دولي

البيت الأبيض يكشف حقيقة عرض ترامب 5 مليارات دولار على عباس


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 سبتمبر 2018

نفى البيت الأبيض صحة تقرير إعلامي أفاد بأن الرئيس دونالد ترامب عرض مبلغا قدره 5 مليارات دولار مقابل موافقة الرئيس الفلسطيني على دخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل.وفي تغريدة على موقعه في تويتر، وصف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، جيسون غرينبلات، في تغريدة على صفحته، ما نقلته صحيفة Globes الاقتصادية الإسرائيلية حول العرض المذكور، بـ"الأسطورة".وتابع: "حينما تكون خطة السلام معلنة، قد تريد السلطة الفلسطينية، إذا كانت جادة في البحث عن سلام وتحسين حياة الفلسطينيين، أن تعيد نظرها في الخطة".وأضاف: "من العبث دفع 5 مليارات الدولارات لطرف مقابل عودته إلى طاولة المفاوضات. كيف سيقود ذلك إلى إحلال سلام"؟؟وأفادت Globes، نقلا عن "مصادر دبلوماسية أمريكية"، بأن مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية أقنعوا كلا من غرينبلات وصهر ترامب، جاريد كوشنير، وكلاهما مكلف بتمرير ما يسمى "صفقة القرن"، بإعطاء "جزرة" للرئيس الفلسطيني، من أجل إخراج مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية من مأزقها المزمن.وكانت إدارة ترامب قد قطعت مساعداتها للوكالة الدولية لغوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إضافة إلى تجميدها 25 مليون دولار لمساعدة المستشفيات الفلسطينية في مدينة القدس الشرقية.وأوضحت الخارجية الأمريكية أن هذه الخطوات اتخذت ردا على رفض السلطة الفلسطينية التعاون مع الإدارة الأمريكية والدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل.وفي دعوة مشتركة مع زعماء يهود، عشية عيد رأس السنة اليهودية، اشترط ترامب موافقة الفلسطينيين على عقد صفقة مع إسرائيل لاستئناف التمويل الأمريكي.من جانبها، استنكرت منظمة التحرير الفلسطينية قطع المساعدات الأمريكية، واصفة تصرف البيت الأبيض بأنه "ابتزاز سياسي" يخالف المبادئ الإنسانية والأخلاقية.كما أمر البيت الأبيض أيضا، هذا الأسبوع، بإغلاق بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، مبررا هذا الإجراء برفض المنظمة التعاون مع الإدارة الأمريكية.ومنذ إعلان ترامب رسميا، أواخر العام الماضي، القدس عاصمة إسرائيلية، رفض الجانب الفلسطيني أي جهود تبذلها واشنطن لإحياء عملية السلام، على اعتبار أن إدارته فقدت قدرتها على أن تكون وسيطا نزيها في هذا العملية.وجاءت التطورات الأخيرة على خلفية استعدادات غرينبلات وكوشنير لنشر خطة سلامهما التي طال انتظارها، دون أن يحددا أي مواعيد زمنية لنشرها.وحذر غرينبلاد من تصديق تقارير إعلامية تخص خطة السلام الجديدة ونقاطها.

المصدر: The Times of Israel

نفى البيت الأبيض صحة تقرير إعلامي أفاد بأن الرئيس دونالد ترامب عرض مبلغا قدره 5 مليارات دولار مقابل موافقة الرئيس الفلسطيني على دخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل.وفي تغريدة على موقعه في تويتر، وصف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، جيسون غرينبلات، في تغريدة على صفحته، ما نقلته صحيفة Globes الاقتصادية الإسرائيلية حول العرض المذكور، بـ"الأسطورة".وتابع: "حينما تكون خطة السلام معلنة، قد تريد السلطة الفلسطينية، إذا كانت جادة في البحث عن سلام وتحسين حياة الفلسطينيين، أن تعيد نظرها في الخطة".وأضاف: "من العبث دفع 5 مليارات الدولارات لطرف مقابل عودته إلى طاولة المفاوضات. كيف سيقود ذلك إلى إحلال سلام"؟؟وأفادت Globes، نقلا عن "مصادر دبلوماسية أمريكية"، بأن مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية أقنعوا كلا من غرينبلات وصهر ترامب، جاريد كوشنير، وكلاهما مكلف بتمرير ما يسمى "صفقة القرن"، بإعطاء "جزرة" للرئيس الفلسطيني، من أجل إخراج مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية من مأزقها المزمن.وكانت إدارة ترامب قد قطعت مساعداتها للوكالة الدولية لغوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إضافة إلى تجميدها 25 مليون دولار لمساعدة المستشفيات الفلسطينية في مدينة القدس الشرقية.وأوضحت الخارجية الأمريكية أن هذه الخطوات اتخذت ردا على رفض السلطة الفلسطينية التعاون مع الإدارة الأمريكية والدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل.وفي دعوة مشتركة مع زعماء يهود، عشية عيد رأس السنة اليهودية، اشترط ترامب موافقة الفلسطينيين على عقد صفقة مع إسرائيل لاستئناف التمويل الأمريكي.من جانبها، استنكرت منظمة التحرير الفلسطينية قطع المساعدات الأمريكية، واصفة تصرف البيت الأبيض بأنه "ابتزاز سياسي" يخالف المبادئ الإنسانية والأخلاقية.كما أمر البيت الأبيض أيضا، هذا الأسبوع، بإغلاق بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، مبررا هذا الإجراء برفض المنظمة التعاون مع الإدارة الأمريكية.ومنذ إعلان ترامب رسميا، أواخر العام الماضي، القدس عاصمة إسرائيلية، رفض الجانب الفلسطيني أي جهود تبذلها واشنطن لإحياء عملية السلام، على اعتبار أن إدارته فقدت قدرتها على أن تكون وسيطا نزيها في هذا العملية.وجاءت التطورات الأخيرة على خلفية استعدادات غرينبلات وكوشنير لنشر خطة سلامهما التي طال انتظارها، دون أن يحددا أي مواعيد زمنية لنشرها.وحذر غرينبلاد من تصديق تقارير إعلامية تخص خطة السلام الجديدة ونقاطها.

المصدر: The Times of Israel



اقرأ أيضاً
بن غفير: الحرب على «حماس» يجب ألا تتوقف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الاثنين، إن الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية يجب ألا تتوقف. وطالب الوزير المنتمي لليمين المتطرف بعدم السماح أيضاً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وسط تكهنات في إسرائيل بأن اتفاقاً لإطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي قد يؤدي إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي تعليقات بُثت من الكنيست الإسرائيلي، قال بن غفير إن هزيمة «حماس» هي الهدف الرئيسي للحرب، والسبيل الوحيد لإسرائيل لإعادة رهائنها من غزة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت «حماس» إنها ستفرج عن عيدان ألكسندر من غزة، الاثنين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار، وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة. وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتوفير مرور آمن للرهينة ألكسندر.وجرى إبلاغ إسرائيل، الأحد، بقرار «حماس» بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتب ترمب بحروف كبيرة على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «إطلاق (حماس) سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع!». وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين «حماس» والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهراً من هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة مرور آمن لألكسندر، وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع. وقال مكتبه: «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أن الضغط العسكري أجبر «حماس» على إطلاق سراحه، و«ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال».
دولي

الاتحاد الأوروبي: عدم الاستقرار في سوريا خطر على القارة
أظهرت وثيقة داخلية في الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب اطّلعت عليها «رويترز»، أن الوضع في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية بالنسبة لأوروبا وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعاً. وجاء في الوثيقة أن «الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديداً كبيراً للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، المستوى العام للخطر لا يزال مرتفعاً». وأضافت: «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة في المنطقة، إما انطلاقاً من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح وإما عبر تنشيط المتطرفين في القارة الأوروبية عن بعد».
دولي

ترامب يصف زيارته إلى الخليج بـ”التاريخية”
وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين، زيارته المرتقبة إلى السعودية والإمارات وقطر بـ"التاريخية". وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، رجل الصفقات وهو يؤدي عملا جيدا. وقال ترامب إن الولايات المتحدة أخبرت والدَي المواطن الأميركي عيدان ألكسندر بقرب إطلاق سراحه، مؤكدا أن ذلك سيتم خلال ساعتين قبل وصول ويتكوف لإسرائيل. وفيما يخص الحرب الأوكرانية، قال ترامب: "الخميس ستجتمع روسيا وأوكرانيا وهو اجتماع مهم وسيوقف حمام الدم. أفكر في السفر إلى تركيا الخميس للمباحثات الروسية- الأوكرانية". وفي ملف الصين، لفت ترامب إلى أن بكين وافقت على فتح أسواقها للشركات الأميركية وإزالة كل رسومها الجمركية، لافتا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني نهاية الأسبوع. وتابع: "المحادثات في جنيف مع الصين كانت ودية ونحن لا نريد الإضرار بها والعلاقات بيننا جيدة جدا". وتطرق الرئيس الأميركي إلى الصراع الأخير بين الهند وباكستان، قائلا: إنه حال دون وقوع "حرب نووية" بين البلدين، مضيفا: "لو حدثت حرب نووية بين باكستان والهند لمات الملايين وأنا سعيد بالتوصل لوقف لإطلاق النار". وأشار إلى أن: "الهند وباكستان تريدان التجارة مع الولايات المتحدة ونحن نريد ذلك أيضا". كما تناول ترامب في مؤتمره الصحفي ملف الحوثيين في اليمن، فقال: "الحوثيون قالوا إنهم أوقفوا هجماتهم على سفننا بعد حملة عسكرية لقواتنا عليهم وأنا سعيد لذلك". وحول إيران قال ترامب إنها "تتصرف بذكاء وتتحلى بالعقلانية" مشددا على أنه "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية". وبالنسبة لسوريا، قال ترامب: "أفكر في تخفيف العقوبات عليها"، موضحا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "طلب رفع العقوبات المفروضة على سوريا".
دولي

ترامب يعلن خطة لخفض أسعار الأدوية.. وقطاع الدواء يشن هجوما مضادا
يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات حادة من شركات الأدوية بعد كشفه عن خطته لتغيير آلية تسعير بعض الأدوية، وتوقيعه المرسوم التنفيذي اللازم اليوم الاثنين. ووعد ترامب بأن خطته، التي من المتوقع أن تربط أسعار الأدوية المشمولة ببرنامج "Medicare" والمقدمة في العيادات بأقل الأسعار المطبقة في دول أخرى، ستؤدي إلى انخفاض كبير في تكاليف الأدوية. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "سأطبق سياسة الدولة الأكثر رعاية، بحيث تدفع أمريكا نفس السعر الذي تدفعه الدول ذات الأسعار الأقل عالميا"، مؤكدًا نيته التوقيع على المرسوم صباح الاثنين في البيت الأبيض. لكن رد فعل قطاع الأدوية كان سريعا، حيث هاجمت جماعات الضغط الرئيسية الخطة ووصفتها بـ"الصفقة السيئة" للمرضى الأمريكيين. ويجادل مصنعو الأدوية بأن أي إجراء يهدد أرباحهم قد يعيق الأبحاث الرامية لتطوير أدوية جديدة. وصرح ستيفن أوبل، رئيس اتحاد "PhRMA" الذي يمثل شركات الأدوية، بأن "استيراد الأسعار الأجنبية سيخصم مليارات الدولارات من ميزانية برنامج Medicare دون ضمان استفادة المرضى أو تحسين وصولهم للأدوية"، محذرًا من أن القرار يهدد استثمارات الشركات في الابتكار الدوائي، مما قد يزيد الاعتماد على الصين في هذا المجال. ويذكر أن سياسة ترامب المعروفة بـ"الدولة الأكثر رعاية" أثارت جدلا منذ طرحها في ولايته الأولى، حيث وقع مرسوما مماثلا في الأسابيع الأخيرة من رئاسته، إلا أن القضاء أوقف التنفيذ لاحقا في عهد الرئيس جو بايدن. وترى شركات الأدوية أن هذه السياسة تمنح الحكومات الأجنبية سلطة التأثير على تسعير الأدوية في السوق الأمريكية. ومن المتوقع أن يؤثر المرسوم الجديد فقط على الأدوية المشمولة ببرنامج "Medicare Part B" الخاص بزيارات العيادات، حيث يتحمل المرضى جزءا من التكاليف دون وجود سقف سنوي للمدفوعات الشخصية. وكشفت تقارير سابقة أن أمريكا تنفق ضعف ما تنفقه دول أخرى على هذه الأدوية، حيث تجاوزت فاتورة "Medicare Part B" للأدوية 33 مليار دولار عام 2021. وروج ترامب لخطته باعتبارها ستوفر مليارات الدولارات، قائلا: "ستعامل بلادنا بعدل لأول مرة، وسنشهد انخفاضا غير مسبوق في تكاليف الرعاية الصحية". لكن الخطة لن تفيد جميع الأمريكيين، إذ ستقتصر تأثيراتها على أدوية محددة مثل علاجات السرطان الوريدية والحقن، مما قد يوفر مليارات الدولارات للحكومة، وليس "تريليونات" كما زعم ترامب. يذكر أن برنامج "Medicare" يغطي نحو 70 مليون أمريكي مسن، بينما تظل شكاوى ارتفاع أسعار الأدوية، مقارنة بدول غنية أخرى، نقطة خلاف بين الحزبين الرئيسيين دون التوصل لحل دائم. ولا تشمل الخطة الأدوية الأكثر شيوعا التي تصرف عبر الصيدليات. يذكر أن ترامب كان قد انتقد شركات الأدوية في ولايته الأولى واتهمها بالاستغلال، قائلا إن الدول التي تتحكم في أسعار الأدوية "تستفيد من الأمريكيين". وعاد للهجوم على القطاع يوم الأحد، قائلا: "ستحاول شركات الأدوية التذرع بتكاليف البحث والتطوير لتبرير الأسعار المرتفعة، لكننا لن نسمح بذلك هذه المرة". وأضاف: "التبرعات الانتخابية قد تنفع مع البعض، لكنها لن تؤثر عليّ أو على الحزب الجمهوري.. سنفعل ما هو صحيح".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة