مراكش

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تشجب الزيادات في تسعيرة النقل الحضري ونهب جيوب المواطنين بمراكش


كشـ24 نشر في: 24 نوفمبر 2016

استنكر فرع الجمعية المغربية لقوق الإنسان بالمنارة الزيادات في تسعيرة النقل الحضري بنسبة 15% واحتكار شركة ألزا الإسبانية للقطاع، وأدان ما أسماه هدر المال العام  وسوء التسيير وتعطيل مشروع "البيس ترام "


.

وقال الفرع في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة نه، إنه يتابع "ما تم تداوله بشأن الزيادات المرتقبة في تسعيرة النقل الحضري بمراكش والمتراوحة بين نصف درهم داخل المجال الحضري ودرهم خارج مجال مراكش، دون اعطاء  مبرر او تناسب التسعيرة مع القدرة الشرائية لمستعملي الخدمة من طلبة ومستخدمين وباقي الفئات الاخرى، في ظل كذلك تردي الخدمات وتقادم الأسطول وغياب خدمة النقل عن مجموعة من الاحياء كالمسار والمنطقة الصناعية في اتجاه دوار العسكر و الداوديات وحي السلام بجماعة السعادة على سبيل الذكر لا الحصر والازدحام الشديد بمجمل الخطوط سواء داخل مراكش وخارجها وعدم احترام نقط التوقف والمسارات المبرمجة وقلة الحافلات بالخطوط".

وأدان فرع الجمعية ما أسماه "سياسة نهب جيوب المواطنات والمواطنين وتحميلهم تكاليف اضافية تمس قدرتهم الشرائية ولا تتناسب وجودة الخدمة المعروضة"، مطالبا بـ"كسر حالة الاحتكار الذي يمنح للشركة المستغلة للقطاع و تفويت الصفقة حصريا لها منذ ازيد من عقدين من الزمن مما شجعها على فرض سياستها على زبنائها".

ودعا البيان "السلطات الوصية لحث الشركة على التراجع على هاته الزيادة وتحسين شروط الخدمة وتغطية مجموع تراب مراكش بما فيها الاحياء الجديدة وباقي التكتلات السكانية خارج مراكش، ومنح رخص النقل المزدوج للمناطق التي لا تشملها خدمة النقل سواء عبر الحافلات او سيارات الاجرة بكل من حي دار السلام على الطريق الوطنية 8 او المحاميد او تامنصورت والمنطقة الصناعية سيدي غانم باحياء المحاميد الداوديات دوار العسكر".

واستنكر الفرع "احتكار شركة الزا للنقل الحضري والمناطق المجاورة لمراكش، وسعيها للمزيد من النفوذ على المجال، من خلال تعطيل (ترام بيس) الرابط بين مرجان المسيرة وباب دكالة"، مضيفا بأن "شركة الزا تعمل جاهدة  للاستحواد على الحافلات الكهربائية الخاصة (بترام بيس) التي اقتناها المجلس الجماعي لمدينة مراكش".


وأشار البيان إلى أن "المجلس شيد طريقا خاصا بهذا النوع من الحافلات، وبدأ في انجاز الاشغال المتعلقة بالاعمدة الكهربائية وباقي الجوانب التقنية الخاصة بذلك قبل الكوب cop 22 الا ان الاشغال توقفت مرة أخرى نظرا لغياب سند قانون على اعتبار أن النقل العمومي مفوض لشركة الزا، وقد اصرت الشركة على رفض اي استعمال (للبيس ترام) خارج تدبيرها".


واعتبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالمنارة مراكش، "تعثر انجاز مشروع (بيس ترام) غير مبرر وان اقتناء الحافلات من طرف المجلس الجماعي وعدم توظيفها هدرا للمال العام ، وسوءا للتدبير".


وأكد البيان على "ضرورة مراجعة دفتر التحملات الذي يربط المجلس بشركة الزا بما يضمن خدمة جيدة وبحافلات لائقة وباسعار مناسبة، ورفض اي تفويت مجاني لممتلكات المجلس الجماعي التي تعتبر ملكا او مالا  عاما لفائدة الشركة".


وجدد الفرع طلب "رفع حالة الاحتكار في مجال النقل الحضري التي تتمتع به شركة الزا، وطالب بآلية حمائية قانونية لمراقبة جودة الخدمات والاسعار وجزر الغش والتغريم في حالة عدم الوفاء بالالتزامات التي يفرضها دفتر التحملات يكون شفاف وواضح ويحافظ على مصالح المواطنات والمواطنين
".

استنكر فرع الجمعية المغربية لقوق الإنسان بالمنارة الزيادات في تسعيرة النقل الحضري بنسبة 15% واحتكار شركة ألزا الإسبانية للقطاع، وأدان ما أسماه هدر المال العام  وسوء التسيير وتعطيل مشروع "البيس ترام "


.

وقال الفرع في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة نه، إنه يتابع "ما تم تداوله بشأن الزيادات المرتقبة في تسعيرة النقل الحضري بمراكش والمتراوحة بين نصف درهم داخل المجال الحضري ودرهم خارج مجال مراكش، دون اعطاء  مبرر او تناسب التسعيرة مع القدرة الشرائية لمستعملي الخدمة من طلبة ومستخدمين وباقي الفئات الاخرى، في ظل كذلك تردي الخدمات وتقادم الأسطول وغياب خدمة النقل عن مجموعة من الاحياء كالمسار والمنطقة الصناعية في اتجاه دوار العسكر و الداوديات وحي السلام بجماعة السعادة على سبيل الذكر لا الحصر والازدحام الشديد بمجمل الخطوط سواء داخل مراكش وخارجها وعدم احترام نقط التوقف والمسارات المبرمجة وقلة الحافلات بالخطوط".

وأدان فرع الجمعية ما أسماه "سياسة نهب جيوب المواطنات والمواطنين وتحميلهم تكاليف اضافية تمس قدرتهم الشرائية ولا تتناسب وجودة الخدمة المعروضة"، مطالبا بـ"كسر حالة الاحتكار الذي يمنح للشركة المستغلة للقطاع و تفويت الصفقة حصريا لها منذ ازيد من عقدين من الزمن مما شجعها على فرض سياستها على زبنائها".

ودعا البيان "السلطات الوصية لحث الشركة على التراجع على هاته الزيادة وتحسين شروط الخدمة وتغطية مجموع تراب مراكش بما فيها الاحياء الجديدة وباقي التكتلات السكانية خارج مراكش، ومنح رخص النقل المزدوج للمناطق التي لا تشملها خدمة النقل سواء عبر الحافلات او سيارات الاجرة بكل من حي دار السلام على الطريق الوطنية 8 او المحاميد او تامنصورت والمنطقة الصناعية سيدي غانم باحياء المحاميد الداوديات دوار العسكر".

واستنكر الفرع "احتكار شركة الزا للنقل الحضري والمناطق المجاورة لمراكش، وسعيها للمزيد من النفوذ على المجال، من خلال تعطيل (ترام بيس) الرابط بين مرجان المسيرة وباب دكالة"، مضيفا بأن "شركة الزا تعمل جاهدة  للاستحواد على الحافلات الكهربائية الخاصة (بترام بيس) التي اقتناها المجلس الجماعي لمدينة مراكش".


وأشار البيان إلى أن "المجلس شيد طريقا خاصا بهذا النوع من الحافلات، وبدأ في انجاز الاشغال المتعلقة بالاعمدة الكهربائية وباقي الجوانب التقنية الخاصة بذلك قبل الكوب cop 22 الا ان الاشغال توقفت مرة أخرى نظرا لغياب سند قانون على اعتبار أن النقل العمومي مفوض لشركة الزا، وقد اصرت الشركة على رفض اي استعمال (للبيس ترام) خارج تدبيرها".


واعتبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالمنارة مراكش، "تعثر انجاز مشروع (بيس ترام) غير مبرر وان اقتناء الحافلات من طرف المجلس الجماعي وعدم توظيفها هدرا للمال العام ، وسوءا للتدبير".


وأكد البيان على "ضرورة مراجعة دفتر التحملات الذي يربط المجلس بشركة الزا بما يضمن خدمة جيدة وبحافلات لائقة وباسعار مناسبة، ورفض اي تفويت مجاني لممتلكات المجلس الجماعي التي تعتبر ملكا او مالا  عاما لفائدة الشركة".


وجدد الفرع طلب "رفع حالة الاحتكار في مجال النقل الحضري التي تتمتع به شركة الزا، وطالب بآلية حمائية قانونية لمراقبة جودة الخدمات والاسعار وجزر الغش والتغريم في حالة عدم الوفاء بالالتزامات التي يفرضها دفتر التحملات يكون شفاف وواضح ويحافظ على مصالح المواطنات والمواطنين
".


ملصقات


اقرأ أيضاً
بحضور الوالي بنشيخي.. انعقاد اجتماع لجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي
احتضن مقر جهة مراكش آسفي، صباح يوم الإثنين 30 يونيو 2025، أشغال الدورة العادية للجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي، التي ترأسها رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة رفقة سمير كودار رئيس الجهة وبحضور أعضاء اللجنة ومدير الوكالة. وقد خُصصت هذه الدورة لمناقشة والمصادقة على مجموعة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، شملت بالأساس تقديم تعديلمشروع النظام الأساسي المقترح لموظفي الوكالة، إلى جانب دراسة مشروع الميزانية التعديلية رقم 1 برسم سنة 2025.كما تم خلال هذه الدورة تقديم عرض مفصل حول تقدم المشاريع المسندة للوكالة، والتي تشمل عدة قطاعات حيوية، من أبرزها قطاع البنية التحتية الذي يهم تثنية وتأهيل الطرق المصنفة بالجهة وكذا تهيئة الطرق والمسالك السياحية بالمجال القروي، وقطاع الماء من خلال تنفيذ برنامج السدود الصغرى والتلية وتزويد المراكز القروية والدواوير بالماء الصالح للشرب على مستوى الجهة، إضافة إلى مشاريع قطاع التجهيزات العامة.
مراكش

مراكش تحت وطأة الحرارة المفرطة.. ومديرية الارصاد الجوية تدعو للحذر
تعيش مدينة مراكش ومعها عدد من المناطق المغربية موجة حرّ استثنائية، دفعت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى إطلاق تحذيرات جدية، اليوم الإثنين، بعد تسجيل ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الداخلية والصحراوية. وفي قلب المدينة الحمراء، حيث التنفس يصبح ثقيلًا والزائرون يلتجئون إلى ظلال النخيل وأروقة الأسواق العتيقة، من المرتقب أن تلامس درجات الحرارة سقف 46 درجة مئوية، لتسجل مراكش واحدة من أعلى درجات الحرارة على الصعيد الوطني لهذا اليوم، إلى جانب السمارة وأوسرد التي تتجاوز فيها الحرارة 47 درجة. موجة الحر هذه تأتي في ظل صيف لاهب يضرب مناطق واسعة من المملكة، حيث تتراوح الحرارة بين 42 و44 درجة في مدن مثل سطات، فاس، مكناس، تاونات، وبني ملال، فيما لم تسلم حتى بعض المناطق الساحلية من الظاهرة، إذ يُتوقع أن تسجل القنيطرة 42 درجة، والرباط 35، بينما تنخفض النسب قليلًا في الدار البيضاء (30) والجديدة (33). المديرية العامة للأرصاد الجوية أوصت سكان مراكش وباقي المدن المتأثرة باتخاذ تدابير وقائية خلال ساعات الذروة، التي تمتد من الحادية عشرة صباحًا إلى الثامنة مساءً، وعلى رأسها تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإكثار من شرب المياه، والامتناع عن بذل مجهود بدني كبير، تفاديًا لخطر الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. وتأتي هذه الأجواء الحارقة ضمن سياق مناخي عالمي متقلب، يعرف تكرارًا لظواهر الطقس القصوى، وهو ما يعيد إلى الواجهة النقاش حول التغيرات المناخية وضرورة الإسراع في تفعيل خطط التأقلم المحلي والجهوي. في مراكش، التي لطالما اعتُبرت وجهة سياحية صيفية بامتياز، فرضت الظروف الجوية الاستثنائية إيقاعًا مختلفًا على الحياة اليومية، حيث لجأ كثير من السكان والزوار إلى الفضاءات المكيفة والمسابح والفنادق المغلقة هربًا من الحرارة، في انتظار عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الموسمية الطبيعية.
مراكش

وضعية المجال الأخضر تعري هشاشة السياسات البيئية في مراكش
مع حلول فصل الصيف، تعود مراكش لتواجه تحدياً مناخياً متزايد الحدة يتمثل في الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة؛ هذا الواقع الصيفي القاسي، الذي أصبح سمة متكررة، لا يؤثر فقط على راحة السكان والزوار، بل يثير تساؤلات جدية حول مستقبل المدينة في ظل التغيرات المناخية، ويعيد إلى الواجهة بإلحاح ضرورة إيلاء أهمية قصوى لعمليات تشجير شوارعها ومساحاتها الحضرية، كأحد الحلول البيئية المهمة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وفي ظل توسع المجال الحضري وارتفاع الكثافة السكانية، تعاني العديد من الأحياء والشوارع في المدينة الحمراء من ندرة المساحات الخضراء ونقص حاد في التشجير، ما يُحول الفضاءات العامة إلى مناطق خانقة تفتقر للظل والتبريد الطبيعي، خاصة في المناطق التي تعرف حركة مرورية وتجارية كثيفة. مراكش، التي كانت تعرف سابقا بجنّاتها المعلقة وبحدائقها المتناثرة، صارت اليوم تودّع بصمت مساحاتها الخضراء، حيث يتم في مشاريع عديدة اقتلاع الأشجار، إما لتوسيع الطرق أو إقامة بنايات جديدة، في غياب رؤية بيئية واضحة أو احترام لمبدأ التوازن بين الإسمنت والطبيعة، مما يُفاقم من تأثير الحرارة، ويُقلّص من جودة الحياة. وفي هذا السياق، يرى مهتمون بالشأن البيئي، أن التشجير ليس ترفا تجميليا، بل ضرورة بيئية وصحية، تساهم في تخفيض درجات الحرارة، وتنقية الهواء، وتوفير فضاءات للراحة والنشاط اليومي، كما يُسهم في رفع قيمة الفضاءات العامة ويعزز من جاذبية المدينة على المستوى السياحي. من جهتهم، يطالب المواطنون بإدماج التشجير ضمن أولويات الجهات المعنية، خاصة في المشاريع الجديدة، مع العناية بالأشجار المتوفرة حاليًا وتوسيع الغطاء النباتي في مختلف الأحياء، بما في ذلك المناطق الهامشية التي غالبًا ما تُستثنى من هذه المشاريع. كما يدعو المهتمون إلى تفعيل شراكات بين الجماعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل إطلاق حملات تشجير مستدامة، ومتابعتها بالصيانة والري المنتظم، تفاديًا للمشهد المعتاد لأشجار تُغرس وتُترك لتذبل دون متابعة.  
مراكش

تقصير في حق التاريخ.. ضريح مؤسس مراكش بدون لوحة تعريفية
في مشهد يُثير الاستغراب، يفتقر ضريح يوسف بن تاشفين، مؤسس مدينة مراكش وأحد أبرز القادة في تاريخ المغرب، إلى أبسط وسائل التعريف والإرشاد، وعلى رأسها لوحة إشهارية أو تعريفية تُبرز مكانة هذا المعلم التاريخي، رغم موقعه القريب من حدائق الكتبية التي تُعد من أهم الوجهات السياحية بالمدينة. ويعاني الضريح من إهمال واضح على مستوى التهيئة والتعريف السياحي والثقافي، إذ لا توجد أي معلومات في محيطه تُفيد الزائر أو المار العادي بهوية المدفون فيه، ولا بدوره المحوري في تأسيس المدينة وتوحيد الدولة المغربية خلال فترة الدولة المرابطية. هذا الإهمال لا يقتصر على ضريح يوسف بن تاشفين فقط، بل يشمل كذلك أضرحة أخرى مثل ضريح "الزهراء الكوش" الواقع بالقرب من جامع الكتبية، والذي يعاني من الغياب التام لأي معطى توثيقي أو لافتة تعريفية، رغم وجوده في منطقة تعرف حركة سياحية نشيطة.وتساءل مهتمون بالتراث عن سبب غياب التثمين الحقيقي للمعالم التاريخية في مدينة بحجم مراكش، التي تُصنف كإحدى أهم الوجهات السياحية والثقافية بالمملكة، مؤكدين أن الاهتمام بالمآثر لا يجب أن يقتصر على الجوانب المعمارية، بل يجب أن يشمل كذلك التوثيق والتعريف التاريخي. وفي ظل ما توفّره هذه الأضرحة من رمزية دينية وتاريخية، فإن تجاهلها يُعد تفريطًا في جزء من الذاكرة الجماعية للمدينة، ويفتح الباب أمام المزيد من تآكل المعالم التي تشهد على أمجاد شخصيات صنعت تاريخ المغرب. ويُطالب عدد من الفاعلين  الجهات الوصية، بضرورة التحرك العاجل لإعادة الاعتبار لهذه المواقع التاريخية، عبر إحداث لوحات تعريفية متعددة اللغات، وتوفير صيانة دورية تليق برمزية الشخصيات المدفونة فيها.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة