قامت جبهة البوليساريو الانفصالية، صباح اليوم الاثنين 13 يناير الجاري، بإرسال أفراد ميليشياتها إلى معبر الكركرات البري، في محاولة منها لمنع مرور المشاركين في النسخة 12 لرالي “أفريكا إيكو رايس”.وتجاهلت جبهة البوليساريو التحذير الذي وجّهه أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، والذي كان قد دعا إلى عدم عرقلة الحركة التجارية والمدنية في معبر الكركرات بالتزامن مع عبور السباق الدولي.وتُظهر صور ومقاطع فيديو، تم تداولها عددا من البلطجية وأفراد العصابات تجمعت بالمعبر قصد التشويش على هذه التظاهرة الرياضية الدولية،  حيث أقدموا على وضع حجر كبير وعجلات السيارات لمنع مرور الدراجات النارية والسيارات التابعة للسباق الدولي، في تحد واضح لتحذيرات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس.وأفادت مصادر، أن عناصر بعثة "مينورسو"، التي كانت موجودة بالمنطقة نفسها، تدخلت لمنع نشطاء الجبهة من اعتراض السباق الدولي الذي يشارك فيه حملة جنسيات أجنبية عديدة.وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد حذر التنظيم الانفصالي من خطورة اعتراض الرياضيين و الحركة التجارية عبر المعبر، ليعمد الانفصاليون الى ضرب هذا التحذير عرض الحائط بايعاز من السلطات الجزائرية التي وفرت كل السبل لنقل هؤلاء لغاية الحدود مع المغرب.يشار إلى أن المشاركين في رالي إفريقيا إيكو رايس تمكنوا من اجتياز معبر الكركرات الحدودي بين المغرب وموريتانيا، رغم اعتراض طريقهم من قبل عدة أشخاص موالين لجبهة البوليساريو.