في إطار الجهود الرامية الى إنجاح المشروع الملكي المجتمعي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية ، عقدت المكاتب النقابية للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمراكش صباح يوم الاثنين فاتح غشت بمستشفى القرب المحاميد مراكش لقاء تواصلي مع ممثلي ادارة المستشفى المذكور.وخلال هذا الاجتماع اكدت المكاتب النقابية للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب مراكش انخراطها الإيجابي في المجهود الجماعي الذي يهدف الى إنجاح المشروع الملكي المجتمعي المتعلق بالحماية الاجتماعية ، خاصة من خلال تعبئة وتحسيس كل المنخرطين العاملين في هذا القطاع، ودعوتهم الى بذل المزيد من الجهود من اجل الانخراط الجاد و المسؤول لانجاح هذا الورش.وخلال هذا اللقاء الذي عرف حضور ممثلة مديرة المستشفى و ممثلة رئيسة مصلحة الشؤون الإدارية ، أبرز ممثلو ادارة المستشفى انه رغم النواقص التي يعرفها هذا المستشفى فيما يخص التدبير و التسيير و خصوصا مشكل الموارد البشرية التي يعاني منها هذا المستشفى ، الا ان المؤشرات الإحصائية لهذا المستشفى تظل في تصاعد مستمر خصوصا فيما يتعلق بخدمات مصلحة الولادة و باقي المصالح الاخرى.وأضاف أعضاء المكاتب النقابية UGTM أن الحكومة انخرطت بتوجيهات ملكية سامية،في ارساء دعائم الدولة الاجتماعية و التي من اهم اسسها اصلاح المنظومة الصحية و جعلها في مستوى تطلعات المواطنين و المواطنات ، و هو ما أكده السيد وزير الصحة و الحماية الاجتماعية خلال تقديمه لمسودة القانون الاطار 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية الذي صادق عليه المجلس الوزاري برئاسة جلالة الملك محمد السادس نصره الله الأربعاء 14 يوليوز الماضي ،حيث اكد الحاضرون انخراطهم بشكل تشاركي من اجل اصلاح يهدف الى تحقيق النتائج المرجوة.وقد عرف هذا اللقاء تدخلات ممثلي المكاتب النقابية UGTM في القطاع الصحي بمراكش، والتي تمحورت كلها حول مطالب الشغيلة والاكراهات التي يواجهونها بالمستشفى الجهوي بمراكش خصوصا في الفترة الاخيرة التي بدأت تتسم ببعض المضايقات على مناضلي الجامعة الوطنية للصحة UGTM بهذه المؤسسة ،خصوصا من بعض المسؤولين الذين اصبحوا يستغلون انتمائهم النقابي للتأثير على مناضلي UGTM.و أكد اعضاء المكاتب النقابية UGTM للصحة بجهة مراكش ان مثل هذه الممارسات لا يمكنها ان تمس بعزيمتهم في نهج الاصلاح الذي تبناه المكتب الوطني للاتحاد العام للشغالين بالمغرب و المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة ، لانها نابعة من ارادة و قناعة وجب معها القطع مع الماضي و الدفع نحو القيام بثورة في هدا القطاع كما جاء على لسان وزير الصحة في هذا الخصوص في مجموعة من المناسبات.