دولي

الجزائريون يتظاهرون من جديد ضد النظام وسط إجراءات أمنية مشددة‎


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 أبريل 2019

شرع المئات من المتظاهرين في التجمع باكرا بوسط العاصمة الجزائرية في عاشر جمعة من الحراك الشعبي، وسط إجراءات أمنية مشددة على مداخل المدينة وشوارعها وساحاتها.وتوافد متظاهرين على ساحة البريد المركزي في حدود الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي (7.30 ت.غ)، حاملين الأعلام الوطنية.وهتف المتظاهرون برحيل جميع رموز نظام بوتفليقة، على غرار الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي وأعضاء حكومة تصريف الأعمال.وعبر المتجمعون بساحة البريد المركزي عن رفضهم الكلي لمشاورات سياسية أطلقها بن صالح قبل أسبوع.كما حمل المتظاهرون لافتة كبيرة كتب عليها “الشعب يريد محاسبة السعيد بوتفليقة (شقيق الرئيس المستقيل) زعيم العصابة”.وهتف المحتجون مطولا بمحاسبة رؤوس الفساد في عهد الرئيس المستقيل بوتفليقة، ودعوا العدالة لاستكمال تحقيقاتها بكل استقلالية لكشف كافة ملفات الفساد.كما هتفت أولى جموع المتظاهرين بـ”الجيش والشعب خاوة خاوة” بمعنى إخوة.ولوحظ انتشار مكثف لقوات الشرطة في عدة ساحات وشوارع بالعاصمة الجزائرية، على غرار ساحة البريد المركزي وشارع محمد الخامس والنفق الجامعي وساحة أول ماي وشارع زيغود يوسف.كما عزز أفراد الشرطة تواجدهم بشارع كريم بلقاسم المؤدي من وسط العاصمة إلى قصر الرئاسة بالمرادية.وفي شارع محمد الخامس وسط العاصمة عززت الشرطة تواجدها مدعومة بكلاب تفتيش مدربة، حسب شهود عيان.كما قامت الشرطة بتفتيش حقائب متظاهرين في الساعات الأولى بساحة موريس أودان وشارع ديدوش مراد، حسب الموقع الإخباري الخاص “كل شيء عن الجزائر”.وأقام أفراد الدرك الوطني (قوة تابعة لوزارة الدفاع) حواجز ونقاط تفتيش على الطرق السيارة المؤدية إلى العاصمة عبر مداخلها الشرقية والجنوبية والغربية.وتسببت نقاط التفتيش والمراقبة في طوابير طويلة للسيارات حسب صور وفيديوهات نُشرت على المنصات الاجتماعية.كما خضع الطريق السريع الرابط بين مطار العاصمة بمنطقة الدار البيضاء والضاحية الشرقية لمراقبة مشددة من طرف الشرطة، وتشكلت جراء ذلك زحمة مرورية خانقة.وللجمعة العاشرة على التوالي، عمدت سلطات مدينة الجزائر إلى وقف حركة مترو الأنفاق وقطارات الضواحي، وخدمة ترام العاصمة.ومن المنتظر أن يخرج مئات الآلاف من المتظاهرين بعد صلاة الجمعة وسط دعوات انتشرت على المنصات الاجتماعية للتظاهر بقوة في عاشر جمعة من الحراك الشعبي.وتأتي الجمعة العاشرة في ظل حملة توقيفات غير مسبوقة طالت رجال أعمال ومقربين من بوتفليقة وشقيقه السعيد على خلفية تهم “فساد”.وتم حبس عدة رجال أعمال معروفين بينهم يسعد ربراب أغنى رجل في الجزائر.

شرع المئات من المتظاهرين في التجمع باكرا بوسط العاصمة الجزائرية في عاشر جمعة من الحراك الشعبي، وسط إجراءات أمنية مشددة على مداخل المدينة وشوارعها وساحاتها.وتوافد متظاهرين على ساحة البريد المركزي في حدود الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي (7.30 ت.غ)، حاملين الأعلام الوطنية.وهتف المتظاهرون برحيل جميع رموز نظام بوتفليقة، على غرار الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي وأعضاء حكومة تصريف الأعمال.وعبر المتجمعون بساحة البريد المركزي عن رفضهم الكلي لمشاورات سياسية أطلقها بن صالح قبل أسبوع.كما حمل المتظاهرون لافتة كبيرة كتب عليها “الشعب يريد محاسبة السعيد بوتفليقة (شقيق الرئيس المستقيل) زعيم العصابة”.وهتف المحتجون مطولا بمحاسبة رؤوس الفساد في عهد الرئيس المستقيل بوتفليقة، ودعوا العدالة لاستكمال تحقيقاتها بكل استقلالية لكشف كافة ملفات الفساد.كما هتفت أولى جموع المتظاهرين بـ”الجيش والشعب خاوة خاوة” بمعنى إخوة.ولوحظ انتشار مكثف لقوات الشرطة في عدة ساحات وشوارع بالعاصمة الجزائرية، على غرار ساحة البريد المركزي وشارع محمد الخامس والنفق الجامعي وساحة أول ماي وشارع زيغود يوسف.كما عزز أفراد الشرطة تواجدهم بشارع كريم بلقاسم المؤدي من وسط العاصمة إلى قصر الرئاسة بالمرادية.وفي شارع محمد الخامس وسط العاصمة عززت الشرطة تواجدها مدعومة بكلاب تفتيش مدربة، حسب شهود عيان.كما قامت الشرطة بتفتيش حقائب متظاهرين في الساعات الأولى بساحة موريس أودان وشارع ديدوش مراد، حسب الموقع الإخباري الخاص “كل شيء عن الجزائر”.وأقام أفراد الدرك الوطني (قوة تابعة لوزارة الدفاع) حواجز ونقاط تفتيش على الطرق السيارة المؤدية إلى العاصمة عبر مداخلها الشرقية والجنوبية والغربية.وتسببت نقاط التفتيش والمراقبة في طوابير طويلة للسيارات حسب صور وفيديوهات نُشرت على المنصات الاجتماعية.كما خضع الطريق السريع الرابط بين مطار العاصمة بمنطقة الدار البيضاء والضاحية الشرقية لمراقبة مشددة من طرف الشرطة، وتشكلت جراء ذلك زحمة مرورية خانقة.وللجمعة العاشرة على التوالي، عمدت سلطات مدينة الجزائر إلى وقف حركة مترو الأنفاق وقطارات الضواحي، وخدمة ترام العاصمة.ومن المنتظر أن يخرج مئات الآلاف من المتظاهرين بعد صلاة الجمعة وسط دعوات انتشرت على المنصات الاجتماعية للتظاهر بقوة في عاشر جمعة من الحراك الشعبي.وتأتي الجمعة العاشرة في ظل حملة توقيفات غير مسبوقة طالت رجال أعمال ومقربين من بوتفليقة وشقيقه السعيد على خلفية تهم “فساد”.وتم حبس عدة رجال أعمال معروفين بينهم يسعد ربراب أغنى رجل في الجزائر.



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة