الثلاثاء 14 يناير 2025, 03:11

دولي

التونسيون يصوتون في انتخابات الرئاسة ومنافس بارز لسعيد في السجن


كشـ24 | رويترز نشر في: 6 أكتوبر 2024

بدأ التونسيون اليوم الاحد التصويت لاختيار رئيس للبلاد بمشاركة ثلاثة مرشحين أحدهم في السجن، بينما يقبع عدة معارضين للرئيس قيس سعيد في السجن أو مُنعوا من الترشح للاستحقاق الانتخابي.

ويضع التصويت الرئيس المنتهية ولايته سعيد ضد اثنين من المنافسين، وهما زهير المغزاوي رئيس حزب الشعب وهو حليف سابق للرئيس تحول إلى منتقد، والعياشي زمال الذي يُنظر إليه على أنه يشكل تهديدا جديا لسعيد على المنصب وتم سجنه الشهر الماضي.

ودعت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نحو 9.7 مليون تونسي للتصويت في الانتخابات، بينما بدأ الاقتراع بالخارج منذ يومين.

ويقول وائل وهو موظف كان يجلس بمقهى بالعاصمة تونس “المشهد مخز وغير ديمقراطي. صحفيون ومعارضون في السجن، بما في ذلك مرشح رئاسي. لكنني سأصوت من أجل التغيير”.

وسبق الإشادة بتونس لسنوات باعتبارها قصة النجاح النسبية الوحيدة لانتفاضات الربيع العربي عام 2011 لإدخال ديمقراطية تنافسية، وإن كانت متعثرة أحيانا، بعد عقود من الحكم الاستبدادي.

وتقول جماعات حقوق الإنسان إن سعيد قوض العديد من تلك المكاسب الديمقراطية وأزال الضوابط المؤسسية على سلطته. وتتهم الرئيس الآن بمحاولة تزوير الانتخابات الرئاسية بتوظيف القضاء والهيئة الانتخابية لتحقيق هذا الغرض.

ويرفض سعيد الاتهامات بأنه يريد تفكيك الديمقراطية أو أن لديه ميولا دكتاتورية. وبدلا من ذلك، يصف بعض معارضيه بأنهم خونة ويقول إن برنامجه السياسي يهدف إلى القضاء على الفساد.

وفي حين كانت الانتخابات في السنوات التي أعقبت انتفاضة 2011 شديدة التنافسية واستقطبت معدلات مشاركة عالية، فإن الغضب العام من الأداء الاقتصادي الضعيف في تونس والفساد بين النخبة أدى إلى خيبة أمل متزايدة.

وسيطر سعيد، الذي انتُخب في عام 2019 في جولة الإعادة ضد أحد أقطاب صناعة الإعلام في تونس، على معظم السلطات في عام 2021 عندما حل البرلمان المنتخب وعزل الحكومة وأعاد كتابة الدستور بنفسه وهي خطوات وصفتها المعارضة بأنها انقلاب.

ويقول سالم لحمر، وهو بائع فواكه “سعيد هو أول رئيس حارب الفساد ولم يستثن في حربه أحدا، لا سياسيين ولا رجال أعمال مؤثرين. لذلك سننتخبه ونظهر دعمنا له مجددا”.

ولم يحظ الاستفتاء الذي أجراه سعيد على دستوره الجديد في عام 2022 بإقبال سوى 30 بالمئة ممن يحق لهم التصويت، بينما لم تحظ انتخابات عام 2022 للبرلمان الجديد الذي أزال منه معظم السلطات إلا بتصويت لم تتجاوز نسبته 11 بالمئة.

* معارضون وصحفيون في السجون

سُجن كبار مسؤولي الأحزاب السياسية الرئيسية التي تعارض بشكل قوي سعيد بتهم مختلفة على مدار العام الماضي من بينهم راشد الغنوشي وعبير موسي. وقبلهما أيضا سجن جوهر بن مبارك وغازي الشواشي وعصام الشابي وعبد الحميد الجلاصي وخيام التركي.

ويقبع خمسة صحفيين على الاقل في السجن بتهم مختلفة، ويقول منتقدون لسعيد أن ذلك يظهر بوضوح الانحراف الواضح عن النهج الديمقراطي الذي نالته تونس بعد ثورة 2011.

ولم تدعم الأحزاب السياسية علنا أيا من المرشحين الثلاثة في اقتراع اليوم الأحد. وقال بعضها إنها لن تعترف بنتائجها.

وأزاحت هيئة الانتخابات ثلاثة مرشحين بارزين يمثلون تيارات سياسية كبرى من قائمة المرشحين في السباق في خطوة أثارت غضبا واسع النطاق من المعارضين ومنظمات المجتمع المدني.

كما جرد البرلمان الأسبوع الماضي المحكمة الإدارية التي ينظر إليها على أنها محكمة مستقلة من سلطة الفصل في النزاعات الانتخابية.

وإضافة للأزمة السياسية المتفاقمة تواجه تونس أزمة مالية مستمرة منذ سنوات.

لكن عائدات السياحة والمساعدات المالية من الدول الأوروبية القلقة بشأن الهجرة ساعدت تونس على تجنب الحاجة إلى قرض من صندوق النقد الدولي بشروط قاسية. ومع ذلك ما زالت المالية العامة تعاني صعوبات أدت إلى نقص في واردات سلع رئيسية.

وتغيب سلع غذائية مدعومة بشكل متواتر عن رفوف المتاجر، إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي والمياه وسوء الخدمات العامة.

وقد يعكس أي تحد حقيقي لسعيد في تصويت اليوم الأحد الغضب العام من تلك المشاكل المستمرة.

وقال رجل اسمه أنور بينما كان يقف في صف للانتخاب بالعاصمة تونس “الوضع صعب والأسعار ملتهبة.. مع ذلك سأصوت على أمل ان تكون الأوضاع أفضل في السنوات المقبلة”.

وتغلق صناديق الاقتراع الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (1700 بتوقيت جرينتش). ويُتوقع صدور النتائج في اليومين المقبلين، وفقا للجنة الانتخابية.

بدأ التونسيون اليوم الاحد التصويت لاختيار رئيس للبلاد بمشاركة ثلاثة مرشحين أحدهم في السجن، بينما يقبع عدة معارضين للرئيس قيس سعيد في السجن أو مُنعوا من الترشح للاستحقاق الانتخابي.

ويضع التصويت الرئيس المنتهية ولايته سعيد ضد اثنين من المنافسين، وهما زهير المغزاوي رئيس حزب الشعب وهو حليف سابق للرئيس تحول إلى منتقد، والعياشي زمال الذي يُنظر إليه على أنه يشكل تهديدا جديا لسعيد على المنصب وتم سجنه الشهر الماضي.

ودعت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نحو 9.7 مليون تونسي للتصويت في الانتخابات، بينما بدأ الاقتراع بالخارج منذ يومين.

ويقول وائل وهو موظف كان يجلس بمقهى بالعاصمة تونس “المشهد مخز وغير ديمقراطي. صحفيون ومعارضون في السجن، بما في ذلك مرشح رئاسي. لكنني سأصوت من أجل التغيير”.

وسبق الإشادة بتونس لسنوات باعتبارها قصة النجاح النسبية الوحيدة لانتفاضات الربيع العربي عام 2011 لإدخال ديمقراطية تنافسية، وإن كانت متعثرة أحيانا، بعد عقود من الحكم الاستبدادي.

وتقول جماعات حقوق الإنسان إن سعيد قوض العديد من تلك المكاسب الديمقراطية وأزال الضوابط المؤسسية على سلطته. وتتهم الرئيس الآن بمحاولة تزوير الانتخابات الرئاسية بتوظيف القضاء والهيئة الانتخابية لتحقيق هذا الغرض.

ويرفض سعيد الاتهامات بأنه يريد تفكيك الديمقراطية أو أن لديه ميولا دكتاتورية. وبدلا من ذلك، يصف بعض معارضيه بأنهم خونة ويقول إن برنامجه السياسي يهدف إلى القضاء على الفساد.

وفي حين كانت الانتخابات في السنوات التي أعقبت انتفاضة 2011 شديدة التنافسية واستقطبت معدلات مشاركة عالية، فإن الغضب العام من الأداء الاقتصادي الضعيف في تونس والفساد بين النخبة أدى إلى خيبة أمل متزايدة.

وسيطر سعيد، الذي انتُخب في عام 2019 في جولة الإعادة ضد أحد أقطاب صناعة الإعلام في تونس، على معظم السلطات في عام 2021 عندما حل البرلمان المنتخب وعزل الحكومة وأعاد كتابة الدستور بنفسه وهي خطوات وصفتها المعارضة بأنها انقلاب.

ويقول سالم لحمر، وهو بائع فواكه “سعيد هو أول رئيس حارب الفساد ولم يستثن في حربه أحدا، لا سياسيين ولا رجال أعمال مؤثرين. لذلك سننتخبه ونظهر دعمنا له مجددا”.

ولم يحظ الاستفتاء الذي أجراه سعيد على دستوره الجديد في عام 2022 بإقبال سوى 30 بالمئة ممن يحق لهم التصويت، بينما لم تحظ انتخابات عام 2022 للبرلمان الجديد الذي أزال منه معظم السلطات إلا بتصويت لم تتجاوز نسبته 11 بالمئة.

* معارضون وصحفيون في السجون

سُجن كبار مسؤولي الأحزاب السياسية الرئيسية التي تعارض بشكل قوي سعيد بتهم مختلفة على مدار العام الماضي من بينهم راشد الغنوشي وعبير موسي. وقبلهما أيضا سجن جوهر بن مبارك وغازي الشواشي وعصام الشابي وعبد الحميد الجلاصي وخيام التركي.

ويقبع خمسة صحفيين على الاقل في السجن بتهم مختلفة، ويقول منتقدون لسعيد أن ذلك يظهر بوضوح الانحراف الواضح عن النهج الديمقراطي الذي نالته تونس بعد ثورة 2011.

ولم تدعم الأحزاب السياسية علنا أيا من المرشحين الثلاثة في اقتراع اليوم الأحد. وقال بعضها إنها لن تعترف بنتائجها.

وأزاحت هيئة الانتخابات ثلاثة مرشحين بارزين يمثلون تيارات سياسية كبرى من قائمة المرشحين في السباق في خطوة أثارت غضبا واسع النطاق من المعارضين ومنظمات المجتمع المدني.

كما جرد البرلمان الأسبوع الماضي المحكمة الإدارية التي ينظر إليها على أنها محكمة مستقلة من سلطة الفصل في النزاعات الانتخابية.

وإضافة للأزمة السياسية المتفاقمة تواجه تونس أزمة مالية مستمرة منذ سنوات.

لكن عائدات السياحة والمساعدات المالية من الدول الأوروبية القلقة بشأن الهجرة ساعدت تونس على تجنب الحاجة إلى قرض من صندوق النقد الدولي بشروط قاسية. ومع ذلك ما زالت المالية العامة تعاني صعوبات أدت إلى نقص في واردات سلع رئيسية.

وتغيب سلع غذائية مدعومة بشكل متواتر عن رفوف المتاجر، إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي والمياه وسوء الخدمات العامة.

وقد يعكس أي تحد حقيقي لسعيد في تصويت اليوم الأحد الغضب العام من تلك المشاكل المستمرة.

وقال رجل اسمه أنور بينما كان يقف في صف للانتخاب بالعاصمة تونس “الوضع صعب والأسعار ملتهبة.. مع ذلك سأصوت على أمل ان تكون الأوضاع أفضل في السنوات المقبلة”.

وتغلق صناديق الاقتراع الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (1700 بتوقيت جرينتش). ويُتوقع صدور النتائج في اليومين المقبلين، وفقا للجنة الانتخابية.



اقرأ أيضاً
ترامب: السياسيون في كاليفورنيا تركوا السكان لمصيرهم في مواجهة النيران
شن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أمس الأحد، هجوما حادا على السلطات في ولاية كاليفورنيا، في وقت يواصل رجال الإطفاء مكافحة حرائق الغابات المدمرة التي تجتاح مدينة لوس أنجليس والمناطق المحيطة بها. وكتب ترامب عبر منصته “تروث سوشيال”: “الحرائق لا تزال تلتهم لوس أنجليس، والسياسيون الفاشلون ليس لديهم أي خطة حقيقية لإخمادها. إنها واحدة من أسوأ الكوارث في تاريخ الولايات المتحدة، الموت في كل مكان، والسكان تُركوا لمصيرهم”. و رغم أن التحقيقات بشأن مصدر الحرائق لم تكتمل بعد، تواجه السلطات انتقادات شديدة بشأن استعدادها وضعف استجابتها للأزمة. في حي باسيفيك باليسايدس الراقي، أدى نقص المياه إلى فشل جهود مكافحة النيران التي أتت على عدد كبير من المنازل، من بينها منزل نيكول بيري التي صرحت لوكالة فرانس برس: “لقد تخلّت السلطات عنا تماما”. ووفقا لإدارة الإطفاء في كاليفورنيا، تسببت الحرائق حتى الآن في تدمير أكثر من 12 ألف مبنى، بينما أفاد مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجليس بوفاة 16 شخصا على الأقل. ورغم مشاركة آلاف رجال الإطفاء في جهود احتواء النيران، فقد امتد حريق باسيفيك باليسايدس، يوم أول السبت، نحو شمال غرب المدينة، مهددا مناطق مأهولة مثل وادي سان فرناندو، بالإضافة إلى متحف غيتي وأعماله الفنية التي تعدّ ثروة لا تُقدّر بثمن. وفي سياق متصل، استغل ترامب المأساة لمواصلة هجومه على الديمقراطيين، خاصة حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، دون تقديم أدلة تدعم اتهاماته. وبدوره، دعا نيوسوم ترامب إلى زيارة لوس أنجليس لمعاينة الأضرار بنفسه، وسط تصاعد التوترات السياسية قبل أيام من عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
دولي

وزير العدل الفرنسي يدعو لـ”إلغاء” اتفاقية تمنح امتيازات لمسؤولين جزائريين
أعلن وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان، أمس الأحد، رغبته في “إلغاء” الاتفاق الحكومي الفرنسي الجزائري المبرم عام 2013، الذي يسمح للنخبة الجزائرية بالسفر إلى فرنسا بدون تأشيرة وسط تصاعد التوتر بين البلدين. وأوضح دارمانان على قناة “إل سي إي” أن “هناك اتفاقا يعود إلى عام 2013، وهو اتفاق حكومي يسمح لمن يحملون جوازات سفر رسمية، جوازات سفر دبلوماسية جزائرية – هناك الآلاف منهم – بالمجيء إلى فرنسا دون تأشيرة ليتمكنوا من التنقل بحرية”. وأضاف “يبدو لي أن المساس بالزعماء (…) أكثر ذكاءً وفعالية ويمكن القيام به بسرعة كبيرة”، داعيا إلى “إلغاء هذه التسهيلات”. وأشار إلى أن هذا “الإجراء الانتقامي” لن يكون له تأثير على “الـ10 بالمائة من مواطنينا الذين تربطهم روابط دم وأرض وثقافة” بفرنسا. وكانت العلاقات بين البلدين، المضطربة أصلا، قد توترت في الأيام الأخيرة بعد أن أوقفت فرنسا المؤثر الجزائري المعروف بلقب “بوعلام”، والبالغ من العمر 59 عاما، بمونبلييه جنوب البلاد، وألغت تصريح إقامته بعد اتهامه بـ”الدعوة إلى تعذيب معارض للنظام الحالي في الجزائر”. وقد تم ترحيل المعني بالأمر إلى الجزائر، الخميس الماضي، لكنه أعيد مساء اليوم نفسه إلى فرنسا بعدما منعته السلطات الجزائرية من دخول البلاد. وكان وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو قد قال، أول أمس الجمعة، إن “الجزائر تسعى إلى إذلال فرنسا”. غير أن الجزائر رفضت، أمس السبت، اتهامات فرنسا لها بـ”التصعيد” و”الإذلال”، منددة في المقابل بما اعتبرته “حملة تضليل وتشويه” ضدها. وقال دارمانان: “علينا أن نحترمهم، لكن يجب عليهم أيضا احترامنا. على الجزائر أن تحترم فرنسا، وعلى فرنسا أن تحترم الجزائر”، وتابع: “نحن في لحظة حرجة جدا، وهذا الإذلال الذي يريدون إلحاقه بنا غير مقبول”. وكان رئيس الوزراء الفرنسي السابق غابريال أتال قد دعا إلى “إلغاء” اتفاقية عام 1968، التي تمنح وضعا خاصا للجزائريين على مستوى التنقل والإقامة والعمل في فرنسا. وأشار دارمانان إلى أن هذا الاتفاق يمكن إنهاؤه أو مراجعته، مضيفا: “تمت مراجعته أربع مرات، وقد أصبح في الواقع قديما بعض الشيء”. وهناك نقطة خلاف أخرى بين فرنسا والجزائر تتعلق بتوقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، البالغ 75 عاما، وسط الجزائر العاصمة. وقال دارمانان بخصوص عملية التوقيف: “يجب أن يستعيد صنصال حريته في أقرب وقت”.
دولي

الحرس المدني يمنع سفن مغربية من الصيد بسواحل سبتة المحتلة
قالت جريدة "إل فارو دي ثيوتا"، أن دورية بحرية للحرس المدني الإسباني أجبرت، في الساعات الأخيرة، أربع سفن مغربية كانت تقوم بصيد الأخطبوط على مغادرة سواحل سبتة المحتلة. وأضافت الجريدة الإيبيرية، أن سفن مغربية آخرى حاولت الصيد، قبل أسبوع، في منطقتي ريسنتو وسارشال، وتمت مصادرة معدات صيد غير قانونية كانت بحوزة البحارة المغاربة. واعتبرت التقارير الاسبانية، أن توغل قوارب الصيد المغربية في سواحل سبتة للقيام بممارسات صيد غير قانونية، أمرا ثابت لا يتوقف رغم الشكاوى المقدمة من الجانب الاسباني. وفي 2020، اعتمدت إسبانيا ضوابط أكثر صرامة ضد سفن الصيد المغربية، والتي تتعرض للاحتجاز ومصادرة المعدات في حالة اكتشاف ممارسات صيد بالشباك العائمة. وفي أبريل 2023، أكدت الحكومة المغربية، أن الرباط حريصة كل الحرص على فرض المقتضيات القانونية المتعلقة بالصيد البحري. وأشار الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى أنه من الطبيعي، في المجال المرتبط بالصيد البحري أن تحدث بعض الإشكالات من حين لآخر، خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط بين المغرب وإسبانيا. وأضاف المسؤول المغربي : "المغرب يحرص على فرض جميع المقتضيات والتفاهمات الجاري بها العمل، وتطبيق كل المقتضيات القانونية على كل مجهز من مجهزي الصيد مغربي، يقوم بأي خرق سواء في ما يتعلق بمجالات الصيد أو باستعمال بعض الأدوات والأساليب غير القانونية".
دولي

ارتفاع حصيلة ضحايا الحرائق في لوس أنجلس
تواصل فرق الإطفاء في لوس أنجلس جهودها لاحتواء حرائق الغابات المستعرة لليوم السادس على التوالي، وسط تحسن طفيف في الأحوال الجوية. وبلغت حصيلة الضحايا 24 قتيلا حتى الآن، وفق ما أعلنته السلطات الأحد. ونشر الطبيب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلس قائمة الضحايا، بينهم ثمانية لقوا مصرعهم بسبب حريق باسيفيك باليساديس، و16 جراء حريق إيتون. وقال حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، إن هذه الحرائق قد تكون الأكثر تدميرا في تاريخ الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنها دمرت آلاف المنازل، وأجبرت 100 ألف شخص على مغادرة منازلهم. وحذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من رياح قوية تصل سرعتها إلى 110 كيلومترات في الساعة قد تعود خلال الأيام المقبلة، ما يهدد بتفاقم الوضع. دمار واسع النطاق وألحقت النيران أضرارا جسيمة بالأحياء، حيث دمرت نحو 12 ألف مبنى، بما في ذلك منازل فاخرة ومساكن عادية، وتركت أحياء بأكملها مغطاة بالأنقاض المشتعلة. ووصف المسؤولون الوضع بالمشهد الكارثي. تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على 11% فقط من حريق باسيفيك باليساديس الذي التهم مساحة تبلغ 23,713 فدانا (96 كيلومترا مربعا). وزحفت النيران باتجاه حي برينتوود الراقي، ما أدى إلى استنفار كبير لفرق الإطفاء باستخدام الطائرات ومواد الإطفاء الثقيلة. أما حريق إيتون في سفوح التلال شرقي لوس أنجلس، فقد التهم 14,117 فدانا (57 كيلومترا مربعا)، وهي مساحة تعادل تقريبا حجم مانهاتن. وارتفعت نسبة السيطرة عليه إلى 27% مقارنة بـ15% في اليوم السابق. في المناطق الشمالية من المدينة، أعلنت فرق الإطفاء السيطرة على 89% من حريق هيرست، بينما تم احتواء ثلاثة حرائق أخرى بشكل كامل. ومع ذلك، لا تزال بعض المناطق داخل خطوط الاحتواء مشتعلة، وفقا لتقرير إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا. وصفت ليندسي هورفاث، عضو مجلس مشرفي مقاطعة لوس أنجلس، الوضع بأنه "ليلة أخرى من الرعب والحسرة لا يمكن تصورها"، مشيرة إلى الصدمة التي يعيشها السكان.
دولي

هل تقترب نهاية الجبهة الوهمية داخل الاتحاد الإفريقي بعد خسارتها في أوروبا؟
شهدت سنة 2024 تقهقرا كبيرا لدعم ميليشيات البوليساريو داخل البرلمان الأوروبي، مقابل تعزيز موقف المغرب بشأن قضية الصحراء المغربية، ويرجع هذا التحول إلى صعود أحزاب اليمين واليمين المتطرف إلى السلطة في العديد من الدول الأوروبية، إضافة إلى تغيّر مواقف دول رئيسية كألمانيا وفرنسا وإسبانيا. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "أفريكا آنتيلجنس"، فإن عدم تجديد مجموعة البوليساريو داخل البرلمان الأوروبي يعد انتصارا دبلوماسيا للمغرب، ويعكس تغيرا في ميزان القوى السياسية داخل الهيئة التشريعية الأوروبية، واشار التقرير أيضا إلى انسحاب منظمات دولية بارزة، مثل "الدبلوماسي المستقل" و"غلوبال أكشن"، من دعم الجمهورية الوهمية، ما يؤكد تقلص النفوذ الذي كانت تعتمد عليه سابقا في مواجهة المغرب. كما أوضح التقرير أن التحولات السياسية الأخيرة داخل البرلمان الأوروبي قلّصت تأثير الأحزاب اليسارية والخضراء التي كانت تدعم البوليساريو، في مقابل تصاعد نفوذ أحزاب اليمين. وتأتي هذه التطورات وسط مطالب متزايدة بطرد ميليشيات البوليساريو نهائيا من الاتحاد الإفريقي، لتصحيح الخطأ التاريخي الذي ارتكبته منظمة الوحدة الإفريقية بقبول عضوية كيان يفتقر إلى مقومات الدول.
دولي

هل اقتربت ساعة رحيل ماكرون من قصر الإليزيه؟
أظهر استطلاع للرأي تراجع نسبة تأييد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أدنى مستوى لها منذ 6 أعوام. واستمر معدل تأييد ماكرون في التراجع ووصل إلى أدنى مستوى بحسب ما أظهره استطلاع للرأي أجراه معهد "إبسوس" لقياس مؤشرات الرأي لصالح صحيفة "لا تريبون ديمانش". وأفادت وكالة "بلومبرج" للأنباء بأن الاستطلاع أظهر تراجع شعبية ماكرون بنقطتين مقارنة بشهر نوفمبر الذي سجل 21%، حيث أوشكت من أدنى مستوى لها الذي كانت قد سجلته في ديسمبر من عام 2018 بواقع 20%. وانخفض تصنيف الرئيس بواقع 12 نقطة قبل أن يدعو إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في يونيو الماضي، والتي نتج عنها جمعية وطنية منقسمة بشدة وأدت إلى حالة من الجمود السياسي بشأن ميزانية العام الجاري. ويواجه ماكرون انتقادات شعبية لتردي الاقتصاد وضعف الأداء الحكومي في القضاء على البطالة وحل المشكلات المجتمعية.
دولي

الخارجية المصرية تحذر رعاياها في أمريكا
طالبت الخارجية المصرية رعاياها في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية والمدن المجاورة التي تعاني من شدة الحرائق بتوخي أقصى درجات الحذر والابتعاد عن مناطق الخطر. ووجه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بمتابعة أوضاع الجالية المصرية في لوس انجلوس والمدن المجاورة بولاية كاليفورنيا أثر انتشار الحرائق المدمرة التي اندلعت في مناطق متفرقة من الولاية، وفق بيان لوزارة الخارجية. وأوضحت الخارجية المصرية أن مكتب نائب وزير الخارجية والهجرة السفير نبيل حبشي يقوم بالتنسيق مع القنصلية العامة المصرية في لوس انجلوس بالتواصل مع أعضاء الجالية وممثليها للتأكد من سلامتهم. وأهابت وزارة الخارجية والهجرة بالسادة المواطنين في لوس انجلوس والمدن المجاورة بضرورة متابعة التحذيرات والتعليمات الصادرة من السلطات المحلية والاستجابة لها. وأشار بيان الخارجية المصرية بأنه في حالة التضرر أو وقوع إصابات أو خسائر بين أعضاء الجالية المصرية من جراء الحرائق، التواصل مع القنصلية العامة في لوس أنجلوس للتقييم الدوري للموقف والوقوف على سبل تقديم المساعدة القنصلية اللازمة. وأعربت مصر عن كامل تضامنها مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال هذه الفترة العصيبة، وتقديمها خالص تعازيها إلى أسر الضحايا وأصدق التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 14 يناير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة