دولي

الجزائر تفتح حدودها بعد إغلاق دام أكثر من عام وسط انتقادات جاليتها بالخارج


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 1 يونيو 2021

تفتح الجزائر حدودها الجوية بشكل جزئي الثلاثاء بعد إغلاق دام حوالي 13 شهرا. فيما حددت سلطات البلاد عددا من الشروط التي يجب على كل جزائري مغترب أن يستوفيها في حال أراد العودة إلى وطنه الأم.من بينها ضرورة تقديم فحص طبي سلبي لكوفيد-19 لا تتعدى مدة إجرائه 36 ساعة والدخول في حجر صحي لخمسة أيام على الأقل في إقامة تقررها الحكومة. كما يتوجب على كل قادم إلى هذا البلد دفع تكاليف الحجر الصحي الذي يمكن أن يصل إلى عشرة أيام إضافة إلى دفع تكاليف الفحوصات الطبية.من جهتها، كشفت الخطوط الجوية الجزائرية عن عدد من الرحلات التي ستسيرها من الجزائر باتجاه بعض الدول الأوروبية، فيما عادت حصة الأسد للخط الجوي الذي يربط الجزائر بفرنسا، إذ حددت الشركة الجزائرية خمس رحلات أسبوعية من باريس ومرسيليا وليون، باعتبار أن غالبية الجزائريين المقيمين في فرنسا يسكنون في هذه المدن.وقفات احتجاجية أمام القنصليات الجزائرية بفرنساوبعدما عمت الفرحة غالبية المغتربين الجزائريين إثر سماع قرار فتح الحدود الجوية للجزائر، انقلبت بين عشية وضحاها إلى غضب بعد أن تعرفوا أكثر على الشروط التي وضعتها الحكومة، ووصفت من قبل البعض بـ"التعجيزية" و"المكلفة للغاية". ما جعل الجالية الجزائرية تنظم السبت الماضي وقفات احتجاجية أمام قنصليات بلادهم بفرنسا وأوروبا وأمام وكالة الخطوط الجوية الجزائرية بشارع "أوبرا" بباريس.وندد المتظاهرون بالشروط التي وضعتها الحكومة الجزائرية من أجل العودة إلى الجزائر وارتفاع تكاليف السفر، إذ وصل مبلغ التذكرة مع دفع تكاليف الحجر الصحي والفحوصات الطبية إلى حوالي 1100 يورو لكل شخص.وعبر المتظاهرون أمام مقر الخطوط الجوية الجزائرية بباريس عن غضبهم إزاء هذه الشروط. فيما اعتبرها البعض أن الهدف من ورائها هو "منع الجزائريين من العودة إلى وطنهم خلال موسم الصيف وزيارة عائلاتهم" بعد غياب دام أكثر من سنة بسبب انتشار فيروس كورونا.وفي شريط فيديو نشره جزائري يدعى فريد على تطبيق "واتساب"، قال: "أنا أمام مقر الخطوط الجوية الجزائرية حيث تباع تذاكر السفر. شارع "أوبرا" مكتظ بالمشتريين من الجهتين، لكن رغم ذلك لم يفتح المقر أبوابه"."سجلنا كل المطالب وسأقوم بإيصالها إلى السلطات العليا"وفي القنصلية الجزائرية بمدينة ليون، نظم عدة مئات من الجزائريين وقفة احتجاجية أمام مقر هذا المبنى للتنديد بالشروط "غير الطبيعية"، التي فرضتها السلطات لكل من يريد أن يدخل إلى بلده.وخاطب مقيم جزائري القنصل العام قائلا له "أنا جزائري مثلك. أريد أن أعود إلى وطني. الناس فقدوا أمهاتهم وأباءهم في عز موجة كوفيد-19 ولم يتمكنوا من الذهاب للمشاركة في مراسم الدفن". وتابع "أنا أتقبل إجراء الفحص الطبي لمعرفة إذا كنت مصابا أم لا بوباء كوفيد-19 ومستعد أيضا أن أدفع ثمن هذا الفحص. لكن في حال تبين بأن النتيجة سلبية، فمن حقي إذن الالتحاق بعائلتي ولا أبقى لمدة خمسة أيام في حجر صحي في إقامة تابعة للدولة. هذا أمر لا يتقبله العقل".ورد القنصل العام في ليون "نحن في القنصلية العامة، لقد سجلنا كل المطالب وسأقوم بإيصالها بدون انتظار إلى السلطات العليا للبلاد (هو يقصد السلطات الجزائرية)". وأضاف "أعطونا ثلاثة أو أربعة أيام لنرى كيف سيتطور الوضع". ثم أجاب مواطن آخر "حسنا سنعود إلى هنا يوم الأربعاء أو الخميس المقبلين لنرى ماذا فعلتم"."لن نقبل بمثل هذه الشروط"من ناحيته أضاف أكرم، مواطن جزائري مقيم في مدينة ستراسبورغ في تصريح لإذاعة "فرانس أنتر": "زوجتي فقدت والدتها ولم تتمكن من زيارة قبرها بسبب كوفيد-19. رغم ذلك فرحنا عند سماع خبر فتح الحدود الجزائرية. لكن فرحتنا لم تدم طويلا بسبب الشروط الصعبة التي فرضوها علينا. أنا أشعر بخيبة أمل. هذا القرار عبارة عن فخ".وأضاف سالم من منطقة "لي إيفلين" بضاحية باريس لنفس الإذاعة: "كيف يمكن للسلطات الجزائرية أن تفرض حجرا صحيا لكل الناس دون استثناء. أنا مثلا مع زوجتي استفدنا من اللقاح وتلقينا الجرعتين منذ أكثر من شهر. لذا لن نقبل بمثل هذه الشروط".نفس الشيء بالنسبة لفضيلة، وهي مواطنة جزائرية (48 عاما) مقيمة في باريس التي كان من المتوقع أن تسافر الأحد الماضي إلى الجزائر، لكن "في اللحظة الأخيرة، تم تعليق الرحلة إلى يوم آخر"، كما قالت، مضيفة "سأرجئ السفر إلى الجزائر لغاية شهر غشت أو شتنبر المقبلين بالرغم من أنني تلقيت الجرعتين من اللقاح".الرئيس تبون يعلن عن تخفيض سعر التذاكر بـ20 بالمئةوأمام الغضب المتزايد والانتقادات التي طالت قرارات حكومة جراد، أعلن الرئيس تبون الأحد تخفيض بـ20 بالمئة سعر التذاكر وتكلفة الحجر الصحي للمسنين والطلاب.لكن هذا لم يمنع المغتربين الجزائريين من التعبير عن غضبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. والدليل أن العديد من الصفحات المتخصصة في هذا الموضوع تم إطلاقها على موقع فيس بوك بعناوين مختلفة منها "الجزائريون العالقون في فرنسا" أو "العالقون الجزائريون في العالم"، إلى آخره من الصفحات التي تحولت إلى وعاء يصب فيه الجزائريون غضبهم واستياءهم إزاء الشروط التي حددتها الحكومة الجزائرية من أجل الدخول إلى بلدهم.وتعد الجزائر من بين الدول القلائل في العالم التي أغلقت بشكل كامل حدودها الجوية منذ مارس 2020 ضمن إجراءات الوقاية من وباء كوفيد-19.

تفتح الجزائر حدودها الجوية بشكل جزئي الثلاثاء بعد إغلاق دام حوالي 13 شهرا. فيما حددت سلطات البلاد عددا من الشروط التي يجب على كل جزائري مغترب أن يستوفيها في حال أراد العودة إلى وطنه الأم.من بينها ضرورة تقديم فحص طبي سلبي لكوفيد-19 لا تتعدى مدة إجرائه 36 ساعة والدخول في حجر صحي لخمسة أيام على الأقل في إقامة تقررها الحكومة. كما يتوجب على كل قادم إلى هذا البلد دفع تكاليف الحجر الصحي الذي يمكن أن يصل إلى عشرة أيام إضافة إلى دفع تكاليف الفحوصات الطبية.من جهتها، كشفت الخطوط الجوية الجزائرية عن عدد من الرحلات التي ستسيرها من الجزائر باتجاه بعض الدول الأوروبية، فيما عادت حصة الأسد للخط الجوي الذي يربط الجزائر بفرنسا، إذ حددت الشركة الجزائرية خمس رحلات أسبوعية من باريس ومرسيليا وليون، باعتبار أن غالبية الجزائريين المقيمين في فرنسا يسكنون في هذه المدن.وقفات احتجاجية أمام القنصليات الجزائرية بفرنساوبعدما عمت الفرحة غالبية المغتربين الجزائريين إثر سماع قرار فتح الحدود الجوية للجزائر، انقلبت بين عشية وضحاها إلى غضب بعد أن تعرفوا أكثر على الشروط التي وضعتها الحكومة، ووصفت من قبل البعض بـ"التعجيزية" و"المكلفة للغاية". ما جعل الجالية الجزائرية تنظم السبت الماضي وقفات احتجاجية أمام قنصليات بلادهم بفرنسا وأوروبا وأمام وكالة الخطوط الجوية الجزائرية بشارع "أوبرا" بباريس.وندد المتظاهرون بالشروط التي وضعتها الحكومة الجزائرية من أجل العودة إلى الجزائر وارتفاع تكاليف السفر، إذ وصل مبلغ التذكرة مع دفع تكاليف الحجر الصحي والفحوصات الطبية إلى حوالي 1100 يورو لكل شخص.وعبر المتظاهرون أمام مقر الخطوط الجوية الجزائرية بباريس عن غضبهم إزاء هذه الشروط. فيما اعتبرها البعض أن الهدف من ورائها هو "منع الجزائريين من العودة إلى وطنهم خلال موسم الصيف وزيارة عائلاتهم" بعد غياب دام أكثر من سنة بسبب انتشار فيروس كورونا.وفي شريط فيديو نشره جزائري يدعى فريد على تطبيق "واتساب"، قال: "أنا أمام مقر الخطوط الجوية الجزائرية حيث تباع تذاكر السفر. شارع "أوبرا" مكتظ بالمشتريين من الجهتين، لكن رغم ذلك لم يفتح المقر أبوابه"."سجلنا كل المطالب وسأقوم بإيصالها إلى السلطات العليا"وفي القنصلية الجزائرية بمدينة ليون، نظم عدة مئات من الجزائريين وقفة احتجاجية أمام مقر هذا المبنى للتنديد بالشروط "غير الطبيعية"، التي فرضتها السلطات لكل من يريد أن يدخل إلى بلده.وخاطب مقيم جزائري القنصل العام قائلا له "أنا جزائري مثلك. أريد أن أعود إلى وطني. الناس فقدوا أمهاتهم وأباءهم في عز موجة كوفيد-19 ولم يتمكنوا من الذهاب للمشاركة في مراسم الدفن". وتابع "أنا أتقبل إجراء الفحص الطبي لمعرفة إذا كنت مصابا أم لا بوباء كوفيد-19 ومستعد أيضا أن أدفع ثمن هذا الفحص. لكن في حال تبين بأن النتيجة سلبية، فمن حقي إذن الالتحاق بعائلتي ولا أبقى لمدة خمسة أيام في حجر صحي في إقامة تابعة للدولة. هذا أمر لا يتقبله العقل".ورد القنصل العام في ليون "نحن في القنصلية العامة، لقد سجلنا كل المطالب وسأقوم بإيصالها بدون انتظار إلى السلطات العليا للبلاد (هو يقصد السلطات الجزائرية)". وأضاف "أعطونا ثلاثة أو أربعة أيام لنرى كيف سيتطور الوضع". ثم أجاب مواطن آخر "حسنا سنعود إلى هنا يوم الأربعاء أو الخميس المقبلين لنرى ماذا فعلتم"."لن نقبل بمثل هذه الشروط"من ناحيته أضاف أكرم، مواطن جزائري مقيم في مدينة ستراسبورغ في تصريح لإذاعة "فرانس أنتر": "زوجتي فقدت والدتها ولم تتمكن من زيارة قبرها بسبب كوفيد-19. رغم ذلك فرحنا عند سماع خبر فتح الحدود الجزائرية. لكن فرحتنا لم تدم طويلا بسبب الشروط الصعبة التي فرضوها علينا. أنا أشعر بخيبة أمل. هذا القرار عبارة عن فخ".وأضاف سالم من منطقة "لي إيفلين" بضاحية باريس لنفس الإذاعة: "كيف يمكن للسلطات الجزائرية أن تفرض حجرا صحيا لكل الناس دون استثناء. أنا مثلا مع زوجتي استفدنا من اللقاح وتلقينا الجرعتين منذ أكثر من شهر. لذا لن نقبل بمثل هذه الشروط".نفس الشيء بالنسبة لفضيلة، وهي مواطنة جزائرية (48 عاما) مقيمة في باريس التي كان من المتوقع أن تسافر الأحد الماضي إلى الجزائر، لكن "في اللحظة الأخيرة، تم تعليق الرحلة إلى يوم آخر"، كما قالت، مضيفة "سأرجئ السفر إلى الجزائر لغاية شهر غشت أو شتنبر المقبلين بالرغم من أنني تلقيت الجرعتين من اللقاح".الرئيس تبون يعلن عن تخفيض سعر التذاكر بـ20 بالمئةوأمام الغضب المتزايد والانتقادات التي طالت قرارات حكومة جراد، أعلن الرئيس تبون الأحد تخفيض بـ20 بالمئة سعر التذاكر وتكلفة الحجر الصحي للمسنين والطلاب.لكن هذا لم يمنع المغتربين الجزائريين من التعبير عن غضبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. والدليل أن العديد من الصفحات المتخصصة في هذا الموضوع تم إطلاقها على موقع فيس بوك بعناوين مختلفة منها "الجزائريون العالقون في فرنسا" أو "العالقون الجزائريون في العالم"، إلى آخره من الصفحات التي تحولت إلى وعاء يصب فيه الجزائريون غضبهم واستياءهم إزاء الشروط التي حددتها الحكومة الجزائرية من أجل الدخول إلى بلدهم.وتعد الجزائر من بين الدول القلائل في العالم التي أغلقت بشكل كامل حدودها الجوية منذ مارس 2020 ضمن إجراءات الوقاية من وباء كوفيد-19.



اقرأ أيضاً
تحرير ساركوزي من سوار الكاحل الإلكتروني بعد 3 أشهر من ارتدائه
أعلن مكتب النائب العام في باريس أنه تم نزع سوار الكاحل للمراقبة عن الرئيس الفرنسي السابق المدان نيكولا ساركوزي بعدما ارتداه لثلاثة أشهر. وأكد مكتب النائب العام لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الخميس، أن الرئيس السابق (70 عاما) ما زال يجب أن يمتثل لشروط معينة بموجب شروط الحكم مع وقف التنفيذ الصادر بحقه. وحكم على ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة "الرشوة واستغلال النفوذ بشكل غير قانوني"، وعامين من الحكم مع وقف التنفيذ وقضى عاما في المنزل بسوار الكاحل الإلكتروني، حيث ارتدى السوار الإلكتروني مطلع فبراير. ويمكن لساركوزي أن يستمتع بمزيد من الحرية الآن، وكان مسموحا له فقط بمغادرة منزله بين الثامنة صباحا والثامنة مساء عندما كان يرتدي سوار الكاحل الإلكتروني، وكانت هناك استثناءات عندما مثل أمام المحكمة من أجل محاكمة أخرى. وحتى بدون السوار سوف يظل ساركوزي بحاجة لتصريح من القاضي للسفر إلى الخارج أو البقاء بعيدا لأكثر من 15 يوما. وجرى تحرير ساركوزي من سوار الكاحل بعد بضعة أشهر فقط، حيث أنه يبلغ من العمر 70 عاما، وتمكن من التقدم بطلب الإفراج المشروط قبل أن يقضي نصف مدة عقوبته. وفي ديسمبر، أيدت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة في فرنسا، الإدانة غير المسبوقة لساركوزي.
دولي

90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
صرحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الخميس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب. وقالت الأونروا في تغريدة على موقع "إكس" اليوم إنه "في عام 1948 نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم وهذه الأحداث تعرف باسم النكبة". وأشارت إلى أنه "بعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرا". وذكرت أنه "منذ بدء الحرب في غزة، أجبر نحو 90% من السكان على الفرار من منازلهم. تم تشريد البعض 10 مرات أو أكثر". وأظهرت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" أن النزوح في قطاع غزة أصبح أزمة لا تطاق. ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع غزة في أكتوبر 2023، لم يتوقف تدفق النازحين داخليا بسبب القصف الجوي المستمر والحصار المفروض على القطاع. المصدر: روسيا اليوم
دولي

إحباط هجوم لـ”داعش” على قاعدة عسكرية أميركية
أعلنت السلطات، الأربعاء، اعتقال أميركي كان عنصرا في الحرس الوطني، بشبهة التخطيط لمهاجمة قاعدة عسكرية لحساب تنظيم "داعش" في ميشيغن شمال شرقي الولايات المتحدة. وأوقف عمار عبد المجيد محمد سعيد (19 عاما)، وهو من سكان ملفينديل في ولاية ميشيغن، و"العضو السابق في الحرس الوطني لجيش ميشيغن"، بعد محاولته "تنفيذ عملية إطلاق نار في قاعدة عسكرية أميركية في وورن بولاية ميشيغن لحساب داعش"، وفقا لبيان صادر عن السلطات القضائية والعسكرية. واعتقل سعيد على يد عنصرين في الأمن الأميركي، بعدما أوقعا به فكشف لهما مخططه. وفي أبريل الماضي، أخبره العميلان أنهما سينفذان خطته، بحسب الشكوى الواردة في البيان. وأضاف البيان أن المتهم "قدم بعد ذلك مساعدة مادية للمخطط الهجومي بما في ذلك توفير ذخيرة ومخازن خارقة للدروع والتحليق بمسيرة فوق القاعدة لاستطلاع عملياتي، وتدريب العملاء على استخدام الأسلحة النارية وصنع قنابل حارقة لاستخدامها في الهجوم، والتخطيط لتفاصيل الهجوم وخصوصا كيفية دخول القاعدة والمبنى الذي سيتم استهدافه". وأوقف سعيد الثلاثاء، وهو اليوم المحدد لتنفيذ الهجوم الذي كان مخططا له، ويواجه عقوبة السجن 20 عاما. وقال القائد العام لقيادة مكافحة التجسس في سلاح البر الأميركي ريت آر كوكس، إن "توقيف هذا الجندي السابق تذكير صارخ بأهمية جهودنا في مجال مكافحة التجسس، في تحديد وتحييد الذين يسعون إلى الإضرار بأمتنا". والحرس الوطني قوة احتياط تابعة للجيش الأميركي.
دولي

فورد تستدعي آلاف السيارات بسبب عيب في الفرامل يهدد السلامة العامة
أطلقت شركة فورد الأمريكية حملة استدعاء كبرى شملت 273789 سيارة دفع رباعي، بعد اكتشاف خلل قد يؤدي إلى فقدان كفاءة الفرامل أثناء القيادة، ما يشكّل خطرا كبيرا على سلامة السائقين. وشمل الاستدعاء طرازين رئيسيين: 223315 سيارة من طراز "إكسبيديشن" و50474 سيارة من طراز "نافيغيتور"، وذلك للموديلات التي تم تصنيعها بين عامي 2022 و2024. وأوضحت وثائق الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA) أن المشكلة تتعلق باحتمال احتكاك خطوط الفرامل الأمامية (أنابيب تنقل سائل الفرامل من الخزان إلى مكابس الفرامل عند العجلات) بأنبوب مخرج فلتر هواء المحرك بسبب خلل في التركيب، ما قد يؤدي إلى: تسرب سائل الفرامل وفقدان تدريجي لوظيفة الكبح وزيادة حركة دواسة الفرامل وإضاءة مؤشر تحذير الفرامل الأحمر. ولم تسجّل فورد أي حوادث أو إصابات حتى الآن. ومن المتوقع أن تبدأ الشركة بإخطار المالكين المتأثرين ابتداء من 26 مايو 2025، حيث سيُطلب منهم زيارة الوكلاء لفحص خطوط الفرامل والتأكد من سلامة التركيب. وفي حال ثبوت الخلل، سيتم استبدال خط الفرامل أو أنبوب فلتر الهواء حسب الحاجة، مع تنفيذ الإصلاحات مجانا. وكشفت فورد خلال مراجعة أجرتها لمصنعها في ولاية كنتاكي بين مارس وأبريل 2025، أن تغييرا طرأ على طريقة تثبيت خرطوم المبرد في 20 نوفمبر 2024، لمنع انثناء خطوط الفرامل أثناء تركيب المحرك. وقد اكتشف الفريق أن بعض المركبات التي تم تجميعها قبل هذا التعديل قد تكون تعرضت لانثناء أو احتكاك لخط الفرامل الأمامي الأيمن، ما قد يؤدي إلى تآكله بمرور الوقت. وحتى الآن، تلقت فورد 45 تقرير عن تسرب في خط الفرامل (بين نوفمبر 2022 وأبريل 2025)، و4 تقارير إضافية من الميدان وخدمة العملاء خلال الفترة نفسها. وفي أبريل الماضي، أصدرت فورد استدعاء منفصلا شمل موديلات "إسكيب" 2020-2022، و"برونكو سبورت" 2021-2023. وذلك بسبب تشققات في حاقن الوقود قد تؤدي إلى تسرب البنزين واشتعال المحرك عند ملامسة أجزاء ساخنة أو شرارة كهربائية. وقد تعهّدت الشركة بإصلاح الخلل مجانا، وتحديث برنامج وحدة التحكم في مجموعة نقل الحركة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة