دولي

الحجاج يتوافدون إلى مكة وسط تدابير مشددة ودرجات حرارة مرتفعة


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 يونيو 2025

توافد أكثر من مليون مسلم إلى مدينة مكة المكرمة قبيل انطلاق موسم الحج لهذا العام، في وقت تعهّدت فيه السلطات السعودية تنظيم حج أكثر أمانا وسط درجات حرارة مرتفعة وحملة واسعة ضد الحجاج غير النظاميين.

ويُتوقع أن تتجاوز الحرارة هذا الأسبوع 40 درجة مئوية، مع انطلاق أحد أكبر التجمعات الدينية في العالم رسميا يوم الأربعاء.

وبحسب السلطات، وصل حتى يوم الجمعة أكثر من 1,3 مليون حاج إلى المملكة السعودية لأداء المناسك التي تمتد على أربعة أيام.

وحشدت السلطات السعودية هذا العام أكثر من 40 جهة حكومية و250 ألف موظف، ورفعت مستوى استعدادها لمواجهة مخاطر الحرارة الشديدة، بعد موجة حر قاتلة في العام 2024 أودت بحياة مئات الحجاج.

وقال وزير الحج السعودي توفيق الربيعة لوكالة فرانس برس الأسبوع الماضي، إن المساحات المظللة توسّعت بحوالى 50 ألف متر مربع، كما وُضع الآلاف من العاملين في المجال الطبي في حالة تأهب، إضافة إلى نشر أكثر من 400 وحدة تبريد طوال مدة المناسك.

كذلك، ستُستخدم أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد تدفق المعلومات والصور، بما في ذلك لقطات من طائرات مسيّرة، للمساعدة في إدارة الحشود الكبيرة في مكة.

ورغم الحرارة المرتفعة، عبّر الحجاج عن سعادتهم الغامرة لدى وصولهم إلى المدينة المقدسة لدى المسلمين.

قال عبد المجيد آتي، وهو محام ومستشار في الشريعة من الفيليبين، لفرانس برس قرب المسجد الحرام "إنها نعمة حقيقية من الله... نشعر بسلام وأمان كبيرين في هذا المكان".

أما عبد الحميد من نيجيريا، فأعرب عن "سعادته الكبيرة" بأداء الحج للعام الثاني على التوالي، وهو في السابعة والعشرين من عمره فقط.

لكنه أشار إلى أنه لا يخرج أبدا من دون نظاراته الشمسية، واصفا الحرارة في مكة بأنها "شديدة، شديدة، شديدة".

وتتزامن مناسك هذا العام مجددا مع موسم الحر السعودي.

وفي العام الماضي، توفي 1301 حاج، معظمهم من غير النظاميين ولم يكن لديهم إمكانية الوصول إلى خيام أو حافلات مكيّفة، بعدما بلغت درجات الحرارة 51,8 درجة مئوية.

وقال فهد سعيد من مركز "كلايمت أناليتكس" الألماني للدراسات المناخية، إنهم "فوجئوا بشدة الحرارة، إذ فشلت تدابيرهم في التكيّف معها".

وقبيل انطلاق الحج هذا العام، شنّت السلطات السعودية حملة واسعة ضد الحجاج غير النظاميين، مستخدمة حملات دهم متكررة وطائرات مراقبة من دون طيار ورسائل نصية مكثفة، لمنع محاولات التسلل إلى مكة.

ويتم توزيع تصاريح الحج وفق نظام الحصص المعتمد لكل دولة، وتُمنح للأفراد عبر قرعة.

لكن حتى من يحصل على تصريح رسمي، قد تثنيه التكاليف الباهظة عن أداء الحج، ما يدفع البعض إلى محاولة الدخول من دون تصريح، رغم خطر التوقيف والترحيل.

ويواجه من يُضبط داخل مكة من دون تصريح خلال موسم الحج غرامات كبيرة، إضافة إلى احتمال منعه من دخول المملكة لعشر سنوات.

وشهدت مواسم سابقة حوادث مأسوية بسبب الاكتظاظ، كان آخرها في العام 2015 حين أودى تدافع أثناء شعيرة "رمي الجمرات" في منى قرب مكة، بحياة نحو 2300 حاج، في أسوأ كارثة بتاريخ الحج الحديث.

وتدرّ مناسك الحج، والعمرة التي تُقام في أوقات مختلفة من السنة، مليارات الدولارات سنويا على المملكة.

وقالت مرياما، وهي حاجة تبلغ من العمر 52 عاما من السنغال، إنها حققت حلم حياتها بالوصول إلى مكة، مضيفة لوكالة فرانس برس أنها ذرفت دموع الفرح عند لمس الكعبة في المسجد الحرام.

وقالت "كنت أحلم بذلك، أفكر به طوال الوقت بأن آتي إلى هنا لأداء الحج".

توافد أكثر من مليون مسلم إلى مدينة مكة المكرمة قبيل انطلاق موسم الحج لهذا العام، في وقت تعهّدت فيه السلطات السعودية تنظيم حج أكثر أمانا وسط درجات حرارة مرتفعة وحملة واسعة ضد الحجاج غير النظاميين.

ويُتوقع أن تتجاوز الحرارة هذا الأسبوع 40 درجة مئوية، مع انطلاق أحد أكبر التجمعات الدينية في العالم رسميا يوم الأربعاء.

وبحسب السلطات، وصل حتى يوم الجمعة أكثر من 1,3 مليون حاج إلى المملكة السعودية لأداء المناسك التي تمتد على أربعة أيام.

وحشدت السلطات السعودية هذا العام أكثر من 40 جهة حكومية و250 ألف موظف، ورفعت مستوى استعدادها لمواجهة مخاطر الحرارة الشديدة، بعد موجة حر قاتلة في العام 2024 أودت بحياة مئات الحجاج.

وقال وزير الحج السعودي توفيق الربيعة لوكالة فرانس برس الأسبوع الماضي، إن المساحات المظللة توسّعت بحوالى 50 ألف متر مربع، كما وُضع الآلاف من العاملين في المجال الطبي في حالة تأهب، إضافة إلى نشر أكثر من 400 وحدة تبريد طوال مدة المناسك.

كذلك، ستُستخدم أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد تدفق المعلومات والصور، بما في ذلك لقطات من طائرات مسيّرة، للمساعدة في إدارة الحشود الكبيرة في مكة.

ورغم الحرارة المرتفعة، عبّر الحجاج عن سعادتهم الغامرة لدى وصولهم إلى المدينة المقدسة لدى المسلمين.

قال عبد المجيد آتي، وهو محام ومستشار في الشريعة من الفيليبين، لفرانس برس قرب المسجد الحرام "إنها نعمة حقيقية من الله... نشعر بسلام وأمان كبيرين في هذا المكان".

أما عبد الحميد من نيجيريا، فأعرب عن "سعادته الكبيرة" بأداء الحج للعام الثاني على التوالي، وهو في السابعة والعشرين من عمره فقط.

لكنه أشار إلى أنه لا يخرج أبدا من دون نظاراته الشمسية، واصفا الحرارة في مكة بأنها "شديدة، شديدة، شديدة".

وتتزامن مناسك هذا العام مجددا مع موسم الحر السعودي.

وفي العام الماضي، توفي 1301 حاج، معظمهم من غير النظاميين ولم يكن لديهم إمكانية الوصول إلى خيام أو حافلات مكيّفة، بعدما بلغت درجات الحرارة 51,8 درجة مئوية.

وقال فهد سعيد من مركز "كلايمت أناليتكس" الألماني للدراسات المناخية، إنهم "فوجئوا بشدة الحرارة، إذ فشلت تدابيرهم في التكيّف معها".

وقبيل انطلاق الحج هذا العام، شنّت السلطات السعودية حملة واسعة ضد الحجاج غير النظاميين، مستخدمة حملات دهم متكررة وطائرات مراقبة من دون طيار ورسائل نصية مكثفة، لمنع محاولات التسلل إلى مكة.

ويتم توزيع تصاريح الحج وفق نظام الحصص المعتمد لكل دولة، وتُمنح للأفراد عبر قرعة.

لكن حتى من يحصل على تصريح رسمي، قد تثنيه التكاليف الباهظة عن أداء الحج، ما يدفع البعض إلى محاولة الدخول من دون تصريح، رغم خطر التوقيف والترحيل.

ويواجه من يُضبط داخل مكة من دون تصريح خلال موسم الحج غرامات كبيرة، إضافة إلى احتمال منعه من دخول المملكة لعشر سنوات.

وشهدت مواسم سابقة حوادث مأسوية بسبب الاكتظاظ، كان آخرها في العام 2015 حين أودى تدافع أثناء شعيرة "رمي الجمرات" في منى قرب مكة، بحياة نحو 2300 حاج، في أسوأ كارثة بتاريخ الحج الحديث.

وتدرّ مناسك الحج، والعمرة التي تُقام في أوقات مختلفة من السنة، مليارات الدولارات سنويا على المملكة.

وقالت مرياما، وهي حاجة تبلغ من العمر 52 عاما من السنغال، إنها حققت حلم حياتها بالوصول إلى مكة، مضيفة لوكالة فرانس برس أنها ذرفت دموع الفرح عند لمس الكعبة في المسجد الحرام.

وقالت "كنت أحلم بذلك، أفكر به طوال الوقت بأن آتي إلى هنا لأداء الحج".



اقرأ أيضاً
مجددا.. فيتو أمريكي في مجلس الأمن يُفشل قرارا لوقف إطلاق النار في غزة
تم تقديم مشروع القرار من قبل الدول العشر غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وحصل على تأييد 14 دولة من أصل 15 بمن فيهم بريطانيا، في حين لوحت واشنطن بالفيتو وصوتت ضده، مما أفشل اعتماد القرار وأدى إلى تعطيله بسبب التصويت بالفيتو من قبل دولة دائمة العضوية. وبررت الولايات المتحدة تصويتها بان مشروع القرار يفتقر إلى التوازن. وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، إن النص "يقوض الجهود الدبلوماسية الجارية"، على حد تعبيرها كما انه "يشجع حركة حماس.. ويرسي مساواة زائفة بين إسرائيل وحماس". وأكدت شيا أن القرار غير مقبول "بما ينص عليه وبما لا ينص عليه"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع دعم نص لا يتضمن إدانة حماس أو ربط أي وقف لإطلاق النار، بإطلاق سراح الرهائن ونزع سلاح الحركة. وقبل التصويت، وصف مسؤول في الخارجية الأمريكية مشروع القرار بأنه "مخز وغير جاد.. ونتاج عملية تمثيلية"، إذ لم يخضع المشروع مسبقاً لمفاوضات حقيقية، وفقاً لما نُقل عنه. أثار الفيتو الأمريكي ردود فعل غاضبة من العديد من الدول الأعضاء. وقال السفير الباكستاني عاصم افتخار أحمد إن الفيتو "ضوء أخضر للإبادة الجماعية في غزة"، واعتبره بأنه "وصمة عار أخلاقية" على جبين مجلس الأمن. من جانبه، وصف السفير الجزائري عمار بن جامع، الموقف الأمريكي بأنه "صمت لا يدافع عن الموتى"، بينما شدد السفير السلوفيني صموئيل زبوغار على أن القرار كان نابعاً من "شعور مشترك بالمسؤولية اتجاه المدنيين والرهائن على حد سواء". واتهم السفير الصيني فو كونغ واشنطن بشكل مباشر بعرقلة الحلول، داعياً إياها إلى "التخلي عن الحسابات السياسية" والعمل على "تبني موقف عادل". فلسطينياً، قال السفير رياض منصور إن الفيتو الأمريكي يفاقم الأزمة، وكان أكد قبل التصويت "المتوقع" أن "التاريخ سيحاسب الجميع على صمته"، ودعا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته و"عدم التغطية على الجريمة". بينما رحبت إسرائيل بالفيتو الأمريكي، وشكرت الولايات المتحدة "لوقوفها إلى جانب الحق"، في معارضة القرار الذي وصفه السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة بأنه "هدية لحماس". في حين أعربت كل من فرنسا وبريطانيا عن "الأسف" لنتيجة التصويت، وأكدتا على أن الوضع الإنساني في غزة "لا يحتمل" حيث باتت الضرورة ملحة للتوقف عن القتال. الفيتو الأمريكي السادس منذ بدء حرب غزة وإن كان الأول منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الابيض، إلا أن هذا الفيتو هو السادس من نوعه الذي تستخدمه الولايات المتحدة بشأن غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، وهو ما اعتبره عدد من المندوبين في الأمم المتحدة، مؤشراً على "الانسداد السياسي" في مجلس الأمن، بينما يقرأه مراقبون بأنه "يعكس انقساما عميقا وفشلاً للمنظومة الدولية في التعامل مع النزاعات المعقدة"، إذ ما زال يواجه العجز في اتخاذ إجراءات حقيقية تجاه واحدة من أشد الأزمات الإنسانية الراهنة. وفي حالات سابقة، استخدمت واشنطن حق الفيتو ضد قرارات مشابهة، بينها مشروع قدمته الجزائر في فبراير 2024، وآخر قدمته البرازيل في أكتوبر 2023 كانت جميعها تطالب بوقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.
دولي

بيان رسمي بشأن حالة الأمراض والأوبئة بين الحجاج
كشف مساعد وزير الصحة للخدمات الصحية السعودي، محمد العبد العالي، الخميس، أن الفرق الطبية في موسم حج هذا العام لم ترصد حتى اللحظة تفشي أي أمراض أو أوبئة بين الحجاج. وأوضح العالي "أنه جرى رصد عدد محدود من حالات الإجهاد الحراري للحجاج، غير أنه أكد أيضا أن الالتزام بالخطط أدى لخفض حالات الإجهاد الحراري للحجاج". وحذّرت وزارة الصحة الحجاج من التعرض المباشر لأشعة الشمس في ساعات النهار في ظل درجات الحرارة العالية في موسم الحج الحالي، كما دعت إلى الالتزام بخطط التفويج، واستخدام المظلات أثناء التنقل بين المشاعر المقدسة، لتعزيز الوقاية من الإجهاد الحراري. وأدي الحجاج صلاتي الظهر والعصر قصرا وجمعا، ثم يبدأون بالنفرة متجهين إلى مزدلفة للمبيت فيها، ثم الانتقال منها إلى منى لتكملة مناسك الحج. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة، غسان النويمي، الخميس، إن عدد الحجاج الذين وصلوا من خارج السعودية بلغ عددهم أكثر من 1.5 مليون حاج.
دولي

مصر.. شاب أجنبي يتحدى أسرته بقدرته على الطيران ويلقى نهاية مأسوية
لقي شاب أجنبي عمره 36 عاما مصرعه في حادثة مأساوية شهدتها مدينة السادس من أكتوبر المصرية، إثر سقوطه من شرفة شقته بالطابق الثالث بعد أن تحدى أسرته بقدرته على الطيران. وبحسب تقارير محلية، بدأت الواقعة عندما دخل الشاب في نقاش عفوي مع أسرته، مؤكداً لهم بثقة غريبة أنه يمتلك قدرة خارقة على الطيران، بل إنه يستطيع القفز من ارتفاعات شاهقة دون أن يلحق به أي أذى، وبينما حاولت الأسرة إقناعه بخطورة ما يقول، أصرّ على إثبات صدقه أمام أعينهم. وفجأة وبدون أن يأخذ أي احتياطات تذكر، اندفع الشاب إلى شرفة شقته بالطابق الثالث وقفز منها مباشرة، ليسقط على الأرض جثة هامدة في مشهد صادم لكل من كان حوله. وبمجرد تلقي الأجهزة الأمنية بلاغاً بالحادث، انتقلت قوة من مباحث قسم الشرطة، إلى مكان الواقعة، وأظهرت المعاينة الأولية أن الجثمان به كسور متعددة وكدمات متفرقة بالجسم، نتيجة السقوط من مكان مرتفع. ولا تزال التحقيقات مستمرة، للكشف عن تفاصيل الحادث بعد تفريغ الكاميرات ومعاينة مكان الواقعة بدقة، لكشف ملابسات القصة الغريبة بالكامل، فيما نُقل جثمان الشاب الراحل إلى المستشفى.
دولي

مجلس الأمن يفشل في تبني مشروع قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة
فشل مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، في تبني مشروع قرار جديد يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة والضغط لوصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض. وبينما صوت جميع أعضاء مجلس الأمن الـ14 لصالح مشروع القرار بشأن غزة، اعترضت الولايات المتحدة الأمريكية، بدعوى أن مشروع القرار لا يدين حركة “حماس”، ولا يدعوها إلى نزع سلاحها ومغادرة غزة. وقالت المندوبة الأمريكية السفيرة دوروثي شيا في كلمتها أمام مجلس الأمن، إن “حماس رفضت الكثير من قرارات وقف إطلاق النار، ولا يمكن لمجلس الأمن أن يكافئها وهي تواصل تهديد إسرائيل”، مشددة على أن موقف الولايات المتحدة واضح وهو أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس. واعتبرت أن من غير المقبول أن الأمم المتحدة لم تدرج حماس على قائمة ما وصفته بالإرهاب، فيما قال مسؤول في الخارجية الأمريكية إن مشروع القرار في مجلس الأمن الدولي بشأن غزة مخزٍ وغير جادٍّ، ومن شأنه أن يمكّن حماس من تنفيذ هجمات مستقبلية.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 05 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة