دولي

التوتر يتصاعد.. مقاتلة قطرية تتصدى لطائرة إماراتية اخترقت الأجواء مجددا


كشـ24 نشر في: 14 يناير 2018

في شكوى ثانية ضد الإمارات أبلغت الحكومة القطرية الأمم المتحدة بأن طائرة عسكرية إماراتية اخترقت مجال قطر الجوي أوائل الشهر الجاري، بعد حادث مماثل وقع في ديسمبر الماضي.

ووجهت قطر رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي قالت فيهما إن طائرة نقل جوي عسكرية إماراتية قادمة من المجال الجوي لدولة الإمارات العربية المتحدة ومتجهة إلى مملكة البحرين قامت باختراق المجال الجوي لدولة قطر صباح الأربعاء الموافق 3 يناير 2018 في الساعة 10:10.

وأوضحت المندوبة القطرية الدائمة لدى الأمم المتحدة، علياء أحمد بن سيف آل ثاني، في الرسالتين المؤرختين بتاريخ 5 يناير الجاري، أن طائرة النقل الجوي العسكرية تحمل الرمز التعريفي DHC-6، مشيرة إلى أنها حلقت فوق المنطقة الاقتصادية الخاصة بدولة قطر وبدون إذن مسبق من السلطات القطرية المختصة.

وأوضحت آل ثاني أنه تم إعطاء أمر إقلاع فوري لطائرة مقاتلة قطرية لعمل دورية، وتبين بعد ذلك أن الطائرة الإماراتية كانت تحلق بين الممر الجوي UL-768 والممر الجوي UM-600 وهبطت بعد ذلك في مملكة البحرين في الساعة 11:27.

واعتبرت قطر على لسان مندوبتها أن "تكرار هذه الحادثة النكراء واستمرار دولة الإمارات العربية المتحدة في انتهاك سيادة دولة قطر وتهديدها لسلامة حدودها وأراضيها يعتبر دليلا على مضي السلطات الإماراتية في النهج الرامي لخرق أحكام القانون الدولي والاتفاقيات والمواثيق والأعراف الدولية".

وكانت الحكومة القطرية قد بعثت، يوم الـ4 من الشهر الجاري، رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي قالت فيهما إن طائرة إماراتية حربية خرقت المجال الجوي القطري في 21 ديسمبر الماضي.

وحذرت قطر في الرسالتين، اللتين نشرتهما في وسائل الإعلام أمس الخميس، الإمارات من تداعيات استمرار مثل هذه الحوادث، قائلة: "حال تكرار مثل هذا الانتهاك، فإن دولة قطر سوف تتخذ، حفاظا على حقها السيادي المشروع، كامل الإجراءات اللازمة للدفاع عن حدودها ومجالها الجوي وأمنها القومي، وفقا للقوانين والضوابط الدولية".

في شكوى ثانية ضد الإمارات أبلغت الحكومة القطرية الأمم المتحدة بأن طائرة عسكرية إماراتية اخترقت مجال قطر الجوي أوائل الشهر الجاري، بعد حادث مماثل وقع في ديسمبر الماضي.

ووجهت قطر رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي قالت فيهما إن طائرة نقل جوي عسكرية إماراتية قادمة من المجال الجوي لدولة الإمارات العربية المتحدة ومتجهة إلى مملكة البحرين قامت باختراق المجال الجوي لدولة قطر صباح الأربعاء الموافق 3 يناير 2018 في الساعة 10:10.

وأوضحت المندوبة القطرية الدائمة لدى الأمم المتحدة، علياء أحمد بن سيف آل ثاني، في الرسالتين المؤرختين بتاريخ 5 يناير الجاري، أن طائرة النقل الجوي العسكرية تحمل الرمز التعريفي DHC-6، مشيرة إلى أنها حلقت فوق المنطقة الاقتصادية الخاصة بدولة قطر وبدون إذن مسبق من السلطات القطرية المختصة.

وأوضحت آل ثاني أنه تم إعطاء أمر إقلاع فوري لطائرة مقاتلة قطرية لعمل دورية، وتبين بعد ذلك أن الطائرة الإماراتية كانت تحلق بين الممر الجوي UL-768 والممر الجوي UM-600 وهبطت بعد ذلك في مملكة البحرين في الساعة 11:27.

واعتبرت قطر على لسان مندوبتها أن "تكرار هذه الحادثة النكراء واستمرار دولة الإمارات العربية المتحدة في انتهاك سيادة دولة قطر وتهديدها لسلامة حدودها وأراضيها يعتبر دليلا على مضي السلطات الإماراتية في النهج الرامي لخرق أحكام القانون الدولي والاتفاقيات والمواثيق والأعراف الدولية".

وكانت الحكومة القطرية قد بعثت، يوم الـ4 من الشهر الجاري، رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي قالت فيهما إن طائرة إماراتية حربية خرقت المجال الجوي القطري في 21 ديسمبر الماضي.

وحذرت قطر في الرسالتين، اللتين نشرتهما في وسائل الإعلام أمس الخميس، الإمارات من تداعيات استمرار مثل هذه الحوادث، قائلة: "حال تكرار مثل هذا الانتهاك، فإن دولة قطر سوف تتخذ، حفاظا على حقها السيادي المشروع، كامل الإجراءات اللازمة للدفاع عن حدودها ومجالها الجوي وأمنها القومي، وفقا للقوانين والضوابط الدولية".


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

خبير صحي لـكشـ24: ضربات الشمس والحرارة تهددان صحة المغاربة في فصل الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف بأمواجه الحارة، تتزايد المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض المفرط لأشعة الشمس. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن هناك فرقا كبيرا بين الضربة الشمسية والضربة الحرارية، وهما من أخطر ما قد يتعرض له الإنسان خلال فصل الصيف.وأكد حمضي أن الضربة الشمسية تنتج عن التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس، خاصة خلال أوقات الذروة كالزوال، دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل استعمال المظلات أو الواقيات الشمسية، موضحا أن أعراض هذه الضربة تظهر على الجلد من خلال احمرار وتقشر، وقد تصل في بعض الحالات إلى درجات الحروق، كما قد تسبب آلاما حادة في الرأس.وشدد المتحدث ذاته، على أن تأثيرات هذه الضربات ليست مؤقتة فقط، بل يمكن أن تكون تراكمية ومؤدية إلى الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الشمس التي تعرض لها الشخص في طفولته تضاف إلى ما تعرض له لاحقا، وتتراكم آثارها في خلايا الجلد.أما بخصوص الضربة الحرارية، فأوضح حمضي أنها تختلف تماما عن الضربة الشمسية، حيث ترتبط بحدوث موجات حر طويلة الأمد، يكون فيها الطقس حارا نهارا وليلا ولعدة أيام متتالية، وأضاف أن الجسم في هذه الحالة يفشل في تنظيم حرارته الداخلية، ما يؤدي إلى ارتفاع خطير في درجة حرارته.وقال الدكتور حمضي إن هذا النوع من الضربات الحرارية قد يؤدي إلى اختلالات خطيرة في وظائف القلب والدماغ والأوعية الدموية، وقد تنتهي أحيانا بالوفاة، خصوصا في صفوف المسنين، والأطفال، وذوي الأمراض المزمنة.وختم محدثنا تصريحه بالتنبيه إلى أن الضربة الشمسية يمكن أن تقع حتى في الأيام المشمسة العادية دون موجة حر، في حين أن الضربة الحرارية لا تحدث إلا في ظروف حرارية قصوى ومتواصلة، داعيا إلى الحذر، والحرص على الوقاية، خصوصا خلال ساعات الذروة، من خلال تجنب التعرض المباشر للشمس، وشرب كميات كافية من الماء، والحرص على البقاء في أماكن باردة قدر الإمكان.
دولي

فرنسا تنتقد سجن صحافي رياضي في الجزائر
أعربت فرنسا عن “أسفها الشديد للحكم القاسي” الصادر بحق الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز الذي حكم عليه بالسجن سبع سنوات في الجزائر، بتهم أبرزها “تمجيد الإرهاب” بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين. وأضافت الوزارة أنه “تم تقديم طلب للحصول على تصريح زيارة بمجرد صدور الحكم بالإدانة” مؤكدة تمسك فرنسا “بحرية الصحافة في جميع أنحاء العالم”.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة