دولي

الجفاف يضرب قطاع انتاج الحليب والأجبان الفرنسية الشهيرة


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 30 أغسطس 2022

أثّر الحر سلباً على قطعان الأبقار في جبال الألب وانعكس على الأجبان التقليدية الفرنسية الشهيرة، إذ أدى الجفاف إلى شحّ في الأعشاب و"أصبح كل شيء أصفر"، ما دفع أصحاب المواشي إلى النزول من المراعي الجبلية قبل شهر من الموعد المألوف".وقال تيو بارجيتزي (28 عاماً) العضو منذ ست سنوات في المجموعة الزراعية المشتركة في لوريت بإقليم أوت سافوا (شرق فرنسا) الشهير بجبنة ريبلوشون "نخسر يومياً من إنتاج كل بقرة ما يوازي قالباً" من هذه الجبنة المصنوعة من حليب البقر الخام، أي نحو 5 في المئة من الإنتاج.وتجاوزت الحرارة هذا الصيف الثلاثين درجة في نقاط تعلو 1600 متر عن سطح البحر، ما أدى إلى ذوبان حقول الثلج في سلسلة أرافيس، فبدت الصخور الرمادية عارية من معطفها الأبيض المألوف، واجتاح اليباس المروج. وبنتيجة ذلك، باتت الأبقار تدرّ من الحليب كميات أقلّ، ونوعية اقلّ دسماً.وفي الوديان، عانت المزارع آثار موجة حرّ تاريخية، تخللتها في منتصف غشت نوبة قصيرة من الأمطار، بالكاد تكفي لتخضير المروج.وانخفض إنتاج الحليب عموماً بنسبة 15 في المئة عما كان عليه العام الفائت بحسب الإحصاءات الأسبوعية، وفق جمعية الأجبان التقليدية في جبال الألب سافويارد.وقد بدأ عشرات المربين يخزّنون أعلافاً لفصل الشتاء لقطعانهم، بما يتيح لهم مواصلة إنتاج أجبان الحليب الخام على غرار ريبلوشون وتوم وبوفور وراكليت أو إيمانتال.وقال رئيس المجموعة الزراعية ألمشتركة جان لوك دوكلو "لقد سبق أن عانينا ظواهر جفاف، لكنّه الآن ينتشر في كل مكان، في فرنسا وإيطاليا وأماكن أخرى في أوروبا".واضاف أن كثراً من مربّي الماشية المتأثرين أصلاً "بالارتفاع الكبير في رسوم الغاز والكهرباء بسبب الأزمة في أوكرانيا"، يخشون نقصاً في التبن وتأثير المضاربة.ويدير الرجل الخمسيني مع أسرته أكثر من 200 رأس من الماشية بهدف بيع اللحوم وإنتاج جبنة إيمنتال. بالقرب من بلدة فرانجي في أوت سافوا، باتت مزرعته الكبيرة المجهزة بنظام حلب آلي يمكن التحكم فيه عن طريق التطبيقات الرقمية بعيدة كل البعد عن المزرعة المتواضعة التي كان يديرها جده وكانت عبارة عن "أربع أبقار على أربعة هكتارات لإطعام 11 طفلاً".أياد فارغةوقال المدير الفني لتعاونية مزارع ريبلوشون في بلدة تون فيليكس غاليه (46 عاماً) "في الماضي، كانت تربية الماشية تُصنف ضمت اقتصاد الاكتفاء الذاتي، لكنها أصبحت أكثر احترافاً، وعدد المزارع الصغيرة يتناقص".وتتمثل وظيفة غاليه في أن يراقب ظروف إنتاج الأجبان التقليدية في مختلف مراحله، من الحظيرة إلى المخزن. وتعتبر بعض البلدان هذه المنتجات "خطرة" بسبب ما تنطوي عليه من مخاطر بكتريولوجية مرتبطة بالحليب الخام.في تون، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها سبعة آلاف وتعتبر نفسها عاصمة ريبلوشون، يكاد متجر التعاونية يكون ممتلئاً باستمرار.في بعض الأيام، "يغادر السياح الذين يذهبون إلى مزرعة الرعي الجبلية فارغي الأيادي لأن الإنتاج لا يكفي لتلبية الطلب، وخصوصاً في سنة الجفاف هذه".وبعد الحلب، يُخثر الحليب وهو ساخن بمخثر من معدة العجول، ويوزع في قوالب مبطنة بالقماش ثم يُضغط باليد. وتجفف قوالب ريبلوشون في القبو على ألواح خشبية حتى تتشكل قشرة برتقالية صفراء. وتستلزم كل قطعة ما لا يقل عن أربعة لترات من الحليب. ويبيع المزارع قالب ريبلوشون الذي يزن 450 غراماً لقاء ثماني يوروهات في المزرعة.وسعياً إلى الحدّ من وقع الزيادة في التكاليف، سبق لمنتجي سافوا أن رفعوا أسعار أجبانهم بنسبة 5 إلى 10 في المئة منذ بداية عام 2022، وفقاً للجمعية. ورأى البعض أن هذا غير كافٍ لكنّ غاليه رأى ضرورة أن "تؤخذ في الاعتبار القوة الشرائية للمستهلكين".وتضم منطقة سافوا وأوت سافوا الجبلية 220 ألف هكتار من المراعي الألبية، ويمثل إنتاجها من الألبان 1,5 في المائة من الإنتاج الوطني.

أثّر الحر سلباً على قطعان الأبقار في جبال الألب وانعكس على الأجبان التقليدية الفرنسية الشهيرة، إذ أدى الجفاف إلى شحّ في الأعشاب و"أصبح كل شيء أصفر"، ما دفع أصحاب المواشي إلى النزول من المراعي الجبلية قبل شهر من الموعد المألوف".وقال تيو بارجيتزي (28 عاماً) العضو منذ ست سنوات في المجموعة الزراعية المشتركة في لوريت بإقليم أوت سافوا (شرق فرنسا) الشهير بجبنة ريبلوشون "نخسر يومياً من إنتاج كل بقرة ما يوازي قالباً" من هذه الجبنة المصنوعة من حليب البقر الخام، أي نحو 5 في المئة من الإنتاج.وتجاوزت الحرارة هذا الصيف الثلاثين درجة في نقاط تعلو 1600 متر عن سطح البحر، ما أدى إلى ذوبان حقول الثلج في سلسلة أرافيس، فبدت الصخور الرمادية عارية من معطفها الأبيض المألوف، واجتاح اليباس المروج. وبنتيجة ذلك، باتت الأبقار تدرّ من الحليب كميات أقلّ، ونوعية اقلّ دسماً.وفي الوديان، عانت المزارع آثار موجة حرّ تاريخية، تخللتها في منتصف غشت نوبة قصيرة من الأمطار، بالكاد تكفي لتخضير المروج.وانخفض إنتاج الحليب عموماً بنسبة 15 في المئة عما كان عليه العام الفائت بحسب الإحصاءات الأسبوعية، وفق جمعية الأجبان التقليدية في جبال الألب سافويارد.وقد بدأ عشرات المربين يخزّنون أعلافاً لفصل الشتاء لقطعانهم، بما يتيح لهم مواصلة إنتاج أجبان الحليب الخام على غرار ريبلوشون وتوم وبوفور وراكليت أو إيمانتال.وقال رئيس المجموعة الزراعية ألمشتركة جان لوك دوكلو "لقد سبق أن عانينا ظواهر جفاف، لكنّه الآن ينتشر في كل مكان، في فرنسا وإيطاليا وأماكن أخرى في أوروبا".واضاف أن كثراً من مربّي الماشية المتأثرين أصلاً "بالارتفاع الكبير في رسوم الغاز والكهرباء بسبب الأزمة في أوكرانيا"، يخشون نقصاً في التبن وتأثير المضاربة.ويدير الرجل الخمسيني مع أسرته أكثر من 200 رأس من الماشية بهدف بيع اللحوم وإنتاج جبنة إيمنتال. بالقرب من بلدة فرانجي في أوت سافوا، باتت مزرعته الكبيرة المجهزة بنظام حلب آلي يمكن التحكم فيه عن طريق التطبيقات الرقمية بعيدة كل البعد عن المزرعة المتواضعة التي كان يديرها جده وكانت عبارة عن "أربع أبقار على أربعة هكتارات لإطعام 11 طفلاً".أياد فارغةوقال المدير الفني لتعاونية مزارع ريبلوشون في بلدة تون فيليكس غاليه (46 عاماً) "في الماضي، كانت تربية الماشية تُصنف ضمت اقتصاد الاكتفاء الذاتي، لكنها أصبحت أكثر احترافاً، وعدد المزارع الصغيرة يتناقص".وتتمثل وظيفة غاليه في أن يراقب ظروف إنتاج الأجبان التقليدية في مختلف مراحله، من الحظيرة إلى المخزن. وتعتبر بعض البلدان هذه المنتجات "خطرة" بسبب ما تنطوي عليه من مخاطر بكتريولوجية مرتبطة بالحليب الخام.في تون، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها سبعة آلاف وتعتبر نفسها عاصمة ريبلوشون، يكاد متجر التعاونية يكون ممتلئاً باستمرار.في بعض الأيام، "يغادر السياح الذين يذهبون إلى مزرعة الرعي الجبلية فارغي الأيادي لأن الإنتاج لا يكفي لتلبية الطلب، وخصوصاً في سنة الجفاف هذه".وبعد الحلب، يُخثر الحليب وهو ساخن بمخثر من معدة العجول، ويوزع في قوالب مبطنة بالقماش ثم يُضغط باليد. وتجفف قوالب ريبلوشون في القبو على ألواح خشبية حتى تتشكل قشرة برتقالية صفراء. وتستلزم كل قطعة ما لا يقل عن أربعة لترات من الحليب. ويبيع المزارع قالب ريبلوشون الذي يزن 450 غراماً لقاء ثماني يوروهات في المزرعة.وسعياً إلى الحدّ من وقع الزيادة في التكاليف، سبق لمنتجي سافوا أن رفعوا أسعار أجبانهم بنسبة 5 إلى 10 في المئة منذ بداية عام 2022، وفقاً للجمعية. ورأى البعض أن هذا غير كافٍ لكنّ غاليه رأى ضرورة أن "تؤخذ في الاعتبار القوة الشرائية للمستهلكين".وتضم منطقة سافوا وأوت سافوا الجبلية 220 ألف هكتار من المراعي الألبية، ويمثل إنتاجها من الألبان 1,5 في المائة من الإنتاج الوطني.



اقرأ أيضاً
فرنسا تؤكد نيتها الردّ بشكل حازم على قرار الجزائر طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الإثنين أن فرنسا ستردّ "بشكل فوري" و"حازم" و"متناسب" على قرار الجزائر "غير المفهوم" طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين الرسميين. وندّد بارو خلال إحاطة إعلامية في بوليفيك في غرب فرنسا بـ"قرار غير مفهوم وقاس"، مشيرا إلى أن "مغادرة عناصر في مهام مؤقتة هي غير مبرّرة وغير قابلة للتبرير. وكما فعلتُ الشهر الماضي، سنردّ بشكل فوري وحازم ومتناسب على هذا القرار الذي يمسّ بمصالحنا... وهو قرار مستهجن لأنه لا يصبّ لا في مصلحة الجزائر ولا في مصلحة فرنسا".
دولي

مصر تطارد بارونات المخدرات وتفككك شبكة “غسل أموال” كبرى بالبلاد
في ضربة أمنية جديدة أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن تفكيك شبكة إجرامية مكونة من 6 أشخاص في محافظة الجيزة متهمين بغسل أموال كبرى متحصل عليها من تجارة المخدرات. ونفذ قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة بوزارة الداخلية حملة امنية ضبطت التشكيل الإجرامي المتهم بغسل أموال قدرت بنحو 60 مليون جنيه مصري (حوالي 1.2 مليون دولار أمريكي) متحصلة من تجارة المخدرات، وعمد المتهمون إلى إخفاء مصادر أموالهم غير المشروعة عبر استثمارات تجارية وعقارية. ووفقًا لبيان الوزارة فإن المتهمين الذين لهم سوابق جنائية، عملوا على إضفاء الشرعية على أموالهم من خلال تأسيس أنشطة تجارية وهمية، وشراء عقارات فاخرة وسيارات ودراجات نارية، بهدف طمس مصدر الأموال الإجرامي، والتي رصدتها الأجهزة الأمنية بدقة مما أدى إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين. تأتي هذه العملية في إطار جهود مصر المكثفة لمكافحة الجريمة المنظمة، وخاصة تجارة المخدرات وغسل الأموال، وهي أولوية أمنية نظرًا لتأثيرها على الاقتصاد الوطني والأمن الاجتماعي. وتشير تقارير رسمية إلى أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة تصاعدًا في عمليات مكافحة غسل الأموال، حيث أحبطت السلطات خلال عام 2024 وحده عشرات القضايا التي شملت مئات الملايين من الجنيهات، وتعتمد السلطات على وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، التي تتعاون مع البنوك والهيئات الرقابية لتتبع المعاملات المشبوهة. وتُعد محافظة الجيزة بموقعها الاستراتيجي القريب من العاصمة القاهرة مركزًا للعديد من الأنشطة التجارية والعقارية مما يجعلها هدفًا للشبكات الإجرامية التي تسعى لاستغلال هذا القطاع في عمليات غسل الأموال. لم تكشف الوزارة عن هويات المتهمين أو تفاصيل إضافية حول الأنشطة التجارية المستخدمة في غسل الأموال، لكن مصادر أمنية أشارت إلى أن التحقيقات مستمرة للكشف عن أي متورطين آخرين أو شبكات مرتبطة. ومن المتوقع أن تُحال القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وتقديم المتهمين للمحاكمة.
دولي

نائب أمريكي يطالب بالتحقيق في هدية لترامب من قطر
طالب العضو الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي ريتشي توريس ببدء التحقيق على خلفية تقارير تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب يخطط للحصول على طائرة "بوينغ 747-8" هدية من قطر. وأفاد موقع "أكسيوس" توريس وجه خطابا إلى مكتب المحاسبة الحكومي والمفتش العام لوزارة الدفاع ومكتب أخلاقيات الوظيفة العامة طالبا إجراء تحقيق في هذه المسألة. وجاء في مقتطف من خطاب عضو الكونغرس الذي نقله الموقع: "القصر الجوي" الذي تقدر قيمته بـ400 مليون دولار سيكون أغلى هدية يقدمها حكومة أجنبية لرئيس على الإطلاق". من جانبه، أعرب ترامب عن استيائه من رد فعل الديمقراطيين تجاه نيته قبول الهدية من العائلة المالكة القطرية. وكتب على منصة "تروث سوشيال": "حقيقة أن وزارة الدفاع تتلقى مجانا طائرة "بوينغ 747" كبديل مؤقت للطائرة الرئاسية البالغة من العمر 40 عاما في صفقة علنية وشفافة، تزعج الديمقراطيين الفاسدين لدرجة أنهم يصرون على أن ندفع ثمن هذه الطائرة. وفي وقت سابق، أفادت قناة "إيه بي سي بأن إدارة ترامب تستعد لتلقي طائرة "بوينغ 747-8" كهدية من العائلة المالكة القطرية. وأشارت مصادر القناة إلى أن الطائرة ستؤدي دور الطائرة الرئاسية الجديدة حتى انتهاء ولاية ترامب، قبل أن تنقل إلى ملكية مكتبة ترامب الرئاسية. مثل هذه النقل للملكية، وفقا لتحليل أجراه مكتب مستشار البيت الأبيض ووزارة العدل الأمريكية لصالح البنتاغون، لن يعتبر رشوة بموجب القانون. وصرح خبراء في مجال الصناعة الجوية للقناة أن قيمة الطائرة قد تصل إلى حوالي 400 مليون دولار، لكنها ستتطلب تركيب معدات إضافية لتأمين الاتصالات، مما سيرفع القيمة الإجمالية أيضا.
دولي

إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل عام 1982
أعلنت إسرائيل اليوم الأحد 11 ماي أنها استعادت عبر "عملية خاصة" في "العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح عام 1982. وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف عام 1982 اجتياحا واسعا للأراضي اللبنانية وصولا الى بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتبارا من 1976. وأعلنت الدولة العبرية الأحد أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو (حزيران) 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر. وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته. وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة