
مراكش
التوقيع على اتفاقية لتشجيع ممارسة رياضة الشطرنج بالوسط الجامعي بمراكش
وقعت جامعة القاضي عياض بمراكش والجامعة الملكية المغربية للشطرنج، الخميس بالمدينة الحمراء، اتفاقية شراكة لتشجيع رياضة الشطرنج وتعزيز حضورها بالوسط الجامعي.
وتروم هذه الاتفاقية التي وقعها رئيس جامعة القاضي عياض بلعيد بوكادير ورئيسة الجامعة الملكية المغربية للشطرنج بشرى القادري، تثمين التعاون بين الطرفين من خلال أنشطة مشتركة للارتقاء بممارسة رياضة الشطرنج على المستوى المحلي والجهوي والوطني والدولي.
وتسعى هذه الاتفاقية، بالأساس، إلى اكتشاف الطلبة الموهوبين في ممارسة رياضة الشطرنج بمؤسسات التعليم العالي وخاصة جامعة القاضي عياض، وتنظيم مسابقات جامعية في هذه الرياضة.
وتهدف أيضا، إلى تنظيم تكوينات مشتركة وإنجاز مشاريع مشتركة لتنمية رياضة الشطرنج، وتبادل الخبرات والتجارب بين الطرفين في مجال التحكيم والتدريب والتدبير ومجالات أخرى يحددانها.
وتنص هذه الشراكة كذلك، على الاستفادة من المرافق والفضاءات الرياضية والإدارية والتربوية المتوفرة لدى الطرفين، والتنظيم المشترك لتظاهرات رياضية محلية ووطنية ودولية في رياضة الشطرنج، والبحث عن شركاء أو رعاة لدعم أنشطة الشطرنج الجامعي.
كما تفتح هذه الاتفاقية المجال لمشاركة طلبة الجامعات الأخرى في التكوينات والتظاهرات في حدود الأماكن المتوفرة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بهذه المناسبة، أبرز بوكادير، أن من بين 120 ألف طالب بجامعة القاضي عياض هناك عدد كبير يهتم كثيرا بهذه الرياضة الذهنية، موضحا أن الجامعة الملكية المغربية للشطرنج ستدعم العديد من الأندية بمختلف الجامعات في مجال تنظيم دوريات والتكوين والمواكبة بهدف تحفيز تطوير ونشر هذه الرياضة بالوسط الجامعي.
من جهتها، أوضحت القادري، أن هذه الاتفاقية تتوخى التعريف أكثر برياضة الشطرنج داخل الأوساط الجامعية وتعزيز حضورها بين الطلبة، معربة عن رغبة الجامعة في تنظيم مختلف الأحداث المرتبطة بهذه الرياضة بهدف جذب اهتمام وانخراط الشباب في هذه الرياضة الإستراتيجية.
وبمقتضى هذا التعاون الذي يندرج في إطار روح المسؤولية المشتركة والحرص بالخصوص على الحفاظ على الفضاءات والموارد المعبأة، يضع الطرفان كل منهما رهن إشارة الآخر، ما يتوفر عليه من فضاءات ومنشآت ومرافق وتجهيزات ومؤطرين وخبراء مع مراعاة السير العادي لمؤسساتهما.
وقعت جامعة القاضي عياض بمراكش والجامعة الملكية المغربية للشطرنج، الخميس بالمدينة الحمراء، اتفاقية شراكة لتشجيع رياضة الشطرنج وتعزيز حضورها بالوسط الجامعي.
وتروم هذه الاتفاقية التي وقعها رئيس جامعة القاضي عياض بلعيد بوكادير ورئيسة الجامعة الملكية المغربية للشطرنج بشرى القادري، تثمين التعاون بين الطرفين من خلال أنشطة مشتركة للارتقاء بممارسة رياضة الشطرنج على المستوى المحلي والجهوي والوطني والدولي.
وتسعى هذه الاتفاقية، بالأساس، إلى اكتشاف الطلبة الموهوبين في ممارسة رياضة الشطرنج بمؤسسات التعليم العالي وخاصة جامعة القاضي عياض، وتنظيم مسابقات جامعية في هذه الرياضة.
وتهدف أيضا، إلى تنظيم تكوينات مشتركة وإنجاز مشاريع مشتركة لتنمية رياضة الشطرنج، وتبادل الخبرات والتجارب بين الطرفين في مجال التحكيم والتدريب والتدبير ومجالات أخرى يحددانها.
وتنص هذه الشراكة كذلك، على الاستفادة من المرافق والفضاءات الرياضية والإدارية والتربوية المتوفرة لدى الطرفين، والتنظيم المشترك لتظاهرات رياضية محلية ووطنية ودولية في رياضة الشطرنج، والبحث عن شركاء أو رعاة لدعم أنشطة الشطرنج الجامعي.
كما تفتح هذه الاتفاقية المجال لمشاركة طلبة الجامعات الأخرى في التكوينات والتظاهرات في حدود الأماكن المتوفرة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بهذه المناسبة، أبرز بوكادير، أن من بين 120 ألف طالب بجامعة القاضي عياض هناك عدد كبير يهتم كثيرا بهذه الرياضة الذهنية، موضحا أن الجامعة الملكية المغربية للشطرنج ستدعم العديد من الأندية بمختلف الجامعات في مجال تنظيم دوريات والتكوين والمواكبة بهدف تحفيز تطوير ونشر هذه الرياضة بالوسط الجامعي.
من جهتها، أوضحت القادري، أن هذه الاتفاقية تتوخى التعريف أكثر برياضة الشطرنج داخل الأوساط الجامعية وتعزيز حضورها بين الطلبة، معربة عن رغبة الجامعة في تنظيم مختلف الأحداث المرتبطة بهذه الرياضة بهدف جذب اهتمام وانخراط الشباب في هذه الرياضة الإستراتيجية.
وبمقتضى هذا التعاون الذي يندرج في إطار روح المسؤولية المشتركة والحرص بالخصوص على الحفاظ على الفضاءات والموارد المعبأة، يضع الطرفان كل منهما رهن إشارة الآخر، ما يتوفر عليه من فضاءات ومنشآت ومرافق وتجهيزات ومؤطرين وخبراء مع مراعاة السير العادي لمؤسساتهما.
ملصقات