إقتصاد

التويزي رئيس مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز يشارك في المعرض الدولي للسياحة ببرلين


كشـ24 نشر في: 8 مارس 2014

التويزي رئيس مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز يشارك في المعرض الدولي للسياحة ببرلين
قام وفد عن جهة مراكش تانسيفت الحوز بزيارة للمعرض الدولي للسياحة ببرلين، يتكون من رئيس مجلس الجهة أحمد التويزي، ومحمد فؤاد الحوري ونور الدين أيت الحاج العضوين بمجلس الجهة، ورئيس المجلس الجهوي للسياحة بمراكش حميد بن الطاهر، ورئيس الفيدرالية الوطنية للفنادق المغربية والنائب الأول للمجلس الجهوي للسياحة للمدينة الحمراء عبد اللطيف القباج.
 
وشارك حوالي 50 مهنيا في قطاع السياحة من مراكش، ما بين خامس وتاسع مارس الجاري، في فعاليات المعرض الدولي للسياحة ببرلين "البورصة السياحية الدولية برلين"، الذي يعد أكبر معرض مهني عالمي للصناعة السياحية. ويكمن الهدف من المشاركة في هذا المعرض في تعزيز مكانة مراكش والجهة كوجهة للأصالة وفن العيش على مستوى السوق الألمانية التي تتوفر على مؤهلات كبيرة، والتي تعتبر رابع قوة اقتصادية في العالم، علما بأن ألمانيا تعد أيضا أول سوق مصدر للسياح في العالم.
 
وبالإضافة إلى المستوى الجيد سواء على صعيد الوافدين أو الليالي، فإن الرحلات الجوية بين عدة مدن ألمانية ومراكش تعرف نموا لا مثيل له، ذلك أن الرحلات الجديدة المبرمجة بالنسبة للسنة الجارية من شأنها تعزيز العرض الجوي انطلاقا من فرانكفورت ودوسيلدورف وهامبورغ. وبالنظر لأهمية هذه السوق فإن مراكش أصبحت تتوفر على آليات جديدة للتواصل والترويج باللغة الألمانية، ويتعلق الأمر بمختلف اللوحات الموضوعاتية التي تبرز مختلف أوجه وجهة مراكش (الثقافة، الغولف، الترفيه، الطبيعة، المغامرة، الحدائق، الفضاءات الخضراء للمدينة، العرض العائلي، ملفات الصحافة، خريطة مدينة مراكش). وتندرج هذه العملية في إطار الإجراءات الهادفة إلى تحسين حضور مراكش في السوق الألمانية. وحسب المجلس الجهوي للسياحة فقد بلغ عدد السياح الألمان الوافدين على المدينة، خلال السنة الماضية، 54 ألف و570 سائح، وعدد الليالي حدد في 146 ألف و267 ليلة، وهو مستوى في نمو مستمر خلال السنوات الأخيرة.
 
وتجدر الإشارة إلى أن المعرض الدولي للسياحة ببرلين ينظم كل سنة بحديقة العروض ويضم 26 جناحا بمساحة إجمالية تصل إلى 160 ألف متر مربع، و10 آلاف و86 عارض، وأزيد من 150 ألف زائر من بينهم 60 ألف مهني في قطاع السياحة، وسبعة آلاف صحفي يمثلون 94 دولة.

التويزي رئيس مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز يشارك في المعرض الدولي للسياحة ببرلين
قام وفد عن جهة مراكش تانسيفت الحوز بزيارة للمعرض الدولي للسياحة ببرلين، يتكون من رئيس مجلس الجهة أحمد التويزي، ومحمد فؤاد الحوري ونور الدين أيت الحاج العضوين بمجلس الجهة، ورئيس المجلس الجهوي للسياحة بمراكش حميد بن الطاهر، ورئيس الفيدرالية الوطنية للفنادق المغربية والنائب الأول للمجلس الجهوي للسياحة للمدينة الحمراء عبد اللطيف القباج.
 
وشارك حوالي 50 مهنيا في قطاع السياحة من مراكش، ما بين خامس وتاسع مارس الجاري، في فعاليات المعرض الدولي للسياحة ببرلين "البورصة السياحية الدولية برلين"، الذي يعد أكبر معرض مهني عالمي للصناعة السياحية. ويكمن الهدف من المشاركة في هذا المعرض في تعزيز مكانة مراكش والجهة كوجهة للأصالة وفن العيش على مستوى السوق الألمانية التي تتوفر على مؤهلات كبيرة، والتي تعتبر رابع قوة اقتصادية في العالم، علما بأن ألمانيا تعد أيضا أول سوق مصدر للسياح في العالم.
 
وبالإضافة إلى المستوى الجيد سواء على صعيد الوافدين أو الليالي، فإن الرحلات الجوية بين عدة مدن ألمانية ومراكش تعرف نموا لا مثيل له، ذلك أن الرحلات الجديدة المبرمجة بالنسبة للسنة الجارية من شأنها تعزيز العرض الجوي انطلاقا من فرانكفورت ودوسيلدورف وهامبورغ. وبالنظر لأهمية هذه السوق فإن مراكش أصبحت تتوفر على آليات جديدة للتواصل والترويج باللغة الألمانية، ويتعلق الأمر بمختلف اللوحات الموضوعاتية التي تبرز مختلف أوجه وجهة مراكش (الثقافة، الغولف، الترفيه، الطبيعة، المغامرة، الحدائق، الفضاءات الخضراء للمدينة، العرض العائلي، ملفات الصحافة، خريطة مدينة مراكش). وتندرج هذه العملية في إطار الإجراءات الهادفة إلى تحسين حضور مراكش في السوق الألمانية. وحسب المجلس الجهوي للسياحة فقد بلغ عدد السياح الألمان الوافدين على المدينة، خلال السنة الماضية، 54 ألف و570 سائح، وعدد الليالي حدد في 146 ألف و267 ليلة، وهو مستوى في نمو مستمر خلال السنوات الأخيرة.
 
وتجدر الإشارة إلى أن المعرض الدولي للسياحة ببرلين ينظم كل سنة بحديقة العروض ويضم 26 جناحا بمساحة إجمالية تصل إلى 160 ألف متر مربع، و10 آلاف و86 عارض، وأزيد من 150 ألف زائر من بينهم 60 ألف مهني في قطاع السياحة، وسبعة آلاف صحفي يمثلون 94 دولة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

الدار البيضاء ومراكش يتصدران المشهد الاقتصادي الوطني
يواصل المغرب ترسيخ موقعه كوجهة استثمارية واعدة في القارة الإفريقية، مدعوما بإصلاحات اقتصادية مهمة، وبنية تحتية متطورة، وبيئة أعمال محفزة. وقد باتت مدينتا الدار البيضاء ومراكش في مقدمة المشهد الاقتصادي الوطني، حيث تستأثران بالحصة الأكبر من الاستثمارات، ما يعكس تنوع الفرص وتوزيعها الجغرافي داخل المملكة. وقد جاء ذلك في تقرير حديث نشرته مجلة "أوليس" الفرنسية المتخصصة في ثقافة السفر والاقتصاد، حيث أوردت أن المغرب يجذب بشكل متزايد كبار المستثمرين ورجال الأعمال بفضل مناخه الاستثماري الملائم، والإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي انتهجها خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن موقعه الجغرافي الفريد. وبحسب المجلة، فقد بذلت المملكة "جهودا كبيرة" لتحسين مناخ الأعمال، ما جعلها وجهة مفضلة لرواد الأعمال والمستثمرين الباحثين عن بيئة مستقرة ومحفزة للنمو. وأضاف التقرير أن المغرب اعتمد حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الرامية إلى تبسيط المساطر الإدارية، وتشجيع الاستثمار الخاص، وهو ما ساهم في رفع تدفقات الاستثمارات بشكل متواصل عاما بعد عام، حتى أصبح يمثل مركزا اقتصاديا متزايد الأهمية في إفريقيا. وتعززت هذه الجاذبية، حسب المجلة، من خلال الامتيازات الضريبية وتحديث البنيات التحتية، في وقت واصل فيه المغرب توسيع وتطوير شبكة الموانئ والطرق والمناطق الصناعية، مما وفر بيئة تنافسية تواكب متطلبات المستثمرين الدوليين. كما أبرز التقرير الدور المحوري الذي يلعبه الموقع الجغرافي للمغرب، والذي وصفه بأنه "عنصر أساسي" في تعزيز جاذبية المملكة، نظرا لتموقعها عند تقاطع محاور استراتيجية تربط بين أوروبا، وإفريقيا، والشرق الأوسط، ما يجعل منها بوابة طبيعية نحو الأسواق الإفريقية. وذكرت المجلة أن المغرب يتمتع بشبكة لوجستية عالية الجودة، مدعومة باتفاقيات تجارية دولية، تسهل التبادلات التجارية وتسرع من حركة الاستثمارات، مشيرة إلى أن هذه المزايا تمنح المستثمرين قدرة الوصول المباشر إلى أسواق متعددة وواعدة في آن واحد.
إقتصاد

من مراكش.. المغرب والبرازيل يعلنان التزامهما بتعزيز العلاقات الاقتصادية
تحتضن مراكش، ما بين 8 و10 يوليوز الجاري، منتدى مجموعة رواد الأعمال (LIDE) البرازيل-المغرب، في لقاء اقتصادي رفيع المستوى يجمع أزيد من مائة من أرباب المقاولات والمسؤولين المؤسساتيين من كلا البلدين. وخلال هذا المنتدى، أكد مسؤولون مغاربة وبرازيليون التزامهم بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث شدد الرئيس البرازيلي الأسبق ميشال تامر على أن هذا الحدث يعكس الإرادة المشتركة للمضي قدمًا في شراكة اقتصادية متينة تعود بالنفع على الطرفين، مبرزا أن هناك "اهتمامًا متزايدًا" في البرازيل بتوسيع التعاون مع المغرب، خصوصًا في ظل رمزية مراكش كمركز للتقدم والتنمية. ومن جهة أخرى، أوضح سفير البرازيل بالرباط، ألكسندر بارولا، أن البلدين يتقاسمان رؤى وقيمًا مشتركة، مشيرا إلى أن المنتدى يمثل منصة عملية لتقريب وجهات النظر، واستكشاف آفاق التعاون في مجالات واعدة مثل الأمن الغذائي، الطاقة النظيفة، التكامل اللوجستي، والابتكار التكنولوجي. وكشف جواو دوريا، مؤسس مجموعة "ليد" ورئيسها المشارك، متانة العلاقات المغربية البرازيلية، لافتا إلى أن هذا الحدث سيساهم في إطلاق دينامية جديدة للعلاقات الاقتصادية، خصوصًا في قطاعات كبرى كالفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، الطيران والبنية التحتية. ومن جانبه، أبرز الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، على أن المغرب والبرازيل لا يجمعهما فقط تاريخ طويل، بل أيضًا رؤية موحدة للمستقبل قائمة على الاستثمار والثقة المتبادلة. وأضاف أن المبادلات التجارية بين البلدين تضاعفت ثلاث مرات خلال العقدين الأخيرين لتبلغ 2.5 مليار دولار سنة 2023، مؤكدًا أن مستوى الاستثمار المتبادل لا يزال دون الإمكانات المتاحة، ما يشير إلى وجود فرص كبرى غير مستغلة بعد.
إقتصاد

النمو العمراني يرفع مبيعات الإسمنت بالمغرب
أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بأن حجم مبيعات الإسمنت بلغ 6,89 مليون طن عند نهاية يونيو 2025، بارتفاع بنسبة 9,79 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024. وأوضحت الوزارة، في مذكرتها الشهرية حول تطور مبيعات الإسمنت، أنه حسب الفئات، فقد بلغت المبيعات الموجهة للتوزيع 3.82 مليون طن، تليها تلك الموجهة للخرسانة الجاهزة للاستخدام بما يعادل 1.67 مليون طن، ثم للخرسانة المعدة مسبقا بما يعادل 714 ألفا و605 أطنان، والبنية التحتية (448 ألفا و516 طنا)، والبناء (196 ألفا و579 طنا) والملاط (28 ألفا و753 طنا). وأضافت المصدر ذاته أن مبيعات الإسمنت بلغت، خلال يونيو وحده، 836 ألفا و365 طنا، بارتفاع بنسبة 12,09 في المائة مقارنة بيونيو 2024. وأكد أن هذه الإحصائيات مستقاة من معطيات داخلية لأعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، والمتمثلة في شركة "إسمنت تمارة"، و"إسمنت الأطلس"، و"إسمنت المغرب"، و"لافارج هولسيم المغرب"، و"نوفاسيم" (عضو منذ يناير 2024).
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة