مراكش
التقاعس عن إكمال بناء قاعتين يربك الدخول المدرسي بمؤسسة تعليمية بمراكش
تشهد مؤسسة برادي 2 الابتدائية بمنطقة المحاميد بمراكش حالة من الارتباك تزامنا مع الدخول المدرسي الجديد، رغم الجهود المبذولة من طرف الاطر الادارية و التعليمية بالمؤسسة.
وحسب مصادر كشـ24 فإن حجم الاكتظاظ بالاقسام بلغ قرابة اربعين تلميذا في كل قاعة، ومرشح للارتفاع الى خمسين تلميذا في ظل تواصل تسجيل التلاميذ الجدد بمختلف المستويات، بالنظر الى النمو الديموغرافي الذي تعرفه المنطقة السكنية التي تتواجد فيها المؤسسة، وبالنظر الى سمعتها الطيبة، التي تستقطب المزيد من التلاميذ، وبالنظر ايضا لتعثر ورش بناء قاعتين اضافيتين.
ويطرح العدد المرتفع للتلاميذ بالمقارنة مع عدد الاقسام بالمؤسسة، إشكالا كبير مع بداية الموسم الدراسي، حيث لا زال التوقيت المؤقت وعدم الحسم في الكثير من التفاصيل المتعلقة بتوزيع التلاميذ، يؤرق أولياء التلاميذ ويربك الدخول المدرسي، خصوصا في ظل تعثر اشغال بناء قاعتين اضافيتين كان الجميع يعول عليهما من اجل حل مشكل الاكتظاظ، ووضع حد للجوء الاضطراري الى مؤسسة تعليمية اعدادية مجاورة، لاستغلال بعض قاعاتها كحل ترقيعي.
ويستغرب المتتبعون للشأن التعليمي بالمنطقة، من التعثر الذي يعرفه ورش اضافة القاعتين الجديدتين بالمؤسسة، حيث تتواصل فيهما الاشغال ببطء شديد وتقاعس غير مفهوم منذ منتصف الموسم الدراسي الماضي، اي ما يعادل ستة اشهر تقريبا، فيما كان من المفترض ان تنتهي الاشغال فيهما خلال العطلة الصيفية، ليشكل إعدادهما الحل للمعظلة التي تعاني منها المؤسسة في كل موسم دراسي.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24 فإن العجز عن اتمام بناء القاعتين يأتي في الوقت الذي استغرق فيه بناء المدرسة برمتها 6 أشهر فقط، حيث انطلقت بها الاشغال في فبراير 2018، وانتهت في غشت من نفس العام، وفق ما تؤكده الصور الجوية التي حصلت عليها "كشـ24"، وهو ما يثير التساؤلات حول وضعية هذا الورش الذي يعمل فيه حاليا عاملي بناء فقط ، وكأن الامر يتعلق ببناء مرافق ثانوية لا اهمية لها، ولا سبب للاستعجال في اتمامها.
ويأمل اولياء امور تلاميذ المؤسسة ان يتم الانتهاء سريعا من بناء القاعتين، كي يتم التخلص ولو نسبيا من مشكل الاكتظاظ المذكور، ويتم التراجع عن ارسال تلاميذ بعض الفصول الى قاعات المؤسسة الاعدادية المجاورة، مع ما يطرحه الامر من اشكاليات من ابرزها تفاوت اعمار التلاميذ المرحلين، مع التلاميذ الاصليين للمؤسسة المستضيفة، وصعوبة الاعتناء بهم في محيط مغاير للمحيط التعليمي الطبيعي الخاص بهم.
ويستوجب الامر تحركا عاجلا من الاكاديمية الجهوية، والمديرية الاقليمية، مساهمة منهما في حل مشكل الاكتظاظ، ولانجاح الدخول المدرسي في هذه المؤسسة، التي يفترض ان تشرع هذا الاسبوع في عمليتي التقيم والدعم التربويوين، بدل مواصلة البحث عن حلول ترقيعية لتوزيع التلاميذ، وتنظيم توقيت تمدرسهم الرسمي.
تشهد مؤسسة برادي 2 الابتدائية بمنطقة المحاميد بمراكش حالة من الارتباك تزامنا مع الدخول المدرسي الجديد، رغم الجهود المبذولة من طرف الاطر الادارية و التعليمية بالمؤسسة.
وحسب مصادر كشـ24 فإن حجم الاكتظاظ بالاقسام بلغ قرابة اربعين تلميذا في كل قاعة، ومرشح للارتفاع الى خمسين تلميذا في ظل تواصل تسجيل التلاميذ الجدد بمختلف المستويات، بالنظر الى النمو الديموغرافي الذي تعرفه المنطقة السكنية التي تتواجد فيها المؤسسة، وبالنظر الى سمعتها الطيبة، التي تستقطب المزيد من التلاميذ، وبالنظر ايضا لتعثر ورش بناء قاعتين اضافيتين.
ويطرح العدد المرتفع للتلاميذ بالمقارنة مع عدد الاقسام بالمؤسسة، إشكالا كبير مع بداية الموسم الدراسي، حيث لا زال التوقيت المؤقت وعدم الحسم في الكثير من التفاصيل المتعلقة بتوزيع التلاميذ، يؤرق أولياء التلاميذ ويربك الدخول المدرسي، خصوصا في ظل تعثر اشغال بناء قاعتين اضافيتين كان الجميع يعول عليهما من اجل حل مشكل الاكتظاظ، ووضع حد للجوء الاضطراري الى مؤسسة تعليمية اعدادية مجاورة، لاستغلال بعض قاعاتها كحل ترقيعي.
ويستغرب المتتبعون للشأن التعليمي بالمنطقة، من التعثر الذي يعرفه ورش اضافة القاعتين الجديدتين بالمؤسسة، حيث تتواصل فيهما الاشغال ببطء شديد وتقاعس غير مفهوم منذ منتصف الموسم الدراسي الماضي، اي ما يعادل ستة اشهر تقريبا، فيما كان من المفترض ان تنتهي الاشغال فيهما خلال العطلة الصيفية، ليشكل إعدادهما الحل للمعظلة التي تعاني منها المؤسسة في كل موسم دراسي.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24 فإن العجز عن اتمام بناء القاعتين يأتي في الوقت الذي استغرق فيه بناء المدرسة برمتها 6 أشهر فقط، حيث انطلقت بها الاشغال في فبراير 2018، وانتهت في غشت من نفس العام، وفق ما تؤكده الصور الجوية التي حصلت عليها "كشـ24"، وهو ما يثير التساؤلات حول وضعية هذا الورش الذي يعمل فيه حاليا عاملي بناء فقط ، وكأن الامر يتعلق ببناء مرافق ثانوية لا اهمية لها، ولا سبب للاستعجال في اتمامها.
ويأمل اولياء امور تلاميذ المؤسسة ان يتم الانتهاء سريعا من بناء القاعتين، كي يتم التخلص ولو نسبيا من مشكل الاكتظاظ المذكور، ويتم التراجع عن ارسال تلاميذ بعض الفصول الى قاعات المؤسسة الاعدادية المجاورة، مع ما يطرحه الامر من اشكاليات من ابرزها تفاوت اعمار التلاميذ المرحلين، مع التلاميذ الاصليين للمؤسسة المستضيفة، وصعوبة الاعتناء بهم في محيط مغاير للمحيط التعليمي الطبيعي الخاص بهم.
ويستوجب الامر تحركا عاجلا من الاكاديمية الجهوية، والمديرية الاقليمية، مساهمة منهما في حل مشكل الاكتظاظ، ولانجاح الدخول المدرسي في هذه المؤسسة، التي يفترض ان تشرع هذا الاسبوع في عمليتي التقيم والدعم التربويوين، بدل مواصلة البحث عن حلول ترقيعية لتوزيع التلاميذ، وتنظيم توقيت تمدرسهم الرسمي.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش