مراكش

التطاول على ضريح يفضح تحركات مشبوهة تتربص بأضرحة بمراكش


كريم بوستة نشر في: 4 يونيو 2024

كشفت الخروقات التعميرية التي تم تسجيلها بمحيط ضريح سيدي عبد العزيز وعلى جزء منه بالمدينة العتيقة لمراكش ، عن تحركات خطيرة تتربص باضرحة مدينة سبعة رجال، وعن احتمال وجود مخططات تهدف الى الاغتناء من وراء عدد منها، باشكال احتيالية.

وحسب ما أفاد به احد حفدة الولي الصالح سيدي عبد العزيز التباع لـ "كشـ24" فإن البنايات التي تم تشييدها لفائدة مطعم مجاور لضريح سيدي عبد لعزيز، تعتبر تطاولا خطيرا على الضريح، وعلى القانون والسلطات المعنية، الا ان الخطير في الامر انها جاءت على مراحل، وخلال الاشهر القليلة الماضية فقط تم الشروع في طمس المخالفات التعميرية، ببناء سور فوق سطح الضريح بشكل غير قانوني، بمباركة من جهات تدعي انها لها شرعية الحديث بإسم حفدة الولي الصالح.

وإذا كانت السلطات قد فطنت لمخطط طمس المخالفات بهذا السور، وتحركت بسرعة بتعليمات من والي جهة مراكش الذي امر بحماية الضريح، وهدم كل البنايات المخالفة التي تطاولت على بنايته وحرمته، فإن الاشغال التي بوشرت مؤخرا تعيد الحديث حول هوية الاشخاص الذين سمحوا بتشييد هذه البنايات، لا سيما بعد عودة المتهمين بتخريب مدفن الولي الصالح سيدي عبد الرحمان أبو زيد الملقب بـ "سيدي المكسي"، بحي سيدي عبد العزيز بالمدينة القديمة لمراكش، رغم تدخل السلطات والجهات الوصية في جحقهم العام الماضي.

ووفق المصدر ذاته فإن المتورطين في عملية التخريب التي كانت قد شملت اجثتات 3 نخلات معمرة ومثمرة، كانت تظهر من مسافات بعيدة في حي سيدي عبد العزيز من فرط علوها، واخفاء معالم القبر المتواجد في المدفن، والشروع في اشغال مريبة تحوم الشكوك حول كونها بهدف البحث عن كنز مفترض، عادوا لاستغلال المدفن بعدما تم طردهم منه بتعليمات الولي السابق وناظر الاوقاف، ما اثار العديد من التساؤلات حول مصير التحقيق في ما سلف من تجاوزات، وبناء داخل المدفن دون ترخيص واعمال الحفر المريبة، وغيرها من السلوكات التي صارت حديث الحي العتيق بمراكش.

والي جانب الخروقات المسجلة داخل البعض من هذه المدافن والاضرحة، فإن بعضها كان ايضا امام اعين العامة وفي الشارع العام كما اكد مصدر مطلع ، مشيرا ان صاحب مطعم قام بهدف إنشاء نافذة غير قانونية قرب مدخل ضريح سيدي عبد العزيز، بازالة كتابات قديمة من العهد المريني، وهو امر خطير يستوجب تدخل السلطات المعنية للتحقيق في هذه الخروقات التي تطال الاضرحة، علما ان الاضرحة تحظى بعناية مولوية خاصة، ما يستوجب ايلاءها اهتماما خاصا، وحماية تليق بهذا الاهتمام المولوي.

 

كشفت الخروقات التعميرية التي تم تسجيلها بمحيط ضريح سيدي عبد العزيز وعلى جزء منه بالمدينة العتيقة لمراكش ، عن تحركات خطيرة تتربص باضرحة مدينة سبعة رجال، وعن احتمال وجود مخططات تهدف الى الاغتناء من وراء عدد منها، باشكال احتيالية.

وحسب ما أفاد به احد حفدة الولي الصالح سيدي عبد العزيز التباع لـ "كشـ24" فإن البنايات التي تم تشييدها لفائدة مطعم مجاور لضريح سيدي عبد لعزيز، تعتبر تطاولا خطيرا على الضريح، وعلى القانون والسلطات المعنية، الا ان الخطير في الامر انها جاءت على مراحل، وخلال الاشهر القليلة الماضية فقط تم الشروع في طمس المخالفات التعميرية، ببناء سور فوق سطح الضريح بشكل غير قانوني، بمباركة من جهات تدعي انها لها شرعية الحديث بإسم حفدة الولي الصالح.

وإذا كانت السلطات قد فطنت لمخطط طمس المخالفات بهذا السور، وتحركت بسرعة بتعليمات من والي جهة مراكش الذي امر بحماية الضريح، وهدم كل البنايات المخالفة التي تطاولت على بنايته وحرمته، فإن الاشغال التي بوشرت مؤخرا تعيد الحديث حول هوية الاشخاص الذين سمحوا بتشييد هذه البنايات، لا سيما بعد عودة المتهمين بتخريب مدفن الولي الصالح سيدي عبد الرحمان أبو زيد الملقب بـ "سيدي المكسي"، بحي سيدي عبد العزيز بالمدينة القديمة لمراكش، رغم تدخل السلطات والجهات الوصية في جحقهم العام الماضي.

ووفق المصدر ذاته فإن المتورطين في عملية التخريب التي كانت قد شملت اجثتات 3 نخلات معمرة ومثمرة، كانت تظهر من مسافات بعيدة في حي سيدي عبد العزيز من فرط علوها، واخفاء معالم القبر المتواجد في المدفن، والشروع في اشغال مريبة تحوم الشكوك حول كونها بهدف البحث عن كنز مفترض، عادوا لاستغلال المدفن بعدما تم طردهم منه بتعليمات الولي السابق وناظر الاوقاف، ما اثار العديد من التساؤلات حول مصير التحقيق في ما سلف من تجاوزات، وبناء داخل المدفن دون ترخيص واعمال الحفر المريبة، وغيرها من السلوكات التي صارت حديث الحي العتيق بمراكش.

والي جانب الخروقات المسجلة داخل البعض من هذه المدافن والاضرحة، فإن بعضها كان ايضا امام اعين العامة وفي الشارع العام كما اكد مصدر مطلع ، مشيرا ان صاحب مطعم قام بهدف إنشاء نافذة غير قانونية قرب مدخل ضريح سيدي عبد العزيز، بازالة كتابات قديمة من العهد المريني، وهو امر خطير يستوجب تدخل السلطات المعنية للتحقيق في هذه الخروقات التي تطال الاضرحة، علما ان الاضرحة تحظى بعناية مولوية خاصة، ما يستوجب ايلاءها اهتماما خاصا، وحماية تليق بهذا الاهتمام المولوي.

 



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها لزبائن اقتنوها مسبقًا.. حجز دفعة جديدة من الأغنام بمراكش
حجزت مصالح الدرك الملكي بمركز سعادة، نواحي مراكش، يومه الجمعة 6 يونيو الجاري، شاحنة محمّلة بعدد من رؤوس الأغنام قادمة من إحدى الضيعات بمنطقة المنابهة، ومتجهة نحو مستودع "كاراج" بدار السلام. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن العملية الأمنية جرت تحت إشراف مباشر من قائد قيادة سعادة، وأسفرت عن حجز ما مجموعه 12 رأسا من الأغنام، كان من المفترض أن يتم توزيعها على مواطنين سبق لهم أن اشتروها. وقد تم اقتياد الشاحنة إلى مقر القيادة، حيث تم وضعها تحت الحراسة في انتظار استكمال الإجراءات القانونية اللازمة واتخاذ المتعين بخصوصها.
مراكش

مشهد يخدش الحماية الاجتماعية.. مريض نفسي يُطرد من مستشفى بمراكش
شهدت مدينة مراكش، أمس الخميس 05 يونيو الجاري، واقعة صادمة أثارت موجة من الغضب والاستياء في صفوف المواطنين والفاعلين الحقوقيين، وذلك بعد تداول مشاهد لمواطن مختل عقليا وهو ملقى على الأرض أمام بوابة مستشفى ابن نفيس للأمراض النفسية والعقلية، في حالة يرثى لها، مباشرة بعد تلقيه جرعة علاج من داخل المؤسسة الصحية، وفق المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش آسفي. الواقعة، التي تم توثيقها بالصوت والصورة، أظهرت الرجل الذي تم جلبه إلى المستشفى من قبل عناصر الأمن، في إطار تدخل يهدف لضمان حصوله على العلاج، وهو عاجز عن الحركة، فاقد للقدرة على التحكم في جسده، دون أي تدخل من إدارة المستشفى أو الطاقم الطبي لإيوائه أو تقديم الرعاية اللازمة له. واعتبر المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش آسفي أن هذه الحادثة تشكل انتهاكا صارخا للكرامة الإنسانية، وتسيء بشكل مباشر لصورة القطاع الصحي، كما تضع علامات استفهام كبيرة حول مدى جدية الدولة في تفعيل أوراش الحماية الاجتماعية التي تتغنى بها الجهات الوصية. وفي هذا السياق، طالب المنتدى بفتح تحقيق فوري ومعمق في ما وصفه بـ "الفضيحة المدوية"، داعيا إلى محاسبة كل من تورط في هذا الإهمال الجسيم، والذي يرقى إلى مستوى التقصير الجنائي في حق مريض نفسي يحتاج إلى العناية لا إلى الطرد والتجريد من أدنى الحقوق. كما لم يتردد المنتدى في الدعوة إلى إقالة المسؤولين عن هذا السلوك اللاإنساني، معتبرا أن استمرار مثل هذه الممارسات يضرب في العمق مجهودات الدولة في ورش إصلاح المنظومة الصحية، ويقوض ثقة المواطنين في مؤسسات الرعاية. وتعيد هذه الواقعة إلى الواجهة النقاش حول وضعية مستشفيات الأمراض النفسية بالمغرب، وحجم العناية المقدمة للمرضى العقليين، في ظل غياب موارد بشرية مؤهلة، وضعف البنيات التحتية، وعدم كفاية برامج إعادة الإدماج والدعم النفسي.
مراكش

مشروع ناقص أم إهمال مقصود؟ إشارات كماسة تنتظر من يشغلها
محمد الأصفر رغم مرور أزيد من سنة على تثبيت إشارات المرور الضوئية بشارع كماسة، إلا أنها لا تزال خارج الخدمة إلى حدود اليوم، دون أي توضيح من الجهات المسؤولة، وفي غياب تام لأي تدخل فعلي يعيد الأمور إلى نصابها. هذا الوضع تسبب في ارتباك كبير لحركة السير، وصعوبات متزايدة في الولوج والخروج من وإلى منطقة المحاميد الجنوبي، التي تشهد توسعًا عمرانيا متسارعا وتُعد من بين المناطق الأكثر كثافة سكانية داخل مقاطعة المنارة.في ظل هذا النمو العمراني، يصبح استمرار تعطيل الإشارات المرورية مؤشرا على خلل واضح في تدبير البنية التحتية الطرقية، وتهديدًا مباشرا لسلامة المواطنين ومستعملي الطريق.
مراكش

أحكام مشددة في قضية ملهى مراكش.. القضاء يدين متورطين بشبكات مخدرات دولية
قضت المحكمة الابتدائية بمراكش، في الساعات الأولى من صباح الجمعة 6 يونيو الجاري، بإدانة أربعة متهمين رئيسيين في قضية الشجار العنيف الذي هز ملهى ليليًا شهيرًا بالمدينة، بالسجن النافذ لمدة ثماني سنوات لكل واحد منهم، مع أداء غرامة مالية قدرها 20 ألف درهم. كما قضت المحكمة بأداء غرامات لفائدة إدارة الجمارك بلغت: 500 ألف درهم في حق الجزائري (ج.ه) 15 مليون درهم في حق المغربي (م.ر) مليون درهم في حق (ص.ب) 2 مليون درهم في حق الفرنسي-الجزائري في حين أدينت شابة مغربية بشهر حبس موقوف التنفيذ بتهمة الفساد، كما قضت المحكمة بغرامة مالية قدرها 1000 درهم لكل واحد من مسؤولي الملهى، على خلفية بيع مشروبات كحولية لمواطنين مغاربة مسلمين. وشملت الأحكام أيضًا مصادرة ممتلكات فاخرة تم ضبطها لفائدة الدولة، من بينها سيارة "فيراري"، ساعات فاخرة، حلي ثمينة، وأموال. وتعود هذه القضية التي كانت كش24 سباقة إلى نشر تفاصيلها، إلى شجار دموي اندلع داخل ملهى ليلي معروف بمراكش، بعد خلاف بين زبائن تطور إلى تهديدات بالتصفية الجسدية، حيث أكد أحد الضحايا في شكايته أن خصومه أشهروا سلاحاً نارياً في وجهه. وقد أفضى تدخل أمني محكم، بتنسيق بين الشرطة القضائية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، إلى توقيف عدد من المشتبه فيهم داخل فيلا بطريق تحناوت، وضبط المحجوزات المذكورة، إضافة إلى توقيف مشتبه فيه آخر قرب مصحة، وشخص يحمل الجنسية الفرنسية قُبض عليه بمقر ولاية الأمن، بعدما تبين أنه موضوع مذكرة بحث. وقد وُجهت للجزائري (ج.ه) تهم الاتجار الدولي في المخدرات والتهديد والمشاركة في شجار نتجت عنه جروح، بينما توبع المغربي (م.ر) بـالتواطؤ في التهريب الدولي للمخدرات، والمشاركة في أعمال عنف، والفساد الأخلاقي. التحريات كشفت أن القضية مرتبطة بشبكة تمتد أنشطتها إلى مدينة مرسيليا الفرنسية، وتدخل في إطار صراع بين عناصر يُشتبه في انتمائها لما يُعرف إعلامياً بـ"مافيا DZ"، حول مناطق النفوذ في تجارة المخدرات بين المغرب وأوروبا. وقد ساهمت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في تسريع التدخل الأمني. ويُنظر إلى هذه الأحكام باعتبارها رسالة حازمة من القضاء المغربي، تؤكد التشبث بحماية الأمن العام ومواجهة التهديدات المرتبطة بالجريمة المنظمة، خاصة في مدينة سياحية كبرى مثل مراكش.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 06 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة