عقد المكتب النقابي للجامعة الوطنية للصحة بمراكش المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب يوم الخميس 01 فبراير 2024 اجتماعا مع المدير بالنيابة لمستشفى القرب شريفة بسيدي يوسف بن علي مراكش.الاجتماع كان حسب مصادر كشـ24 فرصة لمناقشة مجموعة من القضايا المتعلقة بالعاملين في هذه المؤسسة و من اهمها العمل على تهيئة ظروف الاشتغال في أريحية بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.الاجتماع حضره إلى جانب الكاتب الإقليمي وأعضاء عن المكتب الجهوي كل من أعضاء المكتب المحلي لسيدي يوسف بن علي وباقي مناضلات ومناضلي التنظيم النقابي لذات المستشفى، حيث عرف نقاشا عميقا ومستفيضا حول الأوضاع التي يعيشها هذا المستشفى الجديد والتي تحول دون وضعه في الطريق الصحيح من أجل تقديم خدمات ترقى الى تطلعات المواطنات والمواطنين، هذا الاجتماع استمر زهاء ثلاث ساعات.وخلال هذا الاجتماع ترافعت الجامعة الوطنية للصحة مراكش المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب عن جملة من المشاكل المرتبطة بظروف عمل الشغيلة الصحية بكل فئاتها بهذا المستشفى حيث تم وضع تصور جاد ومسؤول بخصوص تدبير الموارد البشرية بشكل يضمن استمرارية المرفق العمومي .كما تم التطرق الى باقي المشاكل المرتبطة بالنقص الحاد الذي تعرفه الموارد البشرية من ممرضين وأطباء على مستوى المستعجلات الطبية والجراحية وكذا غياب أطباء امراض النساء والتوليد، كما تم التطرق الى المردودية الضعيفة للمستشفى بسبب قلة الأطر الطبية و التمريضية وعدم استغلال مجموعة من المعدات و التجهيزات و التخصصات التي من شأنها الرفع من هذه المردودية الشيء الذي يضيع على المؤسسة مداخيل مهمة .أيضا تمت مناقشة الطريقة العشوائية التي تحاول من خلالها إدارة المركز الاستشفائي الجهوي مراكش تسيير هذا المستشفى وكأنه لا يتوفر على أطر مختصة في التسيير و التدبير الإداري و المالي حسب البيان الصادر عن الهيئة النقابية .كما اعلنت ذات الهيئة للرأي العام ولمهنيي القطاع مجموعة من النقاط من بينها التوصل في إطار تشاركي مع المدير بالنيابة إلى حل معظم المشاكل المطروحة على طاولة الاجتماع؛كما اتستغربت الجامعة الوطنية للصحة عدم إتمام مساطر التعيين في مناصب المسؤولية لمستشفى شريفة لما يزيد عن عشرة أشهر من اعلان التباري لمناصب المسؤولية بهذا المستشفى وترك المستشفى دون ادارة؛.كما استنكر المكتب النقابي التنقيلات الخارجة عن إطار الحركة الانتقالية التي قام بها مدير المركز الاستشفائي الجهوي؛ بالاضافة الى تحميل إدارة المركز الاستشفائي الجهوي تبعات سوء التدبير المالي المتعلق بالصفقات العمومية وسندات الطلب دون اشراك إدارة المستشفى خصوصا فيما يتعلق بتحديد الاحتياجات ة تتبع انجازها؛وتحميلها تبعات استمرار تواجد عدد كبير من مستخدمي شركات المناولة دون وجود مشغل لهم.