الأربعاء 15 يناير 2025, 17:44

صحة

الجلد اللامع على الساقين قد يدل على مشاكل صحية خطيرة


كشـ24 نشر في: 30 نوفمبر 2024

حذر خبراء الصحة من أن الجلد اللامع على الساقين قد يكون علامة على مشاكل صحية خطيرة.

ففي الشتاء، يعاني الكثيرون من جفاف الجلد نتيجة لتقلبات الطقس بين الهواء الجاف الناتج عن التدفئة والبرودة الخارجية، ما قد يضر بالحاجز الواقي للجلد، لكن إذا لاحظت وجود جلد لامع على ساقيك دون ترطيبه مسبقا، فقد يكون ذلك مؤشرا لمشاكل صحية تتطلب الانتباه.

وأوضح الدكتور باباك أشرفي، عضو فريق الأطباء في Superdrug Online Doctor (خدمة طبية عبر الإنترنت تتيح للمستخدمين استشارة أطباء معتمدين)، أن الجلد اللامع قد يكون نتيجة لعدة حالات صحية، أبرزها مرض الشرايين الطرفية (PAD)، الذي قد يصبح خطيرا إذا ترك دون علاج.

ويحدث هذا المرض نتيجة تراكم الدهون في الشرايين، ما يؤدي إلى تقييد تدفق الدم إلى عضلات الساق. ورغم أن هذه الحالة قد لا تكون مهددة للحياة بشكل مباشر، إلا أنها قد تتسبب بتصلب الشرايين، ما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية.

كما قد يرتبط الجلد اللامع بمشاكل صحية أخرى، مثل الوذمة (احتباس السوائل) أو الخثار الوريدي العميق (DVT)، وهو جلطة دموية تتشكل في الأوردة العميقة، عادة في الساق أو الفخذ.

ويمكن أن يؤدي ترك الجلد اللامع دون علاج إلى مضاعفات خطيرة تتعلق بتدهور الدورة الدموية.

وقال أشرفي: "المضاعفات المحتملة تتفاوت حسب السبب الرئيسي، لكن يمكن أن تشمل تفاقم مرض الشرايين الطرفية وتجلط الأوردة العميقة وزيادة خطر الإصابة بالعدوى وضعف الحركة".

لكن في بعض الحالات، قد يكون الجلد اللامع نتيجة لأسباب أقل خطورة، مثل ترطيب البشرة بشكل مفرط، أو التمارين البدنية التي تؤدي إلى تلف الجلد، أو الطقس الحار الذي يسبب التعرق، أو رد الفعل الناتج عن إزالة الشعر بالشمع أو الحلاقة.

وهناك فئات من الناس أكثر عرضة لظهور الجلد اللامع بسبب عوامل صحية أو نمط حياة معين. وأوضح أشرفي أن الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاما، أو أولئك الذين يعانون من مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، أو لديهم تاريخ عائلي لمشاكل الدورة الدموية، هم أكثر عرضة لهذه الحالة.

كما أضاف أن التدخين يمكن أن يساهم في تدهور هذه المشكلة عبر إضعاف تدفق الدم وإتلاف الأوعية الدموية.

ويوصي أشرفي بزيارة الطبيب العام إذا كنت تعاني من آلام متكررة في الساق أثناء التمرين، أو إذا لاحظت تورما في الساقين أو تغييرات مستمرة في مظهر بشرتك.

المصدر: روسيا اليوم عن ذي صن

حذر خبراء الصحة من أن الجلد اللامع على الساقين قد يكون علامة على مشاكل صحية خطيرة.

ففي الشتاء، يعاني الكثيرون من جفاف الجلد نتيجة لتقلبات الطقس بين الهواء الجاف الناتج عن التدفئة والبرودة الخارجية، ما قد يضر بالحاجز الواقي للجلد، لكن إذا لاحظت وجود جلد لامع على ساقيك دون ترطيبه مسبقا، فقد يكون ذلك مؤشرا لمشاكل صحية تتطلب الانتباه.

وأوضح الدكتور باباك أشرفي، عضو فريق الأطباء في Superdrug Online Doctor (خدمة طبية عبر الإنترنت تتيح للمستخدمين استشارة أطباء معتمدين)، أن الجلد اللامع قد يكون نتيجة لعدة حالات صحية، أبرزها مرض الشرايين الطرفية (PAD)، الذي قد يصبح خطيرا إذا ترك دون علاج.

ويحدث هذا المرض نتيجة تراكم الدهون في الشرايين، ما يؤدي إلى تقييد تدفق الدم إلى عضلات الساق. ورغم أن هذه الحالة قد لا تكون مهددة للحياة بشكل مباشر، إلا أنها قد تتسبب بتصلب الشرايين، ما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية.

كما قد يرتبط الجلد اللامع بمشاكل صحية أخرى، مثل الوذمة (احتباس السوائل) أو الخثار الوريدي العميق (DVT)، وهو جلطة دموية تتشكل في الأوردة العميقة، عادة في الساق أو الفخذ.

ويمكن أن يؤدي ترك الجلد اللامع دون علاج إلى مضاعفات خطيرة تتعلق بتدهور الدورة الدموية.

وقال أشرفي: "المضاعفات المحتملة تتفاوت حسب السبب الرئيسي، لكن يمكن أن تشمل تفاقم مرض الشرايين الطرفية وتجلط الأوردة العميقة وزيادة خطر الإصابة بالعدوى وضعف الحركة".

لكن في بعض الحالات، قد يكون الجلد اللامع نتيجة لأسباب أقل خطورة، مثل ترطيب البشرة بشكل مفرط، أو التمارين البدنية التي تؤدي إلى تلف الجلد، أو الطقس الحار الذي يسبب التعرق، أو رد الفعل الناتج عن إزالة الشعر بالشمع أو الحلاقة.

وهناك فئات من الناس أكثر عرضة لظهور الجلد اللامع بسبب عوامل صحية أو نمط حياة معين. وأوضح أشرفي أن الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاما، أو أولئك الذين يعانون من مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، أو لديهم تاريخ عائلي لمشاكل الدورة الدموية، هم أكثر عرضة لهذه الحالة.

كما أضاف أن التدخين يمكن أن يساهم في تدهور هذه المشكلة عبر إضعاف تدفق الدم وإتلاف الأوعية الدموية.

ويوصي أشرفي بزيارة الطبيب العام إذا كنت تعاني من آلام متكررة في الساق أثناء التمرين، أو إذا لاحظت تورما في الساقين أو تغييرات مستمرة في مظهر بشرتك.

المصدر: روسيا اليوم عن ذي صن



اقرأ أيضاً
فوائد صحية لـ”الباربا”.. اكتشفها!
يعد الشمندر، أو البنجر، من الخضروات الغنية بالفوائد الصحية العديدة، سواء تم تناوله على شكل عصير أو شرائح، ومن بين فوائده تحسين عملية الهضم وتعزيز صحة القلب. الشمندر هو نبات درني يشبه اللفت، يتميز بقشره الخشن الذي يغطي جذوره، بالإضافة إلى سيقانه وأوراقه الخضراء الطويلة. وتكمن أهمية هذا النبات في محتواه الغني بالفيتامينات والمعادن مثل النحاس، الفولات، المنغنيز، والبوتاسيوم، كما أنه يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين (ج) الذي يعد من مضادات الأكسدة المهمة لتعزيز مناعة الجسم. وفيما يلي نعرض عشر فوائد صحية للشمندر وفقاً لموقع "ناتشرال نيوز" المختص بالشؤون الصحية والطبية: تحسين الأداء الرياضي يعمد الرياضيون إلى تناول عصير الشمندر لتعزيز أدائهم الرياضي، حيث يساعد العصير على تحسين تدفق الأكسجين في الجسم، مما يساهم في تقليل الجهد المبذول من قبل القلب والرئتين أثناء التمارين الرياضية. مضاد للالتهابات يساعد الشمندر في تقليل الالتهابات المرتبطة ببعض الحالات الصحية مثل السرطان، أمراض القلب والسمنة، حيث يساهم في تثبيط الإشارات الالتهابية في الجسم. تحسين الهضم يحتوي الشمندر على نسبة عالية من الألياف التي تعزز صحة الأمعاء. رغم أن الألياف لا تُهضم في المعدة والأمعاء الدقيقة، إلا أنها تنتقل إلى القولون حيث تُخمَّر بواسطة البكتيريا المفيدة. تحسين صحة الدماغ تساهم النترات الموجودة في الشمندر في تعزيز وظيفة الدماغ من خلال تحسين تدفق الأكسجين إليه، مما يساعد في الوقاية من بعض الأمراض الإدراكية. تعزيز صحة القلب مثل بعض الخضروات الأخرى، يحتوي الشمندر على النترات التي تتحول إلى أكسيد نيتريك في الجسم. يساعد أكسيد النيتريك في توسيع الأوعية الدموية، مما يسهم في خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. مضاد للسرطان يحتوي الشمندر على خصائص مضادة للأكسدة قد تساعد في الوقاية من السرطان. ويعتقد أن مادة "بيتانين" الموجودة في الشمندر تلعب دوراً مهماً في محاربة الخلايا السرطانية. تقوية جهاز المناعة الشمندر غني بالعديد من الفيتامينات والمعادن مثل النحاس والزنك وفيتامينات A و C التي تساهم في تعزيز صحة الجهاز المناعي. حماية صحة العين الأصباغ الموجودة في ، إلى جانب الأصباغ الأخرى في الفواكه والخضروات، تساهم في الحفاظ على صحة العين وتقي من مشاكل مثل الضمور البقعي الذي يحدث مع التقدم في العمر. دعم صحة الكبد يحتوي الشمندر على مضادات الأكسدة، البيتين، الحديد وفيتامين B، وهي عناصر غذائية تساهم في تعزيز صحة الكبد وتنظيفه من السموم. تحسين الدافع الجنسي بسبب احتوائه على معادن أساسية تلعب دوراً في إنتاج الهرمونات الجنسية، يمكن أن يساعد عصير الشمندر في تحسين الحالة الجنسية وعلاج ضعف الانتصاب وفقاً لبعض الدراسات. المصدر: سكاي نيوز
صحة

أهم 7 مؤشرات تقدمها العين تدل على صحة الأمعاء
انتبه لهذه العلامات التي تظهر في عينيك والمناطق الملاصقة لها عندما يكون الجهاز الهضمي وصحة الأمعاء على المسار الصحيح، فإن ذلك يبدو واضحًا في عينيك. في التقرير التالي، نستعرض أهم 7 مؤشرات تقدمها العين عندما يكون صحة الأمعاء تعمل على المسار الصحيح والجهاز الهضمي يعمل بشكل مثالي، وذلك وفقًا لـ"thehealthsite". علامات صحة الأمعاء في العين تلعب أمعائك الدور الأكثر أهمية في الحفاظ على الجهاز الهضمي على المسار الصحيح، وغالبًا ما يشار إليها باسم "الدماغ الثاني" للجسم، حيث تساعد الأمعاء في إدارة الصحة العقلية ووظائف المناعة وحتى مظهر البشرة والعينين. إذن، كيف تعرف أن صحة أمعائك تسير على الطريق الصحيح؟، تكشف السطور التالية، أهم 7 مؤشرات تقدمها العين للدلالة على أن الأمعاء تعمل بشكل جيد، وجاءت كالتالي. عيون مشرقة وواضحة من أول الأشياء التي يجب ملاحظتها فيما يتعلق بالأمعاء السليمة هي العيون المشرقة والواضحة، فعندما يعمل الهضم بشكل صحيح، فإنه يمتص العناصر الغذائية بشكل فعال، مما يحافظ على الترطيب والتغذية، بما في ذلك العينين. وإذا كانت عيناك باهتة أو غائمة، فإن ذلك يشير إلى نقص العناصر الغذائية أو مشاكل في الجهاز الهضمي تؤثر على أمعائك. لا احمرار في العينين يشير الإحمرار في العينين إلى التهاب أو تهيج، ويكون ذلك مرتبطًا بمشاكل في الأمعاء، وتلعب الأمعاء الصحية دورًا في إدارة الالتهاب في الجسم، بما في ذلك حول العينين. وإذا لاحظت إحمرارًا وتهيجًا أقل، فيعني ذلك أن أمعائك تعمل بشكل جيد وتساعد في الحفاظ على التوازن العام في جسمك. لا يوجد هالات سوداء ترتبط الهالات السوداء تحت العينين عادةً بالتعب، ولكنها تشير أيضًا إلى ضعف صحة الأمعاء، ويضمن الجهاز الهضمي الفعّال امتصاص الفيتامينات والمعادن بشكل فعّال، مما يدعم صحة الجلد. وإذا لاحظت تلاشي الهالات السوداء، فإن ذلك يشير إلى أن أمعائك تقوم بعمل رائع في معالجة العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى مظهر أكثر صحة. هل تشعر بجفاف في عينيك؟ عندما تعمل أمعائك بشكل جيد، فإنها تساعد في الحفاظ على توازن السوائل، وإذا شعرت بجفاف عينيك، يشير ذلك إلى الجفاف أو خلل في الأمعاء، وعلى العكس، إذا كانت عيناك رطبة ومريحة، فهذه علامة جيدة على أن أمعائك تحافظ على مستويات الترطيب. جفون مشرقة وواضحة تدعم الأمعاء الصحية وظائف الكبد السليمة، وهو أمر ضروري لإزالة السموم من الجسم، وإذا كان بياض العينين ساطعًا وواضحًا، يعني ذلك أن أمعائك تساهم بشكل إيجابي في عمل الكبد، ويشير الإصفرار إلى مشاكل صحية في الكبد أو الأمعاء. وتساعد ميكروبات الأمعاء المتوازنة على تنظيم الاستجابات المناعية، مما يقلل من ردود الفعل التحسسية، وإذا كانت عيناك أقل حكة وتهيجًا، ويعني ذلك أن أمعائك تقوم بعمل جيد في دعم جهاز المناعة لديك والحفاظ على انخفاض أعراض الحساسية. المصدر: الكونسلتو
صحة

“أكثر من مجرد مسكن للألم”!.. تأثير الباراسيتامول على العقل والسلوك
وجدت دراسة حديثة أن تأثير تناول قرص من الباراسيتامول قد يتخطى تخفيف الألم مع عواقب غير متوقعة. وفي دراسة أجراها علماء النفس في جامعة غيلف بكندا، اختبر فريق البحث التأثيرات على حوالي 260 شخصا، من الرجال والنساء، وتم إعطاؤهم إما 1000 مغم من الباراسيتامول أو دواء وهميا قبل المشاركة في تجربة افتراضية للمشي على لوح خشبي في ارتفاعات شاهقة. وكان السقوط من هذا اللوح يعني السقوط من سطح ناطحة سحاب بارتفاع 80 طابقا. ومع تقدم المشاركين في المشي، أصبح اللوح الخشبي أقل استقرارا. وفي المجموعة التي تناولت الباراسيتامول، استغرق المشاركون وقتا أقل بنسبة 17% للصعود على اللوح الخشبي لأول مرة، وساروا أسرع بنسبة 23% خلال المشي عليه، وكان معدل ضربات قلبهم أقل بنسبة 14% مقارنة بمن تناولوا الدواء الوهمي. واكتشف الفريق أن الباراسيتامول يقلل من معدل ضربات القلب. وتبين أن "هذا التأثير قد يكون له آثار كبيرة على السلامة، حيث قد يتصرف الأشخاص الذين يتناولون الباراسيتامول بحذر أقل في المواقف المهددة، ما يجعلهم أكثر عرضة لتجاوز السرعة أو اتخاذ خيارات غير آمنة أثناء القيادة، على سبيل المثال". وأشار فريق البحث إلى أن "الدواء قد يعمل من خلال إضعاف التقييمات العاطفية للأحاسيس المؤلمة، وفي الوقت نفسه، قد تؤثر الآلية نفسها على مشاعر أخرى، مثل الخوف". ورغم شعبية الباراسيتامول، فإن آلية تأثيره في تقليل الألم لا تزال غير مفهومة تماما. ويُعتقد أن الألم يشمل جانبين: حسي وعاطفي، حيث يُظهر الباراسيتامول تأثيرا في تقليل النشاط في مناطق الدماغ المرتبطة بالعاطفة. وتبين أن هذا العنصر العاطفي له تأثير كبير على كيفية إدراكنا للألم. وقد أظهرت الدراسات السابقة أنه في حالات نادرة، عندما يتعرض الأشخاص لتلف في مناطق الدماغ المرتبطة بالعاطفة، فإنهم لا يشعرون بالألم على الرغم من أنهم لا يزالون يختبرون الإحساس به. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
صحة

مواد كيميائية في مستحضرات فرد الشعر تهدد صحتك.. تعرف عليها
أصدرت السلطات الصحية الأمريكية تحذيرًا خطيرًا بشأن الفورمالديهايد، المادة الكيميائية المستخدمة في مستحضرات فرد الشعر. وفقًا لمراجعة طال انتظارها من وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، تمثل هذه المادة التي تُستخدم في صناعات متعددة، من النسيج إلى البناء، تهديدًا صحيًا كبيرًا. يُستخدم الفورمالديهايد في مستحضرات فرد الشعر، حيث يعمل على تخفيف تموجات الشعر عبر تفاعله مع بروتين الكيراتين. لكن عند استخدام الحرارة أثناء التصفيف، يتم إطلاق غاز الفورمالديهايد في الهواء. هذا الغاز عديم اللون يُستنشق أثناء العملية، مما يؤدي إلى تهيج العين والجهاز التنفسي، وزيادة خطر الإصابة بسرطانات الرأس والعنق على المدى الطويل، خاصة في الأماكن سيئة التهوية مثل الصالونات، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأكدت وكالة حماية البيئة في تقريرها أن التعرض المزمن للفورمالديهايد يمكن أن يؤدي إلى انخفاض وظائف الرئة، وزيادة حالات الربو والحساسية، وارتفاع خطر الإصابة بالسرطان. تحذيرات الصحة العامة على الرغم من أن التقرير لم يذكر منتجات الشعر تحديدًا، فقد أشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) سابقًا إلى العلاقة بين منتجات فرد الشعر والتعرض للفورمالديهايد. كما أشار التقرير إلى أن التعرض لهذه المادة لا يقتصر على صالونات التجميل، بل يمكن أن ينبعث من منتجات أخرى مثل رغوة المراتب والأثاث ولعب الأطفال، مما يزيد من المخاطر البيئية. في المملكة المتحدة، تم العثور على منتجات تحتوي على الفورمالديهايد تُباع بسعر يصل إلى 217 جنيهًا إسترلينيًا. تتضمن التعليمات استخدام مجفف الشعر بدرجات حرارة متوسطة ومصفف شعر بدرجات حرارة تصل إلى 230 درجة مئوية، مما يزيد من احتمالات انبعاث الغاز السام. أكدت وكالة الصحة البريطانية أن الفورمالديهايد مادة مسرطنة، وقد يرتبط التعرض لها بزيادة خطر الإصابة بأورام الأنف وسرطان الدم. كما أظهرت بعض الدراسات ارتفاعًا بنسبة 150% في خطر الإصابة بسرطانات الرحم والثدي نتيجة التعرض لهذه المادة. الخطوات الوقائية وضعت العديد من الدول الأوروبية قيودًا صارمة على نسبة الفورمالديهايد المسموح بها في مستحضرات الشعر. ورغم ذلك، يظل التحذير قائمًا بشأن ضرورة تحسين التهوية أثناء الاستخدام وتوفير معدات الحماية الشخصية للعاملين في صالونات التجميل. المصدر: العين الاخبارية
صحة

تناول القهوة السوداء بشكل مفرط قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على صحة الجسم
تُعتبر القهوة السوداء من المشروبات الشائعة بفضل نكهتها المميزة وسعراتها الحرارية المنخفضة، إلى جانب قدرتها على منح الجسم طاقة فورية. إنها تعد خيارًا مفضلًا لدى من يسعون لفقدان الوزن. على الرغم من فوائدها الصحية المتعددة مثل تحسين التركيز وتعزيز عملية الأيض وتوفير مضادات الأكسدة، يجب أن يكون الشخص حذرًا من الآثار الجانبية المحتملة عند تناولها بكثرة. وفقًا لما ذكرته صحيفة Times of India، فإن استهلاك القهوة السوداء بكميات كبيرة أو في ظروف غير مناسبة قد يسبب بعض المشاكل الصحية، كما هو موضح في النقاط التالية: مشاكل في الجهاز الهضمي القهوة السوداء، بفضل طبيعتها الحمضية، قد تؤدي إلى تهيج بطانة المعدة وتسبب اضطرابات هضمية. ينصح بتجنب تناولها على معدة فارغة لتفادي حدوث مشاكل مثل حرقة المعدة أو ارتجاع الحمض. إضطراب في نمط النوم الكافيين الموجود في القهوة يمكن أن يتداخل مع النوم إذا تم تناوله في وقت متأخر. الإفراط في شرب القهوة قد يؤدي إلى الأرق أو اضطراب في دورة النوم الطبيعية. زيادة مستويات القلق والتوتر بسبب محتواها من الكافيين، يمكن أن تثير القهوة السوداء إفراز الأدرينالين مما يزيد اليقظة والطاقة. ومع ذلك، قد تؤدي الجرعات العالية إلى القلق والتوتر والأرق، بل وقد تسبب نوبات هلع في بعض الحالات. يفضل للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق تجنبها. تأثير على صحة العظام تناول كميات كبيرة من القهوة السوداء قد يقلل من امتصاص الكالسيوم، مما قد يؤدي إلى ضعف كثافة العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، خاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث. خفقان القلب قد يؤدي الكافيين إلى تحفيز الجهاز العصبي المركزي وزيادة معدل ضربات القلب أو تسببه في عدم انتظامه. في حالة وجود مشاكل قلبية سابقة، ينبغي تقليل استهلاك القهوة السوداء لتجنب المخاطر الصحية. الجفاف القهوة السوداء تعمل كمدر للبول، مما قد يؤدي إلى جفاف الجسم إذا تم تناولها بكميات كبيرة. من الأفضل شرب الماء بجانب القهوة لتعويض السوائل المفقودة. رغم أن القهوة السوداء غنية بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتقلل من خطر الأمراض المزمنة، إلا أن الاعتدال في تناولها يعد أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة العامة. المصدر: العربية
صحة

تعرف على الفوائد الصحية للفجل
في فصل الشتاء، ومع انتشار نزلات البرد والشعور الدائم بالجوع، يمكن إضافة الفجل إلى النظام الغذائي، كطعام خارق يتميز بالمذاق اللذيذ علاوة على احتوائه على العديد من العناصر الغذائية الأساسية. بحسب ما نشره موقع Health Shots، يوفر الفجل الفوائد السبع التالية: 1. غني بالعناصر الغذائية إن الفجل منخفض السعرات الحرارية ولكنه غني بالعناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين C والبوتاسيوم وحمض الفوليك والألياف. يمكن لهذه العناصر الغذائية دعم الصحة العامة مع الحفاظ على تناول السعرات الحرارية تحت السيطرة. 2. ترطيب الجسم يتكون الفجل من حوالي 95% من الماء، وهو ممتاز للحفاظ على ترطيب الجسم. إن الترطيب المناسب ضروري لوظائف الكلى السليمة والتخلص من السموم والحفاظ على مستويات الطاقة.3. تعزيز الهضم يحتوي الفجل على نسبة عالية من الألياف، ويساعد في تنظيم حركة الأمعاء ويعزز الهضم الصحي. وعند تناوله بانتظام، يمكن أن يساعد في تطهير الجهاز الهضمي وتخفيف الإمساك. 4. دعم فقدان الوزن لأن الفجل منخفض السعرات الحرارية وعالي الألياف ومحتوى الماء، فإنه خيار رائع لمن يبحثون عن إنقاص الوزن أو الحفاظ عليه. فهو يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام. 5. خفض ضغط الدم المرتفع إن الفجل غني بالبوتاسيوم، وبالتالي فإنه تناوله بانتظام يمكن أن يساعد في الحفاظ على توازن صحي للسوائل في الجسم، مما يمكن أن ينظم ضغط الدم. يساعد الحفاظ على ضغط دم تحت السيطرة في تعزيز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. 6. تعزيز المناعة بفضل محتواه العالي من فيتامين C، يساعد الفجل على تقوية جهاز المناعة. فيتامين C ضروري لمحاربة العدوى وتعزيز قدرة الجسم على الشفاء وحماية نفسه من الأمراض الموسمية. 7. مفيد للبشرة تساعد مضادات الأكسدة وفيتامين C الموجودة في الفجل على مكافحة الجذور الحرة، التي تساهم في الشيخوخة وتلف الجلد. يساعد الاستهلاك المنتظم للفجل على تقليل التجاعيد والحفاظ على بشرة بمظهر شبابي.المصدر: العربية
صحة

أدوية شائعة لدى الحوامل تزيد خطر إصابة أطفالهن بالتوحد
وجد باحثون أن أدوية مضادة للالتهاب تتناولها ملايين النساء الحوامل في العالم، قد تزيد من خطر الإصابة بالتوحد لدى أطفالهن. ودرس الباحثون تأثير تعاطي الهرمونات القشرية السكرية (أو القشرانيات السكرية)، وهي نوع من الستيرويدات، على الأطفال الذين تعرضوا لهذه الأدوية أثناء وجودهم في الرحم. وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا لهذه الأدوية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بنسبة تتراوح بين 30 و50% مقارنة بالأطفال الذين لم تتناول أمهاتهم هذه الأدوية. كما ارتبطت أدوية الهرمونات القشرية السكرية، مثل "بريدنيزون" و"كورتيزون"، بزيادة خطر الإصابة بالإعاقات الذهنية واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) والقلق، حيث تعمل هذه الأدوية على محاكاة تأثير هرمون الكورتيزول، الذي يتم إنتاجه في الغدة الكظرية وله تأثير مضاد للالتهابات. وتستخدم هذه الأدوية بشكل شائع من قبل النساء الحوامل اللائي يحتمل أن يعانين من ولادة مبكرة، حيث تساعد الأدوية في تطوير ونضج أعضاء الجنين. كما تعطى أدوية الهرمونات القشرية السكرية أيضا للنساء الحوامل اللائي يعانين من اضطرابات مناعية أو التهابات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة والربو، لأنها تخفف الاستجابة المناعية. لكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن تعرض الجنين لكميات مفرطة من هذه الأدوية قد يؤثر سلبا على تطور دماغه. وتعرف الآثار الجانبية لاستخدام الهرمونات القشرية السكرية لفترات طويلة منذ عقود، مثل زيادة الوزن ومرض هشاشة العظام. ومع ذلك، تشير الدراسة الحديثة التي أجريت في الدنمارك إلى أن هذه الأدوية قد تضر أيضا بتطور أدمغة الأطفال. وفحص الباحثون بيانات تطور أكثر من 1.1 مليون طفل ولدوا بين عامي 1996 و2016. وكان أكثر من 300 ألف طفل من هؤلاء قد تعرضوا للهرمونات القشرية السكرية في الرحم. وتتبع الباحثون هؤلاء الأطفال بعد 15 عاما من ولادتهم للتحقق من تأثير تعرضهم للأدوية على تطورهم. ووجدوا أن الأطفال الذين تعرضوا للأدوية كانوا أكثر عرضة بنسبة 50% للإصابة بالتوحد مقارنة بالأطفال الذين لم تتناول أمهاتهم الأدوية. كما أظهرت النتائج أن خطر الإصابة بالإعاقات الذهنية واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه كان أعلى بنسبة 30% في المجموعة التي تعرضت للأدوية. وكانت الاضطرابات المزاجية، والقلق، واضطرابات التوتر أعلى بنسبة 50%. أما بالنسبة لأطفال الأمهات المصابات باضطرابات المناعة الذاتية أو الالتهابية، كان خطر الإصابة بالتوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أعلى بنسبة 30% في المجموعة المعرضة للأدوية، في حين كانت مشاكل المزاج والإعاقات الذهنية أعلى بنسبة 40%. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
صحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 15 يناير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة