السبت 29 يونيو 2024, 11:10

دولي

الحرائق تطرد الكنديين من منازلهم


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 20 أغسطس 2023

قالت بوين ما وزير إدارة الطوارئ في مقاطعة بريتيش كولومبيا غرب كندا إن "الوضع متحرك للغاية والأرقام تتغير طوال الوقت، ولكن الآن نحن نتحدث عن أوامر إخلاء لنحو 30 ألف شخص إضافة إلى وضع 36 ألف شخص في حالة تأهب للإخلاء".

يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الجهود للسيطرة على الحرائق العنيفة التي أرغمت السلطات على إجلاء آلاف الأشخاص من شمال البلاد وغربها، حيث واصل عناصر الإطفاء السبت مكافحة حرائق نادرة من حيث شدتها.

كما تلقى نحو 30 ألف شخص أوامر السبت بإخلاء منازلهم في مقاطعة بريتيش كولومبيا غرب كندا، وفق ما أفاد مسؤولون إقليميون، مع اقتراب حريق غابات هائل من مدينة كيلونا.

وقال وزير إدارة الطوارئ في المقاطعة "الوضع متغير جدا والأرقام تتغير طوال الوقت، ولكن الآن نحن نتحدث عن أوامر إخلاء لنحو 30 ألف شخص إضافة إلى وضع 36 ألف شخص في حالة تأهب للإخلاء".

وشددت في مؤتمر صحافي عقدته عصرا على وجوب "اتباع أوامر الإخلاء عند صدورها". وأضافت "إنها مسألة حياة أو موت ليس فقط للأشخاص الموجودين في تلك الممتلكات، بل أيضا للمستجيبين الأوائل الذين غالبا ما يعودون لحضّ الناس على المغادرة".

من جهته، قال شين تومسون وزير البيئة في الأقاليم الشمالية الغربية وعاصمتها يلونايف "تم إجلاء 19 ألف شخص من يلونايف على الأقل خلال الساعات الـ 48 الماضية"، أي أخليت المدينة بأكملها تقريبا.

وأوضح أن 15 ألف شخص فروا برا، وأُجليَ 3800 شخص جوا، فيما استدعي 300 من عناصر الإطفاء على الأقل لمكافحة النيران في أحد أكبر تحرك للأجهزة تشهده المنطقة المعزولة جدا في أقصى الشمال الكندي.

"أشعر بأنني تائه"
ووصل بعض من تم إجلاؤهم مساء الجمعة إلى مطار كالغاري في ألبرتا على بعد نحو 1750 كلم من يلونايف حاملين حقائب صغيرة، كما أتى بعضهم برفقة حيوانات أليفة.

وقالت مارتا كاناتسياك (59 عاما) المقيمة في يلونايف بعدما وصلت إلى كالغاري ليل الجمعة "كان الأمر مروعا حقاً. لم أصدق ما حصل".

وتابعت المرأة المتقاعدة التي لم تجلب سوى حقيبتين صغيرتين "أقطن هناك منذ أكثر من عشرين عاما، وللمرة الأولى يطلبون منا المغادرة".

وقال بايرون غاريسون الموظف في قطاع البناء البالغ 27 عاما الذي وصل برفقة صديقته وأحد رفاقه "أشعر بأنني تائه، ليس لدي أدنى تصوّر عما سيحصل الآن".

واستُقبل الوافدون من الشمال الكندي في قاعة صغيرة لتسجيلهم وتوزيعهم على فنادق، وقدمت لهم فاكهة وكعك وماء، كما تم تأمين طعام للحيوانات الأليفة التي جلبها بعضهم.

وأكدت السلطات أن 40 رحلة جوية على الأقل انطلقت من يلونايف وحطت في كالغاري ناقلة 3500 راكب. ووَضعت المدينة 495 غرفة فندق في تصرف من تم إجلاؤهم.

"سنخرج جميعنا معا من هذا الصيف الصعب إلى حد لا يصدق"
كذلك تواجه مقاطعة بريتيش كولومبيا على بعد حوالي 600 كيلومتر غرب كالغاري حرائق، واضطرت إلى إعلان حالة الطوارئ الجمعة.

وتطال الحرائق بصورة خاصة وست كيلونا التي يعيش بها أكثر من 30 ألف نسمة، حيث احترق "عدد كبير" من المنازل بحسب السلطات، وصدر أمر بإخلاء بعض المناطق.

كذلك اجتاحت النيران منتجع بحيرة أوكاناغان الفاخر الذي استقبل في الماضي كبار السياسيين مثل رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، بحسب ما أظهرت صور متداولة في صحف محلية.

والوضع حرج أيضا في مدينة كيلونا التي تبعد حوالي 150 ألف نسمة في الضفة المقابلة من بحيرة أوكاناغان، حيث صدرت أوامر ليل الجمعة بإخلاء حرم جامعة بريتيش كولومبيا الذي يضم أكثر من 11 ألف طالب.

وأغلق المجال الجوي للمنطقة، للمساهمة في جهود مكافحة النيران بواسطة الطائرات.

وزار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مساء الجمعة إدمونتون على مسافة حوالي ألف كلم من يلونايف، والتقى هناك وافدين من الشمال نقلوا إلى مركز استقبال.

وقال لصحافيين "سنخرج جميعنا معا من هذا الصيف الصعب إلى حد لا يصدق".

وتحدث ترودو عن "مرحلة غير مؤكدة ومروعة" في وقت يجتاح أكثر من ألف حريق حاليا البلاد من شرقها إلى غربها، وتشتعل أكثر من 230 منها في الأقاليم الشمالية الغربية وأكثر من 370 منها في بريتيش كولومبيا.

وتشهد كندا هذه السنة موسم حرائق غابات هو الأشد على الإطلاق تسبب بإجلاء 168 ألف كندي عبر البلاد وأتى على 14 مليون هكتار من الأراضي، ما يساوي ضعف الرقم القياسي السابق المسجل في 1989.

قالت بوين ما وزير إدارة الطوارئ في مقاطعة بريتيش كولومبيا غرب كندا إن "الوضع متحرك للغاية والأرقام تتغير طوال الوقت، ولكن الآن نحن نتحدث عن أوامر إخلاء لنحو 30 ألف شخص إضافة إلى وضع 36 ألف شخص في حالة تأهب للإخلاء".

يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الجهود للسيطرة على الحرائق العنيفة التي أرغمت السلطات على إجلاء آلاف الأشخاص من شمال البلاد وغربها، حيث واصل عناصر الإطفاء السبت مكافحة حرائق نادرة من حيث شدتها.

كما تلقى نحو 30 ألف شخص أوامر السبت بإخلاء منازلهم في مقاطعة بريتيش كولومبيا غرب كندا، وفق ما أفاد مسؤولون إقليميون، مع اقتراب حريق غابات هائل من مدينة كيلونا.

وقال وزير إدارة الطوارئ في المقاطعة "الوضع متغير جدا والأرقام تتغير طوال الوقت، ولكن الآن نحن نتحدث عن أوامر إخلاء لنحو 30 ألف شخص إضافة إلى وضع 36 ألف شخص في حالة تأهب للإخلاء".

وشددت في مؤتمر صحافي عقدته عصرا على وجوب "اتباع أوامر الإخلاء عند صدورها". وأضافت "إنها مسألة حياة أو موت ليس فقط للأشخاص الموجودين في تلك الممتلكات، بل أيضا للمستجيبين الأوائل الذين غالبا ما يعودون لحضّ الناس على المغادرة".

من جهته، قال شين تومسون وزير البيئة في الأقاليم الشمالية الغربية وعاصمتها يلونايف "تم إجلاء 19 ألف شخص من يلونايف على الأقل خلال الساعات الـ 48 الماضية"، أي أخليت المدينة بأكملها تقريبا.

وأوضح أن 15 ألف شخص فروا برا، وأُجليَ 3800 شخص جوا، فيما استدعي 300 من عناصر الإطفاء على الأقل لمكافحة النيران في أحد أكبر تحرك للأجهزة تشهده المنطقة المعزولة جدا في أقصى الشمال الكندي.

"أشعر بأنني تائه"
ووصل بعض من تم إجلاؤهم مساء الجمعة إلى مطار كالغاري في ألبرتا على بعد نحو 1750 كلم من يلونايف حاملين حقائب صغيرة، كما أتى بعضهم برفقة حيوانات أليفة.

وقالت مارتا كاناتسياك (59 عاما) المقيمة في يلونايف بعدما وصلت إلى كالغاري ليل الجمعة "كان الأمر مروعا حقاً. لم أصدق ما حصل".

وتابعت المرأة المتقاعدة التي لم تجلب سوى حقيبتين صغيرتين "أقطن هناك منذ أكثر من عشرين عاما، وللمرة الأولى يطلبون منا المغادرة".

وقال بايرون غاريسون الموظف في قطاع البناء البالغ 27 عاما الذي وصل برفقة صديقته وأحد رفاقه "أشعر بأنني تائه، ليس لدي أدنى تصوّر عما سيحصل الآن".

واستُقبل الوافدون من الشمال الكندي في قاعة صغيرة لتسجيلهم وتوزيعهم على فنادق، وقدمت لهم فاكهة وكعك وماء، كما تم تأمين طعام للحيوانات الأليفة التي جلبها بعضهم.

وأكدت السلطات أن 40 رحلة جوية على الأقل انطلقت من يلونايف وحطت في كالغاري ناقلة 3500 راكب. ووَضعت المدينة 495 غرفة فندق في تصرف من تم إجلاؤهم.

"سنخرج جميعنا معا من هذا الصيف الصعب إلى حد لا يصدق"
كذلك تواجه مقاطعة بريتيش كولومبيا على بعد حوالي 600 كيلومتر غرب كالغاري حرائق، واضطرت إلى إعلان حالة الطوارئ الجمعة.

وتطال الحرائق بصورة خاصة وست كيلونا التي يعيش بها أكثر من 30 ألف نسمة، حيث احترق "عدد كبير" من المنازل بحسب السلطات، وصدر أمر بإخلاء بعض المناطق.

كذلك اجتاحت النيران منتجع بحيرة أوكاناغان الفاخر الذي استقبل في الماضي كبار السياسيين مثل رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، بحسب ما أظهرت صور متداولة في صحف محلية.

والوضع حرج أيضا في مدينة كيلونا التي تبعد حوالي 150 ألف نسمة في الضفة المقابلة من بحيرة أوكاناغان، حيث صدرت أوامر ليل الجمعة بإخلاء حرم جامعة بريتيش كولومبيا الذي يضم أكثر من 11 ألف طالب.

وأغلق المجال الجوي للمنطقة، للمساهمة في جهود مكافحة النيران بواسطة الطائرات.

وزار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مساء الجمعة إدمونتون على مسافة حوالي ألف كلم من يلونايف، والتقى هناك وافدين من الشمال نقلوا إلى مركز استقبال.

وقال لصحافيين "سنخرج جميعنا معا من هذا الصيف الصعب إلى حد لا يصدق".

وتحدث ترودو عن "مرحلة غير مؤكدة ومروعة" في وقت يجتاح أكثر من ألف حريق حاليا البلاد من شرقها إلى غربها، وتشتعل أكثر من 230 منها في الأقاليم الشمالية الغربية وأكثر من 370 منها في بريتيش كولومبيا.

وتشهد كندا هذه السنة موسم حرائق غابات هو الأشد على الإطلاق تسبب بإجلاء 168 ألف كندي عبر البلاد وأتى على 14 مليون هكتار من الأراضي، ما يساوي ضعف الرقم القياسي السابق المسجل في 1989.



اقرأ أيضاً
منظمة حقوقية تدعو العراق لوقف ترحيل اللاجئين السوريين
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن السلطات العراقية في بغداد وكذلك إدارة إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي تقوم باعتقال وترحيل اللاجئين السوريين بشكل تعسفي إلى بلادهم. من مقرها في نيويورك، قالت المنظمة الحقوقية إنها وثقت حالات قامت فيها السلطات العراقية بترحيل سوريين على الرغم من أن لديهم إقامة قانونية أو أنهم مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يستضيف العراق ما لا يقل عن 260 ألف لاجئ سوري، يقيم قرابة 90 بالمائة منهم في إقليم كردستان شمالي العراق. ويقيم زهاء 60 بالمائة منهم في مناطق حضرية، بينما يقيم الباقون في مخيمات اللاجئين. وفي السياق، قالت سارة صنبر، الباحثة المتخصصة في شؤون العراق في "هيومن رايتس ووتش"، إن المنظمة لم تتمكن من تحديد العدد الإجمالي للسوريين المرحلين. وأضافت سارة صنبر أنه "من خلال إعادة طالبي اللجوء قسرا إلى سوريا، فإن العراق يعرضهم للخطر عن عمد". وبحسب المنظمة، قامت حكومة إقليم كردستان العراق– بناء على طلب بغداد – بتعليق إصدار تأشيرات دخول للمواطنين السوريين، في إطار جهود أوسع لتنظيم العمالة الأجنبية في العراق، ما حد من قدرة السوريين على دخول إقليم كردستان للعمل أو اللجوء. وتتطلب القواعد الجديدة في إقليم كردستان العراق من الشركات تسجيل العمال السوريين، وسداد اشتراكات الضمان الاجتماعي لهم. إلا أن بعض الشركات تجبر موظفيها على دفع نصف رسوم الضمان الاجتماعي من رواتبهم، بحسب المنظمة.
دولي

زعيم اليمين المتطرف في فرنسا يرفض فكرة إرسال جنود لأوكرانيا
أكّد زعيم اليمين المتطرّف في فرنسا جوردان بارديلا أنّه لن يسمح "للإمبرياليّة الروسيّة باستيعاب دولة حليفة مثل أوكرانيا"، مشددا في الوقت نفسه على أنّه سيرفض إرسال جنود فرنسيّين إلى الأراضي الأوكرانيّة إذا أصبح رئيسا للوزراء بعد الانتخابات التشريعيّة. وخلال مناظرة تلفزيونيّة مع رئيس الوزراء الحالي غابريال أتال ومرشّح اليسار أوليفييه فور، قال بارديلا "موقفي من هذا النزاع بسيط جدا (...) لم يتغيّر أبدا. إنّه موقف دعم أوكرانيا وتجنّب تصعيد مع روسيا التي أُذكّر بأنّها قوّة نوويّة". وشدّد بارديلا الذي يُعتبر حزبه الأوفر حظا للفوز في الانتخابات التي تُجرى في 30 يونيو و7 يوليو، على أنّ إرسال قوّات فرنسيّة من شأنه أن يشكّل خطر مشاركة في الحرب وبالتالي "خطر تصعيد حيال قوّة نوويّة". وبحسب رأيه فإنّ هذا الموقف يعزل فرنسا أيضا عن شركائها الأوروبيين.وقال "ثمّة الكثير من الدول الأوروبية التي... لا تريد إرسال جنودها إلى أوكرانيا". وتابع "أنا أعارض أيضا إرسال صواريخ بعيدة المدى يمكنها، على سبيل المثال، ضرب الأراضي الروسيّة مباشرة ووضع فرنسا والفرنسيّين في حالة مشاركة في الحرب". في المقابل، قال فور (اشتراكي) إنّه "يؤيّد" إرسال صواريخ "إذا كان الأمر متعلقا بصواريخ تتيح استهداف بنى تحتيّة في الأراضي الروسية تُستخدَم لقصف الأراضي الأوكرانيّة". وأضاف "هذه القصة ليست قصة الأوكرانيين فحسب، بل هي قصتنا أيضا. لأن هذه الحدود هي حدود الحرية، حدود أوروبا". من جهته، كرّر أتال، مرشّح حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، ضرورة دعم الأوكرانيّين "لأنهم يدافعون عن قيم هي قيمنا: الديموقراطيّة والحرّية" و"لأنّنا من خلال دعمهم، ندافع أيضا عن الفرنسيّين وحياتهم اليوميّة". وحذّر من أنه "إذا توقّفت هذه الحرب بسبب انتصار روسيا على أوكرانيا، فسيكون ذلك أيضا فظيعا بالنسبة إلى الحياة اليوميّة للفرنسيّين"، متحدثا عن تضخّم "سيصبح أكبر" و"موجة هجرة كبيرة جدا في أوروبا".
دولي

الرئيس الموريتاني يسعى لولاية ثانية وسط توترات إقليمية
تعهد الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، الذي يسعى لولاية ثانية في تصويت يوم السبت، بمزيد من النمو الاقتصادي والبرامج الاجتماعية للقضاء على الفقر ومنع التطرف في الدولة الصحراوية الشاسعة الواقعة في غرب إفريقيا، وذلك على الرغم من اتهامات خصومه له بالفساد وسوء الإدارة. تصنف موريتانيا نفسها كحليف استراتيجي للغرب في منطقة تشهد انقلابات وأعمال عنف، لكن البلاد تتعرض لانتقادات بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان.الغزواني، الذي من المتوقع أن يفوز في الانتخابات، هو قائد سابق للجيش وصل إلى السلطة في عام 2019 بعد ثاني انتقال ديمقراطي في تاريخ البلاد. وهو أيضا الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي. تجري عملية التصويت في مناخ إقليمي متوتر، حيث اهتزت الدول المجاورة لموريتانيا بسبب الانقلابات العسكرية والعنف والإرهاب. وتمت الإشادة بموريتانيا، إحدى أكثر الدول استقرارا في منطقة الساحل، باعتبارها شريكا رئيسيا للغرب في الحد من الهجرة ومحاربة التطرف، ولم تتعرض لأي هجمات منذ عام 2011. في وقت سابق من هذا العام، أعلن الاتحاد الأوروبي عن صندوق بقيمة 225 مليون دولار لمساعدة موريتانيا في مكافحة مهربي البشر وردع قوارب المهاجرين عن الإقلاع، وأعلن عن مبلغ إضافي قدره 23.5 مليون دولار لتشكيل كتيبة جديدة لمكافحة الإرهاب في موريتانيا ستقوم بدوريات على الحدود مع مالي المضطربة. صرحت عيساتا لام، المتحدثة باسم الغزواني، للأسوشيتد برس: "لم تظهر موريتانيا كاستثناء داخل منطقة مضطربة بالصدفة. قبل كل شيء، ينتشر الإرهاب واللصوصية وانعدام الأمن في بيئات تفضي إلى الفقر والجهل. مشاريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية الكبرى التي تم إطلاقها لتحسين الظروف المعيشية في المناطق المعرضة للخطر تقلل إلى حد كبير من مخاطر التطرف والانجراف الإجرامي." وقالت لام إنه في ظل حكم الغزواني، تضاعفت معاشات التقاعد، واستفاد أكثر من 1.5 مليون موريتاني من المساعدة الاجتماعية، وتم تغطية أكثر من 100 ألف أسرة بالتأمين الصحي الذي تدفعه الدولة. وأضافت لام أن حكومة الغزواني حسنت القدرات العسكرية لمكافحة الإرهاب، ونفذت برامج للقضاء على التطرف وإعادة الإدماج الاجتماعي، مما يعزز "الحوار الديني من أجل تفسير معتدل لمبادئ ديننا المقدس وتوفير التدريب وفرص العمل للمحاربين القدامى".
دولي

فرنسا.. مستويات غير آمنة من بكتيريا ايكولاي في نهر السين
قبل أقل من شهر على انطلاق أولمبياد باريس، وجدت مستويات غير منة من بكتيريا "إي كولاي" في نهر السين للأسبوع الثالث على التوالي، وفقا لنتائج فحوص نشرت الجمعة. وتشير نتائج الفحوص عينات من مياه نهر السين في باريس إلى مستويات تلوث أعلى باستمرار من المعدل الأمن. ينتظر أن تشهد الأولمبياد ماراثون سباحة وفعاليات سباق ثلاثي في النهر قرب جسر ألكساندر الثالث.وأدى استمرار هطول الأمطار إلى تفاقم المشكلة، إذ تخترق مياه الأمطار نظام الصرف الصحي، ما يؤدي إلى تدفق بكتيريا البراز إلى السين، وفقا للتقرير الذي أضاف أن فيضان نهر يون زاد من فيضان نهر السين. بالرغم من استمرار مستويات التلوث العالية، يشعر المنظمون بالتفاؤل. وقال توني استانغيه، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 "بحلول النصف الثاني من يوليو، ستستقر الأمور." يمكن لجودة المياه في الأنهار بالمدن الكبرى أن تتأثر بالعديد من الأمور، من التلوث بالمخلفات الكيميائية، وأحيانا بمرور الزوارق بشكل غير قانوني. المصدر: سكاي نيوز عربية
دولي

اعتقال مغربي بإسبانيا بتهمة نشر محتوى داعشي على تطبيق “تيكتوك”
أمر قاض في المحكمة الوطنية الإسبانية بسجن المواطن المغربي "محمد.م" مؤقتًا دون كفالة بعد اعتقاله في ملقة يوم الاثنين الماضي، بتهمة نشر محتوى جهادي لصالح تنظيم داعش الإرهابي على تطبيق "تيكتوك". ووفقًا لمصادر إعلامية إيبيرية، وجه القاضي إلى "محمد م" ست تهم تشمل التلقين وتمجيد الإرهاب، بعد أن أظهرت التحقيقات قيامه بفتح 16 حسابًا على "تيكتوك"، كان يستخدمها لنشر محتوى داعشي والدعوة إلى الجهاد، بالإضافة إلى تجنيد وتلقين أشخاص آخرين وتحريضهم على تنفيذ هجمات إرهابية. وقررت المحكمة حبسه احتياطيا نظرا لخطر هروبه، إذ تبين أنه رغم إقامته المعتادة في إسبانيا، يمتلك روابط قوية مع بلده الأصلي المغرب، وكان قد اشترى تذكرة طائرة للسفر إلى الناظور. ويجري التحقيق مع "محمد م" في القضية رقم 49/2023 بالمحكمة الوطنية الإسبانية، وقد مثل أمام القاضي بعد اعتقاله، وقامت السلطات بمداهمة منزله في حي نويفو سان أندريس بمدينة مالقة ومصادرة العديد من الوثائق التي تخضع حاليا للتحليل. وشارك في عملية الاعتقال عشرات من رجال الحرس المدني، بما في ذلك أعضاء من مجموعة العمل السريع (GAR).
دولي

البرلماني الفرنسي كريم بن الشيخ يزور المغرب للبحث عن تعزيز العلاقات الثنائية
قام النائب البرلماني الفرنسي، كريم بن الشيخ، بزيارة إلى المغرب التقى خلالها بعدد من فعاليات المجتمع المدني، وذلك في إطار سعيه لإعادة انتخابه في البرلمان الفرنسي. والتقى بن الشيخ، وهو نائب عن الدائرة التاسعة للفرنسيين المقيمين بالمغرب العربي وغرب إفريقيا، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية المغربية، بكل من، علي بلحاج برلماني سابق ورجل أعمال، وبوشرى المالكي برلمانية سابقة وسيدة أعمال. وتم خلال هذه اللقاءات مناقشة مختلف المواضيع والقضايا التي تهم المغرب والفرنسيين المقيمين فيه، بالإضافة إلى تناول المشاكل المطروحة على الساحة الدولية، خاصةً ما يجري في غزة وفلسطين المحتلة. وتأتي زيارة بن الشيخ إلى المغرب في إطار حملته الانتخابية لإعادة انتخابه في البرلمان الفرنسي، وأكد بن الشيخ على التزامه بالاستمرار في خدمة الناخبين الفرنسيين في المغرب العربي وإفريقيا الغربية، الذين صوتوا لصالحه في الانتخابات السابقة. ويسعى بن الشيخ إلى التعريف بالدور الفعال الذي يقوم به المستثمرون المغاربة داخل وخارج فرنسا، والدفاع عن مساهماتهم القوية في تطوير الاقتصاد، وينتقد بن الشيخ حكومة بلاده لعدم استجابتها لانتظارات الناخبين، ويطرح بدائل سياسية جديدة، كما يهدف بن الشيخ إلى معالجة المشاكل التي يعيشها المواطنون الفرنسيون في الخارج.
دولي

تركيا تخرج من القائمة الرمادية لغسل الأموال
رفعت مجموعة العمل المالي (فاتف)، الجمعة، تركيا من "القائمة الرمادية" للدول الخاضعة لتدقيق خاص، في دفعة لخطة التحول الاقتصادي للبلاد. وأضيفت تركيا للقائمة الرمادية في 2021 في ظل مخاوف بشأن ممارسات لغسل الأموال وتمويل الإرهاب. وجاءت الخطوة الأخيرة بعد أن عقد فريق من المجموعة اجتماعات مع السلطات التركية لتقييم التقدم المحرز في معالجة تلك المخاوف. وقالت الهيئة، التي تتخذ من باريس مقرا، في بيان إن تركيا حققت "تقدما كبيرا" في تحسين نظامها لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ولم تعد "خاضعة لعملية الرقابة المتزايدة التي تقوم بها مجموعة العمل المالي". وكتب نائب الرئيس التركي جودت يلماز على منصة إكس "في ظل هذا التطور، أصبحت ثقة المستثمرين الدوليين في النظام المالي لبلدنا أقوى". وأضاف "القرار ستكون له آثار إيجابية للغاية على قطاعنا المالي وقطاعنا (الاقتصاد) الحقيقي". ولم ترد بعد مؤشرات تذكر على رد فعل السوق على هذه الخطوة، التي كانت متوقعة على نطاق واسع. وتراجعت الليرة قليلا إلى 32.9340 مقابل الدولار. وهناك ما يزيد على عشرين دولة مدرجة في القائمة الرمادية وتشكل خطورة بالنسبة لمجموعة العمل المالي، وهي هيئة دولية تضم دولا من بينها الولايات المتحدة والصين وتهدف لمكافحة الجرائم المالية. وقالت مجموعة العمل المالي في فبراير إن تركيا "أنجزت خطة عملها إلى حد كبير" وتحتاج إلى تقييم ميداني. وأجرت محادثات في تركيا الشهر الماضي لتقييم الإجراءات التي تتخذها البلاد ضد غسل الأموال والتمويل غير القانوني.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 29 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة