مراكش

التوظيفات الوهمية تزج بموظفين جماعيين بمراكش في متاهة المتابعات والتحقيقات القضائية


كشـ24 نشر في: 17 أبريل 2013

التوظيفات الوهمية تزج بموظفين جماعيين بمراكش في متاهة المتابعات والتحقيقات القضائية

قرر موظف جماعي يعمل بقسم المحاسبات بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، تفعيل منطق"إلى دحاك البخيل ،عنذ الكريم تبات"،بالنسبة لقبيلة العاطلين، وزبناء سوق البحث عن عمل.

عجز الدولة عن امتصاص طوابير العاطلين، وإقدام الحكومة على إغلاق الباب في وجه التوظيف المباشر،شكل مصدر دخل مربح بالنسبة للموظف المذكور،وزميل له يعمل بذات المقاطعة.

النيابة العامة بمراكش أمرت باعتقال هذا الأخير على خلفية، إصدار شيك بدون رصيد بقيمة 60.000 درهم، قدمه كضمانة لزبون ضحية،أ وهمه بإمكانية تسخير نفوذه بالمقاطعة إياها، لتوفير منصب شغل ضمن أسرة موظفي الجماعة.

تسلم المبلغ كاملا، وظل الضحية ينتظر ان تفتح امامه ابواب" سربيس" البلدية دون جدوى، إلى أن اعياه الأمر ، وتأكد من أن الوعد المقدم له في هذا الشأن،لايعدو كونه "وعد عرقوب"،ومن تمة تقديم الشيك الضمانة للجهات القضائية المختصة،وتسييج الموظف"صاحب الحسنات" بحبال التوقيف والإعتقال، حيث تحركت الوساطات والمساعي الحميدة، للبحث عن مخرج من الضائقة، وإبعاد المتهم عن مدارك السجن والإعتقال.

الموظف بقسم الحسابات، لم يكن حظه بأحسن من سابقه، وظل طريد العدالة بعد أن ازكمت رائحة افعاله أنوف المسؤولين الجماعيين.
فصول:التنوعير" انطلقت مع تقدم بعض الشباب العاطل، للمجلس الجماعي ومقاطعة المدينة، محملين بقرارات تعيين، ممهورة بختم وزير الداخلية، وتوقيع المدير العام للجماعات المحلية بوزارة امحند العنصر.

وزيادة في تاكيد حصولهم على فرصة العمل بمكاتب الجماعة، أشهر المعنيون قرارا آخر يتعلق بقرار الشروع في العمل يحمل اسم وتوقيع الكاتب العام للجماعة.

ولأن قرار التعيين الأول ،وقرار الشروع في العمل، قد حدد موقع عمل الموظف الجديد بمقاطعة المدينة، مع تصنيفه في خانة التقنيين، فقد تقدم صاحبه لرئيس المقاطعة المذكورة، مطالبا بتحديد موقعه في جغرافيا مكاتب المقاطعة.

فوجيء رئيس المقاطعة بتعيين الموظف الجديد،دون سابق إعلان أو إخبار، ليسارع بربط الأتصال بالكاتب العام للمجلس، لاستفساره عن سبب نزول التعيين المفاجئ.

كان الجواب أكث سريالية حين أكد المسؤول المذكور أنه آخر من يعلم بالتعيين الذي يحمل اسمه وتوقيعه، رغم مسؤوليته المباشرة في تلقي هكذا نوع من المعاملات الإدارية، مع مطالبة رئيس المقاطعة بإيفاد الموظف الجديد ووثائقه الرسمية لمكتبه بمقر المجلس الجماعي.
كان قرار التعيين وقرار الشروع في العمل،وبالرغم من حملهما لتوقيعات وأختام المصالح المركزية والمحلية، يتعارضان كليا مع الصياغة والمضامين المألوفة في مثل هذه القرارات الرسمية.

الكاتب العام انتبه كذلك إلى ان قرار الشروع في العمل المنسوب إليه،قد اعتمد تقنية كتابة اسمه عبر تقنية الرقن،فيما داب على مهر المعاملات الإدارية بخاتم رسمي يتضمن اسمه وصفته الإدارية.

تم التاكد من زورية القرارات المذكورة، ودخولها خانة"شي حاجة تم"، وبالتالي ربط الإتصال بفاطمة الزهراء المنصوري عمدة المدينة، لوضعها في صورة "هاذ الباطل" الذي سقط على إدارة البلدية.

في عز مناقشة الموضوع، سيحل مواطن آخر مرفوقا بقرارات تعيين والشروع في العمل مماثلة للأولى، قبل أن يطرق اثنان آخران مكتب الكاتب العامل، ومطالبته بتحديد مكان عملها،على أساس أنهما قد توصلا بقرارات تعيين بناءا على المباراة التي أجرتها مصالح الولاية منتصف السنة المنصرمة، وحددت نسبة الناجحين في سقف 65 منصب شغل.

أمام رشق مصالح المجلس الجماعي، بهذا الوابل من الموظفين والتقنيين المزيفين، تأكد للجميع أن الأمر يتعلق بعملية نصب واحتيال واسعة، خصوصا مع افتحاص الوثائق المدلى بها، والتأكد من زوريتها، واعتماد المتورطين تقنية"السكانير" في استخراج القرارات.
كان ضروريا استفسار أصحاب القرارات عن مصدرها والجهة التي عملت على توظيفهم "بلا اخبار البلدية" بهذه الطريقة المثيرة، حيث كانت المفاجأة صادمة مع تاكيد المعنيين وقوف موظف بقسم الحسابات بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، خلف مجمل عمليات التوظيف، تحت طائلة"هاك وارا، مافيه حزارة".

حددت مصادر مطلعة قيمة المبالغ التي تم استخلاصها من الضحايا، لتوفير مناصب الشغل المزيفة في أزيد من 38 مليون سنتيم، فيمايتوقع مسؤولو الجماعة، تواتر المزيد من الضحايا، ليكون القرار إحالة الأمر على النيابة العامة، ومراسلة وزارة الداخلية ووالي جهة مراكش، لوضعهم في صورة الواقعة، ومطالبتهم باتخاذ الإجراءات الضرورية، خصوصا بعد اختفاء الموظف المشتبه نه عن الأنظار،ودخول بعض افراد أسرته على الخط، في محاولة لرأب صدع عمليات النصب، والدفع في اتجاه"اللي فسدها المعطوب، يصلحها المزغوب".

التوظيفات الوهمية تزج بموظفين جماعيين بمراكش في متاهة المتابعات والتحقيقات القضائية

قرر موظف جماعي يعمل بقسم المحاسبات بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، تفعيل منطق"إلى دحاك البخيل ،عنذ الكريم تبات"،بالنسبة لقبيلة العاطلين، وزبناء سوق البحث عن عمل.

عجز الدولة عن امتصاص طوابير العاطلين، وإقدام الحكومة على إغلاق الباب في وجه التوظيف المباشر،شكل مصدر دخل مربح بالنسبة للموظف المذكور،وزميل له يعمل بذات المقاطعة.

النيابة العامة بمراكش أمرت باعتقال هذا الأخير على خلفية، إصدار شيك بدون رصيد بقيمة 60.000 درهم، قدمه كضمانة لزبون ضحية،أ وهمه بإمكانية تسخير نفوذه بالمقاطعة إياها، لتوفير منصب شغل ضمن أسرة موظفي الجماعة.

تسلم المبلغ كاملا، وظل الضحية ينتظر ان تفتح امامه ابواب" سربيس" البلدية دون جدوى، إلى أن اعياه الأمر ، وتأكد من أن الوعد المقدم له في هذا الشأن،لايعدو كونه "وعد عرقوب"،ومن تمة تقديم الشيك الضمانة للجهات القضائية المختصة،وتسييج الموظف"صاحب الحسنات" بحبال التوقيف والإعتقال، حيث تحركت الوساطات والمساعي الحميدة، للبحث عن مخرج من الضائقة، وإبعاد المتهم عن مدارك السجن والإعتقال.

الموظف بقسم الحسابات، لم يكن حظه بأحسن من سابقه، وظل طريد العدالة بعد أن ازكمت رائحة افعاله أنوف المسؤولين الجماعيين.
فصول:التنوعير" انطلقت مع تقدم بعض الشباب العاطل، للمجلس الجماعي ومقاطعة المدينة، محملين بقرارات تعيين، ممهورة بختم وزير الداخلية، وتوقيع المدير العام للجماعات المحلية بوزارة امحند العنصر.

وزيادة في تاكيد حصولهم على فرصة العمل بمكاتب الجماعة، أشهر المعنيون قرارا آخر يتعلق بقرار الشروع في العمل يحمل اسم وتوقيع الكاتب العام للجماعة.

ولأن قرار التعيين الأول ،وقرار الشروع في العمل، قد حدد موقع عمل الموظف الجديد بمقاطعة المدينة، مع تصنيفه في خانة التقنيين، فقد تقدم صاحبه لرئيس المقاطعة المذكورة، مطالبا بتحديد موقعه في جغرافيا مكاتب المقاطعة.

فوجيء رئيس المقاطعة بتعيين الموظف الجديد،دون سابق إعلان أو إخبار، ليسارع بربط الأتصال بالكاتب العام للمجلس، لاستفساره عن سبب نزول التعيين المفاجئ.

كان الجواب أكث سريالية حين أكد المسؤول المذكور أنه آخر من يعلم بالتعيين الذي يحمل اسمه وتوقيعه، رغم مسؤوليته المباشرة في تلقي هكذا نوع من المعاملات الإدارية، مع مطالبة رئيس المقاطعة بإيفاد الموظف الجديد ووثائقه الرسمية لمكتبه بمقر المجلس الجماعي.
كان قرار التعيين وقرار الشروع في العمل،وبالرغم من حملهما لتوقيعات وأختام المصالح المركزية والمحلية، يتعارضان كليا مع الصياغة والمضامين المألوفة في مثل هذه القرارات الرسمية.

الكاتب العام انتبه كذلك إلى ان قرار الشروع في العمل المنسوب إليه،قد اعتمد تقنية كتابة اسمه عبر تقنية الرقن،فيما داب على مهر المعاملات الإدارية بخاتم رسمي يتضمن اسمه وصفته الإدارية.

تم التاكد من زورية القرارات المذكورة، ودخولها خانة"شي حاجة تم"، وبالتالي ربط الإتصال بفاطمة الزهراء المنصوري عمدة المدينة، لوضعها في صورة "هاذ الباطل" الذي سقط على إدارة البلدية.

في عز مناقشة الموضوع، سيحل مواطن آخر مرفوقا بقرارات تعيين والشروع في العمل مماثلة للأولى، قبل أن يطرق اثنان آخران مكتب الكاتب العامل، ومطالبته بتحديد مكان عملها،على أساس أنهما قد توصلا بقرارات تعيين بناءا على المباراة التي أجرتها مصالح الولاية منتصف السنة المنصرمة، وحددت نسبة الناجحين في سقف 65 منصب شغل.

أمام رشق مصالح المجلس الجماعي، بهذا الوابل من الموظفين والتقنيين المزيفين، تأكد للجميع أن الأمر يتعلق بعملية نصب واحتيال واسعة، خصوصا مع افتحاص الوثائق المدلى بها، والتأكد من زوريتها، واعتماد المتورطين تقنية"السكانير" في استخراج القرارات.
كان ضروريا استفسار أصحاب القرارات عن مصدرها والجهة التي عملت على توظيفهم "بلا اخبار البلدية" بهذه الطريقة المثيرة، حيث كانت المفاجأة صادمة مع تاكيد المعنيين وقوف موظف بقسم الحسابات بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، خلف مجمل عمليات التوظيف، تحت طائلة"هاك وارا، مافيه حزارة".

حددت مصادر مطلعة قيمة المبالغ التي تم استخلاصها من الضحايا، لتوفير مناصب الشغل المزيفة في أزيد من 38 مليون سنتيم، فيمايتوقع مسؤولو الجماعة، تواتر المزيد من الضحايا، ليكون القرار إحالة الأمر على النيابة العامة، ومراسلة وزارة الداخلية ووالي جهة مراكش، لوضعهم في صورة الواقعة، ومطالبتهم باتخاذ الإجراءات الضرورية، خصوصا بعد اختفاء الموظف المشتبه نه عن الأنظار،ودخول بعض افراد أسرته على الخط، في محاولة لرأب صدع عمليات النصب، والدفع في اتجاه"اللي فسدها المعطوب، يصلحها المزغوب".


ملصقات


اقرأ أيضاً
في حفل متميز.. “ألزا” مراكش تكافئ زبناءها الأوفياء + ڤيديو
نظّمت شركة "ألزا"، المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري بمدينة مراكش، يوم أمس الجمعة 19 يوليوز الجاري، مسابقة "الزبون الوفي"، وذلك في إطار مبادرة تهدف إلى مكافأة الزبناء الذين يستخدمون حافلات الشركة بانتظام في تنقلاتهم اليومية. وجرى استقبال الزبناء الفائزين في المسابقة في أجواء احتفالية داخل مقر الشركة، بحضور عدد من المستخدمين والمسؤولين، وعلى رأسهم مدير شركة "ألزا مراكش"، الذي حرص على استقبال الفائزين شخصيا وتكريمهم على وفائهم وارتباطهم الدائم بخدمات النقل العمومي الحضري التي توفرها الشركة. وقد تم خلال هذا الحفل توزيع جوائز على الفائزين في المسابقة، شملت شهادات تقديرية وهدايا تذكارية، بالإضافة إلى رصيد مالي بقيمة 500 درهم مضاف إلى بطاقة التنقل الخاصة بكل فائز.  وعبّر المشاركون عن سعادتهم بهذه المبادرة التي تعكس حرص الشركة على تعزيز علاقتها بزبنائها وتشجيع الاستخدام المنتظم لوسائل النقل العمومي. وبعد حفل التكريم، قام الزبناء الفائزون بجولة داخل مختلف مصالح شركة "ألزا مراكش"، حيث اطلعوا عن كثب على طريقة عمل الشركة وإدارة خدمات النقل اليومي، كما قدم لهم المدير أيضا مجموعة من التفاصيل حول تاريخ "ألزا" وتطور نشاطها.
مراكش

لماذا يتجاهل المسؤولون الصور الصادمة لانتشار المتسولين و المنحرفين في باب دكالة بمراكش؟
صور صادمة لمتسولين ومنحرفين وكلاب ضالة في شارع 11 يناير بباب دكالة بمراكش، في ظل غياب أي تدخل لمصالح الرعاية الاجتماعية والمصالح الأمنية. وتحول هذا الشارع إلى وجهة مفضلة لعدد كبير من المتشردين والمتسولين والمنحرفين بسبب تواجد المحطة الطرقية وعربات بيع المأكولات الشعبية الرخيصة المجهولة المصدر. ويصدم الزوار بأشخاص على الارض في مناظر تقشعر لها الابدان و يندى لها الجبين. وتستغرب فعاليات محلية من الاشغال التي انطلقت لإعادة تهيئة شارع علال الفاسي بالملايير من الدراهم، بينما هذه الأعداد الكبيرة من الأشخاص ينامون في الشارع بدون أفرشة ولا أغطية . وإلى جانب التسول الاحترافي، فإن المنطقة تعرف انتشار المنحرفين من مدمني "السيليسيون".  كام تشهد المنطقة انتشار الكلاب الضالة وكثرة العربات المجرورة وعدد من "الميخالة" الذين يبحثون في حاويات جمع النفايات، حيث إن هؤلاء يأخدون منها ما يصلح لهم و يرمون أرضا ما لا يهمهم.
مراكش

في غياب مسابح جماعية..أطفال ضواحي مراكش يلجؤون إلى الآبار وقنوات السقي
في غياب المسابح العمومية التابعة للجماعات المحلية بعدد من الجماعات المحيطة بمراكش ، يغامر عدد من الشبان والأطفال بحياتهم بحثا عن لحظات استحمام في قنوات خاصة للسقي، أو المخاطرة بالنزول إلى الآبار. وتعاني كل من جماعة حربيل وسعادة وتسلطانت وسيدي عبدالله غياث واولاد حسون من غياب المسابح الجماعية. وقالت فعاليات محلية إن أطفال وشبان هذه الضواحي يعانون من غياب هذه الفضاءات الترفيهية، دون أن تكون لفئات واسعة منهم الإمكانيات المادية للسفر رفقة أسرهم نحو المدن الشاطئية، أو الاستفادة من خدمات المسابح الخاصة، أو قطع المسافات الطويلة للوصول إلى المسابح الجماعية بمراكش والتي تعاني بدورها من الاكتظاظ ومن محدودية في الخدمات. وتنتهي السباحة في الآبار وقنوات السقي بفواجع. وذكرت المصادر في هذا الصدد، فاجعة غرق ثلاثة قاصرين مؤخرا داخل صهريج مائي بجماعة سعادة. ويعتبر هذا الصهريج من المنشآت غير المحروسة، وهو نفس الوضعية التي توجد عليها عدد من القنوات التي يقصدها الشبان والأطفال في هذه المناطق القروية.    
مراكش

أوزين من الحوز: مشاكل المدن تنبع من التهميش القروي والحكومة لا تُصغي
شهدت جماعة أوريكا بإقليم الحوز، اليوم السبت، تنظيم المؤتمر الإقليمي لحزب الحركة الشعبية، في أجواء تميزت بحضور جماهيري لافت تجاوز الألف مشارك من مختلف الفئات، نساءً وشباباً ورجالاً، ما يعكس التفاعل القوي للساكنة مع الدينامية الجديدة التي يعرفها الحزب. وترأس اللقاء الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، إلى جانب كل من مبارك السباعي، رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين، وعوض عمارة، البرلماني عن إقليم شيشاوة، إضافة إلى الكاتبة الإقليمية للحزب بمراكش عزيزة بوجريدة، وعدد من أعضاء المكتب السياسي والمجلس الوطني. في كلمته التي وصفت بـ"القوية"، هاجم أوزين أداء الحكومة الحالية، معتبراً أن ما يعانيه المواطن المغربي هو نتيجة مباشرة لسياسات عمومية فاشلة، قائلاً: "نتفاجأ من اتهامنا بتأجيج الشارع حين نتحدث عن واقع المواطنين، نحن نقوم بدورنا الطبيعي كمعارضة، والحقيقة لا يمكن إخفاؤها، فالمغاربة متذمرون من تدني القدرة الشرائية وارتفاع البطالة". وفي تفاعله مع احتجاجات ساكنة آيت بوكماز، أكد الأمين العام أن مطالب السكان مشروعة بالكامل، مشيراً إلى أن ما يطالب به المواطنون هو أبسط مقومات العيش الكريم، من طرق وماء وسكن، مضيفاً أن هذه المشاكل لا تقتصر على منطقة واحدة بل تعم مختلف القرى المغربية، بينما "تستمر الحكومة في تسويق أرقام غير دقيقة". وتابع أوزين موجهاً خطابه للحضور: "هل تصدقون فعلاً الأرقام الرسمية المتعلقة بإعمار الحوز؟ أنتم أبناء المنطقة وتعرفون الواقع جيداً، وحان الوقت لتحمل المسؤولية". ولم يفوّت أوزين الفرصة لتوجيه نقد لاذع لما وصفه بـ"وعود الأحزاب المشكلة للحكومة"، قائلاً: "لا نلوم أحداً على اختياره الانتخابي، نحن أيضاً كنا نحلم كما حلمتم. من يرفض 2000 درهم لكل مغربي؟ من لا يصوّت على مليون منصب شغل؟ لكن للأسف، كل تلك الوعود تبخرت، وأصبح من الصعب اليوم إقناع المواطنين بالخطاب السياسي".
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 20 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة