

مراكش
التطاول على ضريح يفضح تحركات مشبوهة تتربص بأضرحة بمراكش
كشفت الخروقات التعميرية التي تم تسجيلها بمحيط ضريح سيدي عبد العزيز وعلى جزء منه بالمدينة العتيقة لمراكش ، عن تحركات خطيرة تتربص باضرحة مدينة سبعة رجال، وعن احتمال وجود مخططات تهدف الى الاغتناء من وراء عدد منها، باشكال احتيالية.
وحسب ما أفاد به احد حفدة الولي الصالح سيدي عبد العزيز التباع لـ "كشـ24" فإن البنايات التي تم تشييدها لفائدة مطعم مجاور لضريح سيدي عبد لعزيز، تعتبر تطاولا خطيرا على الضريح، وعلى القانون والسلطات المعنية، الا ان الخطير في الامر انها جاءت على مراحل، وخلال الاشهر القليلة الماضية فقط تم الشروع في طمس المخالفات التعميرية، ببناء سور فوق سطح الضريح بشكل غير قانوني، بمباركة من جهات تدعي انها لها شرعية الحديث بإسم حفدة الولي الصالح.
وإذا كانت السلطات قد فطنت لمخطط طمس المخالفات بهذا السور، وتحركت بسرعة بتعليمات من والي جهة مراكش الذي امر بحماية الضريح، وهدم كل البنايات المخالفة التي تطاولت على بنايته وحرمته، فإن الاشغال التي بوشرت مؤخرا تعيد الحديث حول هوية الاشخاص الذين سمحوا بتشييد هذه البنايات، لا سيما بعد عودة المتهمين بتخريب مدفن الولي الصالح سيدي عبد الرحمان أبو زيد الملقب بـ "سيدي المكسي"، بحي سيدي عبد العزيز بالمدينة القديمة لمراكش، رغم تدخل السلطات والجهات الوصية في جحقهم العام الماضي.
ووفق المصدر ذاته فإن المتورطين في عملية التخريب التي كانت قد شملت اجثتات 3 نخلات معمرة ومثمرة، كانت تظهر من مسافات بعيدة في حي سيدي عبد العزيز من فرط علوها، واخفاء معالم القبر المتواجد في المدفن، والشروع في اشغال مريبة تحوم الشكوك حول كونها بهدف البحث عن كنز مفترض، عادوا لاستغلال المدفن بعدما تم طردهم منه بتعليمات الولي السابق وناظر الاوقاف، ما اثار العديد من التساؤلات حول مصير التحقيق في ما سلف من تجاوزات، وبناء داخل المدفن دون ترخيص واعمال الحفر المريبة، وغيرها من السلوكات التي صارت حديث الحي العتيق بمراكش.
والي جانب الخروقات المسجلة داخل البعض من هذه المدافن والاضرحة، فإن بعضها كان ايضا امام اعين العامة وفي الشارع العام كما اكد مصدر مطلع ، مشيرا ان صاحب مطعم قام بهدف إنشاء نافذة غير قانونية قرب مدخل ضريح سيدي عبد العزيز، بازالة كتابات قديمة من العهد المريني، وهو امر خطير يستوجب تدخل السلطات المعنية للتحقيق في هذه الخروقات التي تطال الاضرحة، علما ان الاضرحة تحظى بعناية مولوية خاصة، ما يستوجب ايلاءها اهتماما خاصا، وحماية تليق بهذا الاهتمام المولوي.
كشفت الخروقات التعميرية التي تم تسجيلها بمحيط ضريح سيدي عبد العزيز وعلى جزء منه بالمدينة العتيقة لمراكش ، عن تحركات خطيرة تتربص باضرحة مدينة سبعة رجال، وعن احتمال وجود مخططات تهدف الى الاغتناء من وراء عدد منها، باشكال احتيالية.
وحسب ما أفاد به احد حفدة الولي الصالح سيدي عبد العزيز التباع لـ "كشـ24" فإن البنايات التي تم تشييدها لفائدة مطعم مجاور لضريح سيدي عبد لعزيز، تعتبر تطاولا خطيرا على الضريح، وعلى القانون والسلطات المعنية، الا ان الخطير في الامر انها جاءت على مراحل، وخلال الاشهر القليلة الماضية فقط تم الشروع في طمس المخالفات التعميرية، ببناء سور فوق سطح الضريح بشكل غير قانوني، بمباركة من جهات تدعي انها لها شرعية الحديث بإسم حفدة الولي الصالح.
وإذا كانت السلطات قد فطنت لمخطط طمس المخالفات بهذا السور، وتحركت بسرعة بتعليمات من والي جهة مراكش الذي امر بحماية الضريح، وهدم كل البنايات المخالفة التي تطاولت على بنايته وحرمته، فإن الاشغال التي بوشرت مؤخرا تعيد الحديث حول هوية الاشخاص الذين سمحوا بتشييد هذه البنايات، لا سيما بعد عودة المتهمين بتخريب مدفن الولي الصالح سيدي عبد الرحمان أبو زيد الملقب بـ "سيدي المكسي"، بحي سيدي عبد العزيز بالمدينة القديمة لمراكش، رغم تدخل السلطات والجهات الوصية في جحقهم العام الماضي.
ووفق المصدر ذاته فإن المتورطين في عملية التخريب التي كانت قد شملت اجثتات 3 نخلات معمرة ومثمرة، كانت تظهر من مسافات بعيدة في حي سيدي عبد العزيز من فرط علوها، واخفاء معالم القبر المتواجد في المدفن، والشروع في اشغال مريبة تحوم الشكوك حول كونها بهدف البحث عن كنز مفترض، عادوا لاستغلال المدفن بعدما تم طردهم منه بتعليمات الولي السابق وناظر الاوقاف، ما اثار العديد من التساؤلات حول مصير التحقيق في ما سلف من تجاوزات، وبناء داخل المدفن دون ترخيص واعمال الحفر المريبة، وغيرها من السلوكات التي صارت حديث الحي العتيق بمراكش.
والي جانب الخروقات المسجلة داخل البعض من هذه المدافن والاضرحة، فإن بعضها كان ايضا امام اعين العامة وفي الشارع العام كما اكد مصدر مطلع ، مشيرا ان صاحب مطعم قام بهدف إنشاء نافذة غير قانونية قرب مدخل ضريح سيدي عبد العزيز، بازالة كتابات قديمة من العهد المريني، وهو امر خطير يستوجب تدخل السلطات المعنية للتحقيق في هذه الخروقات التي تطال الاضرحة، علما ان الاضرحة تحظى بعناية مولوية خاصة، ما يستوجب ايلاءها اهتماما خاصا، وحماية تليق بهذا الاهتمام المولوي.
ملصقات
