وطني

التوقيع على مخطط الإطار للأمم المتحدة للمساعدة على التنمية للمغرب 2017 – 2021


كشـ24 نشر في: 12 يوليو 2017

وقعت الحكومة المغربية ونظام الأمم المتحدة، الثلاثاء 11 يوليوز بالرباط، على مخطط الإطار للأمم المتحدة للمساعدة على التنمية للمغرب 2017 – 2021. 

ويدشن هذا المخطط،، الذي من المنتظر أن يعمل على توجيه دعم الأمم المتحدة لتنمية المغرب على مدى خمس سنوات، لمرحلة جديدة للشراكة بين المغرب والأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة. 

ووقع على مخطط الإطار للأمم المتحدة للمساعدة على التنمية وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، والمنسق المقيم لنظام الأمم المتحدة بالمغرب فيليب بوانسو، خلال حفل بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بحضور ممثلي القطاعات الوزارية والمؤسسات الوطنية، وصناديق الدعم، والوكالات، والبرامج وهيئات نظام الأمم المتحدة بالمغرب والمجتمع المدني. 

وأكد بوريطة، بهذه المناسبة، أن مخطط الإطار للأمم المتحدة للمساعدة على التنمية 2017 – 2021 ثمرة مسلسل تحضيري شفاف وشامل مع جميع الأطراف الوطنية المعنية، ويسعى لأن يكون برنامجا طموحا يتلاءم مع الأولويات الوطنية في مجال التنمية. 

وأضاف أن هذا المخطط يحدد المحاور الكبرى لتدخل النظام الأممي لدعم جهود التنمية في المغرب ويشكل إطارا يضمن انسجاما مع مختلف الهيئات الأممية حسب امتيازاتهم المقارنة، وخبرتهم. 

كما أكد بوريطة أن الأمر يتعلق بمخطط مدعو للتطور ليأخذ بعين الاعتبار تطور الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب والتحديات الصاعدة. 

من جانبه، قال فيليب بوانسو إن مخطط الإطار للأمم المتحدة للمساعدة على التنمية يعكس التزام نظام الأمم المتحدة في المغرب بمواكبة الأولويات الوطنية وتفعيل أهداف التنمية المستدامة"، مضيفا أنه "سيتم التركيز على تعزيز التنسيق والانسجام بين تدخلاتنا". 

ويسعى مخطط الإطار للأمم المتحدة للمساعدة على التنمية 2017 – 2021 لأن يشكل جوابا استراتيجيا مشتركا للحكومة المغربية ونظام الأمم المتحدة على الأولويات الوطنية للتنمية المستدامة والشاملة. ويركز المخطط، الذي استفاد من الدورة السابقة، على مبادئ الاستدامة والشمولية والصمود التي انخرط فيها المغرب في إطار برنامج التنمية المستدامة في أفق 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. 

وتمت صياغة مخطط الإطار للأمم المتحدة للمساعدة على التنمية 2017 – 2021 وفق منهجية تشاركية انخرطت فيها الحكومة ونظام الأمم المتحدة والمجتمع المدني. ويعتمد في أولوياته وكذا في نتائجه المنتظرة على المبادئ التي يتضمنها دستور 2011، وكذا القيم الكونية لحقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين والعدالة. 

ويطمح مخطط الإطار للأمم المتحدة للمساعدة على التنمية للمغرب 2017 – 2021 لتقديم قيمة مضافة لجهود المغرب من خلال دعم يستهدف ستة أولويات استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة في المغرب. 

ويتعلق الأمر بالحكامة الديمقراطية والجهوية المتقدمة من أجل دعم نجاعة وقدرات الجماعات الترابية، والدور الاقتصادي للجهات، والولوج لخدمات قضائية ملائمة تضمن الحماية طبقا للمعايير الدولية ودعم إحداث قاعدة للمعطيات على المستوى الجهوي. 

ويتعلق الأمر أيضا بالتنمية الشاملة والمستدامة من خلال تقديم دعم يستهدف بالأساس النهوض بتنمية صناعية شاملة ودائمة، وتعزيز النجاعة الطاقية والمساواة في الولوج للطاقات النظيفة، والملائمة والتخفيف من آثار التغيرات المناخية، والمحافظة وتأهيل التنوع البيولوجي وكذا النهوض الشامل والمستدام بالمدن. 

وفي مجال الصحة، يركز مخطط الإطار للأمم المتحدة للمساعدة على التنمية على تعزيز التغطية الصحية للساكنة، وتسهيل الولوج للخدمات الصحية ذان جودة وكذا تعزيز البرامج ذات الأولوية للصحة العمومية. 

ويستهدف دعم مخطط الإطار للأمم المتحدة للمساعدة على التنمية مواصلة إصلاح التعليم، وتعزيز قدرات الحكامة من أجل تسهيل " ولوج الجميع لتعليم وتكوين ذي جودة عادلة وشاملة ". كما يروم تعزيز الاندماج من خلال تحسين الأوضاع في العالم القروي وهوامش المدن وفي المناطق التي تعاني من العجز، وكذا مشكل الهدر المدرسي والمجموعات الهشة. 

كما سيتم دعم التقليص من التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية، والترابية وبين الجنسين من خلال تعزيز القدرات الوطنية لمحاربة التمييز، خاصة من خلال وضع نظام للحماية الاجتماعية المندمجة والمقتضيات المؤسساتية التي تشجع الشغل اللائق، والمقاولات، والتشغيل، خاصة في صفوف الشباب والنساء. 

وفي مجال التنمية القروية والمندمجة والشاملة والمستدامة، يستهدف مخطط الإطار للأمم المتحدة للمساعدة على التنمية تعزيز القدرات والسياسات الوطنية لتنمية العالم القروية في مجال الغابات والواحات والصيد البحري وتربية الأسماك. كما يستهدف أيضا ضمان استقلالية أكبر للمزارعين من خلال تعزيز قدراتهم على التسويق والإنتاج. 

ويضع نظام الأمم المتحدة للتنمية خبرة ووسائل 19 صندوقا للدعم، ووكالة، وبرنامجا، وهيئة لدعم تفعيل مخطط الإطار للأمم المتحدة للمساعدة على التنمية 2017 – 2021 بغلاف مالي يصل إلى 5ر202 مليون دولار على مدى خمس سنوات، حوالي نصفه ما يزال في حاجة إلى التعبئة.

وقعت الحكومة المغربية ونظام الأمم المتحدة، الثلاثاء 11 يوليوز بالرباط، على مخطط الإطار للأمم المتحدة للمساعدة على التنمية للمغرب 2017 – 2021. 

ويدشن هذا المخطط،، الذي من المنتظر أن يعمل على توجيه دعم الأمم المتحدة لتنمية المغرب على مدى خمس سنوات، لمرحلة جديدة للشراكة بين المغرب والأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة. 

ووقع على مخطط الإطار للأمم المتحدة للمساعدة على التنمية وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، والمنسق المقيم لنظام الأمم المتحدة بالمغرب فيليب بوانسو، خلال حفل بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بحضور ممثلي القطاعات الوزارية والمؤسسات الوطنية، وصناديق الدعم، والوكالات، والبرامج وهيئات نظام الأمم المتحدة بالمغرب والمجتمع المدني. 

وأكد بوريطة، بهذه المناسبة، أن مخطط الإطار للأمم المتحدة للمساعدة على التنمية 2017 – 2021 ثمرة مسلسل تحضيري شفاف وشامل مع جميع الأطراف الوطنية المعنية، ويسعى لأن يكون برنامجا طموحا يتلاءم مع الأولويات الوطنية في مجال التنمية. 

وأضاف أن هذا المخطط يحدد المحاور الكبرى لتدخل النظام الأممي لدعم جهود التنمية في المغرب ويشكل إطارا يضمن انسجاما مع مختلف الهيئات الأممية حسب امتيازاتهم المقارنة، وخبرتهم. 

كما أكد بوريطة أن الأمر يتعلق بمخطط مدعو للتطور ليأخذ بعين الاعتبار تطور الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب والتحديات الصاعدة. 

من جانبه، قال فيليب بوانسو إن مخطط الإطار للأمم المتحدة للمساعدة على التنمية يعكس التزام نظام الأمم المتحدة في المغرب بمواكبة الأولويات الوطنية وتفعيل أهداف التنمية المستدامة"، مضيفا أنه "سيتم التركيز على تعزيز التنسيق والانسجام بين تدخلاتنا". 

ويسعى مخطط الإطار للأمم المتحدة للمساعدة على التنمية 2017 – 2021 لأن يشكل جوابا استراتيجيا مشتركا للحكومة المغربية ونظام الأمم المتحدة على الأولويات الوطنية للتنمية المستدامة والشاملة. ويركز المخطط، الذي استفاد من الدورة السابقة، على مبادئ الاستدامة والشمولية والصمود التي انخرط فيها المغرب في إطار برنامج التنمية المستدامة في أفق 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. 

وتمت صياغة مخطط الإطار للأمم المتحدة للمساعدة على التنمية 2017 – 2021 وفق منهجية تشاركية انخرطت فيها الحكومة ونظام الأمم المتحدة والمجتمع المدني. ويعتمد في أولوياته وكذا في نتائجه المنتظرة على المبادئ التي يتضمنها دستور 2011، وكذا القيم الكونية لحقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين والعدالة. 

ويطمح مخطط الإطار للأمم المتحدة للمساعدة على التنمية للمغرب 2017 – 2021 لتقديم قيمة مضافة لجهود المغرب من خلال دعم يستهدف ستة أولويات استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة في المغرب. 

ويتعلق الأمر بالحكامة الديمقراطية والجهوية المتقدمة من أجل دعم نجاعة وقدرات الجماعات الترابية، والدور الاقتصادي للجهات، والولوج لخدمات قضائية ملائمة تضمن الحماية طبقا للمعايير الدولية ودعم إحداث قاعدة للمعطيات على المستوى الجهوي. 

ويتعلق الأمر أيضا بالتنمية الشاملة والمستدامة من خلال تقديم دعم يستهدف بالأساس النهوض بتنمية صناعية شاملة ودائمة، وتعزيز النجاعة الطاقية والمساواة في الولوج للطاقات النظيفة، والملائمة والتخفيف من آثار التغيرات المناخية، والمحافظة وتأهيل التنوع البيولوجي وكذا النهوض الشامل والمستدام بالمدن. 

وفي مجال الصحة، يركز مخطط الإطار للأمم المتحدة للمساعدة على التنمية على تعزيز التغطية الصحية للساكنة، وتسهيل الولوج للخدمات الصحية ذان جودة وكذا تعزيز البرامج ذات الأولوية للصحة العمومية. 

ويستهدف دعم مخطط الإطار للأمم المتحدة للمساعدة على التنمية مواصلة إصلاح التعليم، وتعزيز قدرات الحكامة من أجل تسهيل " ولوج الجميع لتعليم وتكوين ذي جودة عادلة وشاملة ". كما يروم تعزيز الاندماج من خلال تحسين الأوضاع في العالم القروي وهوامش المدن وفي المناطق التي تعاني من العجز، وكذا مشكل الهدر المدرسي والمجموعات الهشة. 

كما سيتم دعم التقليص من التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية، والترابية وبين الجنسين من خلال تعزيز القدرات الوطنية لمحاربة التمييز، خاصة من خلال وضع نظام للحماية الاجتماعية المندمجة والمقتضيات المؤسساتية التي تشجع الشغل اللائق، والمقاولات، والتشغيل، خاصة في صفوف الشباب والنساء. 

وفي مجال التنمية القروية والمندمجة والشاملة والمستدامة، يستهدف مخطط الإطار للأمم المتحدة للمساعدة على التنمية تعزيز القدرات والسياسات الوطنية لتنمية العالم القروية في مجال الغابات والواحات والصيد البحري وتربية الأسماك. كما يستهدف أيضا ضمان استقلالية أكبر للمزارعين من خلال تعزيز قدراتهم على التسويق والإنتاج. 

ويضع نظام الأمم المتحدة للتنمية خبرة ووسائل 19 صندوقا للدعم، ووكالة، وبرنامجا، وهيئة لدعم تفعيل مخطط الإطار للأمم المتحدة للمساعدة على التنمية 2017 – 2021 بغلاف مالي يصل إلى 5ر202 مليون دولار على مدى خمس سنوات، حوالي نصفه ما يزال في حاجة إلى التعبئة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة