علمت "كش24" من مصدر موثوق ان أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، عين صباح يومه السبت 11 يناير الجاري، شقيق الشرقي الضريس الوزير المنتدب في الداخلية، على رأس مندوبية الشؤون الاسلامية بمراكش.
"عمر الضريس" الذي كان يشغل منصب رئيس دائرة البور، نواحي مدينة مراكش، والذي لا يفصله على التقاعد الا بضعة أشهر، اعتبر تعيينه من طرف بعض المتتبعين للشأن الديني بمراكش، من باب العبث والاستهتار بالشأن الديني بمراكش، التي تعتبر من المدن المغربية التقليدية والمحافظة.
الى ذالك فان مصالح وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، قامت بتنقيل عبد العزيز العزيزي، والذي قضى أزيد من 24 سنة على راس نظارة الأوقاف ومندوبا للشؤون الاسلامية بمراكش، الى مندوبية آسفي عبده، وتجهل الأسباب وراء هذا القرار، والذي يأتي ساعات قليلة بعد تدشين الملك محمد السادس لمسجد مولاي الحسن بمنطقة لمحاميد في مراكش.