دولي

البيت الأبيض يتولى اختيار الصحافيين المخول لهم تغطية نشاطات ترامب


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 فبراير 2025

جرّد البيت الأبيض اليوم الثلاثاء الصحافيين من سلطة تمتعوا بها منذ نحو قرن لاختيار المراسلين الذين سيغطون نشاطات الرئاسة الأميركية، ليتباهى الرئيس دونالد ترامب بكونه بات من "يقرر" في هذا الشأن.

وصدر الإعلان المفاجئ عن الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أثناء إحاطة صحافية يومية إذ قالت إن "جمعية مراسلي البيت الأبيض" المستقلة لن "تحتكر" بعد الآن قرار اختيار أعضاء مجموعة الصحافيين التي تغطي نشاطات الرئيس في أماكن مزدحمة عادة مثل المكتب البيضوي وفي طائرة "إير فورس وان" وتتشارك المواد مع مؤسسات إعلامية أخرى.

واعتبرت جمعية مراسلي البيت الأبيض أن القرار "يمزق استقلالية الصحافة الحرة" في الولايات المتحدة، علما أن وكالة فرانس برس عضو في الجمعية.

ولدى سؤاله عن الخطوة، رد ترامب الذي جلس في المكتب البيضوي مع كومة من قبعات البيسبول الحمراء على طاولته إن "ترامب محق في كل شيء"، وأضاف "نحن من سيقرر في هذه المسألة".

وجاءت الخطوة في ظل معركة متصاعدة بين البيت الأبيض ووكالة أسوشيتد برس للأنباء التي منع البيت الأبيض مندوبيها من تغطية نشاطات رئاسية على خلفية نزاع بشأن استبدال تسمية خليج المكسيك بـ"خليج أميركا".

وصف ترامب الذي لطالما ارتبط بعلاقة عدائية مع الإعلام رغم سعيه للبقاء في الأضواء وكالة أسوشيتد برس بأنها تنتمي إلى "اليسار الراديكالي" بشكل "فظيع".

والتفت الجمهوري بعد ذلك إلى خارطة خلفه كتب عليها "خليج أميركا" وقال "يزداد إعجابي بها كل ما نظرت إليها. بدأت عيناي تدمعان".

ويعود تاريخ تشكيل مجموعة الصحافيين التي تغطي نشاطات البيت الأبيض إلى نحو قرن. ولطالما كانت وسيلة لمشاركة المعلومات بين مختلف وسائل الإعلام المتنافسة، خصوصا في المساحات المزدحمة مثل الجناح الغربي للبيت الأبيض.

لكن ليفيت، أصغر ناطقة باسم البيت الأبيض سنا في تاريخه، قالت إن جمعية مراسلي البيت الأبيض "لطالما كانت الجهة التي تملي أي من الصحافيين يحق لهم طرح الأسئلة المرتبطة برئيس الولايات المتحدة في هذه المساحات الأكثر خصوصية".

وأضافت "ليس بعد الآن. أنا فخورة بالإعلان أننا سنعيد السلطة مجددا إلى الناس".

وأكدت أنه سيتم من الآن فصاعدا، تحديد مجموعة الصحافيين التي تغطي نشاطات الرئاسة "من جانب المسؤولين الإعلاميين في البيت الابيض".

وأوضحت أنه سيظل يسمح لـ"وسائل الإعلام القديمة" بالانضمام إلى مجموعة الصحافيين داخل البيت الابيض، لكن أيضا سيُمنح هذا الحق لوسائل إعلامية "لم يُسمح لها مطلقا بالمشاركة في هذه المسؤولية الهائلة" رغم أنها تستحق ذلك.

وظهرت ليفيت محاطة بشاشتين كبيرتين كتب عليهما "النصر" و"خليج أميركا".

ويشمل فريق الصحافيين في الطائرة الرئاسية صحافيين من 13 صحيفة ووكالة أنباء ومصورين ومراسلي محطات تلفزيونية وإذاعية، بينما يعد الفريق المخصص لتغطية مناسبات البيت الأبيض أكبر بقليل.

وتحظى بعض المؤسسات بمكان دائم، بينما تتناوب أخرى على الأماكن. ولم ترد بعد تفاصيل عن التغيرات التي ستطرأ على التغطية في البيت الأبيض.

وانتقد رئيس جمعية مراسلي البيت الأبيض يوجين دانييلز الخطوة قائلا إن هذا الإجراء "يمزق استقلالية الصحافة الحرة في الولايات المتحدة"، ويعني أن "الحكومة ستختار الصحافيين الذين يغطون نشاط الرئيس".

وأضاف "في بلد حر، لا يتعين أن يكون بإمكان القادة اختيار المؤسسات الصحافية" التي تغطي نشاطاتهم.

وقالت كبيرة مراسلي فوكس نيوز في البيت الأبيض جاكي هاينريش، وهي عضو في مجلس إدارة جمعية مراسلي البيت الأبيض، على "إكس" إن "هذه الخطوة لا تعيد السلطة إلى الناس، بل تعطي السلطة إلى البيت لأبيض".

وتأتي الخطوة في إطار سلسلة محاولات مثيرة للجدل من ترامب لترك بصمته على كل شي انطلاقا من الوظائف الحكومية وصولا إلى الإعلام منذ بدأت ولايته الثانية في 20 يناير الماضي.

وبدأ البيت الأبيض منع مراسلي أسوشيتد برس من تغطية النشاطات الرئاسية قبل أسبوعين على وقع الخلاف بشأن خليج المكسيك.

ورفض قاض أميركي الاثنين السماح للوكالة الإخبارية الأميركية بالعودة فورا إلى البيت الأبيض، لكنه حدد موعدا الشهر المقبل لجلسة استماع أكثر شمولا بشأن القضية.

جرّد البيت الأبيض اليوم الثلاثاء الصحافيين من سلطة تمتعوا بها منذ نحو قرن لاختيار المراسلين الذين سيغطون نشاطات الرئاسة الأميركية، ليتباهى الرئيس دونالد ترامب بكونه بات من "يقرر" في هذا الشأن.

وصدر الإعلان المفاجئ عن الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أثناء إحاطة صحافية يومية إذ قالت إن "جمعية مراسلي البيت الأبيض" المستقلة لن "تحتكر" بعد الآن قرار اختيار أعضاء مجموعة الصحافيين التي تغطي نشاطات الرئيس في أماكن مزدحمة عادة مثل المكتب البيضوي وفي طائرة "إير فورس وان" وتتشارك المواد مع مؤسسات إعلامية أخرى.

واعتبرت جمعية مراسلي البيت الأبيض أن القرار "يمزق استقلالية الصحافة الحرة" في الولايات المتحدة، علما أن وكالة فرانس برس عضو في الجمعية.

ولدى سؤاله عن الخطوة، رد ترامب الذي جلس في المكتب البيضوي مع كومة من قبعات البيسبول الحمراء على طاولته إن "ترامب محق في كل شيء"، وأضاف "نحن من سيقرر في هذه المسألة".

وجاءت الخطوة في ظل معركة متصاعدة بين البيت الأبيض ووكالة أسوشيتد برس للأنباء التي منع البيت الأبيض مندوبيها من تغطية نشاطات رئاسية على خلفية نزاع بشأن استبدال تسمية خليج المكسيك بـ"خليج أميركا".

وصف ترامب الذي لطالما ارتبط بعلاقة عدائية مع الإعلام رغم سعيه للبقاء في الأضواء وكالة أسوشيتد برس بأنها تنتمي إلى "اليسار الراديكالي" بشكل "فظيع".

والتفت الجمهوري بعد ذلك إلى خارطة خلفه كتب عليها "خليج أميركا" وقال "يزداد إعجابي بها كل ما نظرت إليها. بدأت عيناي تدمعان".

ويعود تاريخ تشكيل مجموعة الصحافيين التي تغطي نشاطات البيت الأبيض إلى نحو قرن. ولطالما كانت وسيلة لمشاركة المعلومات بين مختلف وسائل الإعلام المتنافسة، خصوصا في المساحات المزدحمة مثل الجناح الغربي للبيت الأبيض.

لكن ليفيت، أصغر ناطقة باسم البيت الأبيض سنا في تاريخه، قالت إن جمعية مراسلي البيت الأبيض "لطالما كانت الجهة التي تملي أي من الصحافيين يحق لهم طرح الأسئلة المرتبطة برئيس الولايات المتحدة في هذه المساحات الأكثر خصوصية".

وأضافت "ليس بعد الآن. أنا فخورة بالإعلان أننا سنعيد السلطة مجددا إلى الناس".

وأكدت أنه سيتم من الآن فصاعدا، تحديد مجموعة الصحافيين التي تغطي نشاطات الرئاسة "من جانب المسؤولين الإعلاميين في البيت الابيض".

وأوضحت أنه سيظل يسمح لـ"وسائل الإعلام القديمة" بالانضمام إلى مجموعة الصحافيين داخل البيت الابيض، لكن أيضا سيُمنح هذا الحق لوسائل إعلامية "لم يُسمح لها مطلقا بالمشاركة في هذه المسؤولية الهائلة" رغم أنها تستحق ذلك.

وظهرت ليفيت محاطة بشاشتين كبيرتين كتب عليهما "النصر" و"خليج أميركا".

ويشمل فريق الصحافيين في الطائرة الرئاسية صحافيين من 13 صحيفة ووكالة أنباء ومصورين ومراسلي محطات تلفزيونية وإذاعية، بينما يعد الفريق المخصص لتغطية مناسبات البيت الأبيض أكبر بقليل.

وتحظى بعض المؤسسات بمكان دائم، بينما تتناوب أخرى على الأماكن. ولم ترد بعد تفاصيل عن التغيرات التي ستطرأ على التغطية في البيت الأبيض.

وانتقد رئيس جمعية مراسلي البيت الأبيض يوجين دانييلز الخطوة قائلا إن هذا الإجراء "يمزق استقلالية الصحافة الحرة في الولايات المتحدة"، ويعني أن "الحكومة ستختار الصحافيين الذين يغطون نشاط الرئيس".

وأضاف "في بلد حر، لا يتعين أن يكون بإمكان القادة اختيار المؤسسات الصحافية" التي تغطي نشاطاتهم.

وقالت كبيرة مراسلي فوكس نيوز في البيت الأبيض جاكي هاينريش، وهي عضو في مجلس إدارة جمعية مراسلي البيت الأبيض، على "إكس" إن "هذه الخطوة لا تعيد السلطة إلى الناس، بل تعطي السلطة إلى البيت لأبيض".

وتأتي الخطوة في إطار سلسلة محاولات مثيرة للجدل من ترامب لترك بصمته على كل شي انطلاقا من الوظائف الحكومية وصولا إلى الإعلام منذ بدأت ولايته الثانية في 20 يناير الماضي.

وبدأ البيت الأبيض منع مراسلي أسوشيتد برس من تغطية النشاطات الرئاسية قبل أسبوعين على وقع الخلاف بشأن خليج المكسيك.

ورفض قاض أميركي الاثنين السماح للوكالة الإخبارية الأميركية بالعودة فورا إلى البيت الأبيض، لكنه حدد موعدا الشهر المقبل لجلسة استماع أكثر شمولا بشأن القضية.



اقرأ أيضاً
روسيا تشن “أضخم هجوم جوي” على أوكرانيا
ذكر مسؤول أوكراني، الأحد، أن روسيا شنت خلال الليل أكبر هجوم جوي لها على أوكرانيا منذ بداية الحرب، وذلك في إطار حملة قصف متصاعدة بددت الآمال في تحقيق تقدم في الجهود الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت ما مجموعه 537 سلاحا جويا على أوكرانيا، من بينها 477 طائرة مسيرة وطائرات أخرى خداعية و60 صاروخا.وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنه تم إسقاط 249 طائرة مسيرة، بينما تم فقدان 226 طائرة مسيرة أخرى، على الأرجح عبر وسائل الحرب الإلكترونية. وقال رئيس قسم الاتصالات في القوات الجوية الأوكرانية، يوري إهنات، لوكالة أسوشيتد برس، إن الهجوم الجوي الذي تم شنه خلال الليل يعد "أضخم هجوم جوي" تتعرض له البلاد، بالنظر إلى عدد الطائرات المسيرة وطرازات الصواريخ المختلفة المستخدمة. وأضاف إهنات أن الهجوم استهدف مناطق في جميع أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك غرب البلاد، بعيدا عن خط الجبهة. من جهتها، أعلنت القوات الجوية البولندية، الأحد، أن بولندا والدول الحليفة سارعت إلى إرسال طائرات لضمان أمن المجال الجوي البولندي. وأعلن حاكم منطقة خيرسون، أوليكساندر بروكودين، مقتل شخص جراء هجوم جوي باستخدام طائرات مسيرة. وقال حاكم منطقة تشيركاسي، إيهور تابوريتس، إن ستة أشخاص أصيبوا بجروح في تشيركاسي، من بينهم بينهم طفل. وفي منطقة لفيف، في أقصى غرب أوكرانيا، اندلع حريق هائل في منشأة صناعية بمدينة دروهوبيتش إثر هجوم بطائرات مسيرة، ما أسفر عن انقطاع الكهرباء عن أجزاء من المدينة. وتأتي هذه الهجمات الجديدة عقب تصريح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، بأن موسكو مستعدة لجولة جديدة من محادثات السلام المباشرة في إسطنبول. ومع ذلك، لا تظهر الحرب أي مؤشرات على التراجع، إذ لم تسفر جهود السلام الدولية بقيادة الولايات المتحدة حتى الآن عن حدوث أي تقدم. وكانت جولتان من المحادثات عقدتا مؤخرا بين الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول قصيرتين، ولم تحققا أي تقدم نحو التوصل إلى تسوية.
دولي

فرنسا تُصعّد حملتها ضد التدخين.. وتعلن تدابير جديدة
لا تزال فرنسا تكافح للتخلص من التدخين، حيث نُشر مرسوم صحي جديد، السبت، يهدف إلى تغيير هذه العادة. وفي الأيام المقبلة، سيُحظر التدخين في جميع الحدائق الفرنسية والملاعب الرياضية وعلى الشواطئ وعند مواقف الحافلات وفي محيط جميع المدارس، وفي أي مكان يمكن أن يتجمع فيه الأطفال في الأماكن العامة. وفي بلد ارتبط فيه التدخين لعقود بصورة رومانسية في السينما وبالهوية الوطنية، لطالما قوبلت حملات الحكومة لمكافحة التدخين بمقاومة. وقال فيليب بيرجيرو، رئيس رابطة مكافحة السرطان الفرنسية، لوكالة أسوشيتد برس: "في فرنسا، لا نزال نتمسك بعقلية تقول: هذه قوانين تحد من الحريات". وأوضح أن الهدف من الحظر هو "تعزيز ما نسميه إزالة الطابع الطبيعي عن التدخين. في أذهان الناس، التدخين أمر طبيعي". وأضاف: "نحن لا نحظر التدخين، بل نحظر التدخين في أماكن معينة يمكن أن يؤثر فيها على صحة الناس... وخاصة الشباب". يُذكر أن التدخين أصبح محظورا في المطاعم والحانات والمباني العامة منذ سلسلة من القوانين في عامي 2007 و2008. ومع الزيادات المتواصلة في الضرائب، أصبح سعر علبة السجائر اليوم يتجاوز 12 يورو (14 دولارا).ومع ذلك، لا يزال أكثر من 30 في المئة من البالغين في فرنسا يدخنون السجائر، معظمهم بشكل يومي، وهو من أعلى المعدلات في أوروبا والعالم. وتشعر وزارة الصحة بقلق خاص من استمرار انتشار التدخين بين الشباب، إذ تُظهر الإحصاءات أن 15 في المئة من المراهقين بعمر 17 عاما يدخنون. كما أن تجارة السجائر في السوق السوداء منتشرة. وقالت وزيرة الصحة كاترين فوتران في بيان السبت إن أكثر من 200 شخص في فرنسا يموتون يوميا بسبب أمراض مرتبطة بالتبغ، أي ما يعادل نحو 75 ألف حالة وفاة سنويا.
دولي

شخصيات عربية ومشاهير بحفل بيزوس.. وملكة الأردن تخطف الأنظار
احتفل مؤسس أمازون الملياردير جيف بيزوس والصحفية لورين سانشيز بزفافهما الباذخ هذا الأسبوع و الذي استمر لأيامٍ عدة في البندقية، إيطاليا، بحضور قائمة ضيوفٍ عريقة تضم نحو 200 شخص، من بينهم سياسيون ومشاهير هوليوود وشخصياتٌ ملكية عالمية. في احتفال وُصف بأنه «زواج القرن». وشوهدت الصحفية لورين سانشيز في البندقية اليوم (الجمعة)، قبل ساعات من زفافها على مؤسس أمازون الملياردير جيف بيزوس، في الوقت الذي توافد فيه المشاهير والمليارديرات على المدينة الإيطالية لحضور حفل الزفاف الذي يستمر 3 أيام. سانشيز شوهدت وهي ترتدي نظارة شمسية ووشاحاً أثناء مغادرتها فندقاً في البندقية، إيطاليا، بعد ظهر اليوم (الجمعة)، قبل ساعات من زفافها المقرر على بيزوس في جزيرة سان جورجيو. ووسط اهتمام إعلامي كبيرٍ، وصل ملياردير أمازون، البالغ من العمر 61 عاما، وعروسه، البالغة من العمر 55 عاما، الثلاثاء إلى المدينة العائمة لحضور حفل زفافٍ يستمر 3 أيام. وخطفت الملكة رانيا العبدالله، والأميرة رجوة الحسين، وإيفانكا ترمب الأنظار بعد وصولهن البندقية للمشاركة في مراسم الزواج. وصلت إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر إلى مطار ماركو بولو، ونشرت صورهما وهما يستقلان قارباً مائياً الثلاثاء. كما وصلت مدينة البندقية الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي عهد الأردن وشقيقته الأميرة إيمان والملكة رانيا العبدالله. وتم رصد العائلة الملكية لحظة وصولهم عبر زوارق فاخرة تنقلوا بها في القنوات المائية للمدينة وسط ترحيب واسع وعدسات الإعلام التي تابعت تحركاتهم عن كثب. ولفتت الملكة رانيا والأميرة رجوة الأنظار بإطلالتهما العصرية التي انسجمت مع أجواء البندقية الصيفية. ومن بين الحضور، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل جيتس، وباري ديلر، رئيس مجلس إدارة ومؤسس شركة IAC للإنترنت والإعلام، وكذلك المستثمر مايكل كيفز، ومؤسس دولتشي آند غابانا، والملياردير دومينيكو دولتشي. وشهدت البندقية حضور عدد كبير من أفراد عائلة كارداشيان بمن فيهم سيدة الأعمال المليارديرة كيم كارداشيان، وكلوي كارداشيان، وكيندال وكايلي جينر، ووالدتهما كريس جينر، التي وصلت برفقة شريكها كوري غامبل. والتُقطت صورٌ للمليارديرة أوبرا وينفري، والصحفية جايل كينغ، اللتين انضمتا إلى سانشيز في رحلة بلو أوريجين الفضائية المثيرة للجدل في أبريل، أثناء وصولهما إلى البندقية الخميس. وشوهد بعض نجوم الصف الأول في البندقية، بمن فيهم ليوناردو دي كابريو، وفيتوريا سيريتي، وسيدني سويني، وأورلاندو بلوم. صُوِّر نجم دوري كرة القدم الأمريكية توم برادي وهو يستقل تاكسي مائياً خارج مطار ماركو بولو في البندقية الخميس. واختار بيزوس فينيسيا موقعاً للزواج بخطيبته الإعلامية لورين سانشيز في الفترة من 26 إلى 28 يونيو، في مناسبة تمتد 3 أيام تتخلّلها مراسيم الزواج في كنيسة سان جورجو ماجوري، المقابلة لساحة «سان ماركو» وبرجها المُشيّد بالآجر الأحمر، كما تضمّن العُرسُ استقبالاً فخماً في موقع «الآرسينالي»، مصنع السفن العريق منذ عهد الدوقات، والمقرّ الرسمي لبينالي الفن التشكيلي والعمارة والمسرح، مصحوباً بعروض بحرية وسفرية عبر اليخت الشهير Koru. ووصلت أكثر من 90 طائرة خاصة إلى مطار ماركو بولو، فيما كُرست 9 يخوت ضخمة لحضورها قنوات ومرافئ، إذ يتراوح عدد المدعوين ما بين 200 إلى 250 شخصاً من مشاهير العالم.
دولي

إيران تحظر دخول مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أراضيها
أعلنت إيران، السبت، أنها لن تسمح بعد الآن بدخول المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، إلى أراضيها، متهمة إياه بالتجسس لصالح إسرائيل والمساهمة في شرعنة الهجمات الإسرائيلية والأمريكية ضد منشآتها النووية. ويواصل المسؤولون الإيرانيون اتهام غروسي بدعم تحركات تل أبيب وارتكاب "خيانة جسيمة ضد الأمن القومي الإيراني"، على خلفية موقف الوكالة من الهجمات الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية. وفي منشور على حسابه في منصة "إكس" بوقت سابق، كتب مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، ورئيس البرلمان الأسبق، علي لاريجاني: "سنحاسب غروسي بعد انتهاء الحرب". وفي تطور لاحق، أقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو الجاري، بأغلبية ساحقة، مشروع قانون يُلزم الحكومة بتعليق جميع أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ردًا على ما وصفه بـ"صمت الوكالة على الهجمات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة". وحصل مشروع القانون على 221 صوتًا من أصل 290 نائبًا، دون أي معارضة، وتمت المصادقة عليه في 26 يونيو الجاري، من قبل مجلس صيانة الدستور. وبموجب القانون الجديد، بات ممنوعًا دخول أي مفتش تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران، كما أصبح تقديم أي تقارير تتعلق بالأنشطة النووية الإيرانية إلى الوكالة أمرًا محظورًا تمامًا. كما نص القانون على حظر أي تعاون حكومي مع غروسي، الذي وصفه كبار المسؤولين الإيرانيين بـ "الجاسوس". ووفقًا للقانون، سيظل هذا القرار ساري المفعول إلى حين تحقق شرطين أساسيين بموجب المادة 60 من اتفاقية فيينا لعام 1969، وهم تقديم ضمانات أمنية تشمل حماية سيادة إيران وسلامة أراضيها ومنشآتها النووية وعلمائها، وضمانات حقوقية تقضي باحترام حق إيران الكامل في تخصيب اليورانيوم بموجب المادة الرابعة من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وسيتم التحقق من استيفاء هذين الشرطين فقط بعد تقرير رسمي من هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، وموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران. كما جرى إلزام الحكومة بتقديم تقرير فصلي إلى البرلمان والمجلس الأعلى للأمن القومي حول تطورات تنفيذ هذا القرار. وفي أول رد فعل له، أعرب غروسي عن قلقه البالغ من قرار طهران تعليق التعاون مع الوكالة، معتبرًا أن إيران لا يمكنها من جانب واحد تعليق تعاونها، كونها دولة موقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وأكد غروسي أنه بعث برسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يطلب فيها السماح له بزيارة المنشآت النووية الإيرانية ومواصلة أنشطة التفتيش. وأضاف غروسي أن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي حيال توقف عمليات التفتيش. وفي رده على ذلك، نشر عراقجي عبر حسابه في "إكس" رسالة اتهم فيها غروسي بـ"خيانة مهامه". وانتقد عراقجي إصرار غروسي على زيارة مواقع تعرضت للقصف تحت ذريعة الإجراءات الأمنية، واصفًا هذا الإصرار بأنه "عديم الجدوى وربما ينطوي على نوايا سيئة". من جانبها، نشرت صحيفة "كيهان" الإيرانية الرسمية مقالًا طالبت فيه بمحاكمة غروسي بتهمة "التجسس" في حال دخوله البلاد. أما نائب رئيس البرلمان محمد حاجي بابايي، فأكد في تصريحات صحفية أن إيران "لن تسمح بعد الآن بوجود غروسي داخل أراضيها، كما ستمنع الوكالة من تركيب أي كاميرات جديدة في منشآتها النووية". وفي السياق نفسه، صرح النائب الثاني لرئيس البرلمان، علي نيكزاد، خلال مراسم تشييع أقيمت في العاصمة طهران لعدد من المسؤولين والعلماء والمدنيين الذين قتلوا في قصف إسرائيلي، قائلًا: "غروسي خرج علينا بأكاذيب كبيرة، وسيُحاسب على ذلك حتمًا". وفي 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 627 قتيلا بحسب أحدث حصيلة، و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية. وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 29 قتيلا و3 آلاف و345 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري. ومع رد إيران الصاروخي ضد إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران، مدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 29 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة