وطني

الجمعية المغربية للصحافة الرياضية تحذر من خطر الرهانات غير القانونية


رشيد حدوبان نشر في: 10 أكتوبر 2024

أطلقت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، نداء لإنقاذ الرياضة المغربية من خطر الرهانات غير القانونية عبر بلاغ رسمي.

وقالت الجمعية المغربية عبر البلاغ، "ما خلقت المنافسات الرياضية، إلا لتساهم في تربية سليمة للناشئة، وضمان تشبع كافة الأجيال بروح المنافسة الشريفة أيضا، ضمانا للمساواة بين الجميع ومنعا لكل الشوائب التي قد تمس بالقيم".

وأضافت، "واليوم، نعيش في المغرب وعدد من دول العالم، خطر تمدد آفة تحولت لسرطان ينخر جسد الرياضة، يستهدف الروح الرياضية واللعب النظيف مهما اختلفت المنافسات، إنه سرطان الرهانات الرياضية غير القانونية واللامشروعة التي اخترقت للأسف بلادنا المغرب، ووجدت لها موطأ قدم خارج إطار القانون".

وأشارت الجمعية المغربية إلى أن السرطان “يأخذ عناوين مختلفة، أبرزها تطبيق 1XBet، الذي يستغل الفضاء الرقمي لاستهداف المجتمع المغربي ككل، حيث أصبح متاحا للقاصرين وغيرهم من الفئات الهشة، إمكانية مزاولة الرهان الرياضي ضد كل القوانين المعمول بها والمعتمدة حول العالم”.

وشددت على أن هذه “التطبيقات غير القانونية وغير المشروعة، أصبحت تهدد ليس فقط الرياضة المغربية، بل أيضا المجتمع المغربي وسيادة الدولة على قطاع تجمع عدد من دول العالم، ومن بينها المغرب على احتكاره، لكي لا يتم توظيفه لأغراض إجرامية واحتيالية”، مشيرة إلى “تطبيقات تستهدف اليوم الأطفال المغاربة، وتحولهم لفريسة سهلة، وسط فضاء رقمي يصعب ضبطه، أو التحكم في أغراض من يقفون خلف انتشار هذا السرطان القاتل”.

ونبّه البلاغ إلى أن “هذه التطبيقات، تلحق الضرر أيضا بالاقتصاد المغربي وسيادته المالية، لأن نشاطها لا تحكمه أي ضوابط وليس ملزما بأداء الضرائب ولا يقدم أي إضافة لصالح الاستثمار في الرياضة، بل ينهك احتياطات المغرب من العملة الصعبة، خاصة إذا ما استحضرنا أن حجم تداول المغاربة اليوم لعمليات الرهان غير القانوني وسط هذه التطبيقات، يأتي ثانيا حول العالم خلف دولة الأرجنتين”.

وحذّرت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، في سياق مشاركة المغرب في أشغال “مجموعة كوبنهاغن” واستحضارا لاعتماد اتفاقية “ماكولين”، من أن “عروض الرهان غير القانوني التي تعرضها (التطبيقات)، تسهل توريط اللاعبين والمسؤولين عن إدارة الأندية والحكام في عمليات التأثير على نتائج المسابقات الرياضية، خاصة كرة القدم.

وأشار المصدر ذاته إلى أن المغرب كان سباقا قاريا وإقليميا في المصادقة على الالتحاق بمجتمع اتفاقية “ماكولين”، الذي سبق له والتأم بالمغرب يوم الثلاثاء 7 نونبر بالرباط، في سياق تنظيم ندوة حول موضوع “حماية نزاهة الرياضة عبر مكافحة المراهنات غير القانونية”، مبرزا أن “هذه الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ يوم فاتح شتنبر 2019، تهدف بالأساس إلى الحد من أكبر خطرين يهددان الرياضة ونزاهتِها. وهما: تعاطي المنشطات وآفة المراهنات غير القانونية”.

ووجهت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية نداء للمشتغلين بهذا الملف، بغاية الإسراع بإتمام مسار المصادقة على اتفاقية “ماكولين” وتنزيلها، مطالبة كافة المتدخلين الذين يفترض فيهم تطبيق ما تنص عليه الاتفاقية ومكافحته، بالانخراط بشكل جدي ومسؤول قصد بلوغ أهدافها وترسيخ دور المملكة المغربية الريادي في هذا المجال، على اعتبار أنها الدولة الإفريقية الوحيدة التي اختارات الإنخراط في مسار حماية الممارسة الرياضية وحماية المجتمعات من استغلال المنافسات لأغراض إجرامية”.

أطلقت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، نداء لإنقاذ الرياضة المغربية من خطر الرهانات غير القانونية عبر بلاغ رسمي.

وقالت الجمعية المغربية عبر البلاغ، "ما خلقت المنافسات الرياضية، إلا لتساهم في تربية سليمة للناشئة، وضمان تشبع كافة الأجيال بروح المنافسة الشريفة أيضا، ضمانا للمساواة بين الجميع ومنعا لكل الشوائب التي قد تمس بالقيم".

وأضافت، "واليوم، نعيش في المغرب وعدد من دول العالم، خطر تمدد آفة تحولت لسرطان ينخر جسد الرياضة، يستهدف الروح الرياضية واللعب النظيف مهما اختلفت المنافسات، إنه سرطان الرهانات الرياضية غير القانونية واللامشروعة التي اخترقت للأسف بلادنا المغرب، ووجدت لها موطأ قدم خارج إطار القانون".

وأشارت الجمعية المغربية إلى أن السرطان “يأخذ عناوين مختلفة، أبرزها تطبيق 1XBet، الذي يستغل الفضاء الرقمي لاستهداف المجتمع المغربي ككل، حيث أصبح متاحا للقاصرين وغيرهم من الفئات الهشة، إمكانية مزاولة الرهان الرياضي ضد كل القوانين المعمول بها والمعتمدة حول العالم”.

وشددت على أن هذه “التطبيقات غير القانونية وغير المشروعة، أصبحت تهدد ليس فقط الرياضة المغربية، بل أيضا المجتمع المغربي وسيادة الدولة على قطاع تجمع عدد من دول العالم، ومن بينها المغرب على احتكاره، لكي لا يتم توظيفه لأغراض إجرامية واحتيالية”، مشيرة إلى “تطبيقات تستهدف اليوم الأطفال المغاربة، وتحولهم لفريسة سهلة، وسط فضاء رقمي يصعب ضبطه، أو التحكم في أغراض من يقفون خلف انتشار هذا السرطان القاتل”.

ونبّه البلاغ إلى أن “هذه التطبيقات، تلحق الضرر أيضا بالاقتصاد المغربي وسيادته المالية، لأن نشاطها لا تحكمه أي ضوابط وليس ملزما بأداء الضرائب ولا يقدم أي إضافة لصالح الاستثمار في الرياضة، بل ينهك احتياطات المغرب من العملة الصعبة، خاصة إذا ما استحضرنا أن حجم تداول المغاربة اليوم لعمليات الرهان غير القانوني وسط هذه التطبيقات، يأتي ثانيا حول العالم خلف دولة الأرجنتين”.

وحذّرت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، في سياق مشاركة المغرب في أشغال “مجموعة كوبنهاغن” واستحضارا لاعتماد اتفاقية “ماكولين”، من أن “عروض الرهان غير القانوني التي تعرضها (التطبيقات)، تسهل توريط اللاعبين والمسؤولين عن إدارة الأندية والحكام في عمليات التأثير على نتائج المسابقات الرياضية، خاصة كرة القدم.

وأشار المصدر ذاته إلى أن المغرب كان سباقا قاريا وإقليميا في المصادقة على الالتحاق بمجتمع اتفاقية “ماكولين”، الذي سبق له والتأم بالمغرب يوم الثلاثاء 7 نونبر بالرباط، في سياق تنظيم ندوة حول موضوع “حماية نزاهة الرياضة عبر مكافحة المراهنات غير القانونية”، مبرزا أن “هذه الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ يوم فاتح شتنبر 2019، تهدف بالأساس إلى الحد من أكبر خطرين يهددان الرياضة ونزاهتِها. وهما: تعاطي المنشطات وآفة المراهنات غير القانونية”.

ووجهت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية نداء للمشتغلين بهذا الملف، بغاية الإسراع بإتمام مسار المصادقة على اتفاقية “ماكولين” وتنزيلها، مطالبة كافة المتدخلين الذين يفترض فيهم تطبيق ما تنص عليه الاتفاقية ومكافحته، بالانخراط بشكل جدي ومسؤول قصد بلوغ أهدافها وترسيخ دور المملكة المغربية الريادي في هذا المجال، على اعتبار أنها الدولة الإفريقية الوحيدة التي اختارات الإنخراط في مسار حماية الممارسة الرياضية وحماية المجتمعات من استغلال المنافسات لأغراض إجرامية”.



اقرأ أيضاً
رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي يجري مباحثات مع السفير الإسباني بالمغرب
استقبل عبد القادر أعمارة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمملكة المغربية، والرئيس الحالي لاتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة في إفريقيا  (UCESA)، اليوم الثلاثاء 13 ماي 2025 بمقر المجلس بالرباط، إنريكي أوخيدا فيلا (Enrique Ojeda Vila)، سفير مملكة إسبانيا المعتمد لدى المملكة المغربية، وذلك في إطار زيارة ود ومجاملة. وخلال هذا اللقاء، أشاد المسؤولان بجودة العلاقات الممتازة التي تجمع بين البلدين، وبمستوى التعاون المتميز القائم بين المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمملكة المغربية ونظيره المجلس الاقتصادي والاجتماعي لمملكة إسبانيا، الذي سبق لوفد عنه أن قام بزيارة عمل إلى الرباط يومي 20 و21 يناير 2025. وقال بلاغ للمجلس إن هذا اللقاء شكل أيضًا مناسبة للتأكيد على الدور الأساسي الذي يضطلع به المجلسان في تعزيز التقارب بين المجتمع المدني المنظم في البلدين، وفي دعم مسار توطيد مشاريع التنمية المستدامة بين المغرب وإسبانيا، من خلال إعداد آراء واقتراح توصيات في المجالات ذات الاهتمام المشترك كالانتقال الطاقي، وحكامة الموارد المائية، والتكيف مع التغيرات المناخية.      
وطني

الرباط تحتضن توقيع اتفاقيتين لتطوير صناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب
شهدت العاصمة الرباط، صباح اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقيتين شراكة في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية، جمعت كل من وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، والمديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، لبنى اطريشة. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الشباب والثقافة والتواصل من أجل النهوض بهذا القطاع الواعد، وتعزيز حضوره في النسيج الاقتصادي الوطني. وتروم الاتفاقية الأولى، التي وقعها كل من الوزيرين بنسعيد والميداوي، إطلاق مسارات تكوينية جديدة في الجامعات العمومية المغربية، تشمل دبلومات باك +2، والإجازة، والماستر، في تخصصات مرتبطة بصناعة الألعاب الإلكترونية. كما تنص الاتفاقية على إحداث مختبرات Game Labs داخل الفضاءات الجامعية لتشجيع البحث والتطبيق في هذا المجال. ومن المرتقب أن تنطلق أولى هذه التكوينات في شتنبر 2025 بجامعات جهة الرباط-سلا-القنيطرة، كتجربة نموذجية أولى، قبل تعميمها على باقي جهات المملكة ابتداءً من الموسم الجامعي 2026-2027. أما الاتفاقية الثانية، فتم توقيعها بين الوزير بنسعيد ولبنى اطريشة، وتهدف إلى تطوير برامج تكوينية متخصصة داخل مؤسسات التكوين المهني، حيث تشمل إطلاق ثلاث تكوينات تأهيلية في مجالات caster e-sport وstreamer e-sport، إضافة إلى إنشاء مختبرات خاصة بألعاب الفيديو. ويبقى الهدف من هذا التعاون، هو الانفتاح على المهن الجديدة، وملائمة التكوينات الجامعية والتكوين المهني مع سوق الشغل في صناعة مجال الألعاب الالكترونية والذي يتيح أزيد من 150 مهنة، كما أن سوق صناعة الالعاب الالكترونية يبلغ حجم معاملاته دوليا 300 مليار دولار. وفي هذا السياق، تعمل وزارة الشباب والثقافة والتواصل على استقطاب مستثمرين أجانب، وتشجيع إحداث مقاولات ومقاولات ناشئة وطنية، ودعم الكفاءات المغربية لتأخذ مكانتها داخل هذه الصناعة المتطورة.
وطني

انقطاع أدوية “فرط الحركة” يسائل الوزير التهراوي
تقدّم رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، بسؤال كتابي إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي حول انقطاع متكرر لأدوية اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) في الصيدليات المغربية، منبها إلى ما يشكله ذلك من معاناة متزايدة للأسر التي تتكفل بأطفال مصابين بهذا الاضطراب العصبي والسلوكي الشائع. وقال النائب البرلماني، في سؤاله الكتابي،  إن سيدة مغربية، وهي أم لطفل يبلغ من العمر سبع سنوات ويعاني من أعراض هذا الاضطراب، قد عبرت له عن استيائها العميق جراء عدم توفر الأدوية الضرورية، ما يفاقم الوضع الصحي والنفسي لطفلها، ويجعله عرضة للتنمر من زملائه داخل الفصل، ويهدد استمراره في المدرسة. وأضاف حموني، أن هذه الحالة تعكس معاناة شريحة واسعة من الأسر المغربية، التي تجد نفسها عاجزة أمام ندرة هذه الأدوية في السوق، رغم أنها تشكل حجر الأساس في العلاج والمتابعة الطبية. وأشار النائب إلى أن تفاقم هذه الأزمة يقتضي تدخلاً عاجلاً من الوزارة، لتأمين توفر الأدوية بشكل منتظم وبأسعار معقولة تراعي القدرة الشرائية للمواطنين.
وطني

نقابة تدق ناقوس الخطر بشأن المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن
عبّرت النقابة التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن قلقها العميق إزاء تدهور الأوضاع الإدارية والمهنية داخل المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن، التي تُعد من أبرز المؤسسات التعليمية على المستوى المحلي والوطني. وجاء بيان النقابة على خلفية “استمرار سياسة التمويه والتسويف والإقصاء التي ينهجها المدير المعين حديثًا، والتي أدت إلى تفاقم الأزمة داخل المؤسسة وتدهور المناخ المهني بين الموظفين والأطر الأكاديمية”. وأبرزت النقابة في بيانها أن “التوترات المتواصلة، بالإضافة إلى عدم احترام مخرجات المجالس والهيئات الرسمية، ساهمت في إضعاف أسس الحكامة والمسؤولية داخل المؤسسة، مع تسيير انتقائي وتجاهل لمبادئ التشارك. كما نددت بسوء تدبير الموارد البشرية والنزيف المستمر للكفاءات، الأمر الذي أثر سلبًا على جودة الخدمات واستقرار العمل الإداري، بالإضافة إلى اعتماد أساليب ترهيبية واستفزازية في التعامل مع الموظفين، وتحويل الاستفسارات إلى أدوات تعسفية”. وأشارت النقابة إلى “استمرار سياسة التهميش والتضييق على العمل النقابي، حيث تم تغييب الشراكة والتشاور في صياغة الأنظمة الداخلية، مع عدم احترام الاتفاقات السابقة، مما يمثل اعتداءً صارخًا على الحقوق النقابية”. كما أكد البيان على “تدهور الوضع المالي للمؤسسة، وتجاهل معايير الحكامة، وهو ما أسفر عن هدر موارد مهمة كانت ستساهم في تطوير الأداء الإداري والبيداغوجي”. وطالبت النقابة بإصلاح جذري للسياسات التدبيرية، وتفعيل النظام الإداري بشكل فعال، ووقف كافة أشكال الإقصاء والتهميش، مع ضرورة تحسين الظروف المهنية وتوفير التجهيزات الأساسية، إضافة إلى تنظيم برامج تكوينية مستمرة، وفتح حوار جدي ومسؤول مع إدارة المؤسسة والنقابة من أجل حماية حقوق الموظفين وتعزيز الاستقرار الإداري. وأمام استمرار هذا الوضع المتأزم، حذرت النقابة من أن “المسؤولية كاملة تقع على عاتق المدير، ودعت جميع الموظفات والموظفين إلى التكتل والتصدي الجماعي لكل أشكال التعسف الإداري، مؤكدين أن الكرامة والحقوق النقابية خط أحمر لا يمكن المساس به، وأنهم مستعدون للجوء إلى كافة الأشكال النضالية المشروعة للدفاع عنها”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة