#كورونا
وطني

التفاقم المفاجئ في الوضع الوبائي بالمغرب يثير جدلا حول الأسباب


كشـ24 نشر في: 14 أغسطس 2020

سجل المغرب، يوم الأربعاء، أسوأ حصيلة يومية لإصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، منذ رصد الوباء لأول مرة في البلاد، خلال مارس الماضي، وسط تساؤل حول أسباب هذه "القفزة المفاجئة".وأعلنت وزارة الصحة يوم الأرعاء، رصد 1499 إصابة جديدة في غضون 24 ساعة، ليرتفع إجمالي عدد المصابين في البلاد إلى 36 ألفا و494 حالة.وذكرت الوزارة أن المغرب تجاوز عتبة 100 حالة لكل 100 ألف نسمة، إذ وصلت النسبة إلى 101 حالة لكل 100 ألف نسمة، بينما بلغ عدد الحالات الخطيرة 147، منها 63 تحت أجهزة التنفس الاصطناعي.وأثار هذا التفاقم في حالة الوباء بالمغرب، نقاشا حول الأسباب، لاسيما أن البلاد كانت قد حققت تقدما في كبح انتشار المرض بعدما هبطت الحالات النشطة، بشكل ملحوظ.وتنبه السلطات إلى ما تصفه بـ"تراخي" مواطنين وعدم التزامهم بإجراءات الوقاية مثل ارتداء الكمامة ومراعاة التباعد الاجتماعي، فيما لوحت وزارة الداخلية بعقوبات صارمة ضد من يخالفون الإرشادات.وفي يوليوز الماضي، أعلن المغرب دخوله المرحلة الثالثة من رفع قيود الحجر الصحي، لكن أبقى على جملة من القيود مثل خفض الطاقة الاستيعابية وحظر التجمعات.وفي الآونة الأخيرة، أغلقت السلطات ثماني مدن كبرى في البلاد، بعدما لوحظ ارتفاع كبير في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.تهاون في الوقايةويرى جمال الدين البوزيدي، وهو طبيبٌ مختص في الأمراض الصدرية والتنفسية، أن الارتفاع الأخير في حالات كورونا بالمغرب ناجمٌ بالأساس عن عدم التقيد بالإرشادات الصحية.وأضاف الخبير المغربي، أن المملكة حققت نتائج مبهرة، خلال المرحلة الأولى من وباء كورونا، ففي منتصف، يونيو الماضي، كان عدد الحالات المؤكدة أقل من 8 آلاف، بينما ظل عدد الوفيات في حدود المئتين.أما مؤشر إيصال عدوى كورونا في المغرب فكان أقل من 0.7 في المئة، فيما ظل عدد الأسرة المحجوزة في أقسام العناية بالمستشفيات دون التسعين، بحسب البوزيدي.ونبه البوزيدي، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن هذا الوضع تغير بشكل كبير، في الآونة الأخيرة، بسبب استهانة الناس بالمرض الذي أودى بحياة 556 شخصا في البلاد.وأشار الخبير الصحي إلى أن عاملين اثنين أثرا بشكل كبير على التعامل مع الوباء في المغرب؛ أولهما "الأخبار الزائفة"، لأن بعض الناس يشككون في وجود الوباء، أو ينكرونه فقط لأنهم لم يصابُوا أو لم يصب أقاربهم وأصدقاؤهم، وحينما ينفي الناس مسألة الوباء برمتها فهم يعرضون أنفسهم وصحة غيرهم لخطر داهم.أما العامل الثاني، بحسب البوزيدي، فهو أن بعض الناس نظروا إلى خطوة تخفيف الحجر الصحي بمثابة نهاية رسمية للوباء، فأخذوا يستهينون بالإجراءات الوقائية أو أنهوها، كما أقبلوا بكثافة وازدحام على الأسواق والمقاهي، أما في فترة عيد الأضحى، فزادت الزيارات العائلية والأسفار بشكل ملحوظ، وهذا الاختلاط يؤدي بشكل حتمي إلى زيادة مخاطر الإصابة بفيروس كورونا ونقله إلى الآخرين.ولا ينفي البوزيدي أن أصحاب مشاريع كثيرة في المغرب، حرصوا على تطبيق الإرشادات الصحية في محلاتهم، وهم من ذوي الحس الأخلاقي والوطني العالي، بحسب وصفه، لكن آخرين استهانوا بصحة الناس فتجاوزوا الطاقة الاستيعابية بالمحلات.ويشدد الخبير على أن الحل الوحيد المتاح في الوقت الحالي هو الاستمرار في مراعاة الإجراءات الوقائية، في ظل غياب أي دواء أو لقاح، حتى وإن كانت روسيا قد أعلنت تسجيل أول لقاح مضاد، وسط شكوك علمية ودولية.والمطلوب، بحسب البوزيدي، هو قطع سلسلة العدوى، أي من خلال حصر المرض، وفي هذا المجال، من المفيد أن يكون ثمة التفات إلى تجارب دولية رائدة في كبح انتشار كورونا.وأشار إلى أن بعض الدول راهنت في بداية الوباء على ما يعرف بالمناعة الجماعية أو "مناعة القطيع"، أي السماح بأن تصاب نسبة مهمة من الشعب، حتى يصبح الناس محصنين مناعيا ضد العدوى، لكن تبين فيما بعد أن هذه السياسة ليست صائبة.وأضاف البوزيدي أن مسؤولي بريطانيا اكتشفوا، مثلا، أن السماح بهذا الأمر، أي بالمناعة الجماعية، يعني تسجيل عدد مهول من الإصابات، وحين يحتاجُ عددٌ كبير وغير مسبوق إلى الرعاية الطبية في وقت واحد، فإن المنظومة الصحية لن تظل قادرة على استيعابهم، ولهذا السبب تمت مراجعة الأوراق، وفرضت إجراءات إغلاق.ضرورة التعايشيؤكد البوزيدي أنه لا محيد عن العودة إلى العمل والتعايش مع وجود وباء كورونا، لأن الحجر الصحي لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية، لكن هذه العودة تحتاج إلى مراعاة الإجراءات الوقائية.ويضيف أنه من الممكن فعلا أن يكون ثمة توفيق وتوازن بين فتح بعض الأنشطة الاقتصادية، وبين حماية الناس من الإصابة بالفيروس الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، ثم تحول إلى جائحة عالمية.البوزيدي أشار إلى أن أغلب المصابين بفيروس كورونا لا تظهر عليهم أعراض أو يشهدون أعراضا خفيفة، لكن ما يقارب عشرين في المئة يحتاجون إلى الرعاية الطبية.وحذر البوزيدي من استهانة صغار السن والشباب بفيروس كورونا، لأنهم قادرون على نقل العدوى إلى غيرهم، حتى وإن لم تظهر عليهم أي أعراض أو تعافوا منه بسرعة.وأكد الخبير ضرورة أن يتعامل كل شخص مع الأمر كما لو أنه حاملٌ للعدوى وقادرٌ على نقل عدوى مؤذية إلى غيره سواء كانوا من الأقارب أو كبار السن المعرضين بشكل أكبر لتفاقم الوضع الصحي من جراء العدوى.المصدر: سكاي نيوز

سجل المغرب، يوم الأربعاء، أسوأ حصيلة يومية لإصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، منذ رصد الوباء لأول مرة في البلاد، خلال مارس الماضي، وسط تساؤل حول أسباب هذه "القفزة المفاجئة".وأعلنت وزارة الصحة يوم الأرعاء، رصد 1499 إصابة جديدة في غضون 24 ساعة، ليرتفع إجمالي عدد المصابين في البلاد إلى 36 ألفا و494 حالة.وذكرت الوزارة أن المغرب تجاوز عتبة 100 حالة لكل 100 ألف نسمة، إذ وصلت النسبة إلى 101 حالة لكل 100 ألف نسمة، بينما بلغ عدد الحالات الخطيرة 147، منها 63 تحت أجهزة التنفس الاصطناعي.وأثار هذا التفاقم في حالة الوباء بالمغرب، نقاشا حول الأسباب، لاسيما أن البلاد كانت قد حققت تقدما في كبح انتشار المرض بعدما هبطت الحالات النشطة، بشكل ملحوظ.وتنبه السلطات إلى ما تصفه بـ"تراخي" مواطنين وعدم التزامهم بإجراءات الوقاية مثل ارتداء الكمامة ومراعاة التباعد الاجتماعي، فيما لوحت وزارة الداخلية بعقوبات صارمة ضد من يخالفون الإرشادات.وفي يوليوز الماضي، أعلن المغرب دخوله المرحلة الثالثة من رفع قيود الحجر الصحي، لكن أبقى على جملة من القيود مثل خفض الطاقة الاستيعابية وحظر التجمعات.وفي الآونة الأخيرة، أغلقت السلطات ثماني مدن كبرى في البلاد، بعدما لوحظ ارتفاع كبير في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.تهاون في الوقايةويرى جمال الدين البوزيدي، وهو طبيبٌ مختص في الأمراض الصدرية والتنفسية، أن الارتفاع الأخير في حالات كورونا بالمغرب ناجمٌ بالأساس عن عدم التقيد بالإرشادات الصحية.وأضاف الخبير المغربي، أن المملكة حققت نتائج مبهرة، خلال المرحلة الأولى من وباء كورونا، ففي منتصف، يونيو الماضي، كان عدد الحالات المؤكدة أقل من 8 آلاف، بينما ظل عدد الوفيات في حدود المئتين.أما مؤشر إيصال عدوى كورونا في المغرب فكان أقل من 0.7 في المئة، فيما ظل عدد الأسرة المحجوزة في أقسام العناية بالمستشفيات دون التسعين، بحسب البوزيدي.ونبه البوزيدي، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن هذا الوضع تغير بشكل كبير، في الآونة الأخيرة، بسبب استهانة الناس بالمرض الذي أودى بحياة 556 شخصا في البلاد.وأشار الخبير الصحي إلى أن عاملين اثنين أثرا بشكل كبير على التعامل مع الوباء في المغرب؛ أولهما "الأخبار الزائفة"، لأن بعض الناس يشككون في وجود الوباء، أو ينكرونه فقط لأنهم لم يصابُوا أو لم يصب أقاربهم وأصدقاؤهم، وحينما ينفي الناس مسألة الوباء برمتها فهم يعرضون أنفسهم وصحة غيرهم لخطر داهم.أما العامل الثاني، بحسب البوزيدي، فهو أن بعض الناس نظروا إلى خطوة تخفيف الحجر الصحي بمثابة نهاية رسمية للوباء، فأخذوا يستهينون بالإجراءات الوقائية أو أنهوها، كما أقبلوا بكثافة وازدحام على الأسواق والمقاهي، أما في فترة عيد الأضحى، فزادت الزيارات العائلية والأسفار بشكل ملحوظ، وهذا الاختلاط يؤدي بشكل حتمي إلى زيادة مخاطر الإصابة بفيروس كورونا ونقله إلى الآخرين.ولا ينفي البوزيدي أن أصحاب مشاريع كثيرة في المغرب، حرصوا على تطبيق الإرشادات الصحية في محلاتهم، وهم من ذوي الحس الأخلاقي والوطني العالي، بحسب وصفه، لكن آخرين استهانوا بصحة الناس فتجاوزوا الطاقة الاستيعابية بالمحلات.ويشدد الخبير على أن الحل الوحيد المتاح في الوقت الحالي هو الاستمرار في مراعاة الإجراءات الوقائية، في ظل غياب أي دواء أو لقاح، حتى وإن كانت روسيا قد أعلنت تسجيل أول لقاح مضاد، وسط شكوك علمية ودولية.والمطلوب، بحسب البوزيدي، هو قطع سلسلة العدوى، أي من خلال حصر المرض، وفي هذا المجال، من المفيد أن يكون ثمة التفات إلى تجارب دولية رائدة في كبح انتشار كورونا.وأشار إلى أن بعض الدول راهنت في بداية الوباء على ما يعرف بالمناعة الجماعية أو "مناعة القطيع"، أي السماح بأن تصاب نسبة مهمة من الشعب، حتى يصبح الناس محصنين مناعيا ضد العدوى، لكن تبين فيما بعد أن هذه السياسة ليست صائبة.وأضاف البوزيدي أن مسؤولي بريطانيا اكتشفوا، مثلا، أن السماح بهذا الأمر، أي بالمناعة الجماعية، يعني تسجيل عدد مهول من الإصابات، وحين يحتاجُ عددٌ كبير وغير مسبوق إلى الرعاية الطبية في وقت واحد، فإن المنظومة الصحية لن تظل قادرة على استيعابهم، ولهذا السبب تمت مراجعة الأوراق، وفرضت إجراءات إغلاق.ضرورة التعايشيؤكد البوزيدي أنه لا محيد عن العودة إلى العمل والتعايش مع وجود وباء كورونا، لأن الحجر الصحي لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية، لكن هذه العودة تحتاج إلى مراعاة الإجراءات الوقائية.ويضيف أنه من الممكن فعلا أن يكون ثمة توفيق وتوازن بين فتح بعض الأنشطة الاقتصادية، وبين حماية الناس من الإصابة بالفيروس الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، ثم تحول إلى جائحة عالمية.البوزيدي أشار إلى أن أغلب المصابين بفيروس كورونا لا تظهر عليهم أعراض أو يشهدون أعراضا خفيفة، لكن ما يقارب عشرين في المئة يحتاجون إلى الرعاية الطبية.وحذر البوزيدي من استهانة صغار السن والشباب بفيروس كورونا، لأنهم قادرون على نقل العدوى إلى غيرهم، حتى وإن لم تظهر عليهم أي أعراض أو تعافوا منه بسرعة.وأكد الخبير ضرورة أن يتعامل كل شخص مع الأمر كما لو أنه حاملٌ للعدوى وقادرٌ على نقل عدوى مؤذية إلى غيره سواء كانوا من الأقارب أو كبار السن المعرضين بشكل أكبر لتفاقم الوضع الصحي من جراء العدوى.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
الكوكب يخسر ثمن نهائي كّأس العرش امام نهضة بركان بملعب الحارثي
خسر فريق الكوكب المراكشي امام نهضة بركان بنتيجة ثلاث اهداف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما قبل قليل من ليلة يومه الاحد فاتح يونيو 2025، بملعب الحارثي بمراكش، برسم ثمن نهائي كأس العرش. وسجل الهدف الاول في المباراة مبكرا في الدقيقة الثانية لفائدة نهضة بركان عن طريق اللاعب السابق للكوكب المراكشي يوسف مهري، والذي اضاف الهدف الثاني للفريق البركاني في الدقيقة 21 بينما اضيف الهدف الثالث عن طريق اللاعب دايو في الدقيقة 76. وبهذه النتيجة تمكن فريق نعضة بركان من التأهل الى مباراة ربع نهائي كأس العرش حيث من المنتظر ان يواجه فريق الجيش الملكي الذي تاهل إلى ربع نهائي كأس العرش عقب فوزه على نهضة الزمامرة بنتيجة 3-0 في 21 ماي الماضي في الملعب البلدي بالقنيطرة، في مباراة مؤجلة عن دور ثمن النهائي. وكان الكوكب قد تأهل الى ثمن نهائي كأس العرش على حساب الراسينغ البيضاوي في 26 مارس، بعد تفوقه عليه بملعب سيدي يوسف بن علي بمراكش بهدفين دون مقابل حيث سجل هدف الكوكب المراكشي في مباراة سدس عشر النهاية، في الدقيقة 32 من الشوط الاول للمبارة عن طريق اللعب ابراهيم العماري، فيما اضاف يونس البحراوي الهدف الثاني في الدقيقة 80 من المباراة.   ومن جهته تمكن فريق نهضة بركان لكرة القدم بطل المغرب هذا الموسم وبطل كأس الكونفدرالية الافريقية، من التأهل إلى دور ثمن نهائي كأس العرش بعد فوزه على مضيفه اتحاد طنجة، بهدف واحد لصفر، في مباراة جمعتهما، في 27 مارس، في ملعب القرية الرياضية بمدينة طنجة.ومعلوم ان فريق الكوكب المراكشي الذي تمكن هذا الموسم من العودة للقسم الاحترافي الاول، يعتبر من اكثر الاندية المغربية تتويجا بكأس العرش بعد الجيش الملكي والوداد والرجاء البيضاويين، حيث توج 6 مرات بالكأس الفضية سنوات 1963، 1964، 1965، 1987، 1991، و1993، فيما توج فريق نهضة بركان بلقب الكأس الفضية ثلاث مرات، سنوات 2018، 2021، 2022.
#كورونا

إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

إنفجار لغم يتسبب في تفجير سيارة وإصابة 3 رعاة
شهدت منطقة “الصفية” ضواحي مركز بئر كندوز، مساء امس الخميس 3 يوليوز، انفجار لغم تسبب في انفجار سيارة رباعية الدفع كانت تقل على متنها 3 رعاة، أحدهم من جنوب الصحراء. وحسب مصادر من الاقاليم الجنوبية للمملكة فقد تسبب الانفجار في اصابة الركاب الثلاثة باصابات متفاوتة الخطورة، بينما إصابة أحد الضحايا وصفت بالحرجة ما استدعى نقل المصابين على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة، لتلقي العلاجات اللازمة.
وطني

التهراوي يجتمع بنقابات الصيادلة لمناقشة أثمنة الأدوية
وجهت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية دعوة إلى كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب (CSPM)، لحضور اجتماع مع الوزير المكلف بتدبير شؤون القطاع، أمين التهراوي، يوم الأربعاء المقبل 9 يوليوز على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، بمقر الوزارة. ويأتي هذا الاجتماع، بعد الدعوة التي وجهتها الكونفدرالية لمناقشة "مشروع مراجعة مسطرة تحديد أثمنة الدواء في المغرب"، وذلك من أجل بلورة مقاربة متوازنة تحقق ديمومة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي واستقرار قطاع الصيدليات على حد سواء، وبما يخدم استدامة ورش التغطية الصحية الشاملة لفائدة عموم المواطنين. وكانت الكونفدرالية قد وجهت شكاية بخصوص التسويق غير القانوني لمكملات غذائية مكونة من أعشاب طبية تدخل في نطاق الاحتكار الصيدلي، مشسرة إلى أنه منذ صدور القرار الوزاري بتاريخ 30 أبريل 2019، أصبح المغرب يعترف رسمياً بدستور الأدوية الأوروبي ودستور الأدوية الأمريكي (USP) كمراجع تنظيمية. وينص القانون رقم 17-04 بوضوح (في مواده 4 و30 و108) على أن كل مادة مدرجة في هذه الدساتير تدخل ضمن نطاق الاحتكار الصيدلي من حيث صرفها وتوزيعها. وأوضحت الكونفدرالية أنه تم رصد بيع منتجات تحتوي على أعشاب طبية تخضع لهذا الاحتكار، خارج القنوات القانونية للصيدليات، مثل: محلات العطارة، متاجر "بيو"، المنصات الرقمية، و"البارافارمسي" غير المرخصة. ودعت إلى فتح تحقيق رسمي حول قنوات التوزيع غير القانونية، والحجز الفوري للمنتجات المعنية، وبتوضيح تنظيمي بشأن وضعية الأعشاب المدرجة في دساتير الأدوية داخل المكملات الغذائية، بالإضافة إلى تنظيم حملة توعوية لفائدة المستهلكين حول مخاطر هذه المنتجات. وذكرت أن هذه المنتجات تُروّج تحت مسمى "طبيعية"، إلا أنها تحتوي على مواد فعالة ذات تأثير دوائي مثبت، ولا يجب صرفها إلا تحت إشراف صيدلي مختص.
وطني

“لارام” تعلن استمرار اضطراب رحلاتها من وإلى فرنسا
أعلنت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الجمعة، عن وجود اضطرابات في الرحلات الجوية من وإلى المطارات الفرنسية، وذلك بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبو الحركة الجوية. وأوضحت الشركة أن الرحلات المبرمجة ليومه الجمعة 4 يوليوز الجاري، من وإلى فرنسا، ستعرف بعض التغييرات، بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبوا الملاحة الجوية.
وطني

ملفات “فساد التعمير”.. جماعة فاس لم تنتصب طرفا مدنيا رغم استدعائها
رغم التوصل بالاستدعاء لحضور أطوار محاكمة سارة خضار، النائبة السابقة لرئيس مجلس مقاطعة سايس، والعضوة السابقة للمجلس الجماعي، فإن جماعة فاس لم تعلن انتصابها كطرف مدني في قضية "فساد التعمير" والذي أسقط هذه العضوة التجمعية. وتساءلت عدد من الفعاليات المحلية عن ملابسات عدم دخول الجماعة على الخط، بالرغم من أنها معنية بدرجة أساسية بهذا الملف الذي سبق له أن هز المدينة، وأسقط عددا من الأعضاء في التحالف الحالي، إلى جانب مقاولين وموظفين جماعيين. وتسبب الملف أيضا في إدانة العمدة الحالي للمدينة. ولم تنتصب الجماعة أيضا في ملف فساد التعمير الذي تفجر في مقاطعة جنان الورد، والذي صدرت بشأنه أحكام قضائية ابتدائية، حيث أدين على خلفيته الرئيس التجمعي السابق بسنتين حبسا نافذا. كما أدين في الملف ذاته رجل سلطة بسنة ونصف حبسا نافذا، إلى جانب حوالي 15 شخصا، ضمنهم أعوان سلطة ومهندسين معماريين وموظفين جماعيين. واعتبرت فعاليات محلية أن عدم انتصاب الجماعة كطرف مدني في هذه الملفات ذات الصلة بهدر المال العام وسوء التدبير، يستدعي فتح تحقيق وترتيب الجزاءات. وتتابع التجمعية سارة خضار والتي ظلت تقدم على أنها العلبة السوداء لكل من البرلمانيين السابقيين عبد القادر البوصيري، ورشيد الفايق، في حالة اعتقال. وجرى توقيفها من قبل السلطات الإماراتية وتسليمها للمغرب بعدما تمكنت من المغادرة قبل إصدار مذكرة بحث في حقها على خلفية تفجر ملف الفساد الذي هز الجماعة
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة