الجراحة التجميلية في المغرب.. فوضى مقلقة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 10:46

مجتمع

الجراحة التجميلية في المغرب.. فوضى مقلقة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 فبراير 2022

يشهد قطاع طب وجراحة التجميل في المغرب طفرة مهمة مدعومة بإقبال كبير على خدمات مراكز التجميل واللياقة البدنية. غير أن هذا النشاط لايزال يعيش على وقع الفوضى ويواجه إشكالات على المستوى التنظيمي، بحسب النقابة الوطنية لجراحي التجميل والتقويم في المغرب.فالجراحة التجميلية، التي أصبحت مع مرور السنين ممارسة منتشرة على نطاق واسع بين النساء المغربيات، أصبحت تجذب عددا كبيرا من الزبائن المهتمين بأحدث صيحات الموضة والتجميل.وبالنظر للحملات الإعلانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص، أصبحت المريضات/الزبونات تقبلن بشكل متزايد، وفقا لإمكانياتهن المادية واحتياجاتهن، على حقن جرعات توكسين البوتولينوم (المعروف باسم البوتوكس) والبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) والميزوثيرابي، وكذا على جلسات إزالة الشعر بالليزر، وذلك خارج أي إطار قانوني يؤطر هذه المهنة.في هذا الصدد، نبهت النقابة الوطنية لجراحي التجميل والتقويم في المغرب إلى أن جراحي التجميل والأطباء، الذين تلقوا التكوينات اللازمة، والمرخص لهم من هيئة الأطباء الوطنية أو الجهوية، هم المخولون حصرا لتقديم خدمات طبية لأغراض تجميلية. وفي هذا الإطار، تنص مدونة أخلاقيات مهنة الطب في " المادة 4 - الباب الثاني" على أنه " لا يجوز لأي أحد أن يقوم بأي عمل من أعمال مهنة الطب بأي صفة من الصفات إلا إذا كان مقيدا بجدول الهيئة وفق أحكام هذا القانون وأحكام القانون رقم 08.12 المتعلق بالهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء ، حسب القطاع الذي يعتزم المزاولة فيه".وعلى الرغم من إدراكهن أن مراكز التجميل غير مصرح لها بتقديم هذه الأنواع من العلاجات، إلا أن العديد من الشابات أكدن في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ما يجعلهن يقبلن على هذه المراكز هو فارق السعر الكبير بين الأطباء وأخصائيي التجميل. في هذا الصدد، توضح إكرام، شابة تبلغ 23 سنة، أن " جلسة لإزالة الشعر بالليزر تكلف فقط 300 درهم لدى مركز للتجميل مقابل 900 درهم عند طبيب متخصص"، معتبرة أن تقنية الليزر أسهل بكثير من عمليات الحقن وبالتالي من الممكن ممارستها من قبل خبير تجميل خاضع لتكوين جيد.نفس الرأي تشاطره أخصائية تجميل روسية مستقرة بالمغرب، فضلت عدم الكشف عن هويتها، حيث أكدت أن الدراسات والتكوينات التي تلقتها تؤهلها لممارسة هذه المهنة، موضحة أن بعض الأطباء يستعينون بها لتقديم خدماتها المتعلقة بإزالة الشعر بالليزر في عياداتهم. وبعدما أكدت الأخصائية أنها "حظيت بنفس التكوينات التي تلقاها بعض الأطباء الممارسين بالخارج "، تابعت بالقول : "لدينا مسؤولية، فنحن نلمس وجوه الناس، لذا لا يمكننا القيام بأي شيء يضرهم" ، مشددة على أنها تحترم جميع معايير النظافة وتستخدم معدات آمنة للاستخدام الفردي.كما عبرت خبيرة التجميل، التي تزيد تجربتها عن 20 عاما، عن أسفها بسبب اضطرارها للعمل بشكل غير قانوني، داعية إلى "تنظيم أكثر مرونة للقطاع من خلال الخضوع لتكوينات معتمدة من طرف الدولة وإجراء عمليات مراقبة منتظمة للمراكز التي تقدم هذا النوع من الخدمات". واعتبرت أن " الأهم بالنسبة لي هو أن يكون الأخصائي مواكبا لمختلف التكوينات المطلوبة".وردا على حجج أخصائيي التجميل، حذرت النقابة الوطنية لجراحي التجميل والتقويم في المغرب من الجودة المشكوك فيها لمنتجات الحقن التي يتم استخدامها بعدد من مراكز التجميل، والتي تكون أحيانا غير معقمة أو محظورة تماما. كما أكدت النقابة أن بعض من يقومون بعمليات الحقن يتمكنون بوسائل غير مشروعة من الحصول على منتجات جيدة أو آلات ليزر مسموح بطرحها في السوق المغربية.وأمام الرغبة التي عبرت عنها خبيرات وخبراء التجميل لتسوية وضعهم القانوني، ودعوة النقابة الوطنية لجراحي التجميل والتقويم في المغرب لوضع حد لمزاولة هؤلاء لمهنة الطب بشكل غير قانوني، يعيش القطاع على وقع فوضى مقلقة، مما يعرض صحة الكثيرين، ولاسيما النساء، للخطر.

يشهد قطاع طب وجراحة التجميل في المغرب طفرة مهمة مدعومة بإقبال كبير على خدمات مراكز التجميل واللياقة البدنية. غير أن هذا النشاط لايزال يعيش على وقع الفوضى ويواجه إشكالات على المستوى التنظيمي، بحسب النقابة الوطنية لجراحي التجميل والتقويم في المغرب.فالجراحة التجميلية، التي أصبحت مع مرور السنين ممارسة منتشرة على نطاق واسع بين النساء المغربيات، أصبحت تجذب عددا كبيرا من الزبائن المهتمين بأحدث صيحات الموضة والتجميل.وبالنظر للحملات الإعلانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص، أصبحت المريضات/الزبونات تقبلن بشكل متزايد، وفقا لإمكانياتهن المادية واحتياجاتهن، على حقن جرعات توكسين البوتولينوم (المعروف باسم البوتوكس) والبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) والميزوثيرابي، وكذا على جلسات إزالة الشعر بالليزر، وذلك خارج أي إطار قانوني يؤطر هذه المهنة.في هذا الصدد، نبهت النقابة الوطنية لجراحي التجميل والتقويم في المغرب إلى أن جراحي التجميل والأطباء، الذين تلقوا التكوينات اللازمة، والمرخص لهم من هيئة الأطباء الوطنية أو الجهوية، هم المخولون حصرا لتقديم خدمات طبية لأغراض تجميلية. وفي هذا الإطار، تنص مدونة أخلاقيات مهنة الطب في " المادة 4 - الباب الثاني" على أنه " لا يجوز لأي أحد أن يقوم بأي عمل من أعمال مهنة الطب بأي صفة من الصفات إلا إذا كان مقيدا بجدول الهيئة وفق أحكام هذا القانون وأحكام القانون رقم 08.12 المتعلق بالهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء ، حسب القطاع الذي يعتزم المزاولة فيه".وعلى الرغم من إدراكهن أن مراكز التجميل غير مصرح لها بتقديم هذه الأنواع من العلاجات، إلا أن العديد من الشابات أكدن في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ما يجعلهن يقبلن على هذه المراكز هو فارق السعر الكبير بين الأطباء وأخصائيي التجميل. في هذا الصدد، توضح إكرام، شابة تبلغ 23 سنة، أن " جلسة لإزالة الشعر بالليزر تكلف فقط 300 درهم لدى مركز للتجميل مقابل 900 درهم عند طبيب متخصص"، معتبرة أن تقنية الليزر أسهل بكثير من عمليات الحقن وبالتالي من الممكن ممارستها من قبل خبير تجميل خاضع لتكوين جيد.نفس الرأي تشاطره أخصائية تجميل روسية مستقرة بالمغرب، فضلت عدم الكشف عن هويتها، حيث أكدت أن الدراسات والتكوينات التي تلقتها تؤهلها لممارسة هذه المهنة، موضحة أن بعض الأطباء يستعينون بها لتقديم خدماتها المتعلقة بإزالة الشعر بالليزر في عياداتهم. وبعدما أكدت الأخصائية أنها "حظيت بنفس التكوينات التي تلقاها بعض الأطباء الممارسين بالخارج "، تابعت بالقول : "لدينا مسؤولية، فنحن نلمس وجوه الناس، لذا لا يمكننا القيام بأي شيء يضرهم" ، مشددة على أنها تحترم جميع معايير النظافة وتستخدم معدات آمنة للاستخدام الفردي.كما عبرت خبيرة التجميل، التي تزيد تجربتها عن 20 عاما، عن أسفها بسبب اضطرارها للعمل بشكل غير قانوني، داعية إلى "تنظيم أكثر مرونة للقطاع من خلال الخضوع لتكوينات معتمدة من طرف الدولة وإجراء عمليات مراقبة منتظمة للمراكز التي تقدم هذا النوع من الخدمات". واعتبرت أن " الأهم بالنسبة لي هو أن يكون الأخصائي مواكبا لمختلف التكوينات المطلوبة".وردا على حجج أخصائيي التجميل، حذرت النقابة الوطنية لجراحي التجميل والتقويم في المغرب من الجودة المشكوك فيها لمنتجات الحقن التي يتم استخدامها بعدد من مراكز التجميل، والتي تكون أحيانا غير معقمة أو محظورة تماما. كما أكدت النقابة أن بعض من يقومون بعمليات الحقن يتمكنون بوسائل غير مشروعة من الحصول على منتجات جيدة أو آلات ليزر مسموح بطرحها في السوق المغربية.وأمام الرغبة التي عبرت عنها خبيرات وخبراء التجميل لتسوية وضعهم القانوني، ودعوة النقابة الوطنية لجراحي التجميل والتقويم في المغرب لوضع حد لمزاولة هؤلاء لمهنة الطب بشكل غير قانوني، يعيش القطاع على وقع فوضى مقلقة، مما يعرض صحة الكثيرين، ولاسيما النساء، للخطر.



اقرأ أيضاً
التضييق على اصحاب الدراجات النارية بسبب الخصائص التقنية يصل البرلمان
وجه البرلماني عبد الواحد الشافقي عن فريق حزب التجمع الوطني للاحرار بمجلس النواب، سؤالا كتابيا الى وزير النقل واللوجيستيك حول ما يتعرض له اصحاب الدراجات النارية من مضايقات بخصوص الخصائص التقنية لدراجاتهم. وحسب ما جاء في السؤال الكتابي، فقد خضع العديد من المواطنين من أصحاب الدرجات النارية خلال الشهور الماضية، لحملات أمنية و إجراءات تخص الخصائص التقنية لهذه الدرجات، رغم أن العديد منها يتوفر على الوثائق الإدارية المعمول بها كالبطاقة الرمادية وشواهد الملكية وكذا الفحص التقني ويشتكي العديد من أصحاب الدراجات النارية من عملية حجز دراجاتهم بدعوى عدم مطابقة الخصائص التقنية لشروط الوزارة بالرغم أنهم اقتنوها جديدة وأول استعمال لها، والأولى كان ألا يسمح ببيعها من الأصل أو عدم السماح بدخولها عند التوريد، خاصة وأن مستعملي هذه الدرجات ليس لهم يد في تغيير هذه الخصائص التقنية حتى يتحملوا مسؤولية ذلك. وبناء عليه سائل النائب البرلماني وزير النقل عن التدابير التي ينوي القيام بها لرفع هذا اللبس الحاصل في الخصائص التقنية لدراجات كما تم توريدها وبين شروط الوزارة والجهات الأمنية المغربية. ومعلون ان مدينة مراكش تشهد مثلا منذ شهور حملات أمنية مكثفة بالمناطق الأمنية الخمس، لمحاربة الظواهر الماسة بالسلامة الجسدية للمارة من خلال ردع سلوكات العديد من مستعملي الدراجات النارية المخالفة لقوانين السير. وتركز الحملات الامنية خاصة على مخالفات من قبيل عدم توافق سعة محركات الدراجات مع المعطيات التقنية الخاصة بها، ما يعتبر تعديلا غير قانوني في المحركات يستدعي حجزها، وهو ما اثر بشكل كبير على الرواج التجاري بسوق الدراجات بمراكش   وقد اكد مهنيون في هذا الاطار  تصريحات لهم لـ "كشـ24" ان المراكشيون صاروا يبيعون دراجتهم مخافة حجزها، فيما التجار يشتكون عدم وجود الزبون لارتفاع العرض مقابل الطلب.
مجتمع

تفشي مظاهر احتلال الملك العام تشوه المنظر العام وتعرقل الطريق في حي بمراكش
يشهد شارع المزدلفة، التابع للملحقة الادارية ايسيل بمراكش، حالة من الفوضى الناتجة عن تفشي مظاهر احتلال الملك العمومي، بالمنطقة سواء من طرف المحلات التجارية او المقاهي والعربات المجرورة، فضلا عن الفوضى التي يحدثها "الكارديانات" بتشجيع ركن السيارات بشكل عشوائي. وحسب اتصالات ساكنة الحي، فإن احتلال الملك العمومي بشكل كبير من طرف الباعة الجائلين، وأصحاب المحلات التجارية، والمقاهي، بات يعرقل حركة المرور بشكل خطير، ويعيق السير العادي للمواطنين فضلا عن تشويه المنظر العام من طرف اصحاب المحلات والعربات المحتلين للملك العام. وعبر مجموعة من المتضررين من الساكنة في اتصالات بـ كشـ24 عن استيائهم من عدم نجاعة تدخل السلطات المعنية، بالرغم من الشكايات المتكررة، مطالبةً بتفعيل القانون ووضع حد لهذا الوضع الذي يشوه جمالية الشارع، ويزيد من حدة الفوضى، خصوصاً في فترة الذروة، حيث تكون الأرصفة محتلة، ما يجعل المرور أمراً شبه مستحيل. وقد طالب ممثلو الساكنة المتضررون من الوضع خاصة ساكنة سينكو1 بوضع حد لهذه الفوضى، لا سيما وانها تقوض مجهودات اتحاد الملاك، ببعض الاقامات بالمنطقة حيث تم القيام مثلا بمجهود كبير في المنطقة السكنية سينكو 1 سواء من حيث التجهيز كحفر البئر. ومد قنوات مياه البئر لسقي المساحات الخضراء وتنظيف العمارات وإصلاح قنوات الواد الحار، وتركيب الأبواب الحديدية والحواجز، وكاميرات المراقبة، وتجهيز المواقف المجانية. الا ان كل هذا المجهود المذكور من طرف ممثلي الساكنة، يقابل بالاصطدام بحالة من الفوضى فور الخروج الى الشارع العام، حيث حالة من الاختناق المروري في الشارع بسبب فوضى الكارديانات، فضلا عن حالة تسيب خطيرة فوق الرصيف بسبب الاحتلال الفاحش للملك العام، وذلك في انتظار تدخل والي الجهة، واعطاء تعليماته للسلطات المحلية، والشرطة الادارية، لرفع الضرر عن المواطنين وتمتيعهم بحقهم في الساكن اللائق والبيئة السلمية.
مجتمع

أوريكة تحت تهديد الخنازير البرية والمؤسسات التعليمية في دائرة الخطر
في مشهد مثير للقلق، فوجئ سكان منطقة أوريكة بداية الاسبوع الجاري، بظهور خنازير برية تتجول بالقرب من مؤسسة علال الفاسي التعليمية، في واقعة تشكل خطرا جديدا بات يهدد استقرار وأمن الساكنة، خصوصاً الأطفال والتلاميذ. وحسب مصادر محلية لـ كشـ24 لم تعد الخنازير البرية تقتصر على المناطق الجبلية أو الغابات الكثيفة، بل أصبحت تتسلل إلى عمق التجمعات السكنية، متجاوزة حدودها الطبيعية. ويُرجّح أن وفرة الغطاء النباتي والمجالات الزراعية في محيط أوريكة قد شكلت بيئة جاذبة لهذه الحيوانات، التي باتت تشكل خطراً ملموساً على حياة السكان اليومية. ووفق المصادر ذاتها، فقد لوحظ خلال الفترة الأخيرة، تكرار ظهور هذه الحيوانات في عدد من المناطق القروية، مما أثار حالة من الاستنفار بين الأهالي، خاصة مع تزايد حالات اقترابها من المدارس والدواوير، إذ تحوّلت هذه الظاهرة إلى مصدر تهديد حقيقي، يستوجب تحركاً سريعاً من السلطات المختصة قبل أن تتحول إلى كارثة لا تُحمد عقباها. ويناشد المتضررون من الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا التهديد، سواء عبر حلول بيئية أو حملات تطهيرية للحد من انتشار هذه الحيوانات في محيط المؤسسات التعليمية والمناطق السكنية.
مجتمع

مطالب بوضع حد لنشاط “البزناس مول الكيشية” ضواحي مراكش
تعرف منطقة صفصافة بجماعة لوداية بمراكش، تناميا لنشاط مروج مخدرات معرف بإسم "البزناس مول الكيشية" بالنظر لاستغلاله مكان نشاط قديم معروف بالاتجار في المخدرات. وحسب اتصالات متضررين من الوضع، فإن المعني بالامر معروف وسط الساكنة بتجارة المخدرات من الحشيش للقنب الهندي، ويطلق على مكان نشاطه "الكيشية ديال ولاد بن السبع" ، وقد تسبب تنامي نشاطه، في استياء عدد من المواطنين، حيث يرى المتضررون انه يتسبب في توافد عشرات الغرباء يوما على المنطقة، كما يساهم في تفشي الادمان على المخدرات، في اوساط المراهقين والشباب، ما يهدد بكارثة اجتماعية، وانتشار لمختلف مظاهر الجريمة. ويطالب المتضررون من خلال اتصالات بـ "كشـ24"، بتكثيف مجهودات مصالح الدرك الملكي للاطاحة بالمعني بالامر، ورفع الضرر عنهم، وحمايتهم من مظاهر انتشار المخدرات، وإمكانية سقوط ابناءهم في براثن الادمان.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة