مراكش

الجزء 2 : كِشـ24 تعيد نشر تفاصيل قصة “النينجا” الذي شوّه وجوه نساء وفتيات بمراكش


كشـ24 نشر في: 5 يوليو 2015

الجزء 2 : كِشـ24 تعيد نشر تفاصيل قصة
استمر"النينجا" في مسلسله الدموي ونشر الرعب والخوف في أوساط الفتيات والنساء في مراكش ، ولم يتوقف مسلسل اعتداءاته مند شروعه في عمليات الاعتداء في حق النساء والفتيات بعد مغادرته لسجن بولمهارز عبر مضاعفة عدد ضحاياه، اذ اعترض مساء يوم 20 يونيو2007 سبيل شابة في عقدها الثاني بحي سيدي أمبارك بنفس الطريقة التي اعتدي بها على الضحية أمينة من مواليد 1994 وبنفس السرعة في التنفيذ ، ولم يكن "النينجا" خلال معظم اعتداءاته التي فاقت الأربعين اعتداءا يسعى إلى الحصول على ممتلكات الضحايا ، خاصة بعدما اتضح من خلال الشكايات التي تلقتها  المصالح الأمنية  أن السرقة لم تكن هدفه وإنما الإعتداء من أجل الإعتداء باستثناء ثلاث حالات ،وكان يكتفي بإحداث جروح غائرة في وجوه ضحاياه من الفتيات والنساء اللواتي كان يختارهن بعناية كلما اختلى بإحداهن في منطقة فارغة، ويلوذ بالفرار تاركا ضحيته غارقة في الدماء، وكان"النينجا" عندما يغادر منزله في أي وقت نهارا أو ليلا  يجوب أزقة وشوارع مجموعة من الأحياء على متن دراجته النارية من نوع "سوينغ" مركزا على أحياء المسيرات 1و2و3 ، والأحياء المجاورة لها وكلما ألمح نظره فتاة أو امرأة واقفة أو مارة بمكان قليل الحركة سرعان ما يتبادر إلى دهنه الإعتداء عليها أو تعريضها للسرقة ، تم يشهر السلاح الأبيض في وجهها،منهن من لا يتكلم معها ومنهن من يثير معها الكلام عن طريق تهديدها بالسكين دون توجيه أي طلب لها ، ومنهن من يحاول الإستيلاء على حقيبتها وفي حالة رفضها لايتوانى في توجيه الطعن لها ، ومنهن من يصيبها على مستوى الوجه أو المؤخرة ، وغالبا ما كان يركز على الوجه لإحداث تشويه به.
كان "النينجا" في جل اعتداءاته  يستعمل سكين عبارة عن قاطع للأوراق ، كما سبق له استعمال قطعة من الزجاج في حق الضحية خولة التي لم يتعدا سنها ثماني سنوات ، ومدية متوسطة الحجم ومفك براغي حاد من كلتا الجهتين صنعه بنفسه بحكم حرفته كلحام.
خلال شهر يوليوز 2008 ، كانت سيدة في عقدها الرابع رفقة أختها وطفلها ذي الأربع سنوات بحي المسيرة الثالثة ،  تسير في الطريق إذ بابنها ينفلت الحداء من إحدى رجليه ، وبينما كانت منهمكة بمحاولة إدخال الحداء في رجله، إذ ب"النينجا" يطعنها في خدها بواسطة "طرونشوار" ويلوذ بالفرار ليتركها غارقة في دمائها، وأمام عجز رجال الأمن في الوصول إلى الخيط الذي سوف يدلهم على "النينجا" ، استمر البحث في جميع أرجاء الأحياء المذكورة طيلة شهر يوليوز، في الوقت الذي جعل الخوف والرعب ينتاب جل الفتيات والنساء وأصبحت شخصيته تستأثر باهتمام الرأي العام المحلي بمدينة سبعة رجال.
وتعد خولة أصغر ضحية تعرضت لاعتداءات "النينجا"،  تبلغ من العمرآنداك سبع سنوات ونصف،  كانت تلعب أمام منزلها بحي أزلي في ساعة متأخرة من الليل ، إذ ب"النينجا" يتوقف أمام المنزل ويوهمها بأنه يسأل عن شخص إسمه محسن ، لكن أمام ذكائها بادر إلى استفسارها عن مستواها الدراسي وتمكن من الجلوس إلى جانبها ، وبواسطة قطعة زجاجية عثر عليها قبل التوجه صوبها على مستوى الشارع العام تمكن من إصابتها مرتين من الأعلى إلى الأسفل على مستوى خدها الأيسر، تم انصرف إلى حال سبيله بحثا عن ضحية أخرى.
إلا أن أخطر إصابة تم تسجيلها في جل الإعتداءات التي أقدم عليها "النينجا" ، تلك التي تعرضت لها الضحية ثورية الصياد(21 سنة)،  اد بتاريخ 18/08/2008  وأثناء خروج ثورية من عيادة الطبيب الذي تعمل عنده ، وبينما كانت تسير بشارع العيون صوب منزلها بحي الإنارة ، أوقفها "النينجا" ودعاها للركوب غير أن ثورية استمرت في سيرها دون أن تعيره أي اهتمام ، فحاول مرة ثانية وثالثة  غير أنها استمرت في سيرها دون أن تلتفت إليه ، مما دفعه إلى تصويب طعنة على مستوى خدها الأيسر وأخرى على مستوى بطنها ، فغادر المكان وتركها مدرجة في دمائها.

الجزء 2 : كِشـ24 تعيد نشر تفاصيل قصة
استمر"النينجا" في مسلسله الدموي ونشر الرعب والخوف في أوساط الفتيات والنساء في مراكش ، ولم يتوقف مسلسل اعتداءاته مند شروعه في عمليات الاعتداء في حق النساء والفتيات بعد مغادرته لسجن بولمهارز عبر مضاعفة عدد ضحاياه، اذ اعترض مساء يوم 20 يونيو2007 سبيل شابة في عقدها الثاني بحي سيدي أمبارك بنفس الطريقة التي اعتدي بها على الضحية أمينة من مواليد 1994 وبنفس السرعة في التنفيذ ، ولم يكن "النينجا" خلال معظم اعتداءاته التي فاقت الأربعين اعتداءا يسعى إلى الحصول على ممتلكات الضحايا ، خاصة بعدما اتضح من خلال الشكايات التي تلقتها  المصالح الأمنية  أن السرقة لم تكن هدفه وإنما الإعتداء من أجل الإعتداء باستثناء ثلاث حالات ،وكان يكتفي بإحداث جروح غائرة في وجوه ضحاياه من الفتيات والنساء اللواتي كان يختارهن بعناية كلما اختلى بإحداهن في منطقة فارغة، ويلوذ بالفرار تاركا ضحيته غارقة في الدماء، وكان"النينجا" عندما يغادر منزله في أي وقت نهارا أو ليلا  يجوب أزقة وشوارع مجموعة من الأحياء على متن دراجته النارية من نوع "سوينغ" مركزا على أحياء المسيرات 1و2و3 ، والأحياء المجاورة لها وكلما ألمح نظره فتاة أو امرأة واقفة أو مارة بمكان قليل الحركة سرعان ما يتبادر إلى دهنه الإعتداء عليها أو تعريضها للسرقة ، تم يشهر السلاح الأبيض في وجهها،منهن من لا يتكلم معها ومنهن من يثير معها الكلام عن طريق تهديدها بالسكين دون توجيه أي طلب لها ، ومنهن من يحاول الإستيلاء على حقيبتها وفي حالة رفضها لايتوانى في توجيه الطعن لها ، ومنهن من يصيبها على مستوى الوجه أو المؤخرة ، وغالبا ما كان يركز على الوجه لإحداث تشويه به.
كان "النينجا" في جل اعتداءاته  يستعمل سكين عبارة عن قاطع للأوراق ، كما سبق له استعمال قطعة من الزجاج في حق الضحية خولة التي لم يتعدا سنها ثماني سنوات ، ومدية متوسطة الحجم ومفك براغي حاد من كلتا الجهتين صنعه بنفسه بحكم حرفته كلحام.
خلال شهر يوليوز 2008 ، كانت سيدة في عقدها الرابع رفقة أختها وطفلها ذي الأربع سنوات بحي المسيرة الثالثة ،  تسير في الطريق إذ بابنها ينفلت الحداء من إحدى رجليه ، وبينما كانت منهمكة بمحاولة إدخال الحداء في رجله، إذ ب"النينجا" يطعنها في خدها بواسطة "طرونشوار" ويلوذ بالفرار ليتركها غارقة في دمائها، وأمام عجز رجال الأمن في الوصول إلى الخيط الذي سوف يدلهم على "النينجا" ، استمر البحث في جميع أرجاء الأحياء المذكورة طيلة شهر يوليوز، في الوقت الذي جعل الخوف والرعب ينتاب جل الفتيات والنساء وأصبحت شخصيته تستأثر باهتمام الرأي العام المحلي بمدينة سبعة رجال.
وتعد خولة أصغر ضحية تعرضت لاعتداءات "النينجا"،  تبلغ من العمرآنداك سبع سنوات ونصف،  كانت تلعب أمام منزلها بحي أزلي في ساعة متأخرة من الليل ، إذ ب"النينجا" يتوقف أمام المنزل ويوهمها بأنه يسأل عن شخص إسمه محسن ، لكن أمام ذكائها بادر إلى استفسارها عن مستواها الدراسي وتمكن من الجلوس إلى جانبها ، وبواسطة قطعة زجاجية عثر عليها قبل التوجه صوبها على مستوى الشارع العام تمكن من إصابتها مرتين من الأعلى إلى الأسفل على مستوى خدها الأيسر، تم انصرف إلى حال سبيله بحثا عن ضحية أخرى.
إلا أن أخطر إصابة تم تسجيلها في جل الإعتداءات التي أقدم عليها "النينجا" ، تلك التي تعرضت لها الضحية ثورية الصياد(21 سنة)،  اد بتاريخ 18/08/2008  وأثناء خروج ثورية من عيادة الطبيب الذي تعمل عنده ، وبينما كانت تسير بشارع العيون صوب منزلها بحي الإنارة ، أوقفها "النينجا" ودعاها للركوب غير أن ثورية استمرت في سيرها دون أن تعيره أي اهتمام ، فحاول مرة ثانية وثالثة  غير أنها استمرت في سيرها دون أن تلتفت إليه ، مما دفعه إلى تصويب طعنة على مستوى خدها الأيسر وأخرى على مستوى بطنها ، فغادر المكان وتركها مدرجة في دمائها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مراكش

رفع مستوى ارضية مشروع عقاري يهدد التوازن العمراني والملف يصل للقضاء بمراكش
أقدم صاحب مشروع عقاري بمنطقة الشريفية بتراب جماعة تسلطانت بمراكش مؤخرا، على تغيير معالم طبوغرافيا ارض بحوزته، و التأثير سلبا على وضعية المشاريع المجاورة له التي صارت في وضعية منخفضة مقارنة مع بقعته الارضية. وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24، فإن اصحاب المشروع العقاري المذكور اقدموا على رفع مستوى الأرض بما يقارب مترين عن المستوى الطبيعي المعتمد، مما اثر سلبا على الانسجام الطوبغرافي بين المشاريع المجاورة، كما صار يهدد بتغييرات على مستوى أسس البناء، فضلا عن تأثيره على المنظر العام، و تهديده بافشال المشاريع المجاورة، لا سيما و ان المستفيدين من المشاريع العقارية المجاورة، سيجدون انفسهم في وضع غير سليم مقارنة مع جيرانهم الذين سيكونون في علو مرتفع مقترنة معهم. وقد اضطر اصحاب مجموعة من المشاريع المجاورة الى اللجوء لعدة مصالح من اجل اعادة الامور الى نصابها، حيث تمت مراسلة مختلف الادارات، و بناء على ذلك تم ايفاد لجنة مختلطة تضم ممثلي قسم التعمير بولاية الجهة، والسلطات المحلية وممثلي الوكالة الحضرية وجماعة تسلطانت، وتقرر عدم منح المشروع اية تراخيص مع اصدار قرار باعادة الامور الى ما كانت عليه، الا ان صاحب المشروع لم يمتثل للقرار، معتمدا على الترخيص الوحيد المعيب الذي حصل عليه من المجلس السابق بجماعة تسلطانت. وفي ظل الجمود الذي عرفه هذا الملف، لجأ بعض المتضررون الى القضاء ، حيث من المنتظر ان يصدر في غضون الساعات القادمة قرار قضائي حازم في هذا الموضوع، والذي ينتظر ان يأتي بما يتناسب مع مبدأ وضرورة حماية التوازن العمراني، وضمان احترام القوانين الجاري بها العمل في ميدان التعمير.
مراكش

“الضوضانات” تتحول لمطلب ملح بسبب تهديد سلامة ساكنة حي بمراكش
وجه مواطنون من يساكنة طريق طوالة سيدي غانم ضريح البوعزاوي مراسلة الى رئيس مجلس مقاطعة مراكش المدينة من أجل طلب تثبيت مخفضات السرعة "ضوضانات" على الطريق. وحسب ما جاء في الشكاية التي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، فإن الطريق التي تتوسط طوالة سيدي غانم بالمدينة العتيقة لمراكش، تعرف يوميا وخصوصا في الفترة المسائية ، تسابق سائقي الدراجات النارية بسرعة مفرطة الشيء ويشكل الامر خطرا على المارة والقاطنين بالحي خصوصا منهم كبار السن والاطفال، لكون معظم السائقين لا يحترمون حرمة الحي ولا الساكنة ولا السرعة المحددة، ضاربين عرض الحائط قوانين السير والجولان ، رغم عدة شكايات في الموضوع .ولهذا السبب، ولتفاذي وقوع أي حادث بالشارع العام تطالب ساكنة هذا الحي من مجلس المقاطعة تثبيت مخفضات السرعة على طول هذا الطريق لتجنب وقوع حوادث مرورية وضمان أمن السكان ومستعملي الطريق .
مراكش

الديستي بمراكش تطيح بمبحوث عنهما وطنيا في الصويرة
أوقفت عناصر تابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي) بولاية أمن مراكش، الخميس، شخصين مبحوثًا عنهما على الصعيد الوطني في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات. وحسب المعطيات المتوفرة ل كش24، فقد انتقل عناصر الديستي إلى مدينة الصويرة، حيث جرى توقيف المشتبه فيهما، أحدهما في الأربعينات من عمره، والثاني في عقده الثالث، وذلك في إطار التنسيق الأمني بين المصالح المختصة. وقد تم نقل الموقوفين إلى ولاية أمن مراكش من أجل إخضاعهما لإجراءات البحث، للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضايا وتحديد كافة الامتدادات المحتملة لنشاطهما الإجرامي.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

مراكش

الجزء 2 : كِشـ24 تعيد نشر تفاصيل قصة “النينجا” الذي شوّه وجوه نساء وفتيات بمراكش


كشـ24 نشر في: 5 يوليو 2015

الجزء 2 : كِشـ24 تعيد نشر تفاصيل قصة
استمر"النينجا" في مسلسله الدموي ونشر الرعب والخوف في أوساط الفتيات والنساء في مراكش ، ولم يتوقف مسلسل اعتداءاته مند شروعه في عمليات الاعتداء في حق النساء والفتيات بعد مغادرته لسجن بولمهارز عبر مضاعفة عدد ضحاياه، اذ اعترض مساء يوم 20 يونيو2007 سبيل شابة في عقدها الثاني بحي سيدي أمبارك بنفس الطريقة التي اعتدي بها على الضحية أمينة من مواليد 1994 وبنفس السرعة في التنفيذ ، ولم يكن "النينجا" خلال معظم اعتداءاته التي فاقت الأربعين اعتداءا يسعى إلى الحصول على ممتلكات الضحايا ، خاصة بعدما اتضح من خلال الشكايات التي تلقتها  المصالح الأمنية  أن السرقة لم تكن هدفه وإنما الإعتداء من أجل الإعتداء باستثناء ثلاث حالات ،وكان يكتفي بإحداث جروح غائرة في وجوه ضحاياه من الفتيات والنساء اللواتي كان يختارهن بعناية كلما اختلى بإحداهن في منطقة فارغة، ويلوذ بالفرار تاركا ضحيته غارقة في الدماء، وكان"النينجا" عندما يغادر منزله في أي وقت نهارا أو ليلا  يجوب أزقة وشوارع مجموعة من الأحياء على متن دراجته النارية من نوع "سوينغ" مركزا على أحياء المسيرات 1و2و3 ، والأحياء المجاورة لها وكلما ألمح نظره فتاة أو امرأة واقفة أو مارة بمكان قليل الحركة سرعان ما يتبادر إلى دهنه الإعتداء عليها أو تعريضها للسرقة ، تم يشهر السلاح الأبيض في وجهها،منهن من لا يتكلم معها ومنهن من يثير معها الكلام عن طريق تهديدها بالسكين دون توجيه أي طلب لها ، ومنهن من يحاول الإستيلاء على حقيبتها وفي حالة رفضها لايتوانى في توجيه الطعن لها ، ومنهن من يصيبها على مستوى الوجه أو المؤخرة ، وغالبا ما كان يركز على الوجه لإحداث تشويه به.
كان "النينجا" في جل اعتداءاته  يستعمل سكين عبارة عن قاطع للأوراق ، كما سبق له استعمال قطعة من الزجاج في حق الضحية خولة التي لم يتعدا سنها ثماني سنوات ، ومدية متوسطة الحجم ومفك براغي حاد من كلتا الجهتين صنعه بنفسه بحكم حرفته كلحام.
خلال شهر يوليوز 2008 ، كانت سيدة في عقدها الرابع رفقة أختها وطفلها ذي الأربع سنوات بحي المسيرة الثالثة ،  تسير في الطريق إذ بابنها ينفلت الحداء من إحدى رجليه ، وبينما كانت منهمكة بمحاولة إدخال الحداء في رجله، إذ ب"النينجا" يطعنها في خدها بواسطة "طرونشوار" ويلوذ بالفرار ليتركها غارقة في دمائها، وأمام عجز رجال الأمن في الوصول إلى الخيط الذي سوف يدلهم على "النينجا" ، استمر البحث في جميع أرجاء الأحياء المذكورة طيلة شهر يوليوز، في الوقت الذي جعل الخوف والرعب ينتاب جل الفتيات والنساء وأصبحت شخصيته تستأثر باهتمام الرأي العام المحلي بمدينة سبعة رجال.
وتعد خولة أصغر ضحية تعرضت لاعتداءات "النينجا"،  تبلغ من العمرآنداك سبع سنوات ونصف،  كانت تلعب أمام منزلها بحي أزلي في ساعة متأخرة من الليل ، إذ ب"النينجا" يتوقف أمام المنزل ويوهمها بأنه يسأل عن شخص إسمه محسن ، لكن أمام ذكائها بادر إلى استفسارها عن مستواها الدراسي وتمكن من الجلوس إلى جانبها ، وبواسطة قطعة زجاجية عثر عليها قبل التوجه صوبها على مستوى الشارع العام تمكن من إصابتها مرتين من الأعلى إلى الأسفل على مستوى خدها الأيسر، تم انصرف إلى حال سبيله بحثا عن ضحية أخرى.
إلا أن أخطر إصابة تم تسجيلها في جل الإعتداءات التي أقدم عليها "النينجا" ، تلك التي تعرضت لها الضحية ثورية الصياد(21 سنة)،  اد بتاريخ 18/08/2008  وأثناء خروج ثورية من عيادة الطبيب الذي تعمل عنده ، وبينما كانت تسير بشارع العيون صوب منزلها بحي الإنارة ، أوقفها "النينجا" ودعاها للركوب غير أن ثورية استمرت في سيرها دون أن تعيره أي اهتمام ، فحاول مرة ثانية وثالثة  غير أنها استمرت في سيرها دون أن تلتفت إليه ، مما دفعه إلى تصويب طعنة على مستوى خدها الأيسر وأخرى على مستوى بطنها ، فغادر المكان وتركها مدرجة في دمائها.

الجزء 2 : كِشـ24 تعيد نشر تفاصيل قصة
استمر"النينجا" في مسلسله الدموي ونشر الرعب والخوف في أوساط الفتيات والنساء في مراكش ، ولم يتوقف مسلسل اعتداءاته مند شروعه في عمليات الاعتداء في حق النساء والفتيات بعد مغادرته لسجن بولمهارز عبر مضاعفة عدد ضحاياه، اذ اعترض مساء يوم 20 يونيو2007 سبيل شابة في عقدها الثاني بحي سيدي أمبارك بنفس الطريقة التي اعتدي بها على الضحية أمينة من مواليد 1994 وبنفس السرعة في التنفيذ ، ولم يكن "النينجا" خلال معظم اعتداءاته التي فاقت الأربعين اعتداءا يسعى إلى الحصول على ممتلكات الضحايا ، خاصة بعدما اتضح من خلال الشكايات التي تلقتها  المصالح الأمنية  أن السرقة لم تكن هدفه وإنما الإعتداء من أجل الإعتداء باستثناء ثلاث حالات ،وكان يكتفي بإحداث جروح غائرة في وجوه ضحاياه من الفتيات والنساء اللواتي كان يختارهن بعناية كلما اختلى بإحداهن في منطقة فارغة، ويلوذ بالفرار تاركا ضحيته غارقة في الدماء، وكان"النينجا" عندما يغادر منزله في أي وقت نهارا أو ليلا  يجوب أزقة وشوارع مجموعة من الأحياء على متن دراجته النارية من نوع "سوينغ" مركزا على أحياء المسيرات 1و2و3 ، والأحياء المجاورة لها وكلما ألمح نظره فتاة أو امرأة واقفة أو مارة بمكان قليل الحركة سرعان ما يتبادر إلى دهنه الإعتداء عليها أو تعريضها للسرقة ، تم يشهر السلاح الأبيض في وجهها،منهن من لا يتكلم معها ومنهن من يثير معها الكلام عن طريق تهديدها بالسكين دون توجيه أي طلب لها ، ومنهن من يحاول الإستيلاء على حقيبتها وفي حالة رفضها لايتوانى في توجيه الطعن لها ، ومنهن من يصيبها على مستوى الوجه أو المؤخرة ، وغالبا ما كان يركز على الوجه لإحداث تشويه به.
كان "النينجا" في جل اعتداءاته  يستعمل سكين عبارة عن قاطع للأوراق ، كما سبق له استعمال قطعة من الزجاج في حق الضحية خولة التي لم يتعدا سنها ثماني سنوات ، ومدية متوسطة الحجم ومفك براغي حاد من كلتا الجهتين صنعه بنفسه بحكم حرفته كلحام.
خلال شهر يوليوز 2008 ، كانت سيدة في عقدها الرابع رفقة أختها وطفلها ذي الأربع سنوات بحي المسيرة الثالثة ،  تسير في الطريق إذ بابنها ينفلت الحداء من إحدى رجليه ، وبينما كانت منهمكة بمحاولة إدخال الحداء في رجله، إذ ب"النينجا" يطعنها في خدها بواسطة "طرونشوار" ويلوذ بالفرار ليتركها غارقة في دمائها، وأمام عجز رجال الأمن في الوصول إلى الخيط الذي سوف يدلهم على "النينجا" ، استمر البحث في جميع أرجاء الأحياء المذكورة طيلة شهر يوليوز، في الوقت الذي جعل الخوف والرعب ينتاب جل الفتيات والنساء وأصبحت شخصيته تستأثر باهتمام الرأي العام المحلي بمدينة سبعة رجال.
وتعد خولة أصغر ضحية تعرضت لاعتداءات "النينجا"،  تبلغ من العمرآنداك سبع سنوات ونصف،  كانت تلعب أمام منزلها بحي أزلي في ساعة متأخرة من الليل ، إذ ب"النينجا" يتوقف أمام المنزل ويوهمها بأنه يسأل عن شخص إسمه محسن ، لكن أمام ذكائها بادر إلى استفسارها عن مستواها الدراسي وتمكن من الجلوس إلى جانبها ، وبواسطة قطعة زجاجية عثر عليها قبل التوجه صوبها على مستوى الشارع العام تمكن من إصابتها مرتين من الأعلى إلى الأسفل على مستوى خدها الأيسر، تم انصرف إلى حال سبيله بحثا عن ضحية أخرى.
إلا أن أخطر إصابة تم تسجيلها في جل الإعتداءات التي أقدم عليها "النينجا" ، تلك التي تعرضت لها الضحية ثورية الصياد(21 سنة)،  اد بتاريخ 18/08/2008  وأثناء خروج ثورية من عيادة الطبيب الذي تعمل عنده ، وبينما كانت تسير بشارع العيون صوب منزلها بحي الإنارة ، أوقفها "النينجا" ودعاها للركوب غير أن ثورية استمرت في سيرها دون أن تعيره أي اهتمام ، فحاول مرة ثانية وثالثة  غير أنها استمرت في سيرها دون أن تلتفت إليه ، مما دفعه إلى تصويب طعنة على مستوى خدها الأيسر وأخرى على مستوى بطنها ، فغادر المكان وتركها مدرجة في دمائها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مراكش

رفع مستوى ارضية مشروع عقاري يهدد التوازن العمراني والملف يصل للقضاء بمراكش
أقدم صاحب مشروع عقاري بمنطقة الشريفية بتراب جماعة تسلطانت بمراكش مؤخرا، على تغيير معالم طبوغرافيا ارض بحوزته، و التأثير سلبا على وضعية المشاريع المجاورة له التي صارت في وضعية منخفضة مقارنة مع بقعته الارضية. وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24، فإن اصحاب المشروع العقاري المذكور اقدموا على رفع مستوى الأرض بما يقارب مترين عن المستوى الطبيعي المعتمد، مما اثر سلبا على الانسجام الطوبغرافي بين المشاريع المجاورة، كما صار يهدد بتغييرات على مستوى أسس البناء، فضلا عن تأثيره على المنظر العام، و تهديده بافشال المشاريع المجاورة، لا سيما و ان المستفيدين من المشاريع العقارية المجاورة، سيجدون انفسهم في وضع غير سليم مقارنة مع جيرانهم الذين سيكونون في علو مرتفع مقترنة معهم. وقد اضطر اصحاب مجموعة من المشاريع المجاورة الى اللجوء لعدة مصالح من اجل اعادة الامور الى نصابها، حيث تمت مراسلة مختلف الادارات، و بناء على ذلك تم ايفاد لجنة مختلطة تضم ممثلي قسم التعمير بولاية الجهة، والسلطات المحلية وممثلي الوكالة الحضرية وجماعة تسلطانت، وتقرر عدم منح المشروع اية تراخيص مع اصدار قرار باعادة الامور الى ما كانت عليه، الا ان صاحب المشروع لم يمتثل للقرار، معتمدا على الترخيص الوحيد المعيب الذي حصل عليه من المجلس السابق بجماعة تسلطانت. وفي ظل الجمود الذي عرفه هذا الملف، لجأ بعض المتضررون الى القضاء ، حيث من المنتظر ان يصدر في غضون الساعات القادمة قرار قضائي حازم في هذا الموضوع، والذي ينتظر ان يأتي بما يتناسب مع مبدأ وضرورة حماية التوازن العمراني، وضمان احترام القوانين الجاري بها العمل في ميدان التعمير.
مراكش

“الضوضانات” تتحول لمطلب ملح بسبب تهديد سلامة ساكنة حي بمراكش
وجه مواطنون من يساكنة طريق طوالة سيدي غانم ضريح البوعزاوي مراسلة الى رئيس مجلس مقاطعة مراكش المدينة من أجل طلب تثبيت مخفضات السرعة "ضوضانات" على الطريق. وحسب ما جاء في الشكاية التي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، فإن الطريق التي تتوسط طوالة سيدي غانم بالمدينة العتيقة لمراكش، تعرف يوميا وخصوصا في الفترة المسائية ، تسابق سائقي الدراجات النارية بسرعة مفرطة الشيء ويشكل الامر خطرا على المارة والقاطنين بالحي خصوصا منهم كبار السن والاطفال، لكون معظم السائقين لا يحترمون حرمة الحي ولا الساكنة ولا السرعة المحددة، ضاربين عرض الحائط قوانين السير والجولان ، رغم عدة شكايات في الموضوع .ولهذا السبب، ولتفاذي وقوع أي حادث بالشارع العام تطالب ساكنة هذا الحي من مجلس المقاطعة تثبيت مخفضات السرعة على طول هذا الطريق لتجنب وقوع حوادث مرورية وضمان أمن السكان ومستعملي الطريق .
مراكش

الديستي بمراكش تطيح بمبحوث عنهما وطنيا في الصويرة
أوقفت عناصر تابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي) بولاية أمن مراكش، الخميس، شخصين مبحوثًا عنهما على الصعيد الوطني في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات. وحسب المعطيات المتوفرة ل كش24، فقد انتقل عناصر الديستي إلى مدينة الصويرة، حيث جرى توقيف المشتبه فيهما، أحدهما في الأربعينات من عمره، والثاني في عقده الثالث، وذلك في إطار التنسيق الأمني بين المصالح المختصة. وقد تم نقل الموقوفين إلى ولاية أمن مراكش من أجل إخضاعهما لإجراءات البحث، للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضايا وتحديد كافة الامتدادات المحتملة لنشاطهما الإجرامي.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة