مراكش

التأقلم مع موجة الحر بالمدينة الحمراء .. “رياضة” المراكشيين المفضلة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 يونيو 2023

أمام ارتفاع درجات الحرارة في هذه الفترة من السنة بمختلف ربوع المملكة، كما هو الحل بالمدينة الحمراء، يتبنى "المراكشيون"، على غرار ساكنة المناطق الأخرى، عادات لمقاومة الحر والقيظ وشمس الهجير التي تطبع طقس هذه الحاضرة، وترخي بظلالها على فضاءات وأماكن أثيرة عادة ما تضج بالحياة، مثل ساحة جامع الفنا الشهيرة، والأزقة والدروب المؤدية إليها، من قبيل "درب ضباشي"، و"رياض الزيتون"، و"السمارين"، و"دفة وربع"، والتي ما إن يدلف الفار من الرمضاء إليها، حتى يتنفس الصعداء بنسيم عليل ينعش الروح والجسد، ولاسيما في المساء.

فحين تتوسط الشمس كبد السماء، يدب سكون غير مألوف في أوصال مدينة معروفة بصخبها وحركيتها طيلة اليوم، ويجافي من ثمة، ما دأبت واعتادت عليه، بحسب ما عاينه فريق من وكالة المغرب العربي للأنباء.

سحنة المراكشي تقاوم لهيب الشمس، من المؤكد، لكنها ما تلبث تستسلم للهيبها الحارق الذي تجاوز 40 درجة مئوية، اليوم الأربعاء، حيث يقبل على شرب الماء حد الارتواء، بينما يتلذذ آخر بتناول المرطبات أو سلطة فواكه موسمية منعشة، في حين ينزوي آخر غير بعيد ويختلي بنفسه وهو يمن يها بنسيم عليل، وأخرى تحصنت بمراهم تقي بشرتها أشعة شمس حارقة، والكل يبحث عن ملاذ يقيه حرها.

حتى بعضهم جعل من ارتفاع درجات الحرارة موضوعا للتفكه تلقفه المراكشي كطرفة، وغصت به مواقع التواصل الاجتماعي، على غرار فيسبوك، وتويتر، وإنستغرام، ولم يكن قط سببا للتأفف والتندر من قبله بحسبه، كما يتم في مدن ومناطق أخرى، والتي ما إن ترتفع فيها الحرارة بدرجة أو درجتين، حتى لا يكاد يقو ساكنوها على الأمر، على النقيض من المراكشي المتعايش مع الحر.

وقال ياسين، وهو شاب ثلاثيني، بخصوص تعامله مع موجة الحر هذه، إن "الأمر عادي جدا، لأننا ألفناه، على النقيض من أولئك الذين يتأففون من الحر".

وتابع، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "نلزم مساكننا ولا نخرج إلا للضرورة، وخلال العمل يتوجب تفادي أشعة الشمس، أو البحث عن ظل ظليل"، مضيفا أنه في المساء تتلطف الأجواء، مما يجعل الوقت مواتيا للتجوال في الحدائق و"العرصات"، مع استهلاك كميات وفيرة من الماء على امتداد اليوم.

كما سجل ياسين الحاجة إلى اعتمار القبعة الشمسية، وأخذ حمام بارد، مع استعمال مراوح، سواء عصرية أو تقليدية. وقال عبد الرحمان بائع الملابس التقليدية بسوق البهجة، من جهته، إن "موجات الحر هذه أصبحت سن ة السنوات الأخيرة، كما أننا تعودنا عليها"، مشيرا إلى أنه يدفع لهيبها بـ"قيلولة بعد أداء صلاة الظهر، حينما تقل الحركة ويعم السكون في أرجاء السوق، خصوصا عندما تمنعنا الحرارة السبات ليلا".

وكشف في تصريح مماثل، أن إعداد كأس شاي وفق ما تقتضيه اللمة يساعد على الصمود أمام امتحان القيظ العسر، مشيرا إلى أن الأنشطة التجارية يشوبها ضرب من "كساد" بسبب هذا الطقس الحار.

ففي هذا الفصل من السنة، ينتظر المراكشيون المساء حين تتلطف الأجواء للتبضع أو التجول، والتنزه على طول محج محمد السادس وغيره من الفضاءات، التي تعود لحركتها المعتادة عند المغيب.

أما مراكشيون آخرون، أو أولئك الذين قادتهم تصاريف العمل إلى التواجد والعيش بالمدينة الحمراء، فقد آثروا الاستعاضة عنها بجبال أوريكة، وتحناوت، والعيون المحاذية لهما، لينتعشوا بجو لطيف، ينأون به عن حرارة مراكش المفرطة.

وبحسب المتخصصين يتعين أمام الارتفاع الملحوظ لدرجات الحرارة، على الخصوص، إرساء مكيفات الهواء، مع عقلنة وترشيد استعمالها، وكذا الحرص على شرب الماء بكميات كافية، لتلافي جفاف الجسم.

أمام ارتفاع درجات الحرارة في هذه الفترة من السنة بمختلف ربوع المملكة، كما هو الحل بالمدينة الحمراء، يتبنى "المراكشيون"، على غرار ساكنة المناطق الأخرى، عادات لمقاومة الحر والقيظ وشمس الهجير التي تطبع طقس هذه الحاضرة، وترخي بظلالها على فضاءات وأماكن أثيرة عادة ما تضج بالحياة، مثل ساحة جامع الفنا الشهيرة، والأزقة والدروب المؤدية إليها، من قبيل "درب ضباشي"، و"رياض الزيتون"، و"السمارين"، و"دفة وربع"، والتي ما إن يدلف الفار من الرمضاء إليها، حتى يتنفس الصعداء بنسيم عليل ينعش الروح والجسد، ولاسيما في المساء.

فحين تتوسط الشمس كبد السماء، يدب سكون غير مألوف في أوصال مدينة معروفة بصخبها وحركيتها طيلة اليوم، ويجافي من ثمة، ما دأبت واعتادت عليه، بحسب ما عاينه فريق من وكالة المغرب العربي للأنباء.

سحنة المراكشي تقاوم لهيب الشمس، من المؤكد، لكنها ما تلبث تستسلم للهيبها الحارق الذي تجاوز 40 درجة مئوية، اليوم الأربعاء، حيث يقبل على شرب الماء حد الارتواء، بينما يتلذذ آخر بتناول المرطبات أو سلطة فواكه موسمية منعشة، في حين ينزوي آخر غير بعيد ويختلي بنفسه وهو يمن يها بنسيم عليل، وأخرى تحصنت بمراهم تقي بشرتها أشعة شمس حارقة، والكل يبحث عن ملاذ يقيه حرها.

حتى بعضهم جعل من ارتفاع درجات الحرارة موضوعا للتفكه تلقفه المراكشي كطرفة، وغصت به مواقع التواصل الاجتماعي، على غرار فيسبوك، وتويتر، وإنستغرام، ولم يكن قط سببا للتأفف والتندر من قبله بحسبه، كما يتم في مدن ومناطق أخرى، والتي ما إن ترتفع فيها الحرارة بدرجة أو درجتين، حتى لا يكاد يقو ساكنوها على الأمر، على النقيض من المراكشي المتعايش مع الحر.

وقال ياسين، وهو شاب ثلاثيني، بخصوص تعامله مع موجة الحر هذه، إن "الأمر عادي جدا، لأننا ألفناه، على النقيض من أولئك الذين يتأففون من الحر".

وتابع، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "نلزم مساكننا ولا نخرج إلا للضرورة، وخلال العمل يتوجب تفادي أشعة الشمس، أو البحث عن ظل ظليل"، مضيفا أنه في المساء تتلطف الأجواء، مما يجعل الوقت مواتيا للتجوال في الحدائق و"العرصات"، مع استهلاك كميات وفيرة من الماء على امتداد اليوم.

كما سجل ياسين الحاجة إلى اعتمار القبعة الشمسية، وأخذ حمام بارد، مع استعمال مراوح، سواء عصرية أو تقليدية. وقال عبد الرحمان بائع الملابس التقليدية بسوق البهجة، من جهته، إن "موجات الحر هذه أصبحت سن ة السنوات الأخيرة، كما أننا تعودنا عليها"، مشيرا إلى أنه يدفع لهيبها بـ"قيلولة بعد أداء صلاة الظهر، حينما تقل الحركة ويعم السكون في أرجاء السوق، خصوصا عندما تمنعنا الحرارة السبات ليلا".

وكشف في تصريح مماثل، أن إعداد كأس شاي وفق ما تقتضيه اللمة يساعد على الصمود أمام امتحان القيظ العسر، مشيرا إلى أن الأنشطة التجارية يشوبها ضرب من "كساد" بسبب هذا الطقس الحار.

ففي هذا الفصل من السنة، ينتظر المراكشيون المساء حين تتلطف الأجواء للتبضع أو التجول، والتنزه على طول محج محمد السادس وغيره من الفضاءات، التي تعود لحركتها المعتادة عند المغيب.

أما مراكشيون آخرون، أو أولئك الذين قادتهم تصاريف العمل إلى التواجد والعيش بالمدينة الحمراء، فقد آثروا الاستعاضة عنها بجبال أوريكة، وتحناوت، والعيون المحاذية لهما، لينتعشوا بجو لطيف، ينأون به عن حرارة مراكش المفرطة.

وبحسب المتخصصين يتعين أمام الارتفاع الملحوظ لدرجات الحرارة، على الخصوص، إرساء مكيفات الهواء، مع عقلنة وترشيد استعمالها، وكذا الحرص على شرب الماء بكميات كافية، لتلافي جفاف الجسم.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. سرقة مثيرة لدراجة صيدلي في واضحة النهار بمراكش
شهد شارع 11 يناير بمنطقة باب دكالة بمراكش، يوم الإثنين الماضي، حادثة سرقة دراجة نارية في واضحة النهار، من أمام صيدلية بالشارع. الضحية، وهو مساعد صيدلي يشتغل بإحدى صيدليات الشارع، فوجئ باختفاء دراجته النارية الجديدة التي تعتبر وسيلة تنقله الوحيدة بين مقر عمله ومنزله، وهو ما كان له وقع نفسي كبير على الضحية، الذي أصيب بصدمة قوية انتهت بسقوطه مغشيًا عليه، وفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24". ويناشد الضحية، والي الأمن، لإصدار تعليماته للمصالح المختصة من أجل مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة وتكثيف التحريات لتوقيف المتورطين، واسترجاع الدراجة التي تعتبر وسيلته الأساسية للتنقل. وقد تم بالفعل وضع شكاية رسمية لدى الدائرة الأمنية المعنية، في انتظار التفاعل السريع والفعال مع هذه الواقعة.
مراكش

نيكو روزبرغ بطل العالم السابق في الفورمولا وان يزور مراكش
حل بطل العالم السابق في الفورمولا وان بمدينة مراكش من أجل قضاء إجازته في جوها الدافئ والمميز. وظهر  النجم العالمي وهو يتجول في ساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها، حيث التقى بالعديد من المواطنين وعبر عن اعجابه بالصناعة التقليدية و الأكل المغربي. وجدير بالذكر أن مدينة مراكش أضحت وجهة مفضلة للعديد من المشاهير والنجوم العالميين، الذين يزورونها بشكل متكرر رغبة منهم في الاستمتاع بطابعها الساحر الذي يجمع بين عبق التراث وفخامة العمران.
مراكش

توقيف مروجين لمخدر الشيرا والإكستازي بحي المحاميد
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية 20، أمس الأربعاء، وبتنسيق محكم مع فرقة الأبحاث الميدانية التابعة للمنطقة الأمنية المحاميد، من توقيف شخصين يشتبه في تورطهما في ترويج مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي بحي سعادة 3، بمقاطعة المنارة. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد جاءت هذه العملية النوعية إثر كمين أمني محكم تم نصبه بناءً على معطيات دقيقة، مكن من وضع حد لنشاط المعنيين بالأمر، اللذين كانا يشكلان موضوع شكايات متعددة من قبل سكان الحي، نظراً لما يشكلانه من تهديد لأمن وسلامة الساكنة. وأسفرت عملية التوقيف عن حجز كمية مهمة من مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي كانت معدة للترويج. كما كشفت عملية التنقيط الأمني أن الموقوفين من ذوي السوابق القضائية المتعددة في مجال ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.وقد تم إحالة المشتبه فيهما على الشرطة القضائية، تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث معهما وكشف كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.وقد خلفت هذه العملية ارتياحاً كبيراً في صفوف ساكنة حي سعادة 3، التي نوهت بالمجهودات الأمنية المتواصلة لمحاربة مظاهر الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن داخل الأحياء الشعبية.
مراكش

جريمة قتل بشعة تهز جماعة أوريكة
اهتز دوار أݣلموس التابع لجماعة أوريكة بإقليم الحوز على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة في ظروف مازالت غامضة. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد جرى العثور على جثة السيدة داخل منزلها، حيث يرجح أنها تعرضت لعملية سرقة انتهت بمقتلها. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، حيث فتحت تحقيقًا عاجلا من أجل الكشف عن ملابسات هذه الجريمة، مع تحديد هوية المتورطين المحتملين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة