلة من الحرائق قضت على مئات الهكتارات والمواشي والأراضي الزراعية والأشجار المثمرة، أهمها حريق عمدون (محافظة باجة)، الذي أتت فيه الحرائق على أكثر من 820 هكتارا من الأشجار والمساحات الغابية.ورغم أن هذه الحرائق أصبحت حدثا موسميا يتكرر في صيف كل عام، بسبب العوامل الطبيعية والارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، إلا أن توقيتها المبكر وتصاعد حدتها بشكل ملفت أجج الشكوك حول إمكانية أن تكون مفتعلة، خاصة بعد صدور نتائج التحقيقات الأولية التي أشارت إلى وجود شبهات حول وجود نوايا إجرامية تقف وراء بعض منها.شكوك غذاها التصريح الأخير لرئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، الذي قال أثناء زيارته الميدانية لجبل عمدون من محافظة باجة (الشمال الغربي) إن هذه الحرائق تمت "بفعل فاعل".وأضاف الرئيس التونسي لوصفه الحرائق قائلا إنها "عمل إجرامي مقصود في حق الدولة التونسية ومحاولة بائسة لإدخال الفزع في نفوس المواطنين"، مشددا على ضرورة ملاحقة مرتكبيها جزائيا.وتؤكد إدارة الغابات أنه تم تسجيل 80 حريقا خلال الأيام القليلة الماضية اندلعت تباعا في محافظات الشمال والوسط الغربي، بالإضافة إلى 42 حريقا تمت معاينتها خلال أيام العيد، مبينة أن 4 بالمائة منها تعود لأسباب طبيعية، و96 بالمائة لأسباب بشرية.أسباب متداخلةوفي هذا الصدد، صرح رئيس الإدارة الفرعية للعمليات والمتابعة بالحماية المدنية العميد غازي العربي، أن اندلاع الحرائق يعود لأسباب متداخلة منها المناخي ومنها الطبيعي والأخرى بشرية.وأوضح أن الأسباب المناخية تعود للارتفاع المشط في درجات الحرارة، الذي شهدته فترة العيد وما بعدها، وهو ما أدى إلى تبخر كميات مرتفعة من مياه الغطاء النباتي مما يجعله قابلا للاشتعال بسرعة.وأضاف العربي بقوله "سرعة الرياح تلعب دورا رئيسيا في انتشار الحرائق وانتقالها إلى مساحات غابية مجاورة".أما العوامل الطبيعية فحصرها العربي في تواجد المساحات الغابية في تونس بالمرتفعات الجبلية التي تمتاز بتضاريس وعرة، وهو ما يؤخر وصول فرق الإطفاء إلى مكان الحريق ويضطرهم إلى الترجل آلاف الأمتار على الأقدام والاكتفاء بحمل وسائل إطفاء يدوية أقل جدوى من تلك التي تحمل على العربات، مشيرا أيضا إلى وجود نوع من النباتات سريعة الالتهاب نتيجة ما تحويه من زيوت.وفيما يتعلق بالعوامل البشرية، قال المسؤول التونسي إنها تنقسم بدورها إلى عوامل غير قصدية كتواجد التجمعات السكنية والأنشطة التجارية على مقربة من المساحات الغابية، أو قيام البعض بسلوكيات ناجمة عن التقصير مثل إبقاء الحطب مشتعلا وترك أعقاب السجائر، وإلى عوامل قصدية تكتسي طابعا إجراميا ونوايا خطرة بعضها ناجم عن الانتقام.من جانبه، قال النائب عن حزب صوت الفلاحين فيصل التبيني لـ "سبوتنيك"، إن هذه الحرائق أكثر من مشبوهة وتنطوي على صبغة إجرامية.واستنكر التبيني تأخر صدور التحقيقات المتعلقة بالحرائق التي تجتاح كل سنة محافظات الشمال الغربي وتتسبب في خسائر فادحة للأهالي.وأضاف النائب التونسي أن الغايات التي تقف وراء هذه الجرائم متنوعة، "بعضها يهدف إلى خلق فجوة غابية بغاية استغلال المناطق المحروقة من أجل البناء أو الحراسة، وبعضها يأتي في إطار الانتقام أو التشفي، مستبعدا وجود غايات إرهابية تقف خلف هذا الملف كما روج لذلك البعض على اعتبار أن الإرهابيين يستغلون الغابات والجبال للتخفي.وطالب التبيني رئيس الجمهورية بتحمل مسؤولية أقواله والكشف عن أسماء المتورطين في هذه الحرائق، وعدم الاكتفاء بتوجيه التهم إلى أطراف مجهولة باعتبار أن المسألة مسألة أمن قومي، قائلا إنه "من الضروري فتح تحقيقات جدية تفضي إلى نتائج معقولة تضع حدا لهذا التسيب".وأقر التبيني بوجود تقصير من الدولة في حماية المناطق الغابية الجبلية بعدم مد الحماية المدنية بالامكانيات المادية واللوجيستية اللازمة لحماية الجبال والمناطق المتاخمة لها.وشدد النائب عن محافظة جندوبة على ضرورة تعويض قاطني الجبال ممن تضررت موارد رزقهم ومساكنهم جراء الحرائق، وتسليط أقصى العقوبات على من يثبت اضطلاعه في هذه الجرائم الإرهابية على حد قوله.وعلى نفس الجانب، قال رئيس فرع النقابة التونسية للفلاحين بمحافظة منوبة مختار بوبكر لـ "سبوتنيك"، إنه من الضروري اليوم معرفة الجهة التي تقف وراء هذه الحرائق التي تقسم ظهور الفلاحين في كل سنة.وتابع بوبكر "إذا تبين فعلا أن هذه الحرائق مفتعلة وتكتسي فعلا طابعا إجراميا كما يقول رئيس الجمهورية فإنه مطالب بإنارة الرأي العام بحقيقة ما يجري باعتباره رئيسا للمجلس الأمني القومي".واعتبر بوبكر أن درجات الحرارة لا يمكن أن تكون السبب الوحيد وراء اندلاع هذه الحرائق، خاصة في ظل التصادف الغريب بين اندلاع 20 حريقا في يوم واحد في أكثر من منطقة وفي محافظات متباعدة.وتابع النقابي التونسي" لا يمكن أن يستمر مسلسل الحرائق بهذا الشكل، خاصة وأن الغطاء النباتي التونسي فقير ولا يغطي سوى 8 بالمائة من التراب التونسي، وهي نسبة تتضاءل سنويا بسبب الحرائق التي تتسبب في خسارة ما بين 1 و2 بالمائة من مساحته كل عام".وأمام تواصل الحرائق والمآسي والمشاكل التي تحيط بالقطاع الفلاحي، قال بوبكر إن "الحل يكمن في تنظيم الفلاحين، مهما كانت مواقعهم والمنظومات التي ينتمون إليها سواء غابات أو تربية ماشية أو زراعات كبرى، ضمن تعاونيات تكون الأقدر على حمايتهم والتفكير في مستقبلهم والدفاع عن مصالحهم".وبالرغم مما تسببه هذه الحرائق من خسائر هامة في الثروة الغابية، حيث تخسر تونس سنويا حوالي 3 آلاف هكتار من الغطاء النباتي، إلا أن المتضرر المباشر هم المزارعون وسكان الجبال الذين تكبدهم الحرائق خسائر هامة في موارد رزقهم وزراعاتهم ومواشيهم.المصدر: سبوتنيك

تصاعدت في الآونة الأخيرة موجات الحرائق في تونس بشكل ملفت، بعد أن اجتاحت النيران مساحات واسعة من الغابات والحقول خاصة في منطقة الشمال الغربي، لتتسبب في فقدان العشرات من قاطني الجبال لموارد رزقهم وحتى مساكنهم.وشهدت محافظات باجة وجندوبة وسليانة والكاف (الشمال الغربي) والقصرين وسيدي بوزيد (الوسط الغربي) وبنزرت ونابل (الساحل الشمالي) سلسلة من الحرائق قضت على مئات الهكتارات والمواشي والأراضي الزراعية والأشجار المثمرة، أهمها حريق عمدون (محافظة باجة)، الذي أتت فيه الحرائق على أكثر من 820 هكتارا من الأشجار والمساحات الغابية.ورغم أن هذه الحرائق أصبحت حدثا موسميا يتكرر في صيف كل عام، بسبب العوامل الطبيعية والارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، إلا أن توقيتها المبكر وتصاعد حدتها بشكل ملفت أجج الشكوك حول إمكانية أن تكون مفتعلة، خاصة بعد صدور نتائج التحقيقات الأولية التي أشارت إلى وجود شبهات حول وجود نوايا إجرامية تقف وراء بعض منها.شكوك غذاها التصريح الأخير لرئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، الذي قال أثناء زيارته الميدانية لجبل عمدون من محافظة باجة (الشمال الغربي) إن هذه الحرائق تمت "بفعل فاعل".وأضاف الرئيس التونسي لوصفه الحرائق قائلا إنها "عمل إجرامي مقصود في حق الدولة التونسية ومحاولة بائسة لإدخال الفزع في نفوس المواطنين"، مشددا على ضرورة ملاحقة مرتكبيها جزائيا.وتؤكد إدارة الغابات أنه تم تسجيل 80 حريقا خلال الأيام القليلة الماضية اندلعت تباعا في محافظات الشمال والوسط الغربي، بالإضافة إلى 42 حريقا تمت معاينتها خلال أيام العيد، مبينة أن 4 بالمائة منها تعود لأسباب طبيعية، و96 بالمائة لأسباب بشرية.أسباب متداخلةوفي هذا الصدد، صرح رئيس الإدارة الفرعية للعمليات والمتابعة بالحماية المدنية العميد غازي العربي، أن اندلاع الحرائق يعود لأسباب متداخلة منها المناخي ومنها الطبيعي والأخرى بشرية.وأوضح أن الأسباب المناخية تعود للارتفاع المشط في درجات الحرارة، الذي شهدته فترة العيد وما بعدها، وهو ما أدى إلى تبخر كميات مرتفعة من مياه الغطاء النباتي مما يجعله قابلا للاشتعال بسرعة.وأضاف العربي بقوله "سرعة الرياح تلعب دورا رئيسيا في انتشار الحرائق وانتقالها إلى مساحات غابية مجاورة".أما العوامل الطبيعية فحصرها العربي في تواجد المساحات الغابية في تونس بالمرتفعات الجبلية التي تمتاز بتضاريس وعرة، وهو ما يؤخر وصول فرق الإطفاء إلى مكان الحريق ويضطرهم إلى الترجل آلاف الأمتار على الأقدام والاكتفاء بحمل وسائل إطفاء يدوية أقل جدوى من تلك التي تحمل على العربات، مشيرا أيضا إلى وجود نوع من النباتات سريعة الالتهاب نتيجة ما تحويه من زيوت.وفيما يتعلق بالعوامل البشرية، قال المسؤول التونسي إنها تنقسم بدورها إلى عوامل غير قصدية كتواجد التجمعات السكنية والأنشطة التجارية على مقربة من المساحات الغابية، أو قيام البعض بسلوكيات ناجمة عن التقصير مثل إبقاء الحطب مشتعلا وترك أعقاب السجائر، وإلى عوامل قصدية تكتسي طابعا إجراميا ونوايا خطرة بعضها ناجم عن الانتقام.من جانبه، قال النائب عن حزب صوت الفلاحين فيصل التبيني لـ "سبوتنيك"، إن هذه الحرائق أكثر من مشبوهة وتنطوي على صبغة إجرامية.واستنكر التبيني تأخر صدور التحقيقات المتعلقة بالحرائق التي تجتاح كل سنة محافظات الشمال الغربي وتتسبب في خسائر فادحة للأهالي.وأضاف النائب التونسي أن الغايات التي تقف وراء هذه الجرائم متنوعة، "بعضها يهدف إلى خلق فجوة غابية بغاية استغلال المناطق المحروقة من أجل البناء أو الحراسة، وبعضها يأتي في إطار الانتقام أو التشفي، مستبعدا وجود غايات إرهابية تقف خلف هذا الملف كما روج لذلك البعض على اعتبار أن الإرهابيين يستغلون الغابات والجبال للتخفي.وطالب التبيني رئيس الجمهورية بتحمل مسؤولية أقواله والكشف عن أسماء المتورطين في هذه الحرائق، وعدم الاكتفاء بتوجيه التهم إلى أطراف مجهولة باعتبار أن المسألة مسألة أمن قومي، قائلا إنه "من الضروري فتح تحقيقات جدية تفضي إلى نتائج معقولة تضع حدا لهذا التسيب".وأقر التبيني بوجود تقصير من الدولة في حماية المناطق الغابية الجبلية بعدم مد الحماية المدنية بالامكانيات المادية واللوجيستية اللازمة لحماية الجبال والمناطق المتاخمة لها.وشدد النائب عن محافظة جندوبة على ضرورة تعويض قاطني الجبال ممن تضررت موارد رزقهم ومساكنهم جراء الحرائق، وتسليط أقصى العقوبات على من يثبت اضطلاعه في هذه الجرائم الإرهابية على حد قوله.وعلى نفس الجانب، قال رئيس فرع النقابة التونسية للفلاحين بمحافظة منوبة مختار بوبكر لـ "سبوتنيك"، إنه من الضروري اليوم معرفة الجهة التي تقف وراء هذه الحرائق التي تقسم ظهور الفلاحين في كل سنة.وتابع بوبكر "إذا تبين فعلا أن هذه الحرائق مفتعلة وتكتسي فعلا طابعا إجراميا كما يقول رئيس الجمهورية فإنه مطالب بإنارة الرأي العام بحقيقة ما يجري باعتباره رئيسا للمجلس الأمني القومي".واعتبر بوبكر أن درجات الحرارة لا يمكن أن تكون السبب الوحيد وراء اندلاع هذه الحرائق، خاصة في ظل التصادف الغريب بين اندلاع 20 حريقا في يوم واحد في أكثر من منطقة وفي محافظات متباعدة.وتابع النقابي التونسي" لا يمكن أن يستمر مسلسل الحرائق بهذا الشكل، خاصة وأن الغطاء النباتي التونسي فقير ولا يغطي سوى 8 بالمائة من التراب التونسي، وهي نسبة تتضاءل سنويا بسبب الحرائق التي تتسبب في خسارة ما بين 1 و2 بالمائة من مساحته كل عام".وأمام تواصل الحرائق والمآسي والمشاكل التي تحيط بالقطاع الفلاحي، قال بوبكر إن "الحل يكمن في تنظيم الفلاحين، مهما كانت مواقعهم والمنظومات التي ينتمون إليها سواء غابات أو تربية ماشية أو زراعات كبرى، ضمن تعاونيات تكون الأقدر على حمايتهم والتفكير في مستقبلهم والدفاع عن مصالحهم".وبالرغم مما تسببه هذه الحرائق من خسائر هامة في الثروة الغابية، حيث تخسر تونس سنويا حوالي 3 آلاف هكتار من الغطاء النباتي، إلا أن المتضرر المباشر هم المزارعون وسكان الجبال الذين تكبدهم الحرائق خسائر هامة في موارد رزقهم وزراعاتهم ومواشيهم.المصدر: سبوتنيك



اقرأ أيضاً
نفاد مخزونات برنامج الأغذية العالمي في غزة
قال برنامج الأغذية العالمي الجمعة إن مخزونه الغذائي في غزة نفد بسبب استمرار إغلاق المعابر المؤدية إلى القطاع. وقالت المنظمة في بيان للصحفيين "لم تدخل أي إمدادات إنسانية أو تجارية إلى غزة منذ أكثر من سبعة أسابيع، إذ لا تزال جميع المعابر الحدودية الرئيسية مغلقة". وأضاف البيان: "هذا أطول إغلاق يشهده قطاع غزة على الإطلاق، مما يزيد من تفاقم حالة الأسواق والأنظمة الغذائية الهشة أصلا". وتابع: "اليوم، سلّم برنامج الأغذية العالمي آخر مخزوناته الغذائية المتبقية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة. ومن المتوقع أن ينفد الطعام من هذه المطابخ بالكامل في الأيام المقبلة". وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد أصدرت هذا الشهر تحذيرا عاجلا بسبب التناقص السريع للإمدادات الأساسية في قطاع غزة. وقالت وقتها مديرة الاتصالات في الوكالة جولييت توما في بيان على منصات التواصل الاجتماعي، إن أسعار السلع الأساسية ارتفعت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، نتيجة للحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع. وأكدت توما أن "الرضع والأطفال يعانون سوء التغذية الشديد، حيث تقترب غزة من حالة من الجوع الشديد".
دولي

محاكمة جهادي إسباني من أًصل مغربي بسبب جرائم قتل متسلسلة
سلمت السلطات الفرنسية إلى الشرطة الإسبانية على حدود لا جونكيرا، أمس الخميس، جهادي يحمل الجنسية الإسبانية ومن أصل مغربي، بعد القبض عليه في مارس في فرنسا، بتهمة قتل ثلاثة مزارعين بين نهاية عام 2023 وبداية عام 2024 . وتم القبض علي الموقوف في بيسييه (فرنسا) في نهاية شهر مارس الماضي في عملية مشتركة بين الشرطة الفرنسية والحرس المدني والأمن الكتالوني. ولديه سجلات إجرامية متعددة ، حيث خلع سواره الإلكتروني وهرب إلى فرنسا وأعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، الخميس الماضي، أنه تم نقله إلى إسبانيا ، بتهمة ارتكاب ثلاث جرائم قتل في مدن توديلا وريبافورادا ولييدا بين عامي 2023 وأوائل عام 2024، حسب جريدة أوكدياريو الإسبانية. وبعد تسليمه من قبل السلطات الفرنسية إلى إسبانيا ، قام عملاء مكتب التعاون الدولي بنقله بموجب مذكرة اعتقال أوروبية. وحُكم عليه في عام 2018 بالسجن لمدة عامين ونصف العام من قبل المحكمة الوطنية، بتهمة محاولة السفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وتم القبض على المشتبه به لأول مرة بعد الهجوم الجهادي عام 2016. وكان يعمل سائق شاحنة وألقي القبض عليه أثناء إقامته في بامبلونا بتهمة نشر الدعاية الجهادية والسفر إلى تركيا بقصد الدخول إلى سوريا . ويعتقد المحققون الذين تمكنوا من تحديد مكانه بعد أشهر من البحث، أن المشتبه به سرق سيارتي ضحيته الأخيرتين بعد قتلهما، وكان يتنقل سيرًا على الأقدام عبر المناطق الريفية ويقضي الليل في الهواء الطلق أو في أماكن مهجورة .
دولي

الأشغال الشاقة لمدة 112 عاما لأب اغتصب بناته الأربع
أصدرت السلطات القضائية في لبنان حكما بالأشغال الشاقة لـ112 عاما بحق والد أقدم على التحرش الجنسي ببناته الأربع القاصرات واغتصابهن مرارا بمعرفة والدتهن، وعلى مرأى من أفراد العائلة. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن محكمة الجنايات في لبنان الشمالي أصدرت حكما قضى بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة مدة مئة واثني عشر عاما، بحق والد أقدم على التحرش الجنسي ببناته الاربعة القاصرات، واغتصابهن مرارا وتكرارا في منزل العائلة على مدى سبع سنوات، بمعرفة والدتهن، وعلى مرأى من أفراد العائلة، كما عمد أيضا إلى تسفير ابنته الى الخارج وتسليمها مقابل مبلغ من المال إلى رجل دأب على مجامعتها مدة شهر، ليعود بها إلى لبنان، ويتابع جرائمه بحقها، وبحق شقيقاتها. وقد جرمت المحكمة الوالد بجنايات عدة مواد من قانون العقوبات، والمتعلقة بالتحرش الجنسي وممارسة الأفعال المنافية للحشمة والاغتصاب ومجامعة قاصر فضلا عن الجناية المتعلقة بالاتجار بالأشخاص. كما جرمت الوالدة بالجرائم عينها، وأنزلت بهما عقوبة الاشغال الشاقة المؤقتة، مدة مئة واثني عشر عاما، حاجبة عنهما منحة الأسباب التخفيفية لانعدام مبرراتها.
دولي

وفاة مفاجئة لبلوغر مصري تعرض لسخرية كبيرة على السوشيال ميديا
أعلن في مصر اليوم عن وفاة صانع المحتوى الشاب شريف نصار إثر إصابته بسكتة قلبية، مما أثار موجة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي. ووفقاً لزوج شقيقته، وافته المنية فجأة دون سابق إنذار، حيث لم ترد أي تفاصيل عن ظروف الوفاة الطبية، ولكن البعض أكد أنه توفي بعد تعرضه للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا. وكان الراحل قد اشتهر عبر منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة تطبيق تيك توك، بمحتواه الشعري المميز الذي جذب آلاف المتابعين في فترة قصيرة. وعقب الإعلان عن وفاته، تحولت صفحاته على مواقع التواصل إلى منصة للتعبير عن الحزن، حيث كتب أحد متابعيه: "الله يرحمك ويغفر لك، لقد تأثرنا بك كثيراً"، بينما ذكر آخر: "قبل فترة قصيرة كان يتعرض للتنمر بسبب أسلوبه، واليوم يفاجئنا بخبر رحيله". يذكر أن الشاب الراحل كان قد لفت الأنظار مؤخراً بأسلوبه المميز في تقديم المحتوى العاطفي، مما جعله يحظى بشعبية واسعة بين متابعيه.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 26 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة